الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الالم هو احساس فردي- شخصي لا يشعر به الا الشخص المعني نفسه، أي صاحب الالم، اما الشخص الذي يوجد بجانبه فهو يشعر بالانزعاج من تأوهات ذلك الشخص ولا يدرك قساوة ومرارة الالم، الذي يتعرض له المصاب بلوعة الالم، " لا يؤلم الجرح الا من به الالم"، لكن من باب الشعور الانساني، يدرك ما يعانيه المصاب، ادراكا شعوريا بحت. لذلك يعبّر دوستويفسكي بقوله "إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلت في البداية أن الادراك هو أسوأ ما يتميز به الانسان". البير كامو في روايته "الطاعون" والتي تقع احداثها في مدينة وهران في الجزائر، يسرد لنا احداث مؤلمة حول كيفي ظهر الطاعون هناك من خلال ظهور اسراب الفئران بشكل يدعو للقلق والتي شاهدتها سكان المدينة عيانا، وهي قد نفقت بالعشرات ثم بالمئات ثم بالآلاف، فانتقلت عدوة الطاعون الى الناس عبر تلك الحيوانات النافقة، وراح هذا المرض اللعين يفتك بالناس ويقتلها، فلم يسلم منه صغيرًا ولا كبيرًا، حتى عجز الناس عن دفن ضحاياهم الذين هم آلاف متعددة. "يربح الإنسان في الأوبئة والحروب المعرفة والذكرى" (الطاعون) وكامو يسرد لنا الحالات الانسانية من خلال روايته هذه، وكيف أن سكان تلك المدينة تعاملوا بشكل انساني مع تلك الاحداث المؤلمة، فعاشوا الشعور الجمعي بالألم الذي انتابهم، وهم يشاهدون، في كل يوم يتساقط مئات الاشخاص، يتساقطون تباعا على الارض، وهم ميتون مصابين بذلك الطاعون الذي لا يرحم. "الطاعون وسيلة إلهية فعّالة للحصول على السعادة الأبدية" (الطاعون). ومن خلال احداث تلك الرواية الممتعة -المحزنة في آن، يصوّر لنا كامو الاوضاع الاجتماعية وربما الدينية كذلك تصوير دراماتيكيا، حيث كان رجال الكنيسة يحثون الناس على الصلوات والتضرّع الى الله على أن يرفع عنهم هذا البلاء، اذ حاول رجال الدين المسيحيين أن يقنعوا اهالي المدينة بذلك، "الطاعون لا يصيب أصحاب البنية الضعيفة، بل أصحاب البنية المتينة". إن الله قد ابتلاهم بهذا البلاء، لأنهم نسوا ذكره وانشغلوا بملذاتهم الدنيوية؛ وقد اقتنع الكثير منهم بهذا الرأي، وتأثروا بهذه المقولة، فراحوا يدخلون الكنائس والاديرة وحدانا وزرافات، وهم يضجون بالدعاء والتضرّع والبكاء ويستغفرون ربهم على معصيتهم له، أن يفرّج عنهم هذا العذاب وأن يرفع هذا الالم، ويقبل هذا التضرع، و "بما أن الموت هو مَن يقرّر مصير العالم، أليس من الأفضل «لله» ألا يؤمن به الناس"؟(الطاعون). المجتمعات، ككل، في حالة الرخاء قد تتقاضى عن كثير من الامور المجتمعية، الضرورية لحياة الناس على اعتبارهم يشكلون قيمة انسانية عليا، يجب عليها أن تتعايش بمحبة واخلاص وشعور متبادل بين الجميع على حد سواء، اذ يكتنف هذا الشعور مسؤولية اخلاقية يجب أن تسود الجميع لكي يعيشون بتفان وتواصل مع الحياة المشتركة. وعند حدوث حالات البلاء وتعرض هذا المجتمع الى هزات نفسية وجسدية من امراض واوبئة او من كوارث