الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : - الانجيليون المسيحيون - في أميركا يمارسون نشاطا هداما في الضفة الغربية لفائدة المستوطنين
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/8/2022-26/8/2022إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانفي نشاط هدام ، يستمد مسوغاته غير العقلانية من ألاساطير والخرافات يقوم مواطنون أميركيون يؤمنون بأن إسرائيل هي العامل المسرع لأحداث نهاية الزمان ، بتقديم الدعم للمستوطنين للمساعدة في استيعاب المزيد من اليهود في فلسطين وخاصة في الضفة الغربية المحتلة . ويشكل هؤلاء الإنجيليون المسيحيون ربع الناخبين الأمريكيين ، ونحو ثلاثة أرباع إجمالي السكان الإنجيليين من البيض وكثير منهم من المسيحيين الصهاينة ، الذين يؤمنون بأن إسرائيل هي مظهر من مظاهر نبوءات الكتاب المقدس وأنه ينبغي دعم اليهود للعودة إلى ما يسمونه أرضهم الموعودة . دولة الاحتلال ترحب بهذا الدور الهدام ، الذي يقوم به الانجيليون الأميركيون ، رغم أنه في الجوهر ينطوي على " لاسامية مبطنة " عبر عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أكثر من مناسبة ، والادارة الأميركية تغض الطرف عن تمويل منظمات أميركية لنشاطات استيطانية غير شرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 . وفي هذا السياق أطلقت منظمة أسسها هؤلاء وتسمي نفسها "هيوفيل"، حملة جمع أموال لزراعة 3 آلاف شجرة في جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة ، حتى نهاية العام الجاري ، ضمن مشروع بعنوان "جعل (إسرائيل) خضراء ". وأرسلت المنظمة رسائل إلى أنصارها مؤخرا ، قالت فيها إن هدفها الحالي جمع أموال لزراعة 3000 شجرة حتى نهاية العام الحالي، ضمن مشروع "جعل إسرائيل خضراء"، بزراعة الأشجار في جبال وتلال الضفة الغربية. ويأتي ذلك بعد أن زرعت المنظمة غابة في منطقة مستوطنة "هار براخا " الواقعة جنوب مدينة نابلس، بتمويل إذاعة مؤسسة اعلامية نرويجية. كما أعلنت المنظمة أنها ستعمل على زراعة 20 ألف شجرة سنويا في مساحة ألف دونم في أنحاء الضفة "في جميع أنحاء سلسلة الجبال المركزية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية . ومنظمة "هيوفيل" مسجلة في الولايات المتحدة كجمعية لا تهدف إلى الربح، والتبرعات التي تتلقاها لمشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية معترف بها كتبرعات معفية من الضرائب. وبحسب الوثائق التي قدمتها إلى سلطات الضرائب الأميركية، فإنها تعرف نفسها كمنظمة "تقدم خدمات ومساعدات للمزارعين في إسرائيل"،وهذه المنظمة تدعم فكرة "أرض إسرائيل الكاملة" منذ سنوات طويلة، وغايتها الأساسية تجنيد متطوعين إنجيليين للعمل في كروم المستوطناتوتقع الغابة المستهدفة على أراضي قرية بورين الى الجنوب من مدينة نابلس وهي بملكية مزارعين فلسطينيين من القرية المذكورة . وقال الخبير في الاستيطان، درور أتكيس، إنه " طوال العشرين عاما التي عملت خلالها في الضفة الغربية، صادفت عددا لا نهائيا من الحالات التي سرق فيها يهود أراض من الفلسطينيين، لكني لم أصادف بعد حالة يسرق فيها إنجيليون أميركيون أراض فلسطينية " مستندا في أقواله إلى صور التقطت من الجو ومعلومات حصلت عليها منظمة "كيرم نيفوت" التي يرأسها من "الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال . وتظهر الصور الجوية أن الفلسطينيين زرعوا هذه المنطقة دون توقف حتى الـعام 2000 . قبل ان يمنعهم من ذلك مستوطنو "هار براخا" والجيش الإسرائيلي . جدير بالذكر أن 10% في الحد الأقصى من مساحة الغابة المذكورة هي "أراضي دولة"، صادرها الاحتلال من الفلسطينيين ، أما الباقي فهي أراض بملكية خاصة تابعة لفلسطينيين . وكانت منظمة "هيوفيل" قد استجلبت في السنوات الـ15 الأخيرة آلاف المتطوعين الإنجيليين، وخاصة من الولايات المتحدة، إلى المستوطنات. كذلك أقامت ه ......
#الانجيليون
#المسيحيون
#أميركا
#يمارسون
#نشاطا
#هداما
#الضفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766660