الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رسلان جادالله عامر : هل تعادي الدولة الفرنسية الإسلام والمسلمين؟
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر قد يبدو للبعض من المثقفين والمفكرين، أن مثل هذا السؤال لا يستحق الطرح، فبالنسبة لهم، أسئلة مثل هذه.. أجوبتها حسمت، ليس منذ عقود، بل ومنذ عشرات العقود، ولا يمكن لدولة علمانية رائدة كفرنسا أن تعادي أي دين أو ثقافة.. وهذا ينطبق تماما على الإسلام وسواه من الثقافات والمعتقدات!لكن بالنسبة للمتدينين، الجواب هو عكس ذلك تماما! وهذا ما يؤيدهم فيه بعض ممن لا يمكن اعتبارهم متدينين، ويصنفون عادة كمثقفين!ولماذا لا يكون هؤلاء على حق؟أوليس ثمة قرائن مادية تدل على مثل هذا العداء؟يرى هذا الفريق أنه ثمة ما يكفي من الأدلة على هذا العداء، منها مثلا صدور قانون منع النقاب في فرنسا، ونشر وإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي، وتصريحات ماكرون حول مأزومية الإسلام، ورفضه نقد الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة، وهلم جرى...وهذه كلها يرى فيها هؤلاء أدلة دامغة على عداء الدولة الفرنسية، بل والمجتمع الفرنسي أيضا، للإسلام، ولو لم يكن الأمر كذلك لأصدرت الدولة قوانين تمنع الإساءة إلى الإسلام، ولعاقبت من يخرقها!وبرأي هذا الفريق، الديمقراطية الفرنسية كاذبة، والإسلاموفوبيا في فرنسا متفشية، والدولة متورطة في هذا الأمر وشريكة فيه!فماذا يمكن القول وكل تلك القرائن المادية موجودة؟ وهل يمكن بعدها نفي جريمة فرنسا بحق المسلمين؟ما لاشك فيه أنه هناك إسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية، في فرنسا وغيرها من دول أوروبا، وأسبابها متعددة، وما لا شك فيه أنه ثمة الكثير من الرياء والنفاق والعدوانية على المستويات الرسمية، وحتى في أعلى مستوياتها، فهذه المجتمعات ليس قطعا مثالية!لكن أن يكون في تلك المجتمعات مشاكل كبيرة أو صغيرة وعيوب وعورات وأزمات شيء، وشيطنة تلك المجتمعات ودولها، ووضعها كلها في خانة العداء الكامل للإسلام والمسلمين شيء مختلف تماما، فتلك المجتمعات والدول إضافة إلى سيئاتها الكثيرة لديها أيضا حسناتها الأكثر!إذا لماذا لا تصدر تشريعات صارمة تحمي المقدسات الدينية؟الجواب ببساطة، سواء أعجبنا هذا ألم يعجبنا، لأن الدولة والمجتمع في فرنسا وفي كل أوروبا والنظم السياسية المشابهة لها -أي النظم العلمانية الديمقراطية- في مناطق أخرى من العالم، تعتبر نفسها غير معنية وغير ملتزمة بأية مقدسات، وكل تلك المقدسات تعتبر شؤونا خاصة لأهلها فقط، ما يعني أن مقدسا ما برأي إحدى الجهات، يمكن أن يكون أمرا عاديا جدا برأي سواها، ويمكن أن يكون على النقيض من ذلك برأي غيرهما!فعلى سبيل المثال:إذ ما نظرنا إلى شخصية السيد المسيح، فسنجد أن المسيحيين يعتبرونه إلها، ويعتبرون الشك بإلهيته كفرا، لكنه بالنسبة للمسلمين نبيا بشريا، وتأليهه هو الكفر، أما اليهود فيعتبرونه نبيا كاذبا، وبالنسبة لغير المتدينين، هناك من يحترمه كشخصية بشرية عظيمة، وهناك من لا يبالي به، وهناك من يعتبره أيضا شخصا غير سوي وغير جيد، والدولة والمجتمع في فرنسا وكل الدول التي تتبنى العلمانية الديمقراطية، تعتبر أن كل ذلك ليس من شأنها، وهي تعطي الحق الكامل لكل شخص من أولئك بأن يعبر عن رأيه التام في المسيح، مهما كان مختلفا أو مسيئا لسواه أو متناقضا معه، فإن أساء أحدهم الرأي في المسيح، فهي لا تمنعه لأن آخرا يرى في ذلك جرحا لمقدسه، فهذا المقدس لا يعني الدولة بحد ذاتها، وهي غير معنية برأي من يعتبره مقدسا، وهي نفسها لا تعتبره مقدسا، بل وممنوع عليها بتاتا وتماما أن تعتبره مقدسا، أو تعتبر سواه مقدسا، فالدولة -والمجتمع معها- مفصولان كليا عن المقدسات، كل المقدسات، ولكن هذه الدولة لا تمنع أحدا من اتخاذ المقدسات التي يريد ......
