الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : من اضراب الكرامة إلى محاولة هدرها: نزار بنات الايقونة
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد شعرت بالقهر البارحة(24 حزيران 2021) كما هو حال الكثيرين من الشرفاء بفلسطين بخبر الاعتقال الوحشي ومن ثم التصفية الجسدية لأحد رموز المعارضة السياسية الفلسطينية في عقدنا الحالي، الذي شكل منذ وقت طويل صوت من لا صوت له، ليتحول نشاطه الافتراضي والانتقادات الحادة للمنظومة الأمنية في الضفة الغربية إلى حالة سياسية في جميع الأمكنة، لتعبر عن الكثيرين من الذين هدرت كرامتهم على مدار عقدين من الزمن، فكان نزار بنات الناطق الرسمي باسم المهمشين والمعذبين والأحرار ولسان حال الشرفاء الذين ضاقوا ذرعاً بالأداء السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي السيء للسلطة الفلسطينية، ولطالما كان شعاره الذي يردده "أنا ما بحكي إلا عشان ولادي بكرة يعيشوا بكرامة" فدفع حياته ثمناً بالقول والفعل فيما ذهب اليه ومارسه بقناعة.كان بمقدوره أن يبقى في دفء عائلته ويمارس حياته "الطبيعية" أو ليتواطئ على أنها كذلك كحال العديد من الشعب الفلسطيني، وأن يهتم بنفسه وذويه دون المخاطرة والمغامرة والنضال، ولو فعل ذلك لما كان نزار بنات الصادق في الفعل كما الشعار، هكذا دشن بحضوره وحرصه ودمه المدرسة الفعلية التي قام بنضاله بتشييدها كما قام بافتتاحها باغتياله الجبان والرخيص، كرديف ليس متاخم وإنما كبديل للأحزاب السياسية التقليدية والبني التعليمية والمؤسساتية الحقوقية التي أضحت جزء من بنية ومنظومة النظام السياسي الأمني المتشكل بعد اتفاقية اوسلو، بل اعذروني بالقول؛ هي امتداد سافل لها بمعنى الكلمة، طالما رضيت على نفسها أن تكون محايدة في معركة الحرية والتحرر والدفاع عن الكرامة الوطنية الفلسطينية.لقد أراد الشهيد نزار من ابنائه كما حال أبناء فلسطين أن يعيشوا معتدين بذواتهم وبأنفسهم من أجل مستقبل مزهر يخلو من القمع والقهر والخوف وامتهان كرامتهم وتحويل الفتية والشبان إلى فائض قوة منتجة للنظام السياسي الردئ أو كقوى يمكن تدجينها أو التخلص منها لو تعارضت مع المهيمنين على المشهد الاقتصادي والسياسي في مناطق الضفة الغربية والمستفيدين من سياسة الأمر الواقع المفروضة عليه استعماريا وفلسطينياً؛ من الطغمة المالية والسياسية المتربحة من هكذا منظومة واستمرارها. دفع في حياته أثمان عدة من الاعتقال السياسي والاستدعاءات والاعتداءات والتشويه والمحاصرة والتهديد والوعيد على مدار فترة زمنية ليس بالقصيرة، وتم تركه معزولاً وحيداً لأنه الجسور والعنيد والشجاع الذي لا يكل أو ترمش له جفن لخشارم وخفففة الضباع والمرتزقة أو كما تسميهم مدرسة بنات "بالسحيجة والمناديب"، إلى اطلاق النار على منزله والتهديات الواضحة والصريحة والعلنية منذ أكثر من شهرين على حياته، مع سكوت واضح بل ومتواطئ من قبل المستوى السياسي والقضائي والحقوقي، الذي نكل بهم وقام بتعريتهم من الرئيس ورئيس الحكومة إلى النيابة العامة والمحافظ، وأخيرا المرتزقة لهذه المنظومة الطفيلية، وكأن بمعاناته هو واسرته قد قام بتطهير آثامنا أو أخطائنا لتركه وحيدا في معركة يفترض أن تكون معركتنا وليس معركته وحيداً.هنالك الكثير من الأسباب التي تقف سبباً وراء اسكات صوته وتصفيته جسدياً فملفات الفساد التي استطاع كجراح ماهر في تشريحها في الكشف عن المستور والمغمور والممنوع الحديث عنها، التي تتنافى مع كل ما ذهب اليه الفلسطينيون في سبيل التحرير والتحرر من الاستعمار واستعادة الكرامة الانسانية للفلسطيني، ولكنني أزعم بالقول أنه عوقب وسحل وضرب "بالعتلات" وكعب البنادق والمسدسات لأنها أصبح يمثل الضمير واليقظة والرمز والكرامة بوضوح وجرأة لمرحلة ما بعد حرب الأمكنة في القدس ومعركة سيف القدس اللتا استعا ......
#اضراب
#الكرامة
#محاولة
#هدرها:
#نزار
#بنات
#الايقونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723095