الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : السقوط في حبائل صندوق الدين
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس فى يوليو 1961 قالوا لنا أن ( الثورة ) قضت نهائيا على آخر معاقل ( الرأسمالية المستغلة). بتأميم البنوك وشركات التأمين والتجارة الخارجية والمقاولات وحصرت هذه الأنشطة فيما سمته بالقطاع العام أوالحكومي أى في شكل من أشكال رأسمالية الدولة . ثم قامت بإنشاء خط دفاعى صلب لمنع عودتها(أى الرأسمالية المستغلة ) بإصدار القوانين المنظمة لدور القطاع الخاص ( الرأسمالية الوطنية ) فى العملية الاقتصادية .و التي تجعله تحت رقابة دائمة بحيث لا يراكم من الأموال ما تجعلة قوة مؤثرةعلي السوق وبقوانين الضرائب المتصاعدة وحواجز الجمارك المبالغ فيها أصبح هناك سدا منيعا أمام صعود رأسمالي جديد . وبأجهزة الرقابة المختلفة كان من الواضح أن الرأسمالية ( المستغلة ) لن يقوم لها قائمة بعد ذلك التاريخ. ولكن لم يدم هذا النظام إلا عقدين .. ففي ثمانينيات القرن الماضي أى بعد عشرين عاما فقط من إصدار هذه القوانين و النظم ..ُنثٍر علي وجه مصر عمدا مئات الألوف من المليونيرات بعضهم يمتلك أكثر من ألف مليون جنيه كسبها من تجارة المخدرات و الأثار و إستغلال النفوذ .. و المضاربة في أسعار العملة و كل ما هو مشبوه من نشاط البشر . على الجانب الآخر كان 34% من الشعب المصرى كما جاء في البيانات الرسمية و القياسات العالمية يعيشون تحت خط الفقر.في 2011 ثار الشعب في القاهرة و المدن الرئيسية إحتجاجا علي سوء الأحوال المعيشية..وإستمرت هذه الهوجة لعدة أسابيع .. قبل أن تقفز عليها .. قوى الرأسمالية المتلفعة بالإسلام أو المدججة بالسلاح فتقضي عليها .. و تعيد الشيء لأصلة ..فيما يشبه الثورة المضادة .تنتهي الثورة المضادة بسيادة طبقة كومبرادورية ..رأسمالية طفيلية .. تخضع للبنك الدولي و صناديق الدين .. و تجعل الموقف في مصر أكثر سوءا و توحشا من زمن الثمانينيات .. لقد أصبح ما يدور حول 5 % من المصريين من المليونيرات .. نصفهم مليارديرات .. في نفس الوقت أغلب المصريين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر.. و ما تبقي .. يجاهد كي لا يسقط طبقيا عندما يعجز عن توفير تكاليف حياته و أسرته التي أصبحت فوق طاقة أغلب سكان الحضر و الريف . في مصر اليوم يتجاور ( بشكل فاجر ) .. من يستطيعون شراء مساكن الحكومة التي تعرضها في مدنها الجديدة بملايين الجنيهات .. مع أغلب الناس الذين يعيشون في أحقاق .. عشوائية.. لا يجدون سقفا يظلهم . في مصرمن يقضون شهور الصيف في الساحل الشمالي أو الغردقة أو شرم الشيخ ينفقون الألاف علي متعهم و نزواتهم و العابهم المستجده باهظة التكاليف . وهناك من يعانون من الحر و الرطوبة و الخوف من الأمراض و العدوى بالكرونا .. يسعون في كبد ..من أجل توفير قروش لا تكفي لتغطية فواتيرهم . مختصر الكلام أنه اليوم بعد مرور ستين سنة فقط علي القوانين االناصرية .. يتحول المجتمع إلي صورة مشوهه من التباعد الإجتماعي .. و الفروق الطبقية .. و الظلم في توزيع الدخل .. في درجة أكثر قسوة .. عن الزمن الذى إنقلب ضدة الضباط الأوائل في منتصف القرن الماضي . ألا يدعو هذا للتساؤل!! كيف تم ... و كيف إستطاع ضباط القرن الحادى و العشرين .. أن ينهو تماما علي ذلك المجتمع الذى حلم به ضباط ستينيات القرن الماضي.. قد يكون الرد علي هذا التساؤل موضوع عدد من المقالات .. أخطط لنشرها علي صفحات الحوار المتمدن .. في الأسابيع القادمة .. نبدأها بحديث عن إشتراكية مصر. لم تصل مصر الى ( اشتراكيتها ) عبر علاقات فلسفية أو نضالات حزبية أو ثورة شعبية و إنما من خلال تجارب ثورة يوليو( حسنة النية ) لتحقيق أهد ......
