الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال طارق حماني : تجليات لهشاشة الأسرة المغربية في شكلها الحالي-1 _نتائج استهداف التعليم وضرب القيم واستفحال الفقر_
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني "أسوأ المناطق في الجحيم يستحقها من إلتزموا الحياد إبان المعارك الأخلاقية الكبرى" مارتن لوثرإنه لمن السيء بالنسبة لمجتمع يدعي لنفسه الورع والتقوى أن تعصف به من حين لآخر أحداث أسرية فاجعة، محركوها أفراد الأسرة الواحدة، خاصة وأن الأسرة تعتبر لبنة الأساس لقيام وإنتاج المجتمع الحالي، وإنه لمن الأسوء أن تمر مثل هاته الأحداث وأخرى، دون أن ينتفض الضمير الجمعي للمجتمع، ودون أن يتحرك الساكن سواء بالكتابة أو بالخطاب نقدا وتحليلا وبحثا عن مكامن الخلل وتقديما للحلول، خاصة من طرف من يعرفون بالمثقفين الذين يبدو أنهم تخلوا منذ زمن، إلا القليلين جدا، عن وظيفتهم ودورهم. وأبرز ما نأسف لغيابه هو المثقف الملتزم، أو المثقف الذي لديه ضمير ورأي وموقف يحركه. مسلسل التردي والتفسخ في تسارع، ولا وجود لمن يقف ويهز بعنف الشعب لينتبه لمى يقاد إليه أبناؤه، وما ينتظره عند نهاية هذا المنحدر، لا وجود لنقاشات وتحليلات علمية موضوعية دقيقة وشاملة تهدف إلى التحسيس والتوعية بخطورة الوضع، والتأثير في الرأي العام ليقف ضد مسلسل التدني والتفسخ هذا، وطرح حلول وتصورات تستطيع التصدي ولو في حدود معينة لمشاريع التخريب والتدمير لكل حس أو وازع إنساني، في مقابل مباركة وتدعيم التشتت والانعزال والإهتمام بالتفاهة لدى أفراد المجتمع. مثلا، وعلى الأقل كما كان يحدث زمن الستينات والسبعينات من قبل المثقفين الملتزمين ومن قبل الجامعة.والمهتمين بدور المثقف الحقيقي يعلمون أهمية هذا الأخير منذ كتابة "إميل زولا" لمقاله المشهور "إني أتهم"، والذي وجهه مباشرة إلى رئيس الجمهورية، حيث ساند فيه ودافع عن الجندي المظلوم "درايفوس"، الذي كان قد اقتيد إلى السجن بتهمة الخيانة. فزاد إميل زولا من إثارة الرأي العام الفرنسي، ليضغط هذا الأخير، ويشكل سلطة موازية وقوة ضغط كبيرة لإطلاق سراح الجندي، وكشف الدسائس والخبايا الكامنة خلف إدعاءات الاتهام، والتلاعب بالحقائق وتزيفها، والتستر على الجناة الحقيقيين، ومن ثم تغليط الرأي العام، ذلك كي لا تمس المكانة الاجتماعية للممسكين بزمام السلطة والمستأثرين بالثروة. مرورا بدور المثقف الثوري كما حدد صفاته لينين، والذي يقود ويؤطر وينظم ويوعي الشعب، من أجل القضاء على الظلم والإستعباد والتفسخ والفقر والاستغلال. وصولا إلى ما عرف بالمثقف العضوي أو الملتزم، مع النصف الثاني للقرن العشرين، كما حدد صفاته ودوره أنطونيو غرامشي(1)، وهو الوقت الذي عرف بجيل القادة الكاريزميين المؤثرين والملهمين للشعوب عالميا، حيث كانت تخلق سلطة وقوة تصدي من قبل الشعب، بتأثير من هؤلاء، ضد كل المشاريع والمخططات التي كانت تهدف إلى تحويل الشعب إلى قطيع، مستهلك، مغيب عن واقعه، وغارق في العمل الشاق لصالح الرأسماليين.ودون هذا الدور، على الأقل، فلازلنا سنشاهد ونتابع المزيد من المآسي والفواجع المجتمعية مستشرية بين صفوف الشعب، لأنها تدخل في إطار "استراتيجية إفتعال الأزمات والمشاكل وتقديم الحلول"، كما قال نعوم تشومسكي في مقاله الاستراتيجيات العشر للتحكم في الشعوب، وكما نجد تفاصيل هاته العمليات في كتيب "أسلحة صامتة لحروب هادئة".نموذج من الواقع:ملاحظات واستنتاجات من شريط الأم التي عذبت ابنتها بالعرائش(شريط انتشر في نهاية شهر نونبر2020) والذي يسترعي انتباها كبيرا، ولما لا دراسات عديدة حول الاسرة والقيم والتربية والتكوين والفقر...مشاهد من الشريط للتمعن:أم تعذب طفلتها لسبب تافه بكل قسوة وتمادي، والأخ يصور مشهد التعذيب، الأب غير مبالي. الطفلة في وضع تقشعر له الابدان تتوسل الأم الكف عن ضر ......
