الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : تدوس على الخطوط الحمراء ولا تشرب من كوكتيلات الترقيع
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي أريد أن أنصفها ، وأثبت أننى لست جاحدة ، بل على الملأ ، ولمنْ يهمه الأمر ، أعترف والموجة الحارة المستحدثة تخنقنى ، بأنها الهواء المنعش ، الذى حال بينى وبين الجنون ، أو الانتحار . كانت ولا سواها ، السلوى والعزاء ، عندما لا تأتى الرياح ، بما تشتهيه سفينة أحلامى ، ودقات قلبى المسكونة بألف عفريت ، وطرقات روحى المحتلة بالأشباح ، وخيالات من أزمنة لم أعشها ، تتآمر على هدوئى ، وكيمياء مخى . صديقتى الحميمة الوفية ، الوحيدة التى أسمح لها بالنوم بجانبى ، على سريرى النظيف من الخرافات والأساطير ، وشهوات موروثة لا تعنينى ، تحتضننى ، تغنى لى ، تمنحنى بلا مقابل ، ميراثها ، تعطينى بدون مخدر ، حقنة حكمتها الأخيرة . الحكيمة ، المتأملة ، المفكرة ، الممتعة ، الجسورة ، الشجاعة ، المبدعة ، المعطاءة ،تثير الشك ، تحرض على الجدل ، تدوس على الخطوط الحمراء ، تهدم البيت المتصدع لتبنىبيتا قويا ، تسكب الماء الملوث لتضع ماء نقيا ، لا تشرب من كوكتيلات الترقيع ، والتبرير ، ولا تأكل من فضلات التضليل ، والتدليس ، بحثا عن طوبة مقدسة ......... " الفلسفة ". قالت أمى ، أننى نزلت من أحشائها " فيلسوفة بالفطرة " ، لا أرضع الا عصارة الفلسفة ، ورحيق الفلاسفة . هما الحواس الألف ، بهما أدركت جوهر الوجود ، وأسرار الكون . هكذا عرفت حقيقتى ، العازفة عن صحبة البشر ، الزاهدة فيما يلهثون اليه . فى احدى مجموعاتى القصصية ، " الحب مع مغامر مرتبك " ، قصة بعنوان " لست للرجال الأحياء " ، فيها أعترف أن العشق الوحيد الحقيقى فى حياتى ، هو علاقاتى مع فلاسفة أحببتهم ، وأحبونى ، من عصور مختلفة ، وكلهم فى ذمة الموت . كتابات ليس فيها فلسفة ، لا أقرأها . فن بدون فلسفة ، لا أقربه . نقاشات خالية من الفلسفة ، أجرى بعيدا عنها . رجل لا يتفلسف ، لا يخفق له قلبى . واذا كانت البشرية قد حققت شيئا " مفيدا " ، " نافعا " ، " راقيا " ، فهو بفضل " الفلسفة " ، التى انحازت الى العقل الناقد ، والعدالة ، وحرية الانسان ، لأنهناك فلسفات عرفها التاريخ ، قامت على قتل العقل المفكر المتسائل ، وأسست مبادئها على العنصرية والاستعلاء والقتل والدم ، بأسماء براقة ، لتصنع الانسان " المهزوم " ، الا من بطولات وهمية مزيفة ، واقع حتى النخاع تحت القمع ، والوصايا . وما أكثر الأفكار الشائعة المدمرة المختلة المخربة ، التى تحاصرنا . فكرة شائعة تقول أن " الذكورية " تكريم للمرأة ، فكرة تقول أن " التمرد " جنون ، وأخرى تقول أن " أسلمة كوكب الأرض الكافر " جهاد ضرورى ، لارضاء الله ، واتمام مكارم الأخلاق . وبالنسبة للفلسفة ، فالفكرة الخاطئة الشائعة ، أنها " رفاهية " ، وأن فعل التفلسف ، من الكماليات الهامشية ، تقوم به قلة مستريحة ، منعزلة عن الحياة ، والواقع المعاش . لكن التفلسف ، شئنا ، أو أبينا ، جزء لا يتجزأ ، من الحياة . والفلسفة ، هى المنارة ، التى ترشدنا الى الفهم ، والمعرفة . والفهم والمعرفة ، هما ضرورة للتغيير ، والتقدم ، والتحرر ، والسعادة . أليست الأمثال الشعبية ، التى نرددها من حين لآخر ، " حكمة فلسفية " ، عميقة ،صنعتها تجارب البشر المختلفة ؟؟. أبسط الأشياء تحتاج الى فلسفة ، وان كانت اعداد فنجان قهوة ، أو رد تحية الصباح ، أو ركوب المترو . حتى لو أردنا " عدم التفلسف " ، و " هجر الفلسفة أو دفنها " ، فان هذا أيضا ،يحتاج الى فلسفة . ان التفلسف ، هو السؤال ع ......
