الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : بين زيتون فلسطين وعفرين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "لا تحتاج إلى أن تعرف اسم القاتل وشكله وهويته أو اسم القتيل بلا ذنب، لتحدد موقفك من القتل؛ فالعنصريون والطائفيون وحدهم هم من يبحثون عن هوية القتيل ليحددوا موقفهم من دمه". محمد الرطيانبحكم المعايشة اليومية وبحكم التجربة الإنسانية العريقة في فصول الألم والمعاناة، بات حتى الذي لم يجرح البتة في حياته الواقعية يُدرك ماهية الجروح، هذا إن كان الجريح من أهل بيته، أم من الماكثين بجواره، أم من قاطني الغابات الأفريقية، وبالتالي يعي بأن الألم ألم إن كان في ساق قريبٍ له، أم في ضرس غريبٍ لا يعرف أي شيء عن الفك وصاحبه؛ ولكنها المواقف السياسة على الأغلب هي التي تدعو الواحد سواء أكان إعلامياً أم مثقفاً أم ناشطاً ليتعامل بانتقائية غليظة حيال ما يرى من المشاهد الجارحة في اللوحة البشرية أمامه، إذ قد تراهُ يلوح بالذي يجري في منطقة ما ليل نهار، بينما يغض الطرف عما يماثله في موقعٍ آخر وكأن لا وجود له، هذا إن لم يحاول أن يقول عن الموجوع بأنه في كامل السعادة، وعن المريض بأنه في تمام عافيته، وذلك ليس من باب رفع معنويات الموجوع أو المريض، إنما إمعاناً في معاقبته من خلال تزوير الحقائق أو التجاهل على أقل تقدير، أو استخدام كافة وسائل الترهيب المتاحة لدفع المجني عليه إلى السكوت وإخفاء ما يجري له!.وبخصوص هذه الوقفة الكتابية فليس من باب الحسد والغيرة لا قدَّر الله نقوم باستحضار المجريات في فلسطين ونقارنها بما يجري في مرابعنا، إنما طريقة تعاطي وسائل الإعلام والإعلاميين مع نفس المحنة ونفس القضية بإزدواجية قميئة، والتفريق بين هذه الضحية وتلك بناءً على العرق أو الدين أو المصالح السياسية، والتعامل بطريقة إنسانية صرفة مع طرف وبالمقابل التعامل بطريقة خالية من أي حس إنساني مع الطرف الآخر، هو ما دعانا للمقارنة، لأن هذه الإزدواجية المقزّزة تقض مضجع كل شخص لديه عقل وضمير ومشاعر، بما أن معاناة أهالي عفرين هي نفسها معاناة الأخوة الفلسطينيين، وكذلك لمعرفتنا بأن المحنة محنة في كل مكان، والإعتداء على ممتلكات الناس بغير حق اِعتداء مدان أينما كان، كما أن العدل والإنصاف واحد في كل مكان، لذا فليس من الحكمة، ولا من المنطق، ولا من الإنسانية أن تدافع كإعلامي أو كاتب أو سياسي ليل نهار عن حق أحدهم وهو يبعد عنك مئات الكيلومترات، بينما حيال الذي يتعرض لنفس ما يتعرض له ذلك الذي تبدي التحمس لمناصرته، فلا تحرّك أيّ ساكن، بل وتغض الطرف تماماً وتتجاهل عن عمد كل ما يجري للذي أمامك.عموماً لقد خاطبناً أصحاب الأقلام والرأي في الأعلى لأنه بعد أن تصاعدت هجمات المستوطنين في الآونة الأخيرة على المزارعين الفلسطينيين لمنعهم من جني ثمار الزيتون، فقد خصصت وكالة الأناضول التركية في 13/10/2020 تقريراً صحفياً مطولاً عن حملة أطلقها فلسطينيون لمساعدة المزارعين بجني الزيتون في الأراضي التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، والحملة جاءت تحت عنوان "فزعة الزيتون" والحملة هي لمساعدة الفلسطينيين المزارعين بجني الزيتون في الأراضي التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، حيث يتخلل تلك الاعتداءات حرق لأشجار الزيتون وتقطيعها، وسرقة المحصول، والاعتداء على المزارعين بالضرب وإطلاق الرصاص، لإجبارهم على ترك أراضيهم، والحملة انطلقت الثلاثاء، في بلدة "حوارة" جنوب مدينة "نابلس" بالضفة الغربية، وستستمر حسب وسائل الإعلام 14 يوماً؛ علماً أن الأهالي وأصحاب أشجار الزيتون في منطقة عفرين الخاضعة منذ أكثر من سنتين لنفوذ تركيا يتعرضون لنفس الممارسات من قِبل بعض المجاميع المسلحة التي أتت بهم تركيا إلى منطقة عفرين، حيث أنهم يعتدون على الأهالي، ......
