الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد الديوان : استعداد للجائحة او الفاشية
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان لا يمكن القول بان العراق قد استعد لجائحة فيروس كورونا المستجد وما سموه COVID-19 من خلال ما نشاهده من ارتباك وتغير خطط التعامل مع الجائحة. خاض العراق حروبا متعددة (حرب السنوات الثمانية، وحرب تعجل عليها في تحرير الكويت، وحرب حصار لاكثر من عقد من السنوات، وحرب اسقاط نظام. ثم حروب طائفية وظاهرة نزوح داخل الوطن). وانها سنوات طواريء منذ 1980، ولكنها بدون استعداد للطواريء. وبمراجعة للتقارير العلمية لتلك الحقب، يتضح تدني المؤشرات الصحية للمجتمع! وبالتالي لا يوجد تحضير او استعداد لتلك الطواريء.ولم يتم الاستعداد لفاشية الكوليرا (الهيضة) في كل العهود التي اجتاحت فيها الفاشية، وربما يعتبر الاطباء المسؤولين في الصحة او الخبراء انتشارها امرا طبيعيا، ولا يثير القلق ابدا. وفي الجائحة الحالية اي فيروس كورونا المستجد لم يكن هناك استعداد كما يبدو (واتمنى ان يصحح لي من يجد العكس)، اي لا استعداد على كل المستويات (الحكومة والاعمال وقادة الصحة). وهذا فشل لا يمكن تبريره بعدم وجود علامات تحذيرية او غياب سياسة صحية واضحة المعالم. وربما لم يتم اعتماد الجراثيم بانواعها عدو للانسان في العراق، والعمل على مواجهة ذلك بطرق عديدة ومنها الاصحاح البيئي مثلا وهو مفهوم يشمل المنازل والاحياء السكنية والمجاري والماء الصالح للشرب والكهرباء وغيرها. وممكن الاشارة الى بعض من عوامل انتشار كورونا المستجد هي الكثافة السكانية العالية التي لم تجد حكومات العراق لها حلا، رغم كل المبالغ التي دخلت العراق ولم تحرقها الحروب، وهذا مثال فقط.ومن الكوابيس لاطباء الاوبئة، جائحة قادمة لفيروس انفلونزا جديد، يدمر العالم مثل ما فعلت جائحة 1918-1919 فيروس H1N1 (الانفلونزا الاسبانية) حيث قتلت 50 مليون انسان. وظهر فيروس الانفلونزا الاسبانية في نهاية الحرب العالمية الاولى فالمدن مدمرة والمجاعة منتشرة والقذارة في كل مكان وتجمعات النازحين في كل البلدان (خراب ومجاعة وقذارة ونزوح وغيرها).جائحة SARS في 2003 من كانك دونك الصينية وانتقلت الى هونك كونك ومن ثم الى العالم. وسببها الفيروس التاجي (كورونا). تظهر صورته تحت المجهر الالكتروني اسقاطات بروتينية من سطح فيروس، فيشبه التاج. وبعد 9 سنوات ظهرت جائحة MERS ولعبت الجمال بها دورا. ثم كورونا المستجد في 2019. ومن الجوائح HINI في 2009 (اول جائحة للانفلونزا بعد 1968) ظهرت في المكسيك وانتقلت للعالم كله. وايبولا في 2014-2016 ثم فيروس زيكا في 2015-2016. والمشترك في كل الجوائح المذكورة هو الظهور المفاجيء. ومن واجبات اطباء الاوبئة وخبراء الصحة العامة وضع خطط متكاملة للتعامل معها، اي مخطط تشغيلي مفصل. وهنا توضح واجبات كل قطاع (قطاعي الصحة العام والخاص) والتجهيزات الطبية وانتاج الطعام ومن يقدم الخدمة الصحية والتطبيقات القانونية وادارة الطواريء وغيرها من التفاصيل.ومن الامثلة، في بدايات جائحة كورونا وبعد ايام من منع التجول، لم يتوفر فحص PCR في المستشفيات العامة في بغداد ناهيك عن المحافظات. كما لم يتوفر الوسط الناقل للمسحات VTM، وهذه ليست اسرار. كما لا يوجد تصور عن كيفية الاستفادة من القطاع الخاص الصحي (مختبرات وغيرها) فمعظم المختبرات الخاصة بامكانها اجراء فحص PCR وتحتاج مواد او kits الا انهم تخوفوا ان يسيء القطاع الخاص النتائج!! في حين بالامكان ارسال العينات له بارقام للتشفير. والان يعاني الناس من تاخر النتائج ومنها توفي رجل كبير في داره، واخذت السلطات الصحية مسحة، وبعد خمسة ايام لا نتيجة ولا تسليم للجثة، وينقل الفيس بوك صورا لتكدس العينات اي المسحات على الارض و ......
