الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : على هامش رحيل إيدير: كيف نبني خطابا خلاقا خاليا من الجهل والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف يوم 02 مايو عام 2020 توفي الفنان إيدير إثر مرض عانى منه الأعوام الأخيرة من حياته. تمر غدا الذكرى الثانية عن وفاته. وكنت بمناسبة أربعينيته كتبت هذا المقال لمجلة "انزياحات" التي كانت وزارة الثقافة الجزائرية شرعت في إصدارها في عهد الوزيرة السابقة السيدة مليكة بن دودة، غير أن هذه المجلة توقفت عن الصدور دون سابق إنذار وبقي المقال معلقا، فرأيت أن أنشره بهذه المناسبة.التمثل المأساوي للهوية ـــــــــــــــــــــــــــــــمنذ أن انشغلت بقضايا الهوية، وبعد متابعة طويلة نظريا وميدانيا لوضعنا الهوياتي المغاربي، لم أستسغ عددا من المفاهيم المتداولة في حقل النقاش والتنظير السياسي والفكري، مثل صفة الأمازيغي و/أو العربي التي تطلق على فنان مغاربي أو مفكر أو مناضل سياسي. أن ينتسب فنان إلى بلده أو إلى جهته فالأمر يبدو عاديا. فإيدير فنان "قبائلي" بوصفه ينحدر من منطقة القبايل، وهو جزائري، وفرنسي من أصول جزائرية، فكل هذه الانتماءات لها مسوغاتها؛ لكن أن يوصف جزائري بالأمازيغي وجزائري آخر بالعربي فهذا ما لم أستسغه من منطلق أن ليس في جزائر اليوم أمازيغ وعرب، بل جزائريون ذوو أصول أمازيغية وعربية؛ والفرق شاسع، على المستوى الأكنوتولوجي، بين أن تصف نفسك بالعربي أو الأمازيغي، وبين أن تتحدث عن أصولك القومية التي تنحدر منها، وهي تنطبق على أسلافك، أمازيغ وعربا، التحموا وانصهروا بيولوجيا وثقافيا، وما أنت في المحصلة سوى منتوج ذلك الانصهار الذي دام قرونا وأنجب البلد الذي تنتمي إليه تحت مسمى "الجزائر" أو جهاته بتعدد أسمائها، كما أن الجزائر اليوم ليس فيها مجال ترابي يكتسي مظهرا جيوسياسيا يحمل اسم العرب أو الأمازيغ. فكيف نتمثل، ثقافيا، سياسيا وجيوسياسيا، ذاتنا الجمعية الجزائرية المتولدة عن عصور سبقَت، تمازج فيها أسلافنا الأمازيغ والعرب، وأعراق أخرى فينيقية، رومانية، إغريقية، عثمانية، أندلسية، إسبانية وفرنسية ؟ في الجزائر جهات ككل البلدان تحمل أسماء معلومة لدى كل الناس (القبايل، الشاوية، السوافة، جلفاوة، شعانبة، مزابيون، توارق، شلوح، ولاد نايل، حميان.....) وليس هناك جهة تحمل اسم "العرب" أو اسم "الأمازيغ" حتى نقول عن أهلها أنهم "عرب" أو "أمازيغ"، لا في الجزائر ولا في أي بلد مغاربي. ومازال الجدل محتدما حول قضايا ومفاهيم ذات صلة بالنزعة القومية والهوية والذاكرة والثقافة، وهو جدل يفتقد إلى النضج من حيث أن مؤطّريه من كلا التيارين تغلب عليهما نزعة القومية الإثنية (Nationalisme Ethnique) وتكاد تغيب عن سجالاتهما ثقافة القومية المدنية (Nationalisme Civique).إن إقصاء التاريخ لحساب الذاكرة يترجم تمثلا مأساويا للهوية. فالهوية، وفضلا عن ارتباطها بالذاكرة والثقافة، تبقى ذلك التجلي الناجم عن علاقة تتقاطع وتتفاعل فيها أصناف من الانتماءات، الفردية والجماعية، المحلية والعالمية... ؛ فهوية الفرد، في السيكولوجيا الاجتماعية، هي الاعتراف بما هو عليه (الفرد)، من قبله هو بالذات أو من قبل الآخرين. مفهوم الهوية يوجد في تقاطع بين السوسيولوجيا والسيكولوجيا، ولكنه أيضا موضوع اهتمام البيولوجيا والفلسفة والجغرافيا. ووفق ماكس فيبر، تتشكل الهوية كتصور من أربعة أسس (الوجود الفيزيقي المادي، النوع البيولوجي، الانتماء إلى ثقافة أو جماعة، والشخصية الفردية). يسمي سيفالي (Cifali.M) الهوية المغلقة تلك التي يبنيها أصحابها على أساس تمثلات واحدة تكون غالبا تلك التي يحملونها هم عن أنفسهم، ومنه فهويتهم هي ما يريدون هم أن يعرفوا من خلالها بخصائص معينة يحددونها مسبقا لأنفسهم، بينما الهوية المفتوحة هي ما تم ......
#هامش
#رحيل
#إيدير:
#نبني
#خطابا
#خلاقا
#خاليا
#الجهل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754894