الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم المخرج غودار موسيقانا ، يكشف أثر الحروب في تدمير الشعوب ، ويناقش التغريبة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود جان لوك غودار (1930) من السينمائيين القلة الذين يجمع المؤرخون على دورهم الحاسم في تغيير مجرى الفنّ السابع ، أفلامه كانت مصدر إلهام عدد من المخرجين طوال السنوات الستين الماضية وأعماله التي أنجزها على مرّ الزمن والتحولات الأيديولوجية والسياسية والاجتماعية والتطورات التكنولوجية التي استطاعت تقديم فكر سينمائي لا مثيل له . خلق غودار لغة مزج فيها أسلوبه الخاص في الصورة والحوارات والمونتاج ليخلق سينما خاصة جماليّاً وفلسفيّاً ، كما اهتم كثيرا في نضال الشعوب من أجل الحرية و العيش بكرامة ، وقد أهتم سينمائياً ونضالياً بالقضية الفلسطينية منذ زمن مبكر، وتحديداً منذ أواخر ستينات القرن العشرين وبدايات سبعيناته . في فيلمه (موسيقانا) أو " نوتر ميوزيك " يستكشف المخرج جان لوك غودار الصراع الإسرائيلي - والفلسطيني باستخدام الكوميديا الإلهية أوالملهاة الإلهية وهو شعر ملحمي ألفه دانتي أليغييري ما بين 1308 حتى وفاته عام 1321. يأخذ المخرج الفرنسي المشاهد في رحلة من الجحيم إلى الجنة، من الصورة إلى الخيال . يقسم جودار فيلمه إلى ثلاث أجزاء - "الجحيم" و"المطهر" و"الجنة" ، أو ممالك بثلاث مراحل ، الجحيم أو جهنم هي المملكة الاولى ، والمطهّر هي المملكة الثانية والتي ترمز الى الحاجز بين الجنة والنار، وفي (العقيدة الكاثوليكية الرومانية) مكان تسكنه أرواح الخطاة الذين يريدون أن يكفرون عن خطاياهم قبل الذهاب إلى الجنة ، اما المرحلة الثالثة هي مملكة الجنة . المشاهد الافتتاحيةالافتتاحية لفيلم جان لوك غودار (موسيقانا) عام (&#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1636-;-) . نستمع الى تعليق صوتي بصوت أمراءة "انه لعجيب حقاً أن يبقى احدهم على قيد الحياة" ، يفتتح الفيلم بعبارة " أذاً ، في وقت الخرافات " ، ثم يبدأ الجحيم وهو القسم الاول أو المملكة الاولى ، بعد الامطار واالفيضانات ، رجال مسلحون زحفوا من ارض وأبادوا واحدة تلو الاخرى صورا لمعارك وقتال وجثث متناثرة ورؤوس مقطعة ، في كل مكان وكل أجناس ، هنود حمر ، حروب صليبية ، قتل بالسيوف وجثث متناثرة ، ثم الحرب الاهلية في الولايات المتحدة الى حرب فيتنام . حرائق مشتعلة خلفتها قاذافات اللهب المتساقطة من الطائرات الحربية ، ومن الدبابات ، انها جحيم ملتهب اقسى من جحيم دانتي ، يمتزج جحيم الماضي مع الحاضر وتختلط الصورة بالابيض والاسود مع الصورة الملونة . طوفان من الصور المتلاحقة ، جنود اميركيون على صهوة خيول ، او يعبرون أنهاراً في بلاد اجنبية، طائرات مقاتلة ، قنابل ذكية ، قادة عسكريون ، هنود اميركيون، رعاة بقر يطلقون النار، الفيتكونغ، حمم بركانية، مشاهد من مجزرة، خنادق، دبابات، انفجارات، قبور جماعية في معسكرات اعتقال، فدائي يحمل بندقيته . وفي توليفة للواحدة مع الاخرى، تبدو تلك الصور المتفرقة الجنائزية والرهيبة هوالجحيم . كل ذلك بالأسود والأبيض وبالألوان ، صور صامتة ، أربع جمل وأربع مقطوعات موسيقية ، أمرأة تمسك بيدي جندي يحمل بندقية وهي تدعوا له : أغفر لنا ذنوبنا ، كما غفرنا لاؤلئك الذين أذنبوا بحقنا " . مشردون ومتسولون هم نتاج تلك الحماقة والتي اسمها الحرب ، هذا الجزء من الفيلم هو عبارة عن تجميع مونتاجي لمقتطفات سينمائية وأفلام وثائقية وأشرطة إخبارية ومن خلال هذه العملية يريد غودار أن يؤكد حتمية الصراع طوال التاريخ ، والعنف المتأصل في الأجيال المتعاقبة إلى جانب إظهار مدى قدرة العنف ، أو الحروب ، على تغيير الإنسان . مملكة الجحيم مبنية كما يقول غودار على أساس الموسيقى التي استخدمها ، ويضيف غودار : "بدأت هذا الجزء بتوليف (مونتاج) ثلاث أو أربع مقطوعات موسيقية ، ثم أخ ......
