الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم معروف : حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي - مراجعة وتوسيع وإغناء الدراسة الأولية حول نقد تجربة الحزب -مع التركيز على حركة 23 شباط فبراير 1966 مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف توضيح من اللجنة المركزية القومية لحزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي:فقد حزبنا في عام 2013 أحد أبرز قياديه على مدى تاريخه كله، المناضل والسياسي العربي المعروف، الرفيق الدكتور ابراهيم ماخوس، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السورية الأسبق، أمين عام حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي منذ عام 1980 وحتى وفاته.تلقى الرفيق الدكتور ابراهيم ماخوس أوائل حزيران 1980 رسالة من الرفاق القادة المعتقلين في سجن المزة العسكري يطلبون فيها أن يقوم بتأليف وإصدار كتاب عن حركة 23 شباط/ فبراير 1966.في السنوات الأخيرة من عمره، أخذ الرفيق الراحل يدون مذكراته وتجربته وآراءه، فجاءت بحجم كبير، يغطي تاريخاً كاملاً منذ تأسيس الحزب وحتى كتابة تلك المذكرات.كان الرفيق مصراً على أن تطبع مذكراته وتنشر في الجزائر أولاً. وكانت رغبته هذه محل احترام وتقدير من قبل الرفاق، ومن قبل الأخوة الجزائريين الذين كانت تربطه بهم أواصر الصداقة والمحبة ورفقة السلاح والنضال منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي تطوع فيها طبيباً مجاهداً إلى جانب كوكبة من الرفاق، في مقدمتهم الرفيقان الخالدان الدكتور نور الدين الأتاسي والدكتور يوسف زعين.كلف السيد وزيرُ المجاهدين الجزائري "المركزَ الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954" بطباعة المذكرات وإصدارها. وقد قام المركز، مشكوراً، برقن المذكرات فعلا. وراجع الرفيق الدكتور ابراهيم ماخوس قسماً منها، ونظراً لحالته الصحية، آنذاك، كلف كلاً من الرفيقين محمود جديد وابراهيم معروف بمراجعة الأقسام الأخرى. بعد المراجعة والتصحيح، انتظرنا طباعة المذكرات ونشرها من قبل المركز حسب تكليف السيد وزير المجاهدين. وتابع الرفيق ابراهيم معروف، بتكليف من الرفيق الدكتور ابراهيم ماخوس، مراجعة المركز بهذا الخصوص، ولكن رغم المراجعات العديدة، والاتصالات المتكررة التي استمرت إلى ما بعد وفاة الدكتور ابراهيم ماخوس، لم ينجز المركز هذه المهمة.لقد انتظرنا طويلاً، وبذلنا، نحن وأسرة الرفيق الراحل، كل ما في وسعنا من جهود في سبيل طباعة وإصدار المذكرات من الجزائر، نزولاً عند رغبة الراحل الكبير، وللأسف الشديد لم تفلح هذه المساعي، وتوصلنا إلى قناعة بأن تلبية تلك الرغبة باتت غير ممكنة، على الرغم من كل الجهود الي بذلها الحزب وأسرة الرفيق الراحل.بعد ذلك توجهنا، عام 2015، بالاتفاق مع أسرة الفقيد، إلى دور النشر في القاهرة وبيروت، وتبين لنا أن تكاليف نشر المذكرات على نفقتنا فوق طاقتنا.وخلال هذه السنوات كنا نأمل ونعمل على أن تصدر المذكرات ورقياً في حلة تتناسب مع أهميتها ومكانة صاحبها. أما اليوم، وبعد أن واجهتنا هذه العقبات الكثيرة، وحرصاً على الفائدة، ومنعاً لأي التباس، ولقطع الطريق على محاولات الاصطياد في الماء العكر، ولتبديد الأوهام التي تراود البعض، وبعد موافقة من ورثة الرفيق الراحل الشرعيين: العزيزة الدكتورة هلا ماخوس والعزيز المهندس أحمد ماخوس، وبتفويضٍ قانوني رسمي منهما عند الموثق (الكاتب بالعدل)، عزمنا على نشر المذكرات في مواقع التواصل الاجتماعي (الانترنت) في حلقات متتابعة، راجين تحقيق الغرض والفائدة المتوخاة، ريثما نتمكن من طبعها في كتاب جزءاً بعد آخر... وهذه هي الحلقة الأولى: اللجنة المركزية القومية - تموز/ يوليو 2022الإهداءإلى جميع الرفاق المناضلين المخلصين الذين ساهموا في حياة هذا الحزب، منذ مراحل التبشير إلى بداية التأسيس (نيسان 1947) وحتى الآن.. الأحياء منهم والأموات، من الذين حافظوا على إيمانهم بهذا الحزب، وا ......