#تعادي
#الدولة
#الفرنسية
#الإسلام
#والمسلمين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698009
رسلان جادالله عامر : قطر السنى
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر أنتِ هناكَ..حيث أنتِ في العلا..وها أنا..من ها هنا..أرنو إليك..وارداً منك الألى..وإليك يرتحل الجَنانُ..فأستقي..من نورك قطر السنا!وهنا القصيدة تبتدي..إكليل عشقك ترتدي..والروح تكشف سرَها..وإليك ترسل شعرَها..وبحبكِ..تتلو وتنشد سفرَها!لحنا إليك أزفهُ..عبر المدى!معزوفة نغماتهُ..بوجيب قلب حالمٍ..لسنى سنائك عاشقاً..ينشي زهور جِنانِهُ..عند شروق روائِكِ..فيض الندى!لست أجيئك هائماً..يشكو الفراقَ..ولوعة البعدِ..ولا حرّ الجوى!إنّي أجيئك عابداً..نورا أراِه بحسنكِ..وبه أرى..عشتار تزرع فيك أزهار السما! لست أجيء متيماً..بل آملاً..يمشي مع الأمل إليكِ كأنه رجع الصدى!وهناك أنت بهيةٌ..منها ابتدا..كل النشيدِ..وأنت دوما في الغنا..أنشودة الحبِّ..وأنفاس النداء المبتدا!ناديتكِ..كوني الجمال متوجاً..بجمالكِ..كوني الصلاة بحبكِ..ووصالكِ..كوني الرسالة والهدى!ناجيتكِ..ناجيت فيك حقيقةً..هي للسماء سفيرةُ..مثل الصباح والشفقْ!فتعالي لي.. ولتغمريني بالأصالة والألقْ!أنتِ..ملاك ديانتي..أنتِ..كتاب عبادتي..ووصالكِ..هو في الخلود منطلقْ! ......
#السنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698776
رسلان جادالله عامر : الحب والتعالي
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر *تأليف: إيريك غانـزترجمة: رسلان عامر*إيريك لورانس غانز (Eric Lawrence Gans)(1)، أخصائي أدبي أمريكي وفيلسوف لغوي وعالم أنثروبولوجي ثقافي، من مواليد 21 أغسطس 1941. منذ عام 1969، قام بتدريس ونشر أدب القرن التاسع عشر والنظرية النقدية والأفلام في قسم الدراسات الفرنسية والفرانكفونية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.ابتكر غانز علمًا جديدًا للثقافة والأصول البشرية يسميه "الأنثروبولوجيا التوليدية" (Generative Anthropology)، استنادًا إلى فكرة أن أصل اللغة كان حدثًا فريدًا وأن تاريخ الثقافة البشرية هو تطور موروث أو "متولد" لهذا الحدث. في سلسلة من الكتب والمقالات التي تبدأ بـ "أصل اللغة: نظرية رسمية للتمثيل" (1981) طور غانز أفكاره حول الثقافة واللغة والأصول البشرية. في عام 1995، أسس غانز (ولا يزال يحرر) المجلة الإلكترونية "أنثروبوئيتكز: مجلة الأنثروبولوجيا التوليدية"(2) كمنتدى علمي للبحث في الثقافة والأصول البشرية بناءً على الأنثروبولوجيا التوليدية و"الأنثروبولوجيا الأساسية" (Fundamental Anthropology) لرينيه جيرارد (René Girard) ذات الصلة الوثيقة بها. منذ عام 1995، نشر غانز على شبكة الإنترنت كتابه "سجلات الحب والاستياء"(3)، الذي يتألف من تأملات في كل شيء من الثقافة الشعبية، والأفلام، وما بعد الحداثة، والاقتصاد، والسياسة المعاصرة، والهولوكست، والفلسفة، والدين، وعلم الإنسان القديم. وفي عام 2010، تم إنشاء "جمعية ومؤتمر الأنثروبولوجيا التوليدية" لرعاية المؤتمرات السنوية المخصصة للأنثروبولوجيا التوليدية.والمقال الراهن عنوانه الأصلي بالإنكليزية هو (Love and Transcendence)، وهو منشور في كتاب "سجلات الحب والاستياء" المنشور بدوره في المجلة الرقمية المذكورة أعلاه.