الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال كامل نوفل : هل يوجد مجتمع مدني في سوريا؟
#الحوار_المتمدن
#جلال_كامل_نوفل هل المجتمع المدني واقعة تاريخية في سوريا المعاصرة/ الحالية؟IS CIVIL SOCIETY A HISTORICAL FACT IN CONTEMPORARY/RECENT SYRIA?في 1991 وصلني عدد من مجلة social sciences مجلة أكاديمية العلوم السوفيتية وكان فيه مقال: Civil society and the democratization process in the Soviet --union--وركز في أحد محاوره على العطالة الاجتماعية social inertia" " الموروثة من طريقة الحكم السابقة ودورها في إعاقة "العملية الديمقراطية الجارية" وكيف أن ذهنية التصويت بالإجماع في الحزب الشيوعي تلغي المسؤولية الفردية وتضيع المسؤولية الجماعية وإفلات الجميع من المحاسبة وتحرم المجتمع من المبادرة. وأن السلطات الستالينية والستالينية المحدثة قضت على المجتمع المدني السوفييتي وأن استعادة دور المجتمع المدني ضرورة لسير الدمقرطة والمبادرة الاجتماعية وتعطيل مفاعيل العطالة الاجتماعية الموروثة.مع انهيار الكتلة السوفييتية امتلأ سوق الثقافة والنشاط الثقافي بدراسات عن الدولة الشمولية وتدميرها للمجتمع المدني وانطلقت ما عرفت باسم الموجة الثالثة للديمقراطية وفيض دراسات المجتمع المدني كمقولة نضالية وليس كمفهوم تاريخي فحسب.كانت بعض قراءات مفهوم المجتمع المدني جزء من عملية صياغة أيديولوجية للمفهوم تسعى لفتح أفق سياسي مسدود، أو/وتواجه في الآن نفسه خطاباً إسلامياً يتمدد، و/أو تسعى لتحريك عطالة اجتماعية عانت منها مجتمعاتنا المخنوقة بالاستبداد.كما كان في بعض استحضار المفهوم افتراض تماثل تطور مجتمعاتنا مع مسار ومآلات المجتمعات الأوربية، فصارت تبحث عن "نوى مجتمع مدني"* في ظل دولة البعث، أو سعت لتأسيس جمعيات تنادي بالمجتمع المدني أو تناصره. أو لفقت اسم المجتمع المدني على بنى وترابطات تواجدت في العصور الإسلامية للاستفادة منها حاضراً " الوقف الإسلامي مثلاً والحسبة في قراءات معاصرة لهما".في سياق الانتفاضة/الثورة وبعد هزيمتها خاصة، وتفسخ سوريا وتشتت السوريين/ات، أُطلق اسم منظمات مجتمع مدني على العديد من تجمعات وهيئات شكلها سوريون وسوريات.وقد أثارت هزيمة الثورة وعقابيلها أسئلة من قبيل: هل هناك مجتمع سوري أم مجتمعات سورية؟ أم أن المشكلة هي في غياب المجتمع المدني فلا بد من قيامه صوناً لسوريا والذاكرة الجمعية للسوريين؟ وهل شماتة قطاعات من السوريين بمصائب (من صنع البشر أو الطبيعة) تحل بقطاعات أخرى من السوريين تنعي وجود مجتمع سوري أصلا وليس تشقق نسيجه بفعل قوى طائفية فحسب؟ قد يكون الإيمان بمجتمع مدني سوري مطمئناً لبعض السوريين، لكن الاتكاء على مفاهيم مشوشة قد يدفع لخطوات لا تقوم على سند اجتماعي واقعي؛ ما يهدد بتعثرها وربما سقوطها.مع التأكيد على ضرورة تعاقدات مجتمعية جديدة لإعادة بناء ما تهدم من الرأسمال الاجتماعي السوري وتأسيس مجتمع مدني سوري في دولة وطنية/مدنية سورية على أنقاض سلطات الاستبداد والاستعباد المتسلطة على السوريين، لابد من التأكيد أن النقاش حول المجتمع المدني يتحرك باستمرار على سكتي الدولة والمجتمع معاً.تقوم مشاركتي في هذا النقاش على عدم المشروعية النظرية للكلام عن مجتمع مدني بغياب دولة مدنية؛ كون معظم الدراسات الاجتماعية الرصينة تشير لافتقاد سوريا المعاصرة لدولة مدنية ولمجال عام** يسمحان بقيام مجتمع مدني بالمعنى المعاصر.وفي هذا المسعى سأحاول تتبع حركة الكيان السوري لاجتماع السوريين المعاصرين في ظل الدولة السورية منذ سقوط الدولة العثمانية، وهل تصح على اجتماعهم تسمية مجتمع مدني في أي مرحلة.في الدولة والدولة المدنية تنتج المجتمعات هيئات تدير شؤونها ومنها ......
#يوجد
#مجتمع
#مدني
#سوريا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733628