الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : السباحة عكس التيار أم حصاد الفاشيست
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لانني تعديت الثمانين بعدة سنين .. و لم يصبني الزهيمر أو عته الشيخوخة .. رغم الحياة القاسية التي عشتها في مصر تحت حكم ديكتاتورية عسكرية مستمرة لسبعين سنة ..أضاعت عمرى في مغامراتها و تقلباتها .. و قصر نظرها . و لانني لم أعد أطمع في وظيفة أو منصب أو سلطة أو في أموال تزيد عما كسبت ..و لأن العالم أصبح يبدو لي كبيت ضيافة (عكس ) مقام دائم سأغادره قريبا .لهذا سأحاول أن اقدم دون وجل أو خوف أو حرص .. بعض من أفكارى و قناعاتي التي جمعتها خلال هذا العمر..فقد تكون الكلمات الأخيرة الواعية التي سيتركها طاعن في السن ..للابناء و احفاد من الذين لازالوا يجدون أن ما أكتبه يستحق القراءة. أكثر متعه يشعر بها الإنسان و تميزه عن الهوام و الضوارى و الحيوانات هي مواصلة التعلم و المعرفة و الإستفادة من تجارب الأخرين ..و أجل ما في هذه الأنشاطية (بالنسبة لجيلي) .. كانت القراءة .. التي تختلف بعدها قناعات الشخص .. و تتعدل بسببها رؤيته للحياة.سلامة موسي و قد يكون خالد محمد خالد .. و طه حسين ..هم أول من تعلمت منهم ..أن اسبح عكس التيار .. و أورثوني أن اواجة النقد و التعنت و الإخفاق .. بعقل ومنطق .. لا يجعلني أتعثر . لقد غيروا توجهات الشاب حديث السن ..و جعلوه .. يدمن علي القراءة .. يتخطي النمطي و المألوف..و لا يسير في طابور العادة و التقاليد و الإصول .. ما لم يهضمها من خلال عقلة .. و يقتنع بجدواها و ملائمتها للزمن و الظرف الذى يعيشه . الحديث سهل .. خصوصا لو جاء من شخص يستطيع أن يجد من يكتبون له كلماته .. و لكن ممارسة الأفكار في الحياة شديد الصعوبة .. و في بعض ألأحيان تكون الفكرة غير دقيقة أو عملية .. فتسبب للشخص المصرعلي إستكمالها و تحقيقها ..العديد من المشاكل التي كان في غني عنها .كتب التاريخ تحكي الألاف من مثل هذه الأحاديث التي تحولت إلي كوارث لأهلها ..و هم لسوء تقديرهم يتصورونها إنتصارات و إنجازات . لقد حدث لي هذا أكثر من مرة .. أن أتصور أن ما توصلت إليه من فكر .. هو المناسب للظرف .. ثم يتضح بعد الممارسة و العناد أنه من البداية كان إنحرافا عن الصواب .. وأنني أصل إلي ما لم أخطط له و أدفع الثمن غاليا . عدم هجرتي في شبابي .. و الإنتقال إلي مجتمع أفضل ( إنسانيا ) .. كان الخطأ الأساسي في حياتي .. و الذى أعقبه عدة أخطاء .. أطاحت سدى بأيام القدرة علي العمل و العطاء .. فأضعتها في إنتظار الفرج . عملي كمهندس بسبب انني عندما كنت شابا صغيرا في الخامسة عشر قد إخترت هذا الطريق .. بإصرار .. خطأ أخر جعلني أعمل في هذه المهنة اللعينة ( في بلدنا ) لستين سنة .. لم أحقق فيها أى إنجاز سوى ضمان توفير لقمة العيش لي و لعائلتي .أن أتزوج و أنجب .. و أصبح مسئولا عن كائنات حية أعيلها و أربيها و أتعهدها بالرعاية .. خطأ لا يغتفر لي و لهم .. ربطني في عجلة انتاج مجتمع فاسد .. أعمل دون كلل أو توقف لثراء الأخرين و غناهم بعد أن يرمون لي فتات من ناتج العمل ..و انجبت من إستمر يتحمل المعاناه في ظرف غير مواتي كنت أود أن أكون حرا .. في مجتمع يشجع الحرية و الإبداع .. و لا يسحق من يخالفونه ..أعمل دون إهتمام بتحصيل ما يشترى به القوت.. فهو سيأتي في مجتمع العقلاء دون مذلة أو إبتذال .. أكون مبدعا.. أسرد ما أراه و أدونه و أعرضة علي هيئة فن ( رسم أو نحت أو موسيقي ) أو فلسفة .. أو علم .. قادر علي المساهمة مع النابهيين علي تغيير العالم لافضل . إنها وظيفة البشر الحقيقية .. أن يطوروا حياتهم .. لتصبح فترة تواجدهم القصيرة ذات فائدة ..و لكنني للاسف وجدت في الم ......
#السباحة
#التيار
#حصاد
#الفاشيست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739051