#البعث
#الديمقراطي
#الاشتراكي
#العربي
#مراجعة
#وتوسيع
#وإغناء
#الدراسة
#الأولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762282
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس- الحلقة الثانية -* الانقلاب العسكري والثورة:لقد تعرض الحزب بالتفصيل لهذه المسألة في "الدراسة الأولية حول نقد تجربة الحزب"، كما سنبين لاحقاً، ونطرحها هنا في سياق الموضوعات التي تحتاج للتفكير. ولا نتكلم عن الانقلابات العسكرية المشبوهة، والملغمة، التي لجأت، وتلجأ، إليها القوى الاستعمارية والإمبريالية والرجعية المعادية، لاستباق، وإجهاض الحركة الشعبية، وضربها، وإقامة أنظمة ديكتاتورية عميلة، تتولى تنفيذ المخططات المعادية للشعب، وتشكل الحالات الغالبة في الوطن العربي والعالم الثالث عامة، بل نقصد تلك الانقلابات العسكرية الوطنية القليلة، التي حدثت في بعض الأقطار العربية، والتي اصطلح على تسميتها (ثورات)، رغم أن بعضها اقتصر على القشرة الفوقية فقط. ونذكر نماذجها الأساسية التقدمية المتمثلة في: انقلاب (ثورة) 23 يوليو –تموز-1952 في مصر، الذي قام به "تنظيم الضباط الأحرار"، واستمد ثوريته من قضائه على النظام الملكي، وتحرير مصر من الاحتلال الإنكليزي، وتأميم قناة السويس، والوحدة المصرية-السورية، والتصدي (لإسرائيل) والمشاريع الاستعمارية والإمبريالية والرجعية في المنطقة، والإنجازات التقدمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية القومية والعالم ــ ثالثية الهامة جداً، التي حققها النظام الناصري الجديد.وكذلك انقلاب (ثورة) 14 تموز 1956، في العراق، الذي نفذه الضباط الوطنيون بمساندة "جبهة الاتحاد الوطني"،التي كانت تضم حزب الاستقلال، والبعث، والشيوعي، والوطني الديمقراطي، وعدد من المستقلين)، الذي استمد ثوريته، أساساً، من قضائه على النظام الملكي، وإخراج العراق من حلف بغداد، وما لبث أن تعثر، كما هو معروف، وأدى إلى سلسلة من الانقلابات المتتالية، بما في ذلك انقلاب (ثورة 14 رمضان (8 شباط) فيفري 1963)، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، ومشاركة بعض الضباط القوميين، وتميز بمساهمة جهاز الحزب المدني، ولكن سرعان ما قضت عليه الردة الانقلابية في تشرين الثاني من العام ذاته 1963، بعد أقل من شهر من قرار المؤتمر القومي السادس (بتوحيد سورية والعراق: اللذين كان يحكمهما الحزب)، بفعل تآمر الكتل والجيوب اليمينية والمشبوهة، العسكرية والمدنية داخل الحزب ذاته، مع بعض الجهات الأخرى الرجعية المعادية للوطن والحزب، وما وقع خلال ذلك، منذ 14 تموز 1958 من إيجابيات وسلبيات متفاوتة، وصولاً إلى الوضع الحالي المعروف. ثم انقلاب (ثورة) 8 آذار (مارس) 1963 في سورية، الذي نفذه تحالف الضباط البعثيين والناصريين والوطنيين المستقلين، وقضى على نظام الانفصال الرجعي في سورية، وما تعرض له من صراعات بين أطرافه المذكورة، التي امتدت –بعد تفرد الحزب بالسلطة إلى داخل الحزب بالذات- وصولاً إلى حركة 23 شباط (فبراير) 1966 التي تشكل محور هذا (الكتاب).إن هذه الانقلابات العسكرية الوطنية، والتقدمية، التي اعتبرت (ثورات) كونها نقلت السلطة من طبقة رجعية (إقطاعية-برجوازية كبيرة) إلى تحالف طبقي (تقدمي) جديد (برجوازية صغيرة + عمال وفلاحين+ وشرائح متفاوتة الحجم من البرجوازية المتوسطة الوطنية)، وبعضها أيضاً، من نظام ملكي إلى نظام جمهوري، قد حققت كذلك، وبدرجات متفاوتة، قسماً من أهداف (الثورة الوطنية- القومية- الديمقراطية)، ولكنها انتكست بفعل أوضاع ذاتية سلبية، وداخلية وخارجية موضوعية معادية متداخلة، لعلّ من أهم أسبابها: احتكار السلطة، وغياب البعد الديمقراطي الحقيقي (السياسي على الخصوص)، وضمور الحركة الشعبية، وكون تلك الإنجازات والتحولات التقدمية تمت بقرارات فوقية، وتجمدت في مرحلة رأسمال ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764392