*لقد بلغت الخامسة والخمسين هذا الأسبوع، السن الحرج الذي يبدؤون فيه بتقديم تسهيلات لكبار السن لك ووصفك بالفتى ذي الخمسة وخمسين عامًا، ومع تقديم عيد ميلاد تعويضي صغير لنفسي، أتمنى، عزيزي القارئ، أنني سأنسى الاستياء خلال مدة أسبوع وأعود إلى الموضوع الأساسي والأكثر إمتاعًا لهذه الأعمدة الصحفية، الحب.الحب هو تجربتنا الخاصة في التعالي، ولا يوجد شيء في علاقتنا الشخصية مع الله لا يمكن فهمه كعلاقة مع المحبوب، وليس من الواضح أية واحدة من هاتين التجربتين المتعاليتين لديها أكثر من الأخرى لتعلِّمه لها.لقد أدركت المسيحية هذا التشابه في معادلة أن "الله محبة". الله كشخص - أو ثلاثة - يساوي الحب والتفاعل، وبلغة الأنثروبولوجيا الأصلية، فإن الله ليس مجرد كائن- تضحوي (object-victim) مركزي يجمع المجتمع البشري معًا، ولكنه العلاقة المتبادلة التي تتوسط عبر هذا الكائن بين أعضاء هذا المجتمع، وعندما نحب بعضنا البعض حقًا في الله، فإنه لا يعود يشغل "مركزًا" يصرف انتباهنا عن بعضنا البعض، ومع ذلك، فإن القول بأن الله محبة لا يعني القول ببساطة أن "المركز هو المحيط"، ولكنه الاعتراف بأنه بدون المركز لما كان المحيط موجودًا على الإطلاق. مع ذلك، على الرغم من أن القراءة التي تطالب حدسنا الأصلي بتفسير ما هو أو من هو الله، مفيدة من الناحية الأنثروبولوجية، إلا أنها لا تفيدنا كثيرًا من الناحية الوجودية. من بين أنماط الحب التي تحافظ على التضامن في المجتمعات البشرية - المودة، والصداقة، والتعاطف، والتضامن، والحب الأبوي، والحب الأخوي...- هناك نمط نسميه فقط وباختصار الحب، إنه الحب "الرومانسي"، نوع الحب الذي لا نشعر به فقط، ولكننا نتواجد فيه، فهل يمكننا أن نأخذ عبارة "الله محبة" للتعبير عن ار ......
#الحب
#والتعالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702622
رسلان جادالله عامر : على أطلال مورتستان
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر *مورتستان (Mortstan): هي كلمة قمتُ بتركيبها من كلمتي: "mort" الفرنسية التي تعني "موت"، و"ستان" الفارسية، التي تعني "أرض أو مكان أو بلاد"، ليصير معنى "مورتستان" هو "بلاد الموت أو بلاد الموتى"، وقد كان من الممكن استخدام كلمة "مَوْتستان" لنفس الغرض، وهذا تعبير مباشر صريح، ولكن "المباشرة" في الشعر ليست هي الأفضل عندما يكون ذلك ممكنا...**ماذا ستحكي قصّتي..ماذا ستكتبُ ريشتي.. وتخطُ مني اليدْ؟والقلبُ ينزفُ نبضهُ..وبروحي تبكي دمعةٌ.. كالبحرِ دونَ حدّْ؟وأضيعُ فيها مشرّداً..وبداخلي ينمو جليدُ متاهِها..وصقيعهُ يشتدّْ!وعلى البقايا أماميَ..كلُّ الخرائطِ أُحرقتْ..وغدا الضياعُ يسوقُنا..وغدا الفناءُ سيّداً..ويصولُ، لا يردّْ!وغدا السوادُ سائداً..أنَّ نظرتَ، فدونكَ..خرابةٌ تمتدّْ!مدائنٌ مدمرةْ..مقابرُ مجلجلةْ..محارقٌ مزمجرةْ..والريحُ تعزفُ حزنَها..وتكنسُ الرمادْ!فهنا الطغاة عربدوا..وأهلكوا البلادْ!وعلى بقايا قبورِها..قد خلّفوا..وحيدةً ترفرفُ علامةُ الحدادْ!وهنا الحياةُ أُهرقتْ.. ودُمِّّرَ الإنسانْ..والجوُّ صارَ مسرحاً..لجوقةِ الغربانْ..لتروي في نعيقِها مأساةَ مورتستانْ!