الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الأصلاح الديني طريق إعادة العقيدة المسيحية لمضمون رسالة السيد المسيح ع ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الذي يقرأ العهد الجديد وكل الفكر الديني المتصل به من أفكار ومعتقدات وطقوس وأتجاهات تتناول ترسيخ الفكرة المضمرة فيه، وبعيدا عما يسمى بإزدراء الأديان يصل إلى جملة من الحقائق التأريخية التي نتمنى كمؤمنين بالله ورسالاته على الأرض أن تجد عقول نقدية تحاول فك التشابك بين ما هو ديني رسالي يعود مباشرة إلى إرادة الله عبر ما بشر به الأنبياء والرسل، وبين ما هو أسطوري وتأريخي قد أختلط فيه ما هو مستجيب لرغبة البشر وتجربته في الحياة منقطعا أو متعارضا مع مفهوم الخيرية والأصلحية التي أرادها الله للبشر عبر تلك الرسالات بما تحتوي من أوامر إرشادية توجيهية تأخذ طابع الإلزام مرة وطابع النصح والتنبيه مرة أخرى.مما لاشك فيه أن أي فكرة إنسانية وهي تخوض في حياة الإنسان لا بد لها أن تكون عرضة دوما للتدخل الخارجي سواء كان ذلك بوعي الإنسان وإرادته، أو من خلال مؤثرات التجربة نفسها بما تلقي على المتلقي والمتعامل معها من أستحقاقات التقدير ورد الفعل الذي لا بد أنه أثر أصلا في فكره وإرادته، فيخرج من التجربة الفكرية بفكرة أخرى تقترب أو تبتعد حسب قوة المؤثر الخارجي على النتيجة التي أدركها، ومن ثم حاول أن يسقطها ليس على التجربة ذاتها بل على مصدر التجريب وهنا الفكرة هي موضوع التطور بأي شكل كان.لذلك تعاني التجارب الفكرية البشرية أحيانا كثيرة مما يعرف بأنه الإنسداد أو التحجر حينما يعجز الإنسان عن هضم الفكرة بشكلها وإطارها الخارجي متخليا عن جوهرها وروحها الأصلية، الدين واحد من تلك التجارب المعرفية التي عانت هذا الأمر وحاولت أن تجد لها مخارج تنقيها من حالة تحجر العقل الديني بما يعرف بالتجديد أو الإصلاح الديني، هذا لا يعني بأي حال أن تجديد الدين هو اختراع إضافة أو حذف لدين الله بما يخل من تلك الأساسيات التي أرادها الله كخارطة طريق للإنسان نحو الكمال النسبي في مسيرته وتجربته في الوجود، وإنما يعني تطهير الدين الإلهي من الغبار والضبابية الداخلة عليه الذي يتراكم عليه، وتقديمه في صورته الأصلية النقية الناصعة كقوة قادرة على أن تنهض بالوظيفة الذاتية للدين، وتحمل معها أملا أخر بأن الله عندما شرع الدين كان مدركا لهذه الحقيقة فأودع في النص الدين كمحمول جزئي وفي عموم الدين كمحمول كلي أسباب البقاء كونه الأصلح الذي لا يمكن أن يتجاوزه التاريخ وتتجاوزه التجربة البشرية.كل الأديان التي قيل إنها أنزلت من السماء أو التي كانت إبداعا بشريا مستجيبا للجزء المثالي من الوجود تعرضت بعد إنطلاقتها الأولى إلى شيء من التحوير والتدوير والتدخل البشري، سواء في المضمون وهو الأخطر أو في الشكليات التي مع تراكمها الغير متماهي مع سيرورة الدين أن تفرض نتائج تبعده رويدا رويدا عن الخط البدائي، خط الشروع الذي أريد أن يسير عليه ليكمل وظيفته الوجوديه بشقيها المادي والمثالي، ومن هنا لم نجد ومع كل التحرز الذي كان عليه رعاة الدين في الحفاظ على هيكلية الفكرة وهدفها الغائي، لكن التجربة التأريخية تثبت أن الإنسان هو من جر الدين لطريقه وليس السعي خلف الدين بطريقته الصحيحة.هذا الكيد والتمثل الإنساني لعدم أستقرار وانصياع العقل البشري تحت ضغط الأنا المتضخمة المتمثل في محاولات أنسنته وتحريفه من الداخل بقصد إعادة ترتيب مفاهيمه على نحو يوافق الثقافة الغالبة التي هي ثقافة الواقع المتجذر باللا وعي الكامن، حتى يخضع بالنتيجة إلى سلطانها وأتجاهاتها الفردية على أنها هي التي تفرض قوة التغيير، وتحت مسميات وعناوين كثيرة أبرزها عملية تجديد الخطاب الديني أو ضرورة أستجابة الدين لشروط الواقع لا جر الواقع لمساحة التجديد الحقيقي الذي جاء من أجله ......