#السقوط
#حبائل
#صندوق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730211
محمد حسين يونس : السقوط في حبائل صندوق الدين 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس كيف تحولت مصر الستينيات.. من تطبيق (الإشتراكية القومية ) و قيادة العرب من الخليج للمحيط ..و المشاركة في مجموعة عدم الإنحياز.. لتصبح في القرن الحادى و العشرين جمهورية من جمهوريات الموز الخاضعة في تبعية بغيضة للجالس علي عرش العالم في البيت الأبيض . كيف تمكنت ديكتاتورية عسكرية بوليسية كومبرادورية ..من التحكم فيها لعشرات السنين و الغوص بها في مستنقعات القروض .. تنفق علي أمور مظهرية ( غير تنموية ) .. و تتبع نصائح البنك الدولي و صندوق النقد دون تعقل .. يستنزف المرابون ثرواتها و ينزحونها للخارج..ليظل أغلب سكانها علي شفا الفقر و العوز . كيف أنقلب حلم التصنيع .. و التنمية الناصرى.. و أحلام الخلاص من التبعية ..إلي هذا الكابوس الإقتصادى السلعي الترفي الذى نراه يجرى بكل همه و نشاط .. بواسطة الرأسمالية الطفيلية في العاصمة الجديدة الشتوية .. و أختها الصيفية بالعلمين .. من الذى أشعل نار التميز الطبقي بين سكانها بعد أن ظلت.. خافتة لعقدين من الزمان.. فتحرق الوادى طولا و عرضا و تصل بنا إلي هذا الوضع المأساوى الذى نعيشة اليوم من إنفصام مجتمعي و عدم تجانس. و قهر و تضييق علي كل من لدية مقال مخالف للخطاب الرسميإسمحوا لي أن أقدم الرد علي تساؤلاتي من خلال إتجاهين .. أحدهما يناقش البدايات و كيف تسلل العطب بزراعة حمي الإستهلاك المرتبط بالسوق العالمي بين الناس..مع تعويق و كسر قوقعة الإنتاج المحلي الذى كان يغطي إحتياجات المجتمع . و الإتجاه الأخر هو تغير مفاهيم الإستعمارالعالمي ..من الإحتلال الكولوني بالقوات و فرض الإرادة .. إلي الإحتلال الإقتصادى بواسطة تطبيق خطط البنك الدولي لإسقاط العناصر الوطنية .. و إحلالها بأخرى كومبرادورية .. تقوم بتنفيذ ما يطلق عليه الإصلاح المالي أو الإقتصادى ( ريفورم ). الإتجاه الأول ينطبق علية المثل القائل (( معظم النار من مستصغر الشرر)) .. و مستصغر الشرر في ستينيات القرن الماضي كانت أطماع أبناء القوات المسلحة و شرههم للسلطة و المال . كبار الضباط سواء و هم في مصر أو عندما سافروا للإقليم الشمالي في سوريا .. أوللحرب في اليمن حصلوا علي مزايا فئوية صارخة و أموال من الخزينة العامة دون حساب ..جعلت منهم فئات متميزة إقتصاديا في مجتمعهم . هذا ليس غريبا .. فأغلب جيوش جمهوريات العالم الثالث غير الديموقراطي صيغت علي هذا المنوال و زاولت نفس السلوك أى جاءت بالإنقلاب علي السلطة وسيطرت بأساليب قهر مرعبة علي الجماهير .. وتمسكت بالحكم المباشر لأبد الأبدين .... لتكون دائما المصدرالأساسي لإبتلاء شعوبها .. بضيق أفقها وقسوتها في قمع المعارضين .. و فشلها في الحرب و السلم ..و إستهلاكها لثروات الأمم فيما لا يفيد . وجيش مصر منذ أن أصبحت جمهورية .. لم يشذ عن هذه القاعدة خلال سبعين سنة لقد جعلت الإمتيازات و السلطة من رجاله علي مر العصور .. شرائح تعلو أبناء طبقاتهم.. و كانوا في كل الأزمنه يحرصون علي إستمرار هذا التميز.. سواء .. بدعاوى الثورية ..أو ببث الخوف من الأعداء بالداخل و الخارج .. أو بدعوى أنهم الأكثر إنضباطا و كفاءة .. حتي بعد هزيمة يونيو67 كانت ((لا صوت يعلو علي صوت المعركة )) حجتهم في الحصول علي النصيب الأكبر من ميزانية الدولة ..و تأجيل مشاريع الإنتاج و التنمية لأجل غير مسمي . و هكذا لفترة تجاوزت النصف قرن ظل ضباط الجيش في مصر يظهرون في الصورة و يختفون يحصلون علي المزايا و المكافئات بقدر يزيد أو ينقص حسب كل عهد ..حتي دان لهم النصر منذ سنوات سبع .. عندما أصبح قائدهم رئيسا مطلق اليد في مصر ......
