الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناتاشا جيلبرت : تغيُّر المناخ سيؤدي إلى تفاقُم نوبات التفشي الفيروسية
#الحوار_المتمدن
#ناتاشا_جيلبرت قد يؤدي تغيُّر المناخ خلال الخمسين عامًا القادمة إلى ظهور نحو 15 ألف حالةٍ جديدة من حالات تناقُل الثدييات للفيروسات فيما بينها، وفق توقعات دراسةٍ نشرتها دورية Nature، هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تقدم نظرةً تنبُّئية حول الكيفية التي سيُحدِث بها الاحترارُ العالمي تحولًا في مواطن الحياة البرية، ويزيد من فرص الالتقاء بين أنواعٍ قادرة على نقل مُسبِّبات الأمراض، كما أن الدراسة المذكورة من الدراسات الرائدة فيما يتعلق بتقدير المعدل المتوقع لانتقال الفيروسات من نوعٍ إلى آخر.يقول الكثيرُ من الباحثين إن جائحة «كوفيد-19» بدأت على الأرجح عندما انتقل فيروسٌ من عائلة الفيروسات التاجية، لم يكن معلومًا في السابق، من حيوانٍ بري إلى إنسانٍ، وهي عملية يُطلِق عليها الباحثون الانتقال ذا المنشأ الحيواني، وتحذر الدراسة من أن الزيادة المتوقعة في معدل انتقال الفيروسات بين الأنواع قد تؤدي إلى تزايُد أعداد نوبات التفشي الفيروسية، وهو ما يُمثِّل تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان والحيوان على حدٍّ سواء، وبهذه الطريقة تُبصِّر الدراسةُ الحكومات والهيئات الصحية بأسبابٍ جديدةٍ تدفعها إلى الاستثمار في مراقبة مُسبِّبات الأمراض ورصدها، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية.تقول كيت جونز، التي تُعِدُّ نماذج حاسوبيةً للتفاعلات بين النظم الإيكولوجية وصحة الإنسان بجامعة كوليدج لندن: "إن الدراسة خطوةٌ رائدة تؤدي دورًا محوريًّا في فهم التأثيرات المستقبلية لتغيُّر المناخ وتغيُّر أنماط الانتفاع بالأراضي على الجائحة القادمة".تتنبأ الدراسةُ بأن جزءًا كبيرًا من انتقال الفيروس الجديد سيحدث عندما تتلاقى أنواعٌ للمرة الأولى عند انتقالها إلى مناطق أكثر برودة، هربًا من الحرارة المرتفعة في مواطنها الأصلية، كما تتنبأ الدراسة أيضًا بأن هذا سيحدث بمعدلٍ أكبر في النظم الإيكولوجية التي تحوي وفرةً من الأنواع وذلك في المرتفعات، لا سيما في مناطق من إفريقيا وآسيا، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، كما في منطقة الساحل الإفريقي، والهند، وإندونيسيا، وبافتراض أن احترار الكوكب لن يتجاوز في هذا القرن درجتين مئويتين فوق مستويات درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية -وهو ما تتوقعه بعض تحليلات المناخ- فإن عدد مرات الالتقاء للمرة الأولى بين الأنواع ستتضاعف بحلول عام 2070، ما من شأنه أن يُنتِج بؤرًا لانتقال الفيروس، وفق الدراسة المذكورة.يقول جريجوري آلبري، اختصاصي إيكولوجيا الأمراض في جامعة جورجتاون، وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "هذا الجهد البحثي يقدم دليلًا لا يقبل الجدل على أن العقود القادمة لن تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة فحسب، بل ستشهد أيضًا مزيدًا من انتشار الأمراض". تحديات النماذج الحاسوبية في سعيهم لتقديم تنبؤاتهم، أعدَّ آلبري وزملاؤه نماذج محاكاةٍ عديدة وجربوها على مدار خمس سنوات، فقد جمعوا بين نماذج محاكاة لانتقال الفيروس ونماذج محاكاة لتوزيع الأنواع وفق سيناريوهات متنوعة لتغيُّر المناخ، مع التركيز على الثدييات لاتصالها بصحة البشر.صمَّم الباحثون نموذج محاكاةٍ لتوزيع الأجناس، وذلك للتنبؤ بالوجهات التي تقصدها الثدييات في بحثها عن بيئاتٍ قابلة للسكنى مع ارتفاع حرارة الأرض، أما نموذج محاكاة انتقال الفيروس فيهدف إلى التنبؤ باحتمالية انتقال فيروسٍ من نوعٍ إلى آخر للمرة الأولى، وذلك بالنظر إلى الأماكن التي قد تتلاقى فيها الأنواع مع تغيُّر مواطنها، ثم بالنظر إلى مدى ارتباط بعضها ببعض من منظورٍ تطوري (فاحتمالاتُ تناقُل الفيروسات ......
#تغيُّر
#المناخ
#سيؤدي
#تفاقُم
#نوبات
#التفشي
#الفيروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756744