الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هديل خزري : كارمن و الوحش
#الحوار_المتمدن
#هديل_خزري ضعي أحمر شفاه عندما يتطلب الأمر ذلك ، إرتدي فستاناً باهض الثمن كلما سولت لك نفسك الأمارة بالجمال أنك شهية وأنك مميزة ، لا تحفلي لكلمات رجل فض يحترف الشتائم كما تحترفين أنت قول الشعر وتنميق الكلام المعسول ، وإن قال أنك غير جميلة وأن عيناك الساحرتان لا تنافسان النجوم سحرا و-إضاءة فسيمضي الزمن وتنسى كلماته كأنها لم تكن أما أنت فحلوة جداً وعذبة جدا في كل الحالات !!!لا تستسلمي لوشايات إمراة حقودة سخرت من سذاجتك و- حاولت النيل من برائتك عندما أقنعت إبنها المدلل أن شابة غير خبيرة بأسرار الطبخ تظل أحقر شأنا من بنات جنسها ودونهن رفعةولو نلت الرضا و- الاستحسان -من قبل حماتك آلهة الزواج سيكون هذا القبول مشوبا بالإمتعاض والكثير من الاستخفاف !!!!وإن إسترسلت في شتائمها وسخرت من خصلات شعرك المجعدة والمتناثرة بأناقة على وجهك الملائكي واصفة إياك بالعاهرة وسندها في ذلك عطرك الذي ملئ أرجاء الغرفة ولم يترك لأنفها المحترم مجالا للتنفس أو الإستنشاق وتنورتك القصيرة التي جعلتك تزيحين نجمات السينما عن عرشهن والإنجليزية التي تتحدثينها بطلاقة والتي تخليت عن حليتك الذهبية وإشتغلت لمدة شهران بمحل لبيع الأطعمة الجاهزة للتمكن من الالتحاق بأحد معاهد تعليم اللغات الأجنبية!!!شهران حرمت خلالهما من النوم بهدوء بسبب سخطك على رئيسك في العمل الذي نعتك بالمتهورة والغير جدية فقط لأنك تتركين مكان عملك لدقائق بغية إبتياع القليل من القهوة ظانة أن مشروبك المفضل سيعينك على غض الطرف عن مراسه الصعب ونظراته المزعجة اللتي تلاحقك بكل بكل وقاحة !!!ذات الأم المتعصبة سترغم ابنها على الزواج من إبنة صديقتها الثرية والمتحصلة على دكتوراة في الكيمياء العضوية متناسية أنك مع جهلك بالإقتصاد وعدم إتقانك لمبادئ الرياضيات لك باع وذراع في كيمياء السعادة :جميع باعة المثلجات يسترقون النظر إليك خلسة أنت منيعة القلب رقيقة الروح . رفيق الدراسة معجب بك من دهور ولن يجرئ على البوح بمشاعره لإيقانه أن احدهم إستوطن عروقك منذ أزمنة سرمدية وإن كان لا يستحق فهو الأجدر بالمصارحة والمواعدة !!!تلك السيدة الأرستقراطية التي تقبل على مساحيق التجميل إقبالك على سندويتشات الماكدونالد لا تدري أنك كإبنة صديقتها تنتمين إلى وسط ميسور ، ولطالما أنفقت ثروة لإبتياع حذاء جديد أو ثوب سهرة لن ترتديه سوى لمرافقة إبنها البار لأحد قاعات السينما ، وقد لا تتسنى لك فرصة إرتدائهثانية لأنك تمضين السواد الأعظم من وقتك بين أسوار الجامعة وجدران غرفتك منكبة على تحرير مقالة عن إبتسامة بونابرت أو سقوط غرناطة !!!ستدرك من جلدتك بسياط لسانها أن حبيبك الوسيم ليس ليس طبيباً ناجحاً بفضل جهوده الذاتية أو بفعل الأموال الطائلة التي سخرها له والده المتفهم الذي لم يكلف نفسه عنا ء القدوم للكلية لحضور مراسم ختم الدروس !!!سيعلم الجميع يوما أن تلك الفتاة العاجزة عن الخروج بمفردها ليلاً تتقن ست لغات وأنها كذلك إستبدلت رفقة بضع فتيات ينحصر تفكيرهن في الزواج برجل ثري و السخرية من صديقتهن الغائبة على ذوقها البشع في إختيار ملابسها بكتب الفلسفة الوجودية وعلم الإجتماع السياسي !!!سيمضي هذا الفتى البار أجمل سنين العمر متحسراً على تلك الحسناء التي شدت من أزره أيام الإجتياح العاطفي وسيخبر أهله أن خروج المختصة في الكيمياء العضوية للمطالبة بحقوق المرأة وواجبات الحلزون والتنديد بما يمارس من ضغط على المثليين لن يجعل منها شي غي فارا جديد في نظره وإن إحتاجت خطيبته المستقبلية إلى مسحة من النضال لتكون شيئا عظيما ......