#زيتون
#فلسطين
#وعفرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695611
زياد النجار : مقال معدّل: زيتون وكلاب سوداء
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار كان الأمس يوافق "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" من هذه السنة، التي هي بدورها أكثر السنون التي يزدهر فيها التطبيع، ويتم التفاخر به في العلن، والتي طمست فيها قضية أرض الزيتون، وصار من يُدافع عنها يُتهم باتهامات خزعبلية، تنبأ بحقدٍ دفين تجاه هذه البلاد الحرة، وقضيتها الطاهرة.وأنا لا أأبه بهذا الذي سيقرأ هذه السطور، ويراني أُندد بقضية "فلسطين"، بدون تقديم شيئٍ فعال لها كما هو المعهود، ولكن هل أن في يدي شيئً آخر؟!، هل أملك وسيلة للدفاع عن هذه القضية التي تأباها الإنسانية، وتنبذها الفطرة السليمة، وتبصق عليها الضمائر اليقظة سوي القلم؟!.وأعتقد أنه سيوجد من سيدعي أنني أحاول إستمالة القلوب بهذه الكلمات الشاعرية، الرقيقة، التي تدفعك لإطلاق تنهيدةً وأنت تقرأ، توحي بالهدوء، والإستكانة، وردي ببساطة: لا عزاء للأغبياء.وأضيفك من الشعر بيت: "فلسطين" كانت وستبقي شوكةً في حلق النذل، وقضيةً يتباهي بها الشرفاء، ومن أجمل بلاد الأرض رغم ما بها من دمار، وموطنٌ لا تستطيع أن تُفرق فيه الرجال من النساء؛ لأن قضية الدفاع عن الوطن ضد الغاصب قضيتهم الأول، التي يُربي عليها الفِتيان؛ ليحملوا الراية، ويستكملوا مسيرة آبائهم من بعدهم.وأنا لن أرد علي من يريدون أن تُخمد ثورة شباب "فلسطين" من أجل ترهات سلامهم المزعوم، سير عليهم الشاعر "مظفر النواب، فيقول: ((ما أشرفكم اولاد الق... ...كيف تسكت مغتصبة؟!))!. ***والآن لنذهب لحدث بهيمي دنئ أخر، ألا وهو: ما فعلته جماهير الأهلي بعد الإنتهاء من مباراة نهائي "كأس أفريقيا"، التي فاز فيها الأهلي علي غريمه "الزمالك" بهدفين مقابل هدف.ما قام به هؤلاء المتعصبين هو فعلً غاية في الوضاعة، يخلو من أي تدخل ضميري في الموضوع، هذا الفعل الذي كذّب كل من قال، وكل ما تعلمناه في المدارس بأن عصر "العنصرية" انتهي!.وقد أتي المتعصبون بكلبٍ أسود والبسوه تيشيرت "الزمالك"، ورمزوا به للاعب "الزمالك" الشهير "شيكابالا"!، وكان الأخير قد سجل هدفاً ضد فريقهم في المباراة، بعد الهدف الأول لفريقهم، فجاء هذا السلوك العنصري المُشين كرد فعل يُنبأ بتعصب وانحطاط شديدين، لمجرد تسجيل هدفٍ تافه ضد فريقهم المزعوم!.علي الناحية الأخري لم يلقي الاعب الذي هو موضوع في دور الضحية الآن أي مساندة سوي من جماهير ناديه، وبعض الشرفاء من مشجعي الفريق الغريم، وسليمي الفكر والنفس بشكل عام.