الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : إيرانوفيليا : الجمهورية الإيرانية قطب تاريخي وحضاري متميز
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين فرضت الجمهورية الإيرانية الإسلامية قواعد جديدة في العلاقات الدولية ، سعيا منها لضمان الإستقلالية الذاتية، وتجاوز مفهوم القطب الأميركي الواحد الذي نشأ بعد اجتماع بريست وإعلان الكومنولث . وهذا ما يتجسد عمليا ، حيث استطاعت طهران تحقيق انتصارات دبلوماسية وسياسية فذة خلال الأيام القليلة الماضية ، لتشمل الأواصر الجديدة دولا كانت على خلاف معها مثل العربية السعودية .ربما أكون الأول في التعبير عن مكانة إيران من خلال مفهوم "إيرانوفيليا" ، جريا على نظرائه ، مثل روسوفيليا وأوكرانيفيليا ، والذي يفيد حبُّ تاريخ وثقافة وحضارة إيران العريقة والخلاَّقة . إن تنزيل هذا المفهوم الحديث ، ممكن إلى أبعد حد ، لتوفر الشروط الموضوعية التي تسمح بأجرأته وتفعيله على كل المستويات وفي كل المجتمعات العالمية . لأن إيران تملك من الإرث التاريخي والمادي الاَني والقوة الإقتصادية والسياسية ما يجعلها تشغل مكانة سامية لدى كل الشعوب والدول . هذا يقتضي بادئ ذي بدء ، على مستوى المغرب العربي تحديدا ، تملك شبكة إعلامية واسعة وجماعات ضغط ومنظمة علاقات عامة لتقديم الصورة الحقيقية عن الجمهورية الإيرانية لدى شعوب هذه البلدان . عدد من المغاربة على سبيل الذكر ، لا يفرقون بين الشيعة كمذهب ديني والشيوعية كفكر أيديولوجي . ولا أركن للمجاز إن قلت؛ أن هذه الفئة الواسعة من المغاربة تجهل أن القراَن هو المرجع الأول في المذهب الشيعي .اتهم المغرب ، كما نُشر في وثائق ويكيليكس ، طهران بمحاولة جعله قاعدة لنشر التشيع في البلاد العربية وإفريقيا ، وهي إدعاءات فقط، لكن إيران لا تملك القوة الدعائية والإعلامية للرد على هذا الإتهام أمام المغاربة حتى يدركوا كنه الملف . العقل الجمعي المغربي يختزن أرشيفا مزيفا من المعطيات الخاطئة التي أسس لها الإعلام المغربي الموجه ، في محاولة من الدولة الإنحياز للطرح الأميركي- الغربي المعارض لإيران ومحور المقاومة ، من قبيل أن حزب الله يدعم جبهة البوليساريو بالصواريخ والتدريب ، وأن إيران تهدف لإعادة الإمبراطورية الفارسية أو الإمبريالية الإيرانية والقمر الشيعي المتكامل.كانت إيران إبان حكم الشاه بلدا صديقا للمغرب ، وأحيانا حليفا كما كان مع الحلف الإستخباراتي "نادي السفاري" ، لكن مع الثورة الخمينية سنة 1979 ، وثبت إيران خارج منطقة السيطرة الأميركية ، وأضحت مستقلة القرار، إسلامية المرجعية وخمينية الفكر ؛ بما يتوافق مع تاريخ البلد وقيَّمه ونواميسه الطبيعية بعيدا عن الأمركة والإستيلاب الثقافي والإستعمار الناعم والمالينتشية .الموقف المغربي المعزز للمحور الأميركي -الإسرائيلي ، يتسم بالتحامل على إيران والتوسل بالمرجعية الغربية ، ما يجعل قرارات القصر العامر الكيالة للتهم المغرضة دون قيمة قانونية . وما يعتبره المغرب اَنيا توددا ودعما مباشرا لأميركا في حربها السياسية ضد إيران ، سيغدو انتكاسة في السياسية الخارجية التي يقودها ناصر بوريطة ، الذي سيجد نفسه في المستقبل المنظور أمام قطب جديد تتزعمه موسكو وبكين وطهران .حينها لن تخرج الرباط من قنينة الهيمنة الأميركية ، ولن ترفع طهران ، في إطار المعاملة بالمثل، السدادة عن المغرب حتى يفقد كل موارده واوراقه إقليميا وحتى داخليا (قضية الصحراء مثلا) .ما يقوي فرضية انعدام الموضوعية في السياسة الخارجية المغربية ، هو الموقف الإزدواجي (الإنفصامي) للرباط مع إسرائيل ، حيث جرى توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الجانبين ، وتعهد المغرب بترميم الاَثار اليهودية وطنيا ، وتمكين المغاربة من إكتشاف الديانة اليهودية ، ما يعني ضمنيا ......
#إيرانوفيليا
#الجمهورية
#الإيرانية
#تاريخي
#وحضاري
#متميز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757293