نحنُ هنا..وحولَنا ..تمتدُّ في دخانِها أطلالُ مورتستانْ..والموتُ فينا ساخراً يحملقُ..يخطُّ في رمادِنا سطورهُ..يقولُ لا مبالياً:الفضلُ في حريقكمْ والفخرُ للطغيانْ!ما كانَ لي في أيّ يومٍ ربةٌ..ما كانَ لي شيطانْ..أو كانَ عندي ملائكٌ..أو عندي عزرائيلْ!تكفي الطغاةُ وحدُها ..أين تمدُّ خطوَها..تمسي البلادُ جنازةً..وشعبُها قتيلْ!ويصبحُ أبناؤُها فرائسَ الغيلانْ!نحنُ هنا..ودونَنا..مازالَ يحكي مشعوذٌ خرافةَ الأوطانْ..ويقذفُ فحيحَهُ..كأنّهُ فزاعةٌ منْ خارجِ الزمانْ!ونحنُ في مأساتِنا..في كلّ يومٍ صفحةٌ..نعيشُها..نضيفُها..لتقصَّ في مواتِنا..مرثاةَ مورتستانْ!هذي بقايا ديارِنا..وديارُنا..للموتِ صارتْ مملكةْ..بنّاؤُها الطاغوتْ!هيَ قصةٌ عنْ أمّةٍ ..في ذلّها تموتْ!هي قصةٌ عنْ أمةٍ..ما كانَ يوماً عندَها..وطنٌ لها.. أو دولةٌ..أو مأثرةْ! هي أمّةٌ..جعلتْ طغاتَها سادةً..وعلى ضميرِها نافقتْ..فتفاخرتٍْ بهمُ،وصارَ هوانُها يُروى كأنّهُ مفخرةْ!هي أمةٌ.. عاشتْ كأنّها جاريةْ..في مضجعِ السلطانْ..وبنفسِها.. ولنفسِها..حفرتْ طريقَ الهاويةْ..ومضتْ بهِ..وهوتْ لتلقى مصيرَها..في غورِ مورتستانْ..وتصيرَ مورتستانْ!***18-2-2021 ......
#أطلال
#مورتستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710097
رسلان جادالله عامر : الصداقة بين الرجل والمرأة .. هل هي حقيقية؟
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر في بداية الحديث في هذه المسألة، لا بد من التنويه إلى أن مناقشتها مهمة لأن هذه المسألة بحد ذاتها هي جانب من جوانب العلاقة بين الجنسين، الذي يجب إيلاؤه الاهتمام الصحيح ومراجعته في ضوء ما وصل إليه العالم الحديث من تطور، كما أنها مهمة أيضا لأنها باتت سؤالا واقعيا في الواقع العربي الراهن الذي حقق قدرا من الانفتاح والتحرر- رغم أنه مايزال كبير البعد عن المطلوب- وأصبح الاختلاط فيه أمرا واقعا، وأصبحت فكرة الصداقة بين الجنسين نفسها مطروحة وممكنة القبول، وصارت مثل هذه العلاقة تحدث. فهل هذه العلاقة صداقة حقيقية أم وهمية أم مصطنعة؟من وجهة نظر الذهنية التقليدية المنغلقة.. الجواب بالنفي عن هذا السؤال هو أمر محسوم، وبرأيها هذه الصداقة -المرفوضة- إما واهمة أو كاذبة، وهي دوما إما مبطنة بالجنس أو مهددة بالجنس.فهذه الذهنية وثقافتها وكل من يحملها أو ينتمي إليها لا يمكنهم أن يروا العلاقة بين الرجل والمرأة إلا كعلاقة بين ذكر وأنثى، وبالتالي فهي لا يمكنها إلا أن تكون "علاقة جنس"، ومصطلح "جنس" (Sex) هنا يحمل المدلول الشائع الذي يدل فيه على العلاقة بين الرجل والمرأة كقطبين جنسيين متقابلين تتولد بينهما دوافع مختلفة ترتبط بهذه القطبية، وتولد بدورها نشاطات لها نفس هذه الطبيعة القطبية، وبالتالي فحيث هناك رجل وامرأة، تعمل الذكورة والأنوثة عملهما وتتولد الجاذبية الجنسية والحب الجنسي والرغبة الجنسية وسواها من النشاطات التي يحركها الجنس نحو الجنس الآخر ويستجيب لها قادمة من الجنس الآخر.كل ذلك صحيح تماما، ولا يمكن إنكاره، فكما توجد الرؤية البصرية حيث يكون ثمة ضوء وعين سليمة، يكون هناك إمكانية لنشاط جنسي حيث يكون ثمة جنوسة وأشخاص أصحاء جنسيا. مع ذلك فكل هذا لا ينفي إمكانية أن تقوم صداقة بين الرجل والمرأة، صداقة تختلف عن النشاطات والتعالقات المرتبطة بالرغبة أو العاطفة الجنسيتين أو أي محرك جنسي آخر.