من المفترض أن يُعلن "الأهلي" لاعبين ومسئولين ومدراء فنيين ومدربين تضامنهم مع هذا الاعب الذي تعرض لأبشع صور العنصرية، والتي أكدت الأخلاق الحقيقية لمعظم هذا الجيل، الذي من المفترض أن يؤخذ بيد هذه الأمة، ويرتقي بها إلي المنازل، إنما ماذا ترجو من جيلٍ يغضب لبالونة تُركل بالأقدام، غضبةً لا يغضب مثلها لقضيةٍ تمس أمته ودينه(هذه الكلمة ستفتح عليّ أبواب الاتهامات بدعم التطرف..أو تدفع البعض للاعتقاد أنني إسلامي التوجه!)؟! وإذا كانت مشاعر هؤلاء المتعصبين هي من منعت لا عبي ومدربي ومدراء "الأهلي" من التضامن مع ضحية تعصب بشع، فالمفترض في مثل هذه المنازعات أن ينزع المرء ثوب مقامه ومكانته، ويعود لفطرته وضميره وماهيته!، أي من المفترض علي هذا الذي لم يتضامن مع المدعو "شيكابالا" أن ينسي أنه لاعب كرة قدم شهير في فريق "الأهلي" الذي يُعد من أشهر أندية مصر!، ويتذكر فقط شيئاً واحداً: أنه إنسان، يتمتع بإنسانية، تفرده علي بقية مخلوقات الكون، والتي بدورها تأبني ما حدث، وتُعيّن علي من يمتلكها أن يتضامن مع هذا الاعب الذي يشهد تاريخه الكر ......
#مقال
#معدّل:
#زيتون
#وكلاب
#سوداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700749
زياد النجار : زيتون وكلاب سوداء
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار كان الأمس يوافق "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" من هذه السنة، التي هي بدورها أكثر السنون التي يزدهر فيها التطبيع، ويتم التفاخر به في العلن، والتي طمست فيها أراضي الزيتون، وصار من يُدافع عنها يُتهم باتهامات خزعبلية، تنبأ بحقدٍ دفين تجاه هذه البلاد الحرة، وقضيتها الطاهرة.وأنا لا أأبه بهذا الذي سيقرأ هذه السطور، ويراني أُندد بقضية "فلسطين"، بدون تقديم شيئٍ فعال لها كما هو المعهود، ولكن هل أن في يدي شيئً آخر؟!، هل أملك وسيلة للدفاع عن هذه القضية التي تأباها الإنسانية، وتنبذها الفطرة السليمة، وتبصق عليها الضمائر اليقظة سوي القلم؟!.وأعتقد أنه سيوجد من سيدعي أنني أحاول إستمالة القلوب بهذه الكلمات الشاعرية، الرقيقة، التي تدفعك لإطلاق تنهيدةً وأنت تقرأ، توحي بالهدوء، والإستكانة، وردي ببساطة: لا عزاء للأغبياء.وأضيفك من الشعر بيت: "فلسطين" كانت وستبقي شوكةً في حلق النذل، وقضيةً يتباهي بها الشرفاء، ومن أجمل بلاد الأرض رغم ما بها من دمار، وموطنٌ لا تستطيع أن تُفرق فيه الرجال من النساء؛ لأن قضية الدفاع عن الوطن ضد الغاصب قضيتهم الأول، التي يُربي عليها الفِتيان؛ ليحملوا الراية، ويستكملوا مسيرة آبائهم من بعدهم.وأنا لن أرد علي من يريدون أن تُخمد ثورة شباب "فلسطين" من أجل ترهات سلامهم المزعوم، سير عليهم الشاعر "مظفر النواب، فيقول: ((ما أشرفكم اولاد الق... ...كيف تسكت مغتصبة؟!))