الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : الصحة بالجنوب الشرقي المغربي وسبل البحث عن تزيين الواجهة
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه ستخجل من نفسك إن كنت تبتغي الحديث عن الحق في الصحة بجهة درعة تافيلالت بجنوب شرق المغرب. ستخجل إن كنت ذا ضمير حي، وإن كنت لا تبالي فليس عليك جناح. ولئن كان الحق في الصحة أساسيا، خصوصا بعد أن زعزع مرض كوفيد 19 ثلة من الأجساد، ونفوس ثلة من الأفراد، فإنه ضمن الديون التي ستجري تسويتها في أجل بعيد. ولأنه متصل بالحقوق الأخرى، نحو الحق في الحياة، والسلامة الشخصية، والتعليم، والتنمية، وسلامة الأسرة، فيمكن القول، إنه عن الحق في الصحة يجري انتهاك حقوق أخرى ذات الصلة، فقس على التنمية، وقس على سلامة المواطنين الشخصية، وقس على ما لم يُقَل. لن يجد أي موظف ذي ضمير مستنير، يشتغل في مجال الصحة، أي حرج ليتحدث لك عن الضرر الناتج عن حصول تأخر مواعد الفحص والاستشفاء والمعالجة والجراحة بالمستشفى المذكور. وإذا سألته عن السبب يجيب أن العديد من الأطر الصحية منقطعون للعمل بالمصحات الخاصة بالمدينة، مما يجعل المواطنون يترددون على المصحات الخاصة مكرهين لقضاء مآربهم. ولا مجال، حينما يشهد شاهد من أهلها، للحلم في اليقظة أن كان هذا الحق يطرح تحديا على بعض الوجوه المستنيرة، التي تزعم أنها تحمل هم حماية حقوق الإنسان، فكثيرا ما يضلونها عن المسار القويم. ولا مجال للحديث عن المساواة في الولوج إلى المعالجة والتطبيب في المؤسسات الصحية العمومية. وما كان الحق في الصحة يوما موضوعا للتنادي والمراء، لأنه حق لا يأخذ صدقه وسلامته إلا من التطبيق في الميدان. أقول لا يتطلب ملامسة الحق في الصحة الاستعانة بالخبراء، بل يكفي أن تتجه إلى أحد المستشفيات لتلامس ما يجري. قد لا تضع ذات حمل حملها بدون تدخلات بمكالمات هاتفية، وكل سكان الجهة يعرفون ماذا يجري لإنجاز العمليات الجراحية. لن ينتهي الحديث عن الصحة دون رصد أخبار كانت حففت التوتر الاجتماعي حول الصحة بمدينة كلميمة ابتداء من يوم الثلاثاء 21/09/2021، في شكل وقفة احتجاجية أمام مستشفى 20 غشت، وفي شكل تصريحات شفاهية وتدوينات مكتوبة، وتابعنا ما صاحب ذلك من جدل حول الحق في الصحة بالبلدة. ولئن كان الاحتجاج على خلفية هلاك شاب، عمره 18 سنة شمسية، أغمي عليه في الساعات المتأخرة من يوم الجمعة 17 من شهر شتنبر الماضي، ونقل على عجل إلى المستشفى، فإن تمييز الحدث وتحليله على لسان الماهنين الحقوقيين هناك، والمهتمين، انتظم في أربع نقط أساسية:ـ نقل الشاب العليل، قبل هلاكه، على عجل إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، لكنه لم يصادف أي ماهن في مستوى إطار طبي مسؤول، يمكن أن ينقذ الموقف.ـ حاجة مستشفى 20 غشت إلى دعم المعالجة فيه والفحص والتطبيب بتوفير ممرضين ونساء التوليد (القابلات) بقدر يدرأ كل خطر يمس المواطنين حقَّهم في الحياة.ـ تنظيم استعمال الساعفة بشكل تقتصر فيه على الوظيفة المحددة لها، وتجنب التنقلات غير ذات المغزى.ـ تجنب كل ما يؤسس لتدهور الأوضاع الصحية بالمستشفى المذكور. لذلك نقع صراخ ينادي بعودة المستشفى المذكور إلى سابق عهده، علما أن عدد السكان الذين تغشاهم خدماته يداني 120 نسمة، ولو استثنينا منهم سكان أيت عيسى وبراهيم وتغزوت وأسول بإقليم تينغير.وفي الأمد القريب سنعرج إلى رصد معاناة أخرى ذات الصلة بالسياق. سنرصد وضع أسر من سكان الجبال التي ستعيش حصارا ومعاناة كبيرة بفعل الثلوج التي ستحول دون ولوجها إلى الحق في الصحة. سنعيش تلك المعاناة إن كان الموسم رطبا. ومرد ذلك إلى المسالك الطرقية الهشة التي تربطها بالمراكز الحضرية ميدلت والريش وتينغير وكلميمة وورزازات. لنتذكر، والمجال الصحي مجال التذكر، وفاة الحوامل بإملشيل في السنة الماضية، وهي مأس ......
#الصحة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#وسبل
#البحث
#تزيين
#الواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737514