الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إخلاص باقر النجار : قراءة في سطور الأزمة المالية وتأثيرها على المصارف الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#إخلاص_باقر_النجار أ.د.إخـــلاص باقـــر هـاشـم النجـــــارالعراق / جامعة البصرة / الإدارة والإقتصادقسم العلوم المالية والمصرفية تُعرّف الأزمة بأنها مرحلة حرجة تواجه المنظومة المالية ، ينجم عنها عدم استقرار في النظام الأساسي لهذه المنظومة بسبب الإنخفاض الحاد في أسعار الأصول ، والأصول أما مادية تستخدم في العملية الإنتاجية مثل الآلات والمعدات والعقارات، وأما مالية أي حقوق ملكية مثل الأوراق المالية للأصول المالية ،ومنها العقود المستقبلية للنفط أو للعملات الأجنبية مثلاً، ثم يتبعها إنهيار في المؤسسات ومؤشرات أدائها لتمتد إلى القطاعات الاقتصادية كافة ، وإذا كانت الأزمة المالية لا تتعلق في بداية الأمر إلا بالأسواق المالية ، فإن تفاقمها يؤدي إلى آثار ضارة بالاقتصاد الحقيقي كتضييق الإئتمان وانخفاض الاستثمار،وبهذا فالأزمة تشير إلى مجموعة الاختلالات الأساسية في الأسواق المالية التي تتميز بالانخفاض الحاد في أسعار الموجودات للعديد من المنشآت المالية وغير المالية ، كما أنها تؤدي الى زيادة مخاطر عدم السداد لتعدد إصدار وتداول الأصول المالية المتعددة دون إرتباط بينها وبين الاقتصاد الحقيقي ، أما من الناحية الإقتصادية فتعرف الأزمة بنتائجها ومظاهرها في انهيار البورصة وحدوث مضاربات نقدية كبيرة ومتقاربة وبطالة دائمة ، وفشل عدد كبير من المؤسسات المالية وغير المالية مع انكماش حاد في النشاط الاقتصادي الكلي نتيجة إنفجار فقاعة سعرية ، أي بيع وشراء كميات كبيرة من الأصول المالية أو المادية كالأسهم أو العقارات بأسعار تفوق الأسعار الحقيقية ، كما وقد تحدث الأزمة بسبب تدفق مفاجئ لرؤوس أموال ضخمة للداخل يرافقها توسع مفرط وسريع في الإقراض دون التأكد من الملاءة الائتمانية للمقترضين وهناك فرق ما بين الأزمة الاقتصادية والأزمة المالية، فالإقتصادية تبدأ من جراء انهيار لأسواق المال وترافقها ظاهرة تدهور في النشاط الاقتصادي تتميز بالبطالة والإفلاس وإنخفاض القدرة الشرائية ، أما المالية فتعني أزمة تمس أسواق المال وأسواق الائتمان، وقد تنتشر لتتحول إلى أزمة إقليمية وعالمية تضر بالاقتصاد الحقيقي وتضيق الائتمان وتخفض الاستثمار . وإن المتتبع للأدلة الشرعية المرتبطة بإدارة المال وتنميته وحفظه يجدها في قول الله تعالى : {{ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ&#64831-;-&#1635-;-&#1641-;-&#64830-;- }} سورة فاطر،وقوله تعالى : {{ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ &#1750-;- فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ &#64831-;-&#1639-;-&#64830-;- }} سورة الحديد،وقوله تعالى : {{ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ (33) }} سورة النور ، وإن الله تعالى خلق الإنسان وتكفل برزقه قال الله تعالى : {{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ &#64831-;-&#1638-;-&#64830-;- }} سورة هود ، وقال تعالى : {{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ إسْتَوَى&#1648-;- إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ &#64831-;-&#1634-;-&#1641-;-&#64830-;- }} سورة البقرة ، ولما كان خلق بعض هذه الأشياء فوق طاقة البشر للتعامل معها والإستفادة منها فإن الله تعالى إتبع سنة الخلق بسنة التسخير ، قال تعالى : {{ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعا مِنْهُ &#1754-;- إِنَّ فِي ذَ&#1648-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ &#6483 ......
#قراءة
#سطور
#الأزمة
#المالية
#وتأثيرها
#المصارف
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676980