!. ***والآن لنذهب لحدث بهيمي دنئ أخر، ألا وهو: ما فعلته جماهير الأهلي بعد الإنتهاء من مباراة نهائي "كأس أفريقيا"، التي فاز فيها الأهلي علي غريمه "الزمالك" بهدفين مقابل هدف.ما قام به هؤلاء المتعصبين هو فعلً غاية في الوضاعة، يخلو من أي تدخل ضميري في الموضوع، هذا الفعل الذي كذّب كل من قال، وكل ما تعلمناه في المدارس بأن عصر "العنصرية" انتهي!.وقد أتي المتعصبون بكلبٍ أسود والبسوه تيشيرت "الزمالك"، ورمزوا به للاعب "الزمالك" الشهير "شيكابالا"!، وكان الأخير قد سجل هدفاً ضد فريقهم في المباراة، بعد الهدف الأول لفريقهم، فجاء هذا السلوك العنصري المُشين كرد فعل يُنبأ بتعصب وانحطاط شديدين، لمجرد تسجيل هدفٍ تافه ضد فريقهم المزعوم!.علي الناحية الأخري لم يلقي الاعب الذي هو موضوع في دور الضحية الآن أي مساندة سوي من جماهير ناديه، وبعض الشرفاء من مشجعي الفريق الغريم، وسليمي الفكر والنفس بشكل عام.من المفترض أن يُعلن "الأهلي" لاعبين ومسئولين ومدراء فنيين ومدربين تضامنهم مع هذا الاعب الذي تعرض لأبشع صور العنصرية، والتي أكدت الأخلاق الحقيقية لمعظم هذا الجيل، الذي من المفترض أن يؤخذ بيد هذه الأمة، ويرتقي بها إلي المنازل، إنما ماذا ترجو من جيلٍ يغضب لبالونة تُركل بالأقدام، غضبةً لا يغضب مثلها لقضيةٍ تمس أمته ودينه(هذه الكلمة ستفتح عليّ أبواب الاتهامات بدعم التطرف..أو تدفع البعض للاعتقاد أنني إسلامي التوجه!)؟! وإذا كانت مشاعر هؤلاء المتعصبين هي من منعت لا عبي ومدربي ومدراء "الأهلي" من التضامن مع ضحية تعصب بشع، فالمفترض في مثل هذه المنازعات أن ينزع المرء ثوب مقامه ومكانته، ويعود لفطرته وضميره وماهيته!، أي من المفترض علي هذا الذي لم يتضامن مع المدعو "شيكابالا" أن ينسي أنه لاعب كرة قدم شهير في فريق "الأهلي" الذي يُعد من أشهر أندية مصر!، ويتذكر فقط شيئاً واحداً: أنه إنسان، يتمتع بإنسانية، تفرده علي بقية مخلوقات الكون، والتي بدورها تأبني ما حدث، وتُعيّن علي من يمتلكها أن يتضامن مع هذا الاعب الذي يشهد تاريخه الكروي ......
#زيتون
#وكلاب
#سوداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700746
أفين اوسو : بارود... ولعنة زيتون
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو مَن يكسرُ حصارَ الحنينِ،ويغتالُ الذاكرة؟مَن يرشدُني إلى حجر عرّافة تبطّلُ مفعولَ طلاسمَ وأحجيةًتعيقُنا بروحانية الأزمنةِ،والطفولةِ الغابرة؛لتحطَّ أرواحُنا بسلام إلى مجاثمهاولا ننكبُّ على وجوهنا في وحل الصبابة؟ كيف نكفُّ عن الاشتياق،وذاكرتُنا ترج مثقلةمن رائحة الزعترِ البرّيّ وندف البلوط المتساقطة كالأمطار؟أنا ابنةُ هذه البقعة المفترشة بالزيتون والزيزفونحيث تصافحُ زرقةُ السماءِ الأرضَ والساقية.