#تجليات
#لهشاشة
#الأسرة
#المغربية
#شكلها
#الحالي-1
#_نتائج
#استهداف
#التعليم
#وضرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703776
حاتم الجوهرى : روسيا والسد الأثيوبي: عودة المسألة الأوربية في شكلها الديني
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى بالأمس 24 يوليو وبفارق يوم واحد تقريبا خرجت تصريحات من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتناول مسيحي الشرق الأوسط، وخرج بيان رسمي من وزارة الخارجية الروسية يتناول أزمة "السد الأثيوبي"! وربما قد تبدو تصريحات الوزير سيرغي بعيدة في ظاهرها عن بيان وزارته فيما يخص السد الأثيوبي.لكن الصلة بينهما أعقد وأعمق مما يتخيل البعد، وتشي بأن هناك تحولا خطيرا يجري في الكواليس تجاه المنطقة العربية، وأنه إذا لم تلتفت له الفواعل السياسية في المنطقة وتبادر بطرح مقاربات مضادة لمواجهته، فستكون العواقب وخيمة والثمن سيكون باهظا للغاية.تصريحات دينية لدولة شيوعية سابقة!صرح سيرجي لافروف لقناة "روسيا 24" قائلا: "إن مئات الآلاف من المسيحيين فروا من الشرق الأوسط عندما بدأ فرض "الديمقراطية" هناك". واستطرد في الحديث نفسه قائلا: "إن وزارة الخارجية الروسية بالتعاون مع الكنيسة الروسية تتخذ "خطوات ملموسة لحماية المسيحيين، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وفَصلَ لافروف إِجمالَ حديثه حين قال: "لقد هرب مئات الآلاف منهم بعد أن بدأ هناك فرض الديمقراطية، في العراق في البداية، ثم في ليبيا وسوريا".من المادية الليبرالية والماركسية إلى المسيحية الشرقية والغربية وفي الواقع تطرح تصريحات لافروف دلالات خطيرة للغاية في تحليل مضمون روسيا و توجهاتها نحو المنطقة العربية؛ في إشارة لعودة روسيا لمرحلة الصراع والتدافع مجددا مع أمريكا، لكن هذه المرة واستنادا على تحليل "المسألة الأوربية" وتناقضاتها التاريخية، لن يكون التدافع بدافع مادي أيديولوجي بحت ألحت عليه "المسألة الأوربية" قديما حول الصراع بين المادية الرأسمالية الليبرالية أو المادية الشيوعية التنميطية، لأن "المسألة الأوربية" قد استهلكت هذه الشعارات بالفعل.لذا فتعود روسيا هذه المرة للتدافع والصراع حول منطقة الشرق الأوسط بحجة مضمرة وكامنة في "المسألة الأوربية"، فهي وإن ادعت في تطرفها المادي تجاهل الجانب الروحي أو الديني، إلا أن فكرة الحملات الصليبية والتبشير المسيحي لم تغادر الذهنية "الجرمانية" أبدا، وكثيرا ما كان يرتبط الاستعمار الغربي بنشر التبشير بالديانة المسيحية.حضور العنصر الجرماني المتطرف نفسه لـ"المسألة الأوربية"في أمريكا الحديثة وروسيا التاريخيةوهنا لابد من الإشارة إلى أن النقيض والطرف الآخر من "المسألة الأوربية" مع دونالد ترامب والمادية الرأسمالية؛ قد وصل للنقطة نفسها في مشروع "صفقة القرن" لتفكيك القضية الفلسطينية والسيطرة على الذات العربية، حينما أعلن عن "الاتفاقيات الإبراهيمية" وانتصر لوجهة النظر الدينية المرتبطة بالمسيحية الصهيونية.وإذا كنا أشرنا سابقا لأمريكا باعتبارها مستعمرة تنتمي للقبائل الجرمانية سكان شمال أوربا التي هاجرت وسيطرت على الموجة الحضارية الأوربية الثالثة، بعد الموجة اليونانية والرومانية، لقلنا أن روسيا في متنها التاريخي الأبرز تنتمي للهجرات الجرمانية نفسها وثقافة تلك القبائل المتطرفة والعنصرية,المزايدة الدينية والخلطة المسيحية الروسية الشرقية فهنا يزايد لافروف على نقيضه الأمريكي على الأرضية الدينية نفسها؛ لكن مع إشارة مضمرة وكامنة إلى أن الخلطة الدينية المرتبطة بالليبرالية الغربية لم تحقق الغرض منها، وذلك حينما أشار إلى "فرض الديمقراطية" وهو شعار أمريكا دوما في احتلال العراق والتدخل في ليبيا وسوريا، لذا من المتوقع قريبا أن تطور روسيا الخلطة الدينية الشرقية المرتبطة باشتراكيتها القديمة، في خططها الكامنة للدخول على خط اقتسام غنائم "الذات العربي ......
#روسيا
#والسد
#الأثيوبي:
#عودة
#المسألة
#الأوربية
#شكلها
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726189