#تدوس
#الخطوط
#الحمراء
#تشرب
#كوكتيلات
#الترقيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729207
سعيد مضيه : في أميركا زحف الفاشية تدوس حقوق الأطفال الملونين وترفع أهمية الأرباح
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه ما تشير اليه هذه الهجمات الرجعية على الأطفال ان الولايات المتحدة تشبه دولة فاشلة بها تعمل الحكومات لتدمير دفاعاتها ضد القوى المناهضة للديمقراطية. ان أفراد قيادة الحزب الجمهوري المشحونين بالتفوق العنصري للبيض، قد أسكرتهم السلطة وتخلوا عن كل مظهرلمراعاة الأخلاق والعدالة الاجتماعية وديمقراطية الدفاع. هذا ما خلص اليه هنري غيروكس، الأكاديمي الأميركي المختص في قضايا التربية والثقافة، في بحثه المنشور في13 أيار 2022 ، ناقش فيه سيطرة الاحتكارات على السلطتين التنفيذية والتشريعية ، مما انعكس بؤسا على الأطفال . يتعرض الأطفال لحرب مستدامة في الولايات المتحدة ، خاصة الاطفال غير البيض. يؤكد غيروكس .طبقا لأي معيار حديث، لدى تقييم تطابق حالة مدارس الحكومة الأميركية وقوانين حماية صحة الأجيال الناشئة وضمان مستقبلها تكون النتيجة فشلا ذريعا بائسا. فإّذ يخضع طلبة المدارس على الدوام وبدون رحمة لإرادات قوى تسلعهم ، تجرمهم، تعاقبهم وتعتبرهم غير جديرين بتلقي تعليم نقدي يؤهلهم لمواجهة مشاكل الحياة فإنها بذلك إساءة للأمة جمعاء. بالطبع ليس الهجوم الموجه ضد الأطفال بجديد؛ ففي سبعينات القرن الماضي شاعت نظرة للأطفال على انهم خطرون، ومع الأجيال المتعاقبة أخذ يتزايد تهميشهم وإرهابهم واستثناؤهم من العقد الاجتماعي. الولايات المتحدة إحدى قلة من الدول في العالم كله تحشر الأطفال داخل سجون مشددة ، وتعاملهم كانهم كبار السن، تعتقلهم لمدد زمنية طويلة وتنعتهم ب " كواسر الحيوانات المفترسة". لا يعزل الأطفال عن ذويهم وحسب ، بل يجري الإساءة اليهم فسيولوجيا وعاطفيا وجنسيا. مات العديدون في تلك المحتجزات المخصصة للإبادة ودفنوا في قبور بدون علامات. في المجتمع الأميركي يتجذر عميقا تراث العنف ضد الأطفال الملونين؛ تارة تنظر اليهم الليبرالية الجديدة احتياطا اقتصاديا ، وتارة أخرى تعتبرهم عامل هدر لموارد لازمة لتركيز الثروة بأيدي الطبقات الحاكمة والنخب المالية. وما تغير عبر الأيام هو انتقال إطار القوانين والمواقع التي من خلالها تشن الحرب ضد الأطفال من الشارع لتشمل جميع المؤسسات الكبرى التي تؤويهم.ما من حيز آمن يلوذ به الأطفال: الكتب محظورة؛ تصمم بنايات المدارس المخصصة للأطفال الفقراء الملونين على غرار السجون؛ يخضع المدرسون لحصار لأنهم لا يسهمون في تنظيف التاريخ الأميركي من ادران العنصرية؛ يجري تخفيض تمويل الإنفاق على المدارس الحكومية ؛ وتم إلغاء الضريبة المخصصة للانفاق على الأطفال الفقراء. والآن ينبري العنصريون البيض لسن قوانين ضد الطلبة الفقراء؛ لتتشكل ظروف لا ندهش حيالها، إذ يرد في تقرير نشرته مجلة "ذي لانسيت" الطبية فيما يتعلق بحياة الأطفال والصحة والتعليم والتغذية يأتي ترتيب الولايات المتحدة دون ال38 دولة. وخرج استطلاع للرأي أجرته عام 2021 مؤسسة السياسة بمدرسة كندي في جامعة هارفارد ان 52بالمائة من الأطفال الأميركيين يرون ان الديمقراطية في أميركا ، إما انها "تعاني مشاكل" ، او انها "ديمقراطية فاشلة". فقط 7% من المستطلعة آراؤهم أفادوا انها "سليمة". الرأسمالية في نموذجها الفاشي الليبرالي الجديد لم تكتف بوصم الأطفال أعداء ، فهي تعدّهم ، جميعا بلا استثناء، لحياة اللايقين، والغباء والجهل. حزب الاحتكارات السياسات الفاشية توفر الأرباح الضخمة لبالغي الثراء وللمؤسسات المالية الكبرى الى جانب المزيد من الإفقار والبؤس للطبقتين الوسطى والعاملة. يضاف لذلك صناعة جهل وأمية سياسية وسلفية دينية، قد حشرت السوق في زاوية الغضب الشعبوي ، تساند بلدا فيه "يحصل بالغو الثراء على المكاسب الاقتصادية و ......
#أميركا
#الفاشية
#تدوس
#حقوق
#الأطفال
#الملونين
#وترفع
#أهمية
#الأرباح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756908