رضعْنا من أثدّاء تَدُرُّ حليباً بنفسجياًوغفينا على هدهدة أغنياتِ «بافي صلاح» و«جميل هورو» الجبليةعجلاتُ أيّامِنا تآكلَتْ على تخومها أتذكّرُها، وعصفورٌ مذبوحٌ يرتعشُ في صدريكيف حالُها يا تُرى؟وديانُهاسهولُهاوجبالُها...هل ما زالَتْ شامخةً حانية؟والسنابلُ زهاءُ غربتِناباتَتْ تحملُ قمحاً، أم قنبلة؟وماذا عن خمرة رمّانها الشهية سامقةً بقيَتْ، أم بتروها، كما بتروا من جسد «بارينَ» أثدّاءها؟نحن جيناتٌ عصيةٌ على أقدارنا وإن همشوا بتمثال «كاوا»، وحال فتاتاًوإن سرقوه، وسرقوا القضيةَ المخصيةفلن ننسى وقبضةُ النسيان لن تطالنا...يجرُّنا الوجعُ من تلابيبناعفرينُيتدفّقُ الحنينُ من فمي ملتاعاً كفراشات ملوّنةٍسُرّتي المبتورةُ من رحم أمّيمضمرةٌ في تربة حقلِناتتغذّى روحي من ملوحة غديرِهايئنُّ قلبي مع الأرضينعكفُ المعولُوتتهاوى حبّاتُ الزيتون من قلبي قبل الشجر كلما خطا أرضَها غريبٌيجني المحصولتحدّثُني «نازلي» باكيةً من هناكتعرَّتْ أشجارُ التينِ والتوتِ من ثمارها ولم نطَلْ منها بنصيبأتتذكّرين كيف كنّا نتعربشُ أغصانَها تحتَ غيظ أب،ونتعاركُ على حصصنا المتساوية غاضبينوأنا على الهاتف أزيحُ صوتَها؛لأستمعَ لصياح الديكوشغبِ عصافيرَ تعيدُني للطفولةأستنشقُ رائحةَ المواقدِ من كفّ السماء أدخنُ سيجارةأنفثُ وجوهَ العابرين وأرقصُ وأرقصُ بينَ شواهدِ القبورِحافيةَ القدمين أتدحرجُأهرجُأصرخُفيتحوّلُ جسدي إلى هباب بطعنات مستديمةوأبكي حنيناًحتى تنهكُ الذاكرة أتسرّبُ كنبيذ مخمر في دنان الأوجاع من بين أصابع المكالمة تصرخُ بي: هل تسمعين؟أجيبُها بلاولا داعي للنحيب...عفرينُ بعطائها جميلةٌفلتتشاركوا في التين والزيتونفتقولُ صارخةً:إنها مسرحيةٌ إيمائيةٌ لعينة إنهم قطعوا الشجرةَ،وخنثوا الكرومَ،وعاثوا في بيادرنا خراباًدمّروا المدارسَ والطواحين...من سور المنازل المدمّرة يسرقون أحجاراًيبنون بها مساجدَ وصوامعملطّخة بدم مزركشٍ بهلال ونجمةويطمسون الهوية.سفنُ أحلامِنا جنحَتْ في مرفأ أحقادهم وكأن الله خلقنا لنستكينَ ونستباحويزرعَ في خناجرنا السكاكين ويرتعَ من دماءنا كؤوس السنين.ــــــــــ* عبد الرحمن عمر:فنّان كردي من مدينة عفرين، وأحد مؤسّسي كوما “آرمانج” الفلكلورية؛ التي تعنى بالتراث الشعبي في عفرين، معروف في الوسط الفنّي الكردي باسم «بافي صلاح»، من مواليد قرية كوردان – جندريس عام 1952م. تعرّض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية للنظام السوري في حلب، توفي عام 2016م، بعد تعرّضه لنوبة قلبية.* جميل رشيد علي هورو:فنّان كردي من مدينة عفرين، معروف بصوته الجبلي، ولد 10 آذار، 1934م في قرية سعرينجك بعفرين. من أبرز الأغاني التي قدمها هورو أغنية ”Memê Alan”، وهي عبارة عن حوارية غنائ ......
#بارود...