طبيعية وغيرها، يعود هذا المجتمع الى رشده فيشعر بحجم الدمار الذي اصابه جراء ذلك، فينتبه الى نفسه والى وعيه، ويرجع الى ما كان عليه من ذي قبل، رجوع ندم، فيكون التعامل بالإنسانية، تلك الانسانية التي فُتق عليها الانسان، لتلافي النكوص والاهمال الذي ساد هذا المجتمع نتيجة لتغاضيه عن اسباب وكوامن انسانية قد فقدها دون أن يشعر بذلك او متعمدًا، او على الاقل يشعر بذلك نخبة معينة من ذلك المجتمع الذي اصيب بهذا النكسة التي كادت أن تقضي عليه، ويفترض أن مثل هذا أن لا يحدث. ذلك لأن "طريق الوصول لراحة النفس هو العطف" (الطاعون). الدولة التي ظهر فيها فايروس كورونا، هي الصين وهي اكبر دولة س ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718936
داود السلمان : طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان انتابتني حالة من التذمر والحزن معًا، وانا ارى بأم عيني، وفي كل يوم وفاة صديق لي هنا وآخر هناك تحت مذبحة كورونا، فضلا عن ابناء مدينتي وبلدي، هذا التذمر والحزن اصابني بحالات نفسية وحالات ضجر وقلق، وفتق عندي تساؤلات فلسفية واخرى وجودية: لماذا ظهر هذا الفايروس؟، ولماذا يغيّب هؤلاء الناس المساكين، وخصوصًا الفقراء منهم، من العمال والكسبة، ومن الذين يعيشون بأجور يومية ومن غيرهم، جراء الحظر الذي فُرض على العالم برمته وليس على ابناء بلدي فحسب. واقتصاديا فرط عقد مليارات الدولارات، وضاعت في مهب الريح وفي اشهر معدودة، بينما هناك ملايين الفقراء والمعوزين هم بحاجة الى تلك المليارات، لانتشالهم من جحيم الفقر ونار العوز. كورونا هو من الاسباب الطبيعية، كالفيضانات والكوارث الاخرى، مثل التسونامي الذي ضرب عدد من المدن الاوربية. ومن السذاجة بمكان أن نوعز ظهور فايروس كورونا الى غضب الاله وانتقامه من العباد بسبب عصيانهم لأوامره وعدم الطاعة، كما اوعز ذلك قساوسة مدينة وهران التي اصابها الطاعون، وكما رأى ذلك بعض علماء المسلمين عند ظهور كورونا. في مقال سابق لنا حول رواية "الطاعون" ذكرنا إن الاحداث، تدور حول مرض الطاعون، اذ راح هذا الفايروس يفتك بآلاف الناس، حتى كاد أن يقضي على الجميع، وقد استعملوا كافة القضايا الوقائية للحد من هذا المرض، فلم ينجحوا، حتى أنهم، اخيرًا، اتجهوا الى علاج آخر لربما يكون الافضل أو البديل، الا وهو العلاج الروحي أو نستطيع أن نقول الماورائي وهو الدعاء والتضرع الى الله، من خلال تلك الادعية والصلوات، والاستغفار، لعل الله يرفع عنهم هذه المحنة، التي عصفت بهم كما تعصف الريح العاتية بأوراق شجرة صفصاف في موسم الجفاف. جاء نداء الكنيسة أنه على جميع المؤمنين وغير المؤمنين التوجه الى الكنيسة لسماع توجهات الجهة الدينية بخصوص هذه الكارثة (الطاعون). فخطب القيس خطبة وعظية اشار فيها الى أن هذه عقوبة الهية، لأن الناس ضعف ايمانهم بالله ولم يتمسكوا بالدين، وتفرغوا الى ملذاتهم الخاصة، فنسوا الله خالقهم، وفي نهاية الخطبة العصماء دعا الحاضرين الى