#السقوط
#حبائل
#صندوق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730493
محمد حسين يونس : السقوط في حبائل صندوق الدين 3 .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس أنظر حولك لدول أمريكا اللاتينية و أفريقيا )أخرها غينيا) ..حيث تحكم بواسطة ديكتاتور عسكرى .. فستجد أن (القطط السمان) تشكل دائرة ضيقة حول الحاكم من المستفيدين .. تمتلك السلطة و القرار .. و من ثم الأموال .. و أن باقي الشعب يعيش في فقر و عوز و حرمان ..إنها الطبيعة التركيبية للنظم الفاشيستية العسكرية الإنقلابية مصر كانت حتي 1952 محمية من هذا الوباء .. بسبب أن جيشها كان محكوما بواسطة الإنجليز الذين إحتلوها لسبعين سنة .و قياداته من الأرستقراطية .. التي تتصل بعلاقات قرابة مع الأسرة المالكة .. أو أبناء الباشوات . لذلك عندما جاء الإنقلاب .. كان يقودة صغار الضباط من بكباشي فما دون الذين تسربوا إليه بعد معاهدة 1936 .. هؤلاء كان همهم الأول و الأخير .. التخلص من قياداتهم الأرستقراطية و التشبه بهم ..و إحتلال أماكنهم .. بنفس مميزاتهم .. و ثرواتهم .. بل وقصورهم وضياعهم و الزواج من بناتهم إن أمكن . إن ما حدث ليلة 23 يوليو .. كان برؤية أغنياء البلد في الريف و المدينة ..أمور ليست فوق مستوى الشبهات و ليس لها علاقة بمحاربة الفساد لقد إنقضوا علي ثرواتهم و ممتلكاتهم و مجوهراتهم و أموالهم يتقاسمونها .. بحجة الثورية .. ثم وجدوها في أسواق و مزادات أوروبا تباع دون مواربة .القصص التي تحكي عن ما فعله مماليك العصر الحديث في ثروات الأغنياء .. تم تداولها سرا علي هيئة إشاعات لذلك لن أرددها .. و لكن الواقع الذى شاهدة كل منا ..لم يكن إشاعات .. لقد كان استيلاء الضباط علي المساكن الفاخرة و إنتقالهم و عائلاتهم لها .. واقعا أستطيع أن أسمي عدد من أصحابه كانوا من سكان حينا .. ثم فجأة إنتقلوا .. و أستطيع أن أصف كيف تعالي الأبناء منهم علي الأصدقاء منا الذين لم يغادروا الأحياء القديمة و لم تتغير مواقعهم الطبقية بالسكني في مصر الجديدة و جاردن سيتي والزمالك و وسط البلد . لو أن التيار الذى قاده محمد نجيب .. و خالد محي الدين .. في 30 مارس 1954 إنتصر .. و رجع ضباط الجيش لثكناتهم .. و تم إجراء إنتخابات ديموقراطية بشفافية و عدالة .. و عادت مصر للمسار الليبرالي. لما أصيب المجتمع ببلايا الفاشيست لسبعين سنة و لما تصور عبد الناصر ( الديكتاتور العادل ) أنه مبعوث العناية الإلاهية .. لإنقاذ شعب مصر من طغيان أصبح بالمقارنة بما تم في زمنه و زمن خلفاءه .. (لعب عيال ).. شخصية الديكتاتور ( عادل و لا مش عادل ) توحي لصاحبها بأن ما يفعله هو الصواب و الحق .. و أن من يعارضة هو عدو للتغيير ..وترقية الأمة .. و تعديل مسارها لتصبح ( قد الدنيا ) ..و عليه تصفيته من أجل الصالح العام ( كلمة غامضة تحمل الأف المعاني ) يصاحب ذلك أن الأمة التي يحكمها ديكتاتور .. تعطل جهاز المناعة الذاتية فيها الناتج عن الحوار و الكشف و الديموقراطية ..و تصحيح الأخطاء .. و تصبح معرضة لجميع أنواع الأمراض .. و منها التعصب .. و الخضوع للكهانة الدينية .. و عدم رؤية الأخطار .. و تفتت المجتمع لفئات متصارعة .. و عدم التعلم من الهزائم وتكرار الإنحرافات و هو ما حدث للمصريين منذ مارس 1954 حتي 2021 . لقد تغيرت ببطء حياتهم و قيمهم و سلوكياتهم ..وظهرت طبقة غنية جاءت ثرواتها من كل ما هو غير مشروع من أنشطة !!! من تهريب البضائع من مصادر أخرى غير اليمن بعد أن زادت شهية المستهلك لها... ونشطت ( تجارة الشنطة ) الى بيروت و أثينا وليبيا . ومن توريد العمالة للدول العريبة ... ومن المضاربة بسعر الجنيه المصرى بالسوق ومن البغاء والشقق المفروشة وتقديم التسهيلات للسياحة .و الرشوة و إستغلال النفوذ و التر ......
#السقوط
#حبائل
#صندوق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730687