#ولعنة
#زيتون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708955
فتحي البوزيدي : أشجار زيتون حذاء رياضيّ جذوعنا المكسورة
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي لم أنتحر بعدالمصابون بِعَمَى الحساب و القياسات قد لا ينجحون في تقدير طولِ حبل المشنقة اللّازم لتتدلّى أقدامهم مع الرّيحكان عليّ أن أترك مسافة كافية للرّحيل..جرّبتُ نصْبَ مشنقتي أعلى زيتونة غرسَتْها جدّتي في قلبي..لم أقدّر أنّ الحزنَ أطولُ قامة من كلّ الأشجار!جذع أبي تكسّر في خدمة الحقل,و مازالت الجدّات يتبرّكن: بالزّيتون.. بالمولود الذّكر.مترا و تسعين سنتيمترا تكفي لأشارك في ال NBAلكنّ أبي كان يحتاج أن يبيع أرضَ الحقل و قطعة من لحمه لأقتطع تذكرة سفرإلى لوس أنجلوس.كان يحتاج أن يبيع ما بقي من الأرض و من لحمه لأقتني حذاءَ Nike airمترا و واحدا و تسعين سنتيمترا كانت تكفي لتتدلّى قدماي مع الرّيح,لولا أنّ جدّتي أوصت الأغصان بأن تذبح نفسها إذا علّقتُ مشنقتي.لم أنتحر بعد!سقطتُ, تكسّر جذعي مثل أبي..و مازالت جدّتي تتبرّك:بالزّيتون..بالمولود الذّكر.. بأرض تكسّرت جذوع أبنائها. ......
#أشجار
#زيتون
#حذاء
#رياضيّ
#جذوعنا
#المكسورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749933
بديعة النعيمي : زيتون فلسطين يتحدى الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي زيتون فلسطين يتحدى الاحتلال..بعد الانتهاء من عمليات التطهير العرقي في فلسطين عام 1948 كان الصندوق اليهودي يمتلك معظم أراضي الفلسطينيين ويتقاسمها مع جهات يهودية أخرى.وفي خطة لمحو القرى الفلسطينية التي تم تدميرها -من قبل العصابات الصهيونية- من الذاكرة تم إنشاء مستعمرات قامت على أنقاضها وتم إطلاق مسميات جديدة عليها بمساعدة خبراء بعلم الآثار والعلوم التوراتية بهدف عبرنة فلسطين.وبالإضافة إلى إنشاء المستعمرات وإنشاء الحدائق العامة وملاعب الأطفال والمنتزهات، قام الصندوق القومي اليهودي بعملية بعث لغابات تضم أنواعا دخيلة من الأشجار على أنقاض تلك القرى المدمرة والكروم وأشجار الزيتون تم تدمير ما يزيد على 700000 شجرة زيتون وبرتقال بهدف التغطية عليها وإنكار أي وجود لها عملا بمقولة قادة الصهاينة أن فلسطين أرض جرداء بلا شعب وأن اليهود سيجعلونها .وقع الاختيار على نوع من الأشجار من عائلة الصنوبريات بهدف إضفاء مظهر أوروبي على البلاد. ومن المعروف بأن طبيعة هذا النوع من الأشجار لا يتلاءم ومناخ فلسطين بخلاف أشجار البلوط والسنديان التي عاشت آلاف السنين وعشقت طبيعة هذه الأرض. فأشجار الصنوبر لا تمتلك القدرة على تحمل درجات الحرارة وهي بذلك معرضة للاحتراق بفعل احتوائها على مادة الصمغ وهي من المواد سريعة الاشتعال. بالإضافة إلى إصاباتها المتكررة بالأمراض.وبالرغم من الجهود التي يبذلها الصندوق القومي اليهودي في المعالجات الدقيقة لها إلا أنه فشل في جعلها تتأقلم مع تربة فلسطين.وبعد ستة وخمسين عاما أي بداية القرن الواحد والعشرين وتحديدا في قرية المجيدل الفلسطينية التي تقع على الطرف الجنوبي لجبال الجليل، وتبعد 31 كم جنوبي شرق حيفا. وبعد تدميرها قامت على أنقاضها بلدة التطوير الجديدة المعروفة الآن باسم مغدال هعيمك، لاحظ زوار لهذه القرية كيف أن بعض أشجار الصنوبر قد انشقت جذوعها إلى نصفين وبرز منها أشجار زيتون في رسالها منها إلى دولة الظلم بأن من زرعنا هنا سيبعث يوما من جديد.....بقي أن نقول بأنه لو أتيح يوما إزالة تلك الأشجار الدخيلة لظهر مشهد بانورامي رائع لمساطب ومدرجات ترفع شعارات تقول بأنه كانت على هذه الأرض قرية تضج بأنفاس أهلها حاولت "إسرائيل" اجتثاث آثارها. ......
#زيتون
#فلسطين
#يتحدى
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760325