فإذا ما نظرنا إلى الصداقة بين رجلين، أو الصداقة بين امرأتين، فسنجد أن الدوافع الجنسية هنا ليس لها أي حضور أو فعل في هذه الصداقات، فالرجل لا يصادق رجلا آخرا لأنه فيها لا ينجذب كذكر إلى الآخر كذكر، ولا المرأة تصادق الأخرى لأن جاذبية أنثوية متبادلة تقوم بينهما أو تدفعهما إلى ذلك.مثل هذه الدوافع والجاذبيات الجنسية لا يكون لها أي محل أو أي فعل في هذه الصداقات اللاجنسية ضمن نفس الجنس، وهي لا توجد عند الأشخاص العاديين من الرجال والنساء.وهكذا يمكننا القول أن الصداقة بين رجلين أو الصداقة بين امرأتين تقومان على عوامل إنسانية فقط، فالطبيعة الإنسانية والمشترك الإنساني هما من يجعل هذه الصداقات ممكنة، فالرجل ليس ذكرا وحسب، ولكنه إنسان متكامل، ولذا فهو يصادق رجلا آخرا، ويصادقه لأنه إنسان وعلى أسس إنسانية، وبنفس الشكل تتصادق النساء في ما بينهن، فإنسانية المرأة وحاجاتها الإنسانية هي التي تدفعها لصداقة المرأة الأخرى. ما تقدم يقودنا إلى القول بأنه إذا كانت الصداقة، سواء كانت صداقة رجلين أو صداقة امرأتين، تقوم على أساس إنساني، فحيث يكون هناك إنسانية يكون هناك من حيث المبدأ إمكانية لقيام صداقة، فما هو المانع إذا من أن تقوم صداقة بين رجل وامرأة؟ ففي حضور مشترك وتعامل مشترك بين الرجل والمرأة، يبقى كل منهما إنسانا، ولا يفقدان إنسانيتيهما، ويتحولان إلى مجرد أنثى وذكر، فلا يكون ولا ينشأ بينهما إلا الجنس.هذا من حيث المبدأ، ولكن من حيث الواقع هذه العلاقة الممكنة مبدئيا أو نظريا تواجه عمليا التحديات القوية التالية:1- التحدي الوعيوي:فلا يمكن لأي شيء أن يحدث ......
#الصداقة
#الرجل
#والمرأة
#حقيقية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723535
رسلان جادالله عامر : يا روح لا تتوقفي.. هيا انزفي
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر إلى روح الصبية "هايدي سلوم".. التي تودعهامدينة شهبا اليوم وداعا أبديا..*-يا روح لا تتوقفي..هيا انزفي..لا توقفي النزف.. ولا ذرف الدماءْ!فهنا الدموع حقيرةٌ في ذرفها..وهنا المراثي خسيسةٌ..وهنا يصير تفاهةً كل البكاءْ!- الموت يسحق زهرةً..في نبلها وجمالها..هي تستحق كرامةً..فيها تكون كنجمةٍ..تزدان قي ألقٍ على صدر السماءْ!-الموت يقتل زهرةً..بصفاقةٍ ورعونةٍ وحماقةٍ..يغتال زهو شبابها .. وكأنه بعض الهباءْ!والقدر يجرع خمره ببلاهةٍ..ويعيث فينا معربدا بحقارةٍ..ويصول فينا ويعبثُ..كالغول يمتص الدماءْ!-ليس رثاءً ما أقولُ..فها هنا تنسحب في خجلٍ ملائكة الرثاءْ!هذا سلامي صغيرتي..هذه صلاتي لروحكِ..فالآن أنت ضحيةُ..والآن صرت شهيدةً..ولك السماءْ!إن السماء لمثلك.. وبمثلك تغدو السماء هي السماءْ!- والآن يكبر حزننا..ويزيد عمق جراحنا..وسنبقى نبكي حالنا..ونظل نندب بؤسنا..ونظل أسرى خزينا..وندور كالعشواء نجتر العزاءْ!فكم الحياة رخيصةٌ في دارنا..فإلى متى سنظل في مأساتنا..صرعى توحش عتهنا..ونضيع في الوهم ويبقى داؤنا..ونعيش فيه مواتنا..وكأن هذا خيارنا..ونحيد عن درب الشفاءْ..ونضل عن سبل الحياة لنمضي في تيه القناءْ!