#فيلم
#المخرج
#غودار
#موسيقانا
#يكشف
#الحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701634
عبد الله خطوري : العالم الذي هناك.. بخصوص فيلم:-vivre sa vie-لجون لوك غودار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري إن قراءة شريط سينمائي مِن فَصيلة"أفلام المؤلف" التي انتشرت في أوربا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تجعلنا لا نفارق فضاءات القراءة والكتابة، بل نوازيها نعمقها أكثر بمحاولة آستقراء مؤشرات لاقطة من أجل تشكيل دلالات آفتراضية غير مغلقة وغير نهائية مُتْرَعة بأفياء رحيبة من الاستعارات والرموز لا تنتهي عوالمُها الدلالية الا لتبدأ من جديد،ولعل أفلام من طينة ما أخرجه"لويس بونويل"و"جون كوكتو"في أفلامهما القصيرة خير مثال على هذه الرحابة التي أتحدثُ عنها؛بيد أني لنْ أُقاربَ هنا أفلام هذيْن المُخرجَيْنِ.لنْ أتكلم عن"دم شاعر"ولا عن"الكلب الأندلسي"ولا عن غيرهما من الأشرطة التي لم تقفُوا آثار سوق هوليوود التجارية؛ بل سأخصُّ بالحديث شريطا لِمَنْ آعْتُبِرَ تلميذا وَفيا لذيْنك المُخرجيْن ولِ"جون رونوار"الى درجة أصبح الحديث عاديا في فرنسا الثقافية عن الموجة الجديدة في السينما قُبيل لحظات زمنية قصيرة مما سُمي بثورة 1968 التي جاءتْ في خضم زخم وقلق وتأمل تفاعَلَتْ فيه تيارات فلسفية وأدبية وسياسية واجتماعية بطريقة قَلّ نظيرها في تاريخ فرنسا الحديث... "vivre sa vie"يمكن ترجمته ب"لِتَحْيَ حياتها" أو"عاشت حياتها"فيلم للمخرج الفرنسي"جون لوك غودار"، يلعب فيه الصمت والصورة والشكل واللغة المكتوبة والعناوين وصوت المخرج دورا مهما في إنتاج الدلالة في إطار ما عُرف ب"سينما المؤلف"أو الموجة الجديدة..ولد"غودار"في باريس.أخرج أول أفلامه "a bout de soufle"عام1959، و"vivre sa vie "عام 1962.و"Pierrot le fou"(بيير المجنون)، وفيلم الخيال العلمي "Alphaville"مدينة ألفا..وغيرها التي اهتمت بالعناصر الجمالية وبالصورة وبالنظرة الوجودية للحياة، لذلك لا غرابة في تعامل المخرج مع روائيين من شاكلة الايطالي"ألبيرتو مورافيا"في رواية "الاحتقار"مثلا ... يُعبر فيلمه"لتعشْ حياتها"عن رفض للمتاهات التي غرق فيها المجتمع الاستهلاكي الحديث وعن سيزيفية البحث عن شيء جميل آسمه:السعادة وعن اقرار الحق بالحلم والاصرار على محاولة تحقيقه رغم العلم المسبق بصعوبة أو باستحالة المحاولة...السيناريو يحدد آثنتي عشرة لوحة بشخصيات كثيرة أكتفي بذكر شخصيتيْن رئيسيتيْن وهما:المرأة التي تمارس أقدم مهنة في تاريخ الانسانية، ويذكرنا آسمها بآسم شخصية"نانا"النسائية في رواية فرنسية ل"اميل زولا" "Nana d’Emile Zola"التي تحولت بدورها الى السينما مرارا، كانت إحداها على يد المخرج"جون غونوار"أحد أساتذة"غودار" ...إن فيلمنا هذا حاول نقلَ الحياة كما هي على الشاشة دون رتوشات أو أصباغ أو تعديلات على شاكلة ما كان يفعل الألماني"بريخت"في مسرحه الملحمي، فليس هناك ذاك التتابع والتسلسل المنطقي المعهود في الأفلام التي تَروم إحداث تشويق تشد به الانتباه ولو على حساب اللغة السينمائيةوخصوصيتها.الأحداث بالمفهوم التقليدي ملغاة هنا.لا تشويق..لا أحلام مجانية.لا سحر على الشاشة.هناك فقط واقع منهار نعيشه وكفى.إنه القدر الذي لا مناص من العيش فيه وبه.انه المبتدأالمنتهى..الواقع المَعيش مجرد من التشويق ومن الأشياء الخارقة للعادة.كل شيء عادي.واقع مفروض علينا.ونحن مَجبرون على تقبله كما هو.لا خَيار لدينا."نانا"تعيش وجودها الخاص في تحولاته المقيتة.تتحولُ من جوهرها الانساني إلى سلعة قابلة للاستهلاك ليس الا..لا مُفاجآت في الطريق الذي هناك، لا حلول لمشاكل الحياة الراهنة..لا زمنَ آت يخالف الزمن الذي فاتَ، أو على حد تعبير شاعرنا "أحمد شوقي": سنون تُعَادُ و دهر يعيدُ لعمرُكَ ما في الليالي جديدُ يُقسم"غودار"شريطه الى آثنتيْ عشر ......
#العالم
#الذي
#هناك..
#بخصوص
#فيلم:-vivre
#vie-لجون
#غودار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764140