الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : الأدب المهجري قديما والأدب الاغترابي حاليا يشكلان انقاذا لثقافتنا
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة الأدب المهجري قديما والأدب الاغترابي حاليا يشكلان انقاذا لثقافتنا ونهضة إبداعية ثقافية هامة جدامقدمة:هل الفائض بالنتاج الشعري في ثقافتنا الفلسطينية داخل إسرائيل هو دليل ثقافي وابداعي شعري مشجع؟هل كثرة الإصدارات الشعرية ووجود متخصصين تحت غطاء يسمى ب "النقد" الذي كثرت صولاته وجولاته لدرجة فقدت التمييز بين الجديد والأقدم، بين الطبخة الشعرية الطازجة وبين الطبخة التي علاها العفن، هو دليل نهضة ثقافية وابداعية في مجال الشعر تحديدا، بينما الجنار القصصي شبه غائب عن الابداع الا بأقلام اقل من أصابع اليد الواحدة، ولا يحظى بالاهتمام الذي يحظى به الشعر لأسباب تبدو لي بعيدة عن الأدب وعن النقد وعن القراءة والانطباع الذاتي من الإصدارات، ويبدو ان افتتاحية النقد تكتب قبل ان يبدأ الناقد بقراءة النص. ما زلت التزم الصمت والابتعاد عن مهزلة النقد في ثقافتنا المحلية قراءة وكتابة، ليس قصورا او خوفا او ترددا، بل لا اريد ان افقد وقتا ثمينا بقراءات مملة والانشغال بعملية تقنيب لا شيء نقدي فيه، رغم اني اقرأ أحيانا نصوصا شعرية جميلة، لكن لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. ولأسماء لا أجد نشوء بدائل ثقافية لها، في القصة والشعر خاصة !! هل يمكن القول ان عصر المثقفين العرب الكبار في طريقه للتلاشي والاندثار؟لست مطلعا بشكل واسع على الشعر العام عربيا، ولا أجد كتابا قصصيين وروائيين الا ما ندر، كبدائل لما عشناه مع روايات القرن الماضي، القرن العشرين مثلا!!الواقع الاغترابي:تعرفت منذ سنوات قليلة بعد زيارتي لأستراليا، على الأدب المهجري الحديث الذي يصاغ تحت مسميات جديدة "الأدب الإغترابي"! وفوجئت من ضخامة دوره الثقافي ومن فظاعة تجاهله أيضا في عواصم العرب المختلفة. ما عدا لبنان الذي يبقى في الطليعة الثقافية بحكم انتمائهم الى لبنان او اندماجهم بالنشاط الثقافي مع اديب لبناني بارز انا أعتبره لوحده اهم من أي دولة عربية في المجال الثقافي والابداعي المتنوع والمتعدد الوجوه. كما تعودنا منذ الأدب المهجري الأول بأعلامه من جبران ونعيمة والريحاني وأبو ماضي وفرحات والمعلوفين.. الخ. الى الأديب الإغترابي (المهجري) المتنوع الابداعات والموسوعي باهتماماته الثقافية الدكتور جميل ميلاد الدويهي وعدد من زملائه في الاغتراب الأسترالي، وربما عدد في الاغتراب داخل الوطن أيضا، نجد ان حضانة اللغة العربية وصيانة تطور الثقافة العربية، أضحت مهمة إغترابية وبجدارة. تذكروا أيها العرب هذا الاسم، جمل ميلاد الدويهي، سيكون له المكان البارز والقيمة الثقافية والتطويرية لكل ثقافتنا العربية، اسوة بالسابقين من جبران وصحبه!! وكل مثقف لا يتابع ابداعاته يعيش منعزلا عن ثقافة مرحلتنا التاريخية برمتها!!جميل أسس موقعا انترنيتيا باسم: (أفكار اغترابية - https://www.afkarightirabiah.com.au) يشارك بالكتابة فيه مجموعة ادباء إغترابيين وعربا من اماكن مختلفة، ومنهم عرب من "فلسطين 48" أيضا، الأكثر اغترابا حتى من ادباء العالم العربي المتواجدين في المهجر. ولعل الفلسطينيون هم الأكثر اغترابا بحكم واقعهم وتنصل العرب من مسؤوليته عن مستقبلهم رويدا رويدا. الى جانب الموقع بدأ جميل الدويهي ينشر مجلة شهرية اغترابية، هي خطوة لتعميق التيار الاغترابي وايصال صوته لكل بقاع الأرض العربية.ونجد أيضا ان أفكار اغترابية أصبحت دارا لنشر الابداعات الأدبية لصاحب الدار ولأدباء مساهمين ومشاركين في النشاط الثقافي.مرة أخرى أؤكد ان هذا ال ......
#الأدب
#المهجري
#قديما
#والأدب
#الاغترابي
#حاليا
#يشكلان
#انقاذا
#لثقافتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746162