#الأصلاح
#الديني
#طريق
#إعادة
#العقيدة
#المسيحية
#لمضمون
#رسالة
#السيد
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719439
عباس علي العلي : الأصلاح الديني طريق إعادة العقيدة المسيحية لمضمون رسالة السيد المسيح ع ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وظهر مفهوم العلمانية كواحدة من تدابير الشعوب ضدهما معا، بالتالي أن ما اكتست النهضة الصناعية الأوربية لاحقا من طابعا ماديا إلحاديا يجد مبرراته التأريخية من فشل العقيدة المسيحية من أن تقود الحياة بإيجابية بعد أن أفرطت تماما في رعاية مصالحها وثوابتها على حساب الدين وعلى حساب الإنسان، وبقيت الكنيسة والمسيحية كمؤسسة خاضعة لعلمنة الحياة الاجتماعية ومشرعة لها لأنها لا تستطيع أن تتراجع إلى المربع الأول وتنتقد مسيرتها التأريخية، ولا هي قادرة على تخليص العقيدة من إرث الواقع وتطهيرها من كل الانحرافات، فخنعت وأطاعت مرغمة تحت عناوين قوة المجتمع العلماني وإبدال الجامع القومي بدل الجامع الديني، فتحولت أوربا المسيحية إلى أوربا القوميات والشعوب وفقدت الكنيسة قوتها منزوية في القصر البابوي والكنائس التي تحولت إلى مرافق أجتماعية أكثر من كونها مؤسسات دينية تهتم بالعقيدة والمؤمنين بها.هذا التحول ليس نتيجة التطور التاريخي بين العلم والدين ولا هو نتيجة صراع حضاري بين كونية الدين والحاجة إلى نظام أخر مبني على علائق وروابط مختلفة، بل هو نتيجة للإنحرافات والتغيير والتزييف ومغادرة العقيدة الصحيحة وإبدالها بصورة مشوشة وضبابية لها من خلال التركيز على الصورة الطقوسية البعيدة عن أساسيات الدين الثلاثة التي تكلمنا عنها في مبحث سابق، التجربة التأريخية أيضا تثبت لنا أن مقدار المباعدة بين جوهر الفكر وحقيقته يقاس دوما بابتعاد الإنسان ذاته الفطرية المؤمنة أصلا بقانون الله، ولو رجعنا مثلا إلى ما سمي بالتوراة الموجودة حاليا والتي يطلق عليها العهد القديم نجد أن (في الأبواب الأولى وهي الأبواب المليئة بالتفاصيل الجزئية جدًا حول القرابين.. وسنكتشف أن ما دون فيها لا علاقة للشريعة الموسوية الحقيقية بهذه الآداب والطرق ولا قيمة عقائدية لها مع جاء بالواح موسى وأحكام التعبد والعبادة، وأن كل ما مدون فيها منقول وبتأثر شديد بما في العقائد العراقية القديمة التي نقلها اليهود في السبي وأدخلوها كجزء من العقيدة الموسوية وبثوبها الوثني القاسي الذي لا يتوافق أصلا مع إرادة الله في أن يكون الإنسان معمرا للوجود وليس جزارا يقدم الأضاحي والقرابين ليرشي ربه ويسخر من إرادته)، ومن هذه الروح الدموية تبنى اليهود شعار (الدم أجر الخطيئة) أو (الموت أجر الخطيئة) ومنها أنتقل إلى العقيدة المسيحية لتؤسس إلى مفهوم الفداء الذي تكلمنا عنه في مباحث سابقة.الخلاصة التي نصل لها في كل مرة عندما نقرأ الدين أيا كان شكله ومصدره نجد أن العامل البشري والأقرب له والدائر في إطاراته، هو العامل الرئيسي في جره إلى خارج ماهيته أما من خلال محاولة تعيين حقيقة الدين من الناحية الخارجية، بمعنى قراءة الدين بغير أدواته أو النظر له بعين مغايرة، وثانيهما بيان التعاليم الدينية المثالية الروحية بالمصطلحات المادية أو الحسية والتي لا يمكنها أن تجيب دوما عن ضرورة وأهمية ودور تلك التعاليم في الحياة العامة، تماما كمن يسأل نجار قديم عن أسرار الفلك والفيزياء بحجة أنه صانع ولديه تجربة في التكوين ويمكن له أن يدرك السؤال بحقيقة أن جزء من مهنته وتجربته تعتمد بعض القضايا الفيزيائية .هذا لا يعفي من إيماننا أن العقيدة يجب أن تكون أقرب للإنسان من نفسه ومن واقعه ومن منطق الأشياء التي ترتبط بنظام الكون الشمولي، ومهما حاولت العقائد أن تبعد هذا الإنسان عن أرتباطاته ستجد نفسها عاجزة تماما أن تدرك الديمومة والتواصل، مما يدفع رعاتها وقادتها أن يبدلوا ويغيروا في كل مرة للخروج من الإنسداد التاريخي بأفكار ربما تتناقض مع القديم المختنق، مثلا منشأ فكرة التثليث الأب ......
#الأصلاح
#الديني
#طريق
#إعادة
#العقيدة
#المسيحية
#لمضمون
#رسالة
#السيد
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719447