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثالثة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف *الإستراتيجية والتكتيك: من الطبيعي أن كل ما في الكون يتكامل تدريجياً حتى يصل إلى صورته النهائية، وكذلك المشاريع الحضارية، والأهداف الكبرى للبشر والشعوب عامة، لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة. وفي هذا السياق فإن الخطط الإستراتيجية، لتحقيق تلك المشاريع والأهداف، تحتاج إلى زمن وخطط مرحلية ملائمة لذلك.ومن هنا، فإن التكتيك حق، وواجب، بالنسبة لأصحاب الرسالات الثورية بالذات، لحماية قضيتهم، والسير بها عبر كل المصاعب، والعقبات، والتعرجات، وحقول الألغام، التي يزرعها العدو، وصولاً إلى تحقيق الإستراتيجية النهائية المرسومة، بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر والتضحيات.ولكن لابد من المسارعة إلى التأكيد: بأن التكتيك الثوري الصحيح يجب أن ينبع من الإستراتيجية، ويصب في خدمتها، فلا يكون بديلاً لها، ولا على حسابها، لأن تحقيق الخطط، والأهداف المرحلية المتدرجة، يجب أن يقربنا من أهدافنا الاستراتيجية، لا أن يبعدنا عنها، أو يتحول إلى كوابح وعقبات على طريقها، قد تنسفها من الأساس.نقول ذلك، للتحذير من بعض المفاهيم المبتذلة السائدة حالياً في وطننا العربي للإستراتيجية والتكتيك، (كالميكيافيلية) المبتذلة، وشعارات الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما سيئان ومجرد ذريعة مضللة فقط، وسيادة السحر والشعوذة مكان العلم، والشطارة والبهلوانية مكان الذكاء، في عصور الانحطاط المظلمة، بحيث يجري تخلي الجهات الضالعة في عملية (التسوية-التصفوية) عن الأهداف الاستراتيجية، والمبادئ والحقوق والثوابت الوطنية والقومية المقدسة، التي لا يجوز أن تمس بأي حال، مهما كانت الظروف، والمقايضة عليها، باتفاقات إذعان تفريطية، هزيلة وخيانية، بالغة الخطورة، يحاولون إيهام الجماهير -كذباً- بأنها مجرد حلول مرحلية على طريق الهدف النهائي، بينما هي في الحقيقة والواقع، تنازل مجاني واضح، وموثق دولياً، عن ذلك الهدف النهائي الثابت في الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم إلغاؤه مؤخراً، وعن جوهر الصراع العربي-الصهيوني المصيري، الذي أجمعت عليه جماهير هذه الأمة وقواها القومية الصادقة، منذ بداية الغزو الصهيوني الاستيطاني لفلسطين وحتى الآن، وبذلت في سبيله أغلى التضحيات.ذلكم هو الفرق بين التكتيك الثوري، الذي اتبعته الثورات الحقيقية الظافرة في الجزائر والفيتنام، على سبيل المثال، و(التكتكة) البهلوانية الرخيصة البائسة، التي يمارسها (فرسان) التسوية التصفوية، التي يحاولون من خلالها استغفال الجماهير، واحتقار ذكائها ووعيها القومي، والضحك عليها، بينما هم في الحقيقة يضحكون على أنفسهم، بل المفروض أن يبكون على أنفسهم، لو بقي في داخلهم شيء من الوطنية، وهم يعرفون خطورة الجريمة التي يرتكبونها بحق الوطن والأمة.