*لروح الصبية "هايدي سلّوم" التي لم تنه مرحلة الطفولة من حياتها بعد..والتي قتلت قي عامها السابع عشر بطلق ناري طائش قي منزل أهلها بمدينة شهبا من جبل العرب..وهذا حادث مأساوي آخر تتسبب به فوضى السلاح، التي تشكل اليوم واحدة من كبريات مآسي وعارات المجتمع السوري الذي يتخبط في محرقة كارثته!لم أعرف "هايدي" ولا أهلها شخصيا..ولكن "هايدي" تمثل كل فتاة أو فتى أو طفل أو طفلة في سوريا يفقدون حياتهم بهذا الشكل الفظيع الرخيص!وإنه لأكبر من مأساة وأكثر من كارثة أن يموت أبناؤنا بمثل هذه العبثية.وختاما..لهايدي التي تشيعها شهبا الآن وهي في عمر الزهور وتودعها وداعا أبديا..كل السلام..وعلينا أن نركع بإكبار ونقدم الاعتذار لروحها النبيلة..فهي شهيدة أخرى من شهداء مجتمعات الموت التي لم تتعلم بعد كيف تمنح أبناءها الحياة، فتقدمهم ضحايا وهدايا سائغة للموت بمنتهى الطيش والخفة وانعدام المسؤولية! ......
#تتوقفي..
#انزفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730726
رسلان جادالله عامر : هل للدين أهمية في العالم الحديث؟
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر كثير من الجدال نصادفه بشكل متكرر بين أتباع ا&#65271ديان والعقائد المختلفة يتم فيه غالبا توظيف المعطيات المختلفة لخدمة غرض مسبق يتمثل في دحض دين محدد أو النيل منه، أو لإثبات صحة دين معين وبطلان سواه، وهنا عادة تكون "ذهنية الفرقة الناجية" هي المحرك لمثل هذه الجدالات، التي كثيرا ما تتحول إلى "مهاترات" ليست عديمة والنفع وحسب، ولكنها أيضا تساهم في زيادة الحساسيات والتوترات بين أصحاب المعتقدات والانتماءات الدينية المختلفة. لكن بالطبع، ليس كل جدل في أمور الدين هو من هذا النوع المدفوع بالعصبية أو العصبية المضادة أو رد الفعل على العصبية، فهناك حوارات ونقاشات تحركها دوافع فكرية ومعرفية، وتسعى لتفسير الظواهر وبيان الحقائق، وبناء المواقف السليمة إنسانيا بناء على ذلك!وبرأيي الخاص، الذي لم أرثه من أحد، ولم يلقنني إياه أحد، والذي تكون لدي بعد التجربتين النظرية والعملية، كل ما في الدين هو معطيات إيمانية لا أكثر، ظهرت في سياقها التاريخي المناسب، وتستمر بقدر ما تكون الظروف التاريخية في أي مجتمع مناسبة لها للاستمرار، ووفقا للشروط التي تتوفر في هذا المجتمع لاستمرارها، حيث يدخل الدين نفسه فيها كأحد مكونات الواقع الاجتماعي في عملية جدلية يتفاعل فيها مع غيره من المكونات والفاعلة في هذا الواقع فيؤثر فيها ويتأثر بها بنفس الوقت، ولذا نجد اليوم في الغرب المعاصر مثلا مسيحية حديثة على درجة كبيرة من الرقي الإنساني، وجد مختلفة عن مسيحية القرون الوسطى الظلامية، فالمسيحية في الغرب المعاصر يستحيل عليها أن تستمر وأن تبقى بنفس الشكل الذي كانت عليه في تلك القرون، وهي استمرت حتى اليوم لأنها تمكنت من التطور والتكيف بما يتناسب مع التطورات العاصفة التي شهدها الغرب الحديث منذ عصر النهضة وحتى اليوم، والتي دفعت المسيحية نفسها للتطور من ناحية، وفرضت عليها هذا التطور من ناحية أخرى لكي تتمكن من البقاء، وهذا لا ينفي بالطبع وجود عوامل داخلية ذاتية هامة ساهمت هي الأخرى بدور مهم في تطور المسيحية. ما تقدم لا يعني بتاتا