العودة الى الايمان والتضرع للخلاص من هذا البلاء". وهذه هي لعبة رجال الاكليروس في كل زمان ومكان، فهم شطار بالعزف على هذا الوتر الحساس، لتهوي قلوب الناس الى الدين، وهو بذلك المستفيد الاكبر. ففايروس كورونا اعتبره البعض حربًا اقتصادية يريد المتسبب من وراءها الحصول على مزيد من الدولارات والربح العاجل، لينتعش بذلك اقتصاد شعبه، وإن كان على حساب قتل الناس الابرياء في معظم دول العالم وخصاصًا الضعيفة منها وذات الاقتصاد الهش، وهو ما حصل بالفعل، حيث تعرضوا للموت العاجل إثر هذا الفايروس اللعين بشكل لافت. والدليل إن اربع دول راحت تنافس بعضها البعض لإنتاج لقاح ضد هذا الفايروس، وهي الصين وامريكا وبريطانيا وروسيا، وبالفعل هذه الدول، في غضون عام كامل، استطاعت أن تنتج، وبوقت قياسي، لقاح مضاد لهذا الفايروس، وكل واحدة من منها تدعي إن انتاجها هو الاحسن والافضل. البير كامو في روايته الطاعون كأنه يناغم عصرنا هذا في رسم ملامح كورونا بصورة الطاعون، اذ الاحداث تكاد أن تكون متشابهة من حيث الكارثة والجائحة التي حلت بوهران، وحيث البُعد الانساني، كذلك، والرعب الذي عاشته الناس ولا تزال تعيشه الى حين كتابة هذا المقال. ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718935
علي ماجد شبو : -عبث- البير كامو و-الثورة المھانة- في محركات الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لاشك إن العنوان أعلاه يُع ّجل بإفلات سؤالين ھامين و ُمل ّحين: لماذا البحث في مفھومُ"العبث" في ھذه الأوقات التي تمر بھا المنطقة العربية؟ وأليس مفھوم "العبث" قد أشبعبالبحث على مدى العقود الثمانية المنصرمة؟ وللإجابة على السؤال الأول، يكفي ان ننظر الى ھذه الوقائع التي ترسم أيامنا وتجفف طموحاتنا، ننظر من حولنا، نظرة عميقة، وبمعايير غير تقليدية، الى الواقع الذي تعايشھ مجتمعاتنا العربية، على إختلافاتھا وعلى تنوعھا، ھذه النظرة، ستفرز أنقى وأوضح حالات "العبث" ضمن الفكر الفلسفي لكامو، وسأسرد بعض الأمثلة، كتطبيق عملي للمفھوم الفلسفي، وكإسناد لھذا القول. أما الجواب على السؤال الثاني فأختصره بلا لم يُشبع بالبحث بعد، )خاصة وان البير كامو يعود وبقوة لتصدر المشھد الثقافي، في فرنسا وأوربا عامة، في العقد السابق كما الحالي( وإن ذات الوقائع، المشار اليھا، للمجتمعات العربية تؤكد ذلك. وقائع لا تحمل بذور لمستقبل مشرق، ولا ليقينيّة مصيريّة ترفع من الأرواح المرھقة الكھلة قدريّة حياة لا تُليق بالإنسان، ويقينيّة موت يقضي على منجزات تاريخ برمتھ.لنتسائل أولاً، أمام مرآة القلب، كيف تجري حياة البشر عامة؟ الاستيقاظ صباحا، ثم الذھاب الى العمل، توقف للغداء، ثم الرجوع الى عمل، عودة الى البيت، عشاء ثم نوم. ھكذا يوم السبت وكذلك الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، 1 ويتكرر ذلك في الأسبوع الذي يليھ ثم الشھر الذي يليھ وتمضي الأيام والأسابيع والشھور والسنين بدورات متكررة، بملل شديد، وبرتابة ممنھجة، متأنية، ترفض المفاجئات التي لاترتكن الى ھذه الدورة الحياتية الرھيبة. ولكن قد يحدث ، في إطار ھذه الدورة الجھنمية، برق في وجدان الانسان يحملھ الى الوعي بما يجري، الوعي المتعطش لكشف أسرار الحياة واسرار العالم، الوعي الذي يبحث عن كنھ ھذه الحياة. وعي يتف ّحص ھذا الشرخ العميق بين الروح وبين عالم أخرس. قد يأتي ھذا الوعي عند "منعطف شارع" او عند "بوابة مطعم" كما يقول كامو. وعندھا يبدا التساؤل عن جدوى ھذه الحياة؟ وعن معناھا المفقود؟ليس ھناك جواب واحد مقنع للإنسان الذي يشغلھ ھذا الصراع القائم بينھ وبين العالم. صراع مع عالم بلا أحاسيس قادرة على تل ّمس أوجاع الألم او حرارة الأمل. وھنا يتع ّمق الشرخ الكبير بين عقل الانسان وبين العالم، ويتسع ھذا الشرخ كلما تع ّمق وعي الانسان.ومع ذلك فھناك عدة أجوبة سھلة، تحاول أن تج ّسر الھوة بين الانسان والعالم، ولكنھا لن تُحيّد الصراع القائم بينھما، أولھا، الإجابة النابعة من "الإيمان" والقناعة "بالحياة الأخرى" وما تحملھ من قيم عدالة ومساواة، مفقودة في ھذه الحياة. والاجابة الثانية مبنية على "منظومة أفكار" وأيديولوجيات ويتوبيات سياسية او اجتماعية تحمل "مشاريع آمال" لحياة أفضل من الواقع المعاش. والإجابة الثالثة ھي تلك التي تعي مآسي الحياة كما ھي، وتعيعمق الظلم الناشئ عن فقدان العدالة والمساواة، وتعي حجم الحرية التي تتوق لھا الروح، كما تعي ھشاشة التحدي بين الانسان وھذا العالم وتقبل ذلك التحدي وتمضي في الحياة كما ھي. لا شك ان كل ذلك ينطوي على الكثير من "العبث"، كمفھوم لغوي ولفظي، ولكن الأھم من ذلك، كمفھوم فكري وفلسفي، وھو ما نحن بصدده.ُ أستخدم مصطلح "العبث" في الفلسفة لوصف كل ماھو منفصل عن "المعنى" المحدّدمسبقاً. كما و ُصف العبث فلسفياً بإعتباره نتيجة كليّة لحالة العالم. في حين ان البير كامو يرى مفھوم العبث مختلفا في بحثھ الفلسفي "أسطورة سيزيف "، فكامو يرى أن العبث ھو نقطة إنطلاق وليس نھاية، أي مرحلة الشروع بالحياة. والعبث، في مفھوم ......
#-عبث-
#البير
#كامو
-الثورة
#المھانة-
#محركات
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721468
علي ماجد شبو : -عبث- البير كامو و -الثورة المُهانة- في الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لاشك إن العنوان أعلاه يُعّجل بإفلات سؤالين ھامين و ُملّحين: لماذا البحث في مفھوم "العبث" في ھذه الأوقات التي تمر بھا المنطقة العربية؟ وأليس مفھوم "العبث" قد أشبعبالبحث على مدى العقود الثمانية المنصرمة؟ وللإجابة على السؤال الأول، يكفي ان ننظر الى ھذه الوقائع التي ترسم أيامنا وتجفف طموحاتنا، ننظر من حولنا، نظرة عميقة، وبمعايير غير تقليدية، الى الواقع الذي تعايشه مجتمعاتنا العربية، على إختلافاتھا وعلى تنوعھا، ھذه النظرة، ستفرز أنقى وأوضح حالات "العبث" ضمن الفكر الفلسفي لكامو، وسأسرد بعض الأمثلة، كتطبيق عملي للمفھوم الفلسفي، وكإسناد لھذا القول. أما الجواب على السؤال الثاني فأختصره بلا لم يُشبع بالبحث بعد، )خاصة وان البير كامو يعود وبقوة لتصدر المشھد الثقافي، في فرنسا وأوربا عامة، في العقد السابق كما الحالي( وإن ذات الوقائع، المشار اليھا، للمجتمعات العربية تؤكد ذلك. وقائع لا تحمل بذور لمستقبل مشرق، ولا ليقينيّة مصيريّة ترفع من الأرواح المرھقة الكھلة قدريّة حياة لا تُليق بالإنسان، ويقينيّة موت يقضي على منجزات تاريخ برمته.لنتسائل أولاً، أمام مرآة القلب، كيف تجري حياة البشر عامة؟ الاستيقاظ صباحا، ثم الذھاب الى العمل، توقف للغداء، ثم الرجوع الى عمل، عودة الى البيت، عشاء ثم نوم. ھكذا يوم السبت وكذلك الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، 1 ويتكرر ذلك في الأسبوع الذي يليه ثم الشھر الذي يليه وتمضي الأيام والأسابيع والشھور والسنين بدورات متكررة، بملل شديد، وبرتابة ممنھجة، متأنية، ترفض المفاجئات التي لاترتكن الى ھذه الدورة الحياتية الرھيبة. ولكن قد يحدث ، في إطار ھذه الدورة الجھنمية، برق في وجدان الانسان يحمله الى الوعي بما يجري، الوعي المتعطش لكشف أسرار الحياة واسرار العالم، الوعي الذي يبحث عن كنه ھذه الحياة. وعي يتف ّحص ھذا الشرخ العميق بين الروح وبين عالم أخرس. قد يأتي ھذا الوعي عند "منعطف شارع" او عند "بوابة مطعم" كما يقول كامو. وعندها يبدا التساؤل عن جدوى ھذه الحياة؟ وعن معناھا المفقود؟ليس ھناك جواب واحد مقنع للإنسان الذي يشغله ھذا الصراع القائم بينه وبين العالم. صراع مع عالم بلا أحاسيس قادرة على تل ّمس أوجاع الألم او حرارة الأمل. وھنا يتع ّمق الشرخ الكبير بين عقل الانسان وبين العالم، ويتسع ھذا الشرخ كلما تع ّمق وعي الانسان. ومع ذلك فھناك عدة أجوبة سھلة، تحاول أن تجّسر الھوة بين الانسان والعالم، ولكنھا لن تُحيّد الصراع القائم بينھما، أولھا، الإجابة النابعة من "الإيمان" والقناعة "بالحياة الأخرى" وما تحمله من قيم عدالة ومساواة، مفقودة في ھذه الحياة. والاجابة الثانية مبنية على "منظومة أفكار" وأيديولوجيات ويتوبيات سياسية او اجتماعية تحمل "مشاريع آمال" لحياة أفضل من الواقع المعاش. والإجابة الثالثة ھي تلك التي تعي مآسي الحياة كما ھي، وتعي عمق الظلم الناشئ عن فقدان العدالة والمساواة، وتعي حجم الحرية التي تتوق لھا الروح، كما تعي ھشاشة التحدي بين الانسان وھذا العالم وتقبل ذلك التحدي وتمضي في الحياة كما ھي. لا شك ان كل ذلك ينطوي على الكثير من "العبث"، كمفھوم لغوي ولفظي، ولكن الأھم من ذلك، كمفھوم فكري وفلسفي، وھو ما نحن بصدده.ُ أستخدم مصطلح "العبث" في الفلسفة لوصف كل ماھو منفصل عن "المعنى" المحدّد مسبقاً. كما و ُصف العبث فلسفياً بإعتباره نتيجة كليّة لحالة العالم. في حين ان البير كامو يرى مفھوم العبث مختلفا في بحثه الفلسفي "أسطورة سيزيف "، فكامو يرى أن العبث ھو نقطة إنطلاق وليس نھاية، أي مرحلة الشروع بالحياة. والعبث، في مفھوم كامو، يُمثّل لحظة إدراك ......