#استعداد
#للجائحة
#الفاشية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682737
نايف عبوش : إخفاق نظام العولمة في التصدي للجائحة.. وإعادة تشكيل عالم مابعد كورونا
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لقد كشفت جائحة فيروس كورونا عيوب الحضارة الغربية المعاصرة بكل تداعياتها المادية، بعد أن بان تدني فاعلية النظام الصحي في مؤسساتها العلمية والطبية بشكل صارخ، واخفاقه في التصدي للجائحة على النحو المرجو .فالتداعيات السلبية التي يعيشها عالم اليوم، وفي المقدمة منها العالم الصناعي المتطور ،بما فيها الفساد السياسي ،والافلاس القيمي، والأخلاقي، والتلوث البيئي، بالإضافة إلى عجز بلدان تلك المنظومة عن إيجاد الحلول المناسبة للوقاية من فايروس كورونا، وغيره من الأوبئة المستعصية ،كلها تصب في خانة الإساءة إلى الإنسان، والفتك بصحته. ومع أن جائحة كورونا وبكل آثارها المأساوية من الفتك بالإنسان، وشل حركة الحياة ، كانت كارثية حقاً ، فأن النظم الصحية في الدول الرأسمالية، ومنها الولايات المتحدة بدت عاجزة ، في معالجة الجائحة. فقد انهار نظامها الصحي تماما، فلا معدات وقائية طبية، ولا مستشفيات تكفي، وترك الفقراء، ليلاقوا مصيرهم المحتوم. ولا ريب أن ترك العائلات تستعد لفراق احبتها، وما حصل من إهمال لكبار السن ليموتوا، ويواجهوا مصيرهم، وتحويل الاجهزة الانعاشية الى الشباب المصابين، كان إفلاسا مقرفا للقيم الديمقراطية الغربية الزائفة، وامتدادا لفكر اقتصادي مالثوسي بشع، قامت عليه الرأسمالية المتوحشة، التي ما انفكت تتمادى في سعيها المادي الجشع، لتعظيم الأرباح، ومضاعفة العائد على رأس المال، كأسبقية أولى في ترتيب أهدافها، عند ممارسة أي نشاط. أما في دول العالم الثالث فكان الوضع مأساويا ومقرفا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وذلك بسبب ضعف الإمكانات المتاحة، المادية والعلمية معا ، عندما انهار الأمن الصحي بالكامل، وغاب اللقاح، وشح الدواء ، واضطر الناس للحجر البيتي التلقائي، لمواجهة المصير ألمحتوم، أو بانتظار حصول معجزة الفرج الإلهي، بصرف الوباء والبلاء وغلاء الدواء عنهم.ولا ريب أن الإنتشار السريع للفايروس، وغزوه العالم بهذا الشكل المفزع والمروع ، والعجز  التام عن الوقاية منه، أو معالجته بشكل مطمئن، قد هز عروش الديمقراطيات الغربية المهووسة بحقوق الإنسان ، بعد أن مرغ تشدقها بالقيم والمثل الانسانية بصديد تداعيات الكارثة المأساوية، وكشف مدى الإنهيار الأخلاقي، والقيمي، لمعايير مدنيتها المادية الراهنة . وهكذا يبدو أن الأوضاع بعد حقبة جائحة كورونا في العالم كله، قد لا تبقى كما هي عليه الآن . وهذا يعني، أن نظرية نهاية التاريخ، بالتوقف عند تخوم الحضارة الغربية المعاصرة ، كما تم الترويج لها ، ستبقى مجرد أوهام في عقل، وثقافة واقع حضاري معاصر، يعيش تناقضات عميقة، تحمل في طياتها، أسباب انهيار هذه الفرضية. فالسيرورة الحضارية الإنسانية ما برحت مستمرة، وبالتالي فإن التاريخ لن يتوقف عند محطة بذاتها ،ولاسيما بعد جائحة كورونا، وهو ما قد يفضي إلى رؤية أخرى جديدة ومغايرة، ربما تخفف من غلواء، وسلبيات ثقافة سوق المنافسة ،بعد تقييدها بمنعكسات إيجابية على الصحة العامة لشعوب العالم، المتقدم منه، والنامي،على حد سواء.   ولذلك قد تتهاوى نظرية (نهاية التاريخ)،وتتداعى فلسفة (صراع الحضارات )، التي زعمت أن التاريخ قد توقف عند النموذج الرأسمالي الأميركي وحسب ، وأن العقل البشري، قد وصل سقف التطور، بابتداع هذا النظام المتمركز ، الذي هيمن على العالم، وفرض قيمه، وثقافته المادية عليه، في عولمة عصرنة صاخبة، مفتوحة في كل الإتجاهات بلا قيود، مما يبرر متطلبات البحث في تشكيل عالم جديد بديل، رغم كل ما قد يواجه هذا المنحى من صعوبات.ومن هنا فإن الأمر يتوجب أن يأخذ العالم، المتقدم منه، والنا ......
#إخفاق
#نظام
#العولمة
#التصدي
#للجائحة..
#وإعادة
#تشكيل
#عالم
#مابعد
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706996