أنني ضد المعطيات الدينية أو ضد طرحها ونشرها ومناقشتها ونقدها، فهذا دين، وليس علم، والاختلاف جذري وهائل، وقد كان لي تجربة خاصة في هذا المجال أعتبرها من أجمل وأقيم تجاربي الشخصية عندما كنت طالبا في أوكرانيا في الوقت الذي شهد تفكك الاتحاد السوفيتي، فقد ترددت على كنيسة مسيحية تطلق على نفسها ببساطة تسمية "كنيسة المسيح" (Church of Christ) بشكل مستمر قرابة سنتين ونصف بمعدل مرتين أو ثلاثة وأحيانا أكثر في ا&#65271سبوع، هذا عدا عن زيارات العديد من الكنائس ا&#65271خرى والحركات الدينية ا&#65271خرى المختلفة، ومنها البهائيون ومدرسة اليوغا التكاملية (Purna Yoga) والتانتريون وشهود يهوه وجمعية "الكأس المقدسة" (Holy Grail) وجمعية "الحكمة الإنسانية" أو "الأنثرويوصوفيا" (Anthroposophy) وسواها، والناس الذين التقيت بهم هناك من روس وأوكران وقوميات أخرى كانوا من أفضل الناس، وبعضهم مازلت أتواصل معهم حتى اليوم، بعد مرور أكثر من ربع قرن على تلك الأيام، وللأسف الشديد هم ا&#65269ن معرضون للخطر الكبير بسبب عدوان بوتين الهمجي على أوكرانيا!وقد غيرت تلك التجربة بشكل جذري ونهائي موقفي من الدين في الاتجاه الإيجابي، لكن رغم ذلك لم أعتنق دينا محددا، ولم أجد ذلك ضروريا قطعا، حيث اعتبرت بشكل عام أن كل ا&#65271ديان تخصني بقدر ما فيها من محتوى إنساني بصفتها منتجات بشرية، الإنساني يعني ببساطة ما هو قيم ومفيد إنسانيا بالمعيارية العقلانية الحرة للخير، التي يصبح فيها المعيار هو الصالح الإنساني، الذي يتخذ فيه ......
#للدين
#أهمية
#العالم
#الحديث؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753096
رسلان جادالله عامر : مزامير على إيقاع فلسطيني
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر *مهداة إلى الشهيدة شيرين أنو عاقلة*فلسطينية العينين ألقاكِ..ويشرق في المدى ألقٌيفيض من محيّاكِ!ويكتب قلبيَ: شرفي..بأن أبقى وفيّ العشق ينشينيأريج أثير لقياكِ!فلسطينية العينين أهواكِ..وتبقى القدس موعدنا..وفي الأقصى مصلّانا..وصوت العشق يدعونا..تعالوا هاهنا صلّوا..صلاة الحب قد أزفتْ..وقد أطلقت آذاني..هو بالوصل إيذاني..فآن البعد قد ولّى..وعصر الوصل قد حانا!هنا التاريخ مزدهرُ..هنا ومض خطاوينا..هنا الإسراء ممتدٌ..هنا القدسُ..وكنعان ينادينا..وفي كفيه أمجادٌ..تفيض بخصب ماضينا!هنا يسوع والبشرى..سلام الحب تهدينا!هنا الإنجيل مكتوبٌ..بكل خلجة فينا!هنا نحنُ..لنا حقٌ ولن يفنى..لنا حقٌ برحم الأرض مزروعٌ..بترب الأرض متّحدٌ..وهذي الأرض واحدة ٌ.. لها عبقٌ فلسطيني!-فسجل أيها الغازي..هنا وطني..هنا عيشي..هنا موتي..هنا بعثي..هنا حقي.. هنا ديني!وسجل أيها الماضي..ستمضي مثل أمثالٍ..غزاةً قبلك جاؤوا..وبعد هنيهةٍ رحلوا..وزالوا دون تشييعٍ..ولا مرسوم تأبينِ!بقيت وحديَ دوماً..ودوما وحديَ أبقى!ظلالا كلهم صاروا..ولغوا في حكاياتٍ..ووحدي الآية الكبرى..وهذي الأرض ميعادي..أنا وحدي الفلسطيني..أنا التحرير والثوره..أنا النصرُ..وضوء الراية الحره!وهذا لحن مزموري..وهذا سفر تكويني!*كتبت هذه القصيدة في 24-25-10-2020..أنشرها وأهديها اليوم إلى الشهيدة شرين أبوعاقلة، لروحها التحية والمجد والسلام...*رسلان عامر ......
