الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل خليل : الديكور، نبض العرض الأول في المسرح
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل صار بحكم المتفق عليه فنيا وعلميا ـ وحسب التجارب المسرحية العديدة محليا وعالميا ـ بأن الديكور المسرحي والاضاءة المسرحية، هما الركنان الأهم في العرض المسرحي بل ويأتيان بالمرتبة الأولى من حيث الأهمية في عملية الابداع والتكامل الفني في العرض المسرحي. بل والأهم من ذلك، انهما اذا ما التقيا وكان الممثل الديناميكي المحرك لأجزاءهما، شكلا حتما ما نتعارف عليه اليوم بـ (السينوغرافيا). وحيث أن كلاهما (المنظر والضوء) واحد في كل، ويعتبر واحدة من المثالب ، بل من الكبائر التي تسجل ضد الاخراج والمخرج اذا ما كانتا في تشكيل العرض بمعزل عن آراء المخرج وملاحظاته السديدة، عندها ستحسب في غير صالحه. بل سيكون المصممان بمثابة المخرج البديل للمفكرـالقائدـوالمنظم للعرض (المخرج).فمن غير الممكن ـ اذن ـ ان تتم رسم خارطة المكان منظرا وضوءا بغياب واضح لتدخل المخرج المباشر. فما الذي سيبقى من عمل المخرج في تحديد هيكيلية العرض؟ لاشئ أكثر من ان يحرك مكونات العرض وفقا للمكان المقترح وفي وضح الضوء الذي صنعه الآخرون. عندها وفي ظل ذلك الغياب وترك مقترحات المنظر وصناعته بيد المصممين والمنفذين يكون المصممون هم المخرج اللذان شكلا العرض، وسيكون المخرج متفرجا سلبيا لا عمل عنده سوى ملء الفراغات التي تركها مصمم المنظر الى المخرج كما أسلفنا. لاسيما والمؤلف ـالباحث يصف عمل مصمم الديكور، في دوره الواضح بالقيام باضفاء الصفة التشكيلية على مكونات الديكور المسرحي، فهو يعرف الديكور باعتباره " الجزء الاساسي والضروري في العرض المسرحي، فهو اذن الاطار التشكيلي للمنظر المسرحي المرسوم حسب قواعد هندسية ". وأنا أقول ليست تشكيلة هندسية فقط، وانما ابداعية كذلك ففيها الاضافة والبصمة الخاصة بالمصمم، الذي تجاوز دوره التنفيذ المحدود الى الانجاز الابداعي الذي يشار اليه. وهنا لابد لنا من التعريج على السينوغرافيا: كأي فضاء حي دائم التبدل والتنوع، واحدة من اساسياتها الديكور أو ( المنظر المسرحي ) تماما كما الحياة الواقعية الدائمة الحيوية والتغير، في تحولاتها المتعددة والمنطقية للأشياء، بل وحتى اللامنطقية منها أحيانا. والمسرح الذي يخضع للتغير وفق التطورات الحتمية في الحياة، وفي حركة الممثل المتنقل دوما بين الأجزاء والمحرك الديناميكي لفضاءآت العرض. وهذا لا يمكن له أن يحصل إلا في لحظات ثبات الرؤية الفنية في وحدة فنية وأسلوبية للصورة المكتملة وما يليها من الصور في سياقات التطورات الديناميكية الدراماتيكية للحياة والمسرح، تماما مثل حركة [المتواليات المنطقية] والمحكومة بقوانين التطور الاجتماعية. وهنا حيث تتدخل ضمن عمليات التكوين ، في الهدم والبناء ، قوانين : [ الكتلة ، والحركة ، والزمن ] مع الاستخدام الأمثل : [ للضوء ، والظلام ، والمؤثرات الصوتية والصامتة ، وما يلحق بها من الملابس على اختلافها ، وما يتخللها من الالون ]، في الفسحة التي تمنحها مكونات فراغ الفضاء من : [ الارتفاع والعمق والعرض ] . وهي المستلزمات التي تساعد الإنسان - الممثل في المسرح ] إلى امتلاك الأجواء في إتقان فعله المسرحي، في تأثيراته العاطفية والنفسية والجمالية، والتي تحقق الإيقاع – نبض الحياة الطبيعية أو المصنوعة، التي توصل الخطاب المطلوب في أحسن صوره. إن في فهم تلك العناصر المكونة للعرض – مجتمعة - كفيلة بخلق صورة السينوغرافيا التي نريد في الحياة أو على خشبة المسرح . وعليه فان الحركة في المسرح وتحريك كامل أجزاء الفضاء ، هي : [ صورة التشكيل الحركي ] أو ما نطلق عليه اصطلاحا [ الميزانسين في حالة الفعل ] . وعليه فان الجهد الابداعي الذي يبذله الكا ......
#الديكور،
#العرض
#الأول
#المسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727909