#كارمن
#الوحش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713396
خالد سالم : جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغوانية كارمن بيري روسّي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغوانية كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكارمن بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كارمن بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل المركز الثاني، بعد التوراة، في عدد النسخ المطبوعة منها. وتُسلم الجا ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغوانية
#كارمن
#بيري
#روسّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737593
إيرينى سمير حكيم : قاتل كارمن هو قاتل نيرة
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم كارمن، تلك البطلة لرواية الفرنسي "بروسبر مريميه"، الغجرية الحسناء ذات السحر الخاص، التي قابلت خوزيه الضابط في ظروف درامية خاصة، ليترك بعدها كل مجد وملذات الدنيا، باحثاً عن جميعها في عشيقته، كارمن، كانت تُحبه في مرحلةٍ ما، لكنَّها سَئمت انفعالاته المَرَضية التي وصلت إلى حد القتل، فخوزيه لم يكن بتلك البراءة التي بدا عليها في معالجة الأوبرا، التي اشتهرت بها قصة هذه الغجرية المتمردة، ففي الرواية الأصلية كان خوزيه رجلاً وسيماً، مظهره الخارجي جادٌ هادئ،ٌ لكنَّه يحمل داخلياً اضطراباً، يتَسم بانفعالات نفسية غاضِبة مُفاجِئة، والتي تصل إلى حد القتل في مراتٍ كثيرة!. وقد كان خوزيه بهذه الطباع قبل لقائه بكارمن، فلقد تشاجر مع زميل له في لعبة "التنس"، انتهى بقتل خوزيه له، مما اضطره للذهاب إلى إشبيلية، ثم انضم إلى الجيش، وعاد لمظهره الهادئ المستقيم، ثم عُيِّن ضمن حراسة مصنع التبغ، حيث التقى بكارمن هناك.ولكن خوزيه لم يرى في نفسه سوى رجلٍ طموحٍ، مجتهدٍ متدينٍ، وأنَّ لقاءه بكارمن قد أفسد عليه كل شيء!، وبالرغم من ملاحقته هو لها، واختياره الحُر لعَيش الحياة المتمرِّدة معها، إلا أنَّه حمَّلَهَا هي مسؤولية ضياع كل شيء، رأى نفسه ضحية، ورأى كارمن هي الوحش الذي افترس حياته ومستقبله الآمن!.لم تكن تلك الغجرية الحُرَّة قادرة على مسايرة هذا الجنون برغم حبها له، لذلك عندما تأكد من انتهاء حبه في قلبها، وسُكنى شخص آخر فيه، طَارَد كارمن بإصرار، وما بين التوسلات الراكعة وتهديدات القتل، حاوَل استرجاعها وإجبارها على استكمال حياتها معه، لكنَّه حين أدرَكَ أنَّه لا يمكن أن تكون له أبداً، أنذرها أنَّه إن لم يستطع الحصول عليها فلن تكون لغيره، بل لن تكون على الأطلاق، لكنَّها لم تخشَ التهديدات، ليقول خوزيه: "وآثار هذا الإصرار غضبي، فلم أعدّ أملك مشاعري، أو أستطع كبح جماحي، فاستللت خنجري وأشهرته في وجهها وتمنيت أن يخيفها المنظر، فتسألني الرحمة وتُصبح متوسلة، ولكنَّها بقيت كالصخرة لا تتزحزح عن موقفها! .... فطعنتها مرتين"، قتَلَها ثم أخذ جثتها إلى الكاهن ليصلي من أجل رحمتها، فقد كان يرى في نفسه متديناً مع وقف التنفيذ بسببها، ثم سلَّم نفسه للشرطة، معترفاً في النهاية بعدم ندمه على ارتكابه فعله هذا، وكذلك ببقاء ولَّعُه بها!.لم تكن كارمن ملاكاً، لكنَّها كانت إنسانة مختلفة عنه، طاردها، أحبَته لفترة ما، ثم رفضت البقاء معه، عندئذٍ كان الخنجر هو الرد!.إنَّ كل ما سبق ذِكره، هو تلخيص لقصة دوِّنَت على أنها حدثت في أسبانيا، قام بكتابتها فرنسيّ، وتاريخها يعود إلى القرن التاسع عشر!.ولكنَّ هذا لا يمنع من تكراره بتشابهات جليَّة في مجتمعنا، ولمَ لا؟!، فقاتل "نيرة" وخوزيه، قاتل كارمن، كلاهما مصاب بالتخبُّط النفسي، ما بين المظهر الهادئ الملتزم، والانفعالات المزاجية العنيفة والعدائية، والحب الجنوني المُتسِم بالمطاردة والتهديدات والقتل.إنَّني لا أُشبِّه "نيرة" هنا بكارمن في أسلوب حياتها، بل في سيناريو وطريقة موتها، وفي تلك الظروف العاطفية المريبة لحب من طرف واحد، التي خلَقَت حولها طاقة مُخيفة من حب الامتلاك، والرغبة في الانتقام، والغيرة القاتلة!.لا بل أنَّي لا أُشبه كارمن بـ"نيرة" وحدها!، ولا خوزيه بقاتل نيرة وحدة!.فإني أتحدث عن كل سيناريو حب بين رجل وامرأة، ينتهي بهذه الطريقة المرعبة للمرأة التي تقول "لا"، سواء كان حباً من الطرفين، أو حباً من طرف واحد!.إنَّه تشبيه بـ"نيرة"، وكل أنثى وقعت فريسة لانفعالات عاطفية تَمَلُّكية لرجل نرجسي سيكوباتي ......
#قاتل
#كارمن
#قاتل
#نيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766592