#-عبث-
#البير
#كامو
#-الثورة
#المُهانة-
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721476
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم البير كامو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 6 البيركامو ذكرنا في المقال السابق، المخصص عن كافكا، بأنّ ثمّة عدد من الكتاب تأثروا بكافكا، وذكرنا البيركامو كأحدهم. ففي "الطاعون" وكذلك في "الغريب" وفي "السقوط"، رسم لنا المؤلف صورة واضحة حول ضياع الإنسان، واهدار كرامته، ومسخ شخصيته، وسط عالم متشنج، لا يدري أين يسير وإلى أي هدف يرغب في الوصول إليه، وجميع الأهداف غير واضحة المعالم، وثمّة ضبابية تلقي بظلالها على المشهد العام، لهذه الحياة المضطربة، وهذه الفوضى العارمة من الأفكار والتوجهات والفلسفات، بين قيّم ثابتة وأخرى تتماوج، كتماوج مياه البحر المتلاطم، لا تستقر على قرار يكون فيه الحلّ النهائي. وتأثر كامو واضحًا في أفكار كافكا، وتكاد أن تكون تلك الضبابية التي دعا اليها صاحب مؤلف رواية "القضية، أو المحاكمة". فبطلها يُحكم عليه بتهمة لا يدري هو ما هي التهمة هذه، كي يدافع عن نفسه، أو يتصدى لها أضعف الأيمان. وفي "الغريب" بطل الرواية، يقتل شخصًا على قضية تافهة، ليس هو طرفًا مباشرًا فيها، إذ يطعنه بسكين، كانت معه بغية تقطيع الفواكه، وفعلا طعن فيها الرجل فأرداه قتيلا بالحال، ولم يحاول أن يهرب، بل ظل شاخصًا كالتمثال، غير مبالٍ كأنه لم يفعل شيئا، وحين مثلَّ بين يديّ القاضي أعترف له بجريمته، بكل برود، ألّا أنّه لم يعر للقضية أي اهتمام يُذكر، وكأنّ الأمر لا يعنيه بالمرّة!. ولما انتهى من الاستجواب توجه إلى الباب لينوي الخروج بهذه السهولة. فاللامبالاة هذه، أراد من ورائها المؤلف القول، بأنّ الذي يجري على البشر في هذه الحياة، ما هي إلّا تفاهات فُرضت عليه، تفاهات لا مبرر لها، مع ذلك فهم يسيرون على جادتها، كطرق مرسومة سلفا لا يمكن للإنسان أن يتجاوزها، فهي القدر المحتوم، وهو في هذا المعترك يسيرون كالأعمى. واضح في هذه الحالة، إّن حياتنا في الوجود، كما يريد القول ما هي إلّا عبث ليس ورائها هدفًا حقيقيًا، وهذا الرؤية "الكاموية" (نسبة إلى كامو) هي فلسفة قديمة، طرُحت من قبل فلاسفة اليونان، وسار على خطاها كثير من أعلام الفلاسفة، إلى وقتنا هذا. العبثية التي دعا إليها ترى أن الحياة لا مبرر لها، كفرض فرضته الطبيعة، ونحن نعيشها بلا طائل، فهي نمطية وتسير على وتيرة واحدة، وحتى مجيئنا إلى الوجود هو الآخر ليس معنى، بحسب المدلولات التي يتصورها ثلة كبيرة من المفكرين، إذ كيف جئنا لنطرق عالم الوجود هذا؟، وهل ثمّة أيدٍ خفية غيبية تدخلت في قضية الخلق؟. ثم لماذا تتحكم فينا غريزة الطمع والجشع والانانية؟، من أودعها فينا؟. الأسئلة هذه وغيرها تطرحها الفلسفة العبثية، وغيرها من الفلسفات الأخرى؛ لكن كامو طرحها بصيغ أدبية، هي أقرب للتقبّل من قبل القارئ البسيط، لأنها صيغت بحبكة سردية سلسة، بعيدة عن المصطلحات الفلسفية الرنانة. ولا ننسى أنّه أخذ عن صديقه سارتر، بعض الشيء ثم قد حدث بينهما خصام بسبب اختلافًا في الرؤى، وحينما جاء خبر وفاته لسارتر حزن عليه هذا الأخير، ونعاه في مقال. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#البير
#كامو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765935