#مزامير
#إيقاع
#فلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756047
رسلان جادالله عامر : مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر من الطبيعي أن ينشأ الكثير من التناقضات بين العصرنة الحديثة والتقاليد الدينية الناشئة في الأزمنة السالفة، ومن المؤكد أن خلافات عديدة ستقع بين ممثلي العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية التي تقوم بمهمة المحافظة على هذه التقاليد، وقضية المرأة هي من أكثر الأمور حساسية في هذه الخلافات، وبالأخص اختلاط المرأة بالرجل ولباسها في الأماكن العامة أو حتى في الأماكن الدينية نفسها.ومع انتشار التقاليد الحديثة والأزياء الحديثة، ظهرت مشكلة جدية بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية بشأن زى المرأة سواء في المجتمع ككل أو داخل المؤسسة الدينية نفسها، والمقصود بداخل المؤسسة الدينية هو "الحيز الديني الحصري" الذي يعني الاشتراك أو الحضور في أية فعالية أو نشاط دينيين أو التواجد في أي مكان أو مرفق ديني.هذه المشكلة حتى اليوم تختلف في العالم العربي بشكل كبير بين منطقة وأخرى وبين وسط اجتماعي أو ديني وآخر، ففي الوقت الذي لم تبدأ فيه بعد بالظهور ولا يستقرب ظهورها في بعض المناطق والأوساط، فهي قد بلغت مستوى المشكلة الفعلية في سواها، ورغم ذلك فهي آخذة في النمو، وهي لا تتعلق بجهة أو جماعة واحدة حصريا، وهي تتطور باتجاه يجعلها أكثر عمومية وأكبر حجما بنفس الوقت.وفي هذه المقالة سيتم التركيز على مشكلة زي المرأة داخل الحيز الديني بشكل رئيس لأنه الأكثر حساسية وخلافا بين المرأة العصرية ومؤسستها الدينية.*عندما تريد البرتقال، فمن غير المعقول أن تريده كبرتقال أو لأنه برتقال وتطلب منه أن يكون بمواصفات التفاح، فإن لم تكن ترضى بالشيء كما هو في طبيعته، فدعك منه واذهب إلى سواه ذي المواصفات التي ترضيك!واليوم كثيرا ما تظهر إشكالية بين معايير الحشمة في المؤسسات الدينية التقليدية على اختلافها وبين الأزياء النسائية الحديثة، وليس من النادر أن يتطرف الطرفان، فيذهب بعض رجال الدين التقليديين إلى وجوب تغطية المرأة بالكامل كي لا تغوي الرجال، فيما تطرح بعض النساء المتطرفات في عصريتهن حق المرأة بأن تتـزيا بأي زي تريد مهما كان قصيرا أو كاشفا للمفاتن، ويقلن أن انعكاس ذلك على الرجال ليس مشكلتهن، وأن على الرجل نفسه أن يغض بصره إذا كان لديه مشكلة إثارة مع زيهن هذا! ولا يتوقف الأمر هنا، بل أنّ بعضهن يردن فرض هذه المعايير حتى على المؤسسة الدينية التي يتـّبعنها نفسها، بحيث يذهبن إلى المناسبات الدينية والأماكن الدينية وحتى دور العبادة نفسها بالملابس القصيرة والكاشفة، رافضات في ذلك اعتماد معايير مختلفة للحشمة داخل وخارج المؤسسة الدينية، ومعتبرات أن أزياءهن محشومة أينما كانت، وبالتالي فعلى المؤسسة الدينية أن تقبل بهذه الأزياء داخلها كما هي مقبولة خارج هذه المؤسسة!بالطبع من حق المرأة التام أن يكون لها حريتها في الملبس، وألا تخضع لأي فرض أو قسر في ذلك من قبل أحد، هذا من حيث المبدأ، ولكن هذا المبدأ لا يصبح واقعا إلا بقدر ما يكون المجتمع الذي تعيش فيه المرأة مستعدا لقبوله؛ هذا من ناحية المرأة، أما من ناحية المؤسسة الدينية، فإن كانت المرأة العصرية ترفض أن تحدد لها المؤسسة الدينية معايير ملزمة للحشمة في المجتمع، فمن المنصف بالمقابل أيضا ألا تسعى المرأة العصرية بدورها لفرض معاييرها الخاصة للحشمة على المؤسسة الدينية، وعندما تدع المؤسسة الدينية المرأة تتـزيا بما تريد في المجتمع، ولكنها تطلب منها معايير لباسية خاصة داخل المؤسسة الدينية نفسها، فهذا من حق هذه المؤسسة، بشرط ألا تتطرف في ذلك، والتطرف هنا يعني أن تطلب المؤسسة الدينية من المرأة أن تغطي من جسدها أكثر مما تطلبه من الرجل في ذلك؛ لكن ......
#مشكلة
#الزي
#المرأة
#العصرية
#والمؤسسة
#الدينية
#التقليدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759360