• ولعل من المفارقات المقرفة أن يلتقي بعض دجالي اليسار (المتمركسين) مع بعض دهاقنة اليمين (المتاجرين بالدين)، في التنظير (لنهج التكتكة المقلوب)، ومحاولة تبريره، والتشجيع عليه، منذ طرح مشاريع التسوية، وحتى الغرق الحالي في مستنقع الاستسلام، بتحججهم الوقح، الساقط أصلاً، تارة بواقعة "صلح الحديبية"، الذي عقده الرسول الأعظم والمسلمون مع قريش، وطوراً بواقعة "بريست-ليتوفيسك"، التي عقدها لينين وقادة الثورة البلشفية، مع المحتلين الألمان، حيث كان واضحاً بالنسبة للمسلمين، الذين يحملون رسالة الحياة والمستقبل، مقابل كفار قريش، الذين يمثلون التخلف والجاهلية الآيلة إلى الاندثار، أن "صلح الحديبية" مجرد تكتيك مرحلي صحيح على طريق النصر النهائي المحتم، الذي لم يخل –في البداية- من معارضة بعض (الصحابة)، الذين قبلوه بفعل إيمانهم بالرسول، وثقتهم بحكمته النبوية، بح ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766451
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
إبراهيم معروف : عن الديمقراطية.. هذا -الترف Luxe - بعيد المنال في بلداننا العربية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف 15 أيلول أعلن يوماً عالمياً للديمقراطية،وإذا كانت الأنظمة، المعنية بالحديث عن الديمقراطية في العالم، تتفاوت في نظرتها للديمقراطية، فيركز بعضها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أولاً، بينما يتمسك بعضها الآخر بالديمقراطية السياسية، ويملأ الدنيا ضجيجاً عن تمسكه بالديمقراطية السياسية، والتبشير بها، والسعي لنشرها في العالم.أما في بلداننا، المنتمية إلى بلدان العالم الثالث، فينظر إلى الديمقراطية بعين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رآها ترفاً، ومن الكماليات المؤجلة بحكم الضرورة في البلدان المتخلفة. ولكن دون أن تعترف أنظمة الحكم صراحة بذلك، فتلجأ إلى استخدام تسميات بديلة، تهرباً من استحقاقات لا بد منها حين الاعتراف بضرورة تطبيق الديمقراطية، وتتحجج بظروف آنية وما تتطلبه من مهام لها الأسبقية. علماً أن الأنظمة القائمة في بلداننا، على اختلافها ظاهرياً، هي أنظمة ملكية في حقيقتها. فهي تملك ثروات الأوطان، وتتحكم بها، وبشعبها، ولها وحدها سلطة إصدار القرارات التي تحكم مختلف جوانب الحياة.الأنظمة العربية، الحاكمة منذ عقود، وبدون أي تحديد لمدى حكمها، لا تسير في طريق إزالة العقبات التي تتحدث عن وقوفها حجر عثرة في طريق تطبيق الديمقراطية، ولا تعمل على انجاز المهام التي تراها مقدمة على الديمقراطية:- فالأجزاء المحتلة من الأرض العربية لم تزل محتلة منذ عقود، وللأمانة فالمقاومة اللبنانية هي الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة، قبل أن تصبح شريكة في الحكم القائم.- الوعي الثقافي والسياسي في البلدان العربية يزداد تردياً وتخلفاً، وتتم محاربة القوى الحية، ويتم منعها من نشر الفكر والثقافة العلمية الصحيحة، وغياب هذا الفكر وهذه الثقافة يشكل عائقاً وتحدياً حقيقياً لممارسة الديمقراطية.- يزداد الفقر اتساعاً وعمقاً في المجتمعات العربية، وأصبح هاجس الانسان العربي تأمين حاجيات معاشه اليومي، فازداد بعده عن الاهتمام بالقضايا السياسية والديمقراطية.منذ عقود والأنظمة القائمة في بلداننا تحارب الديمقراطية والمطالبين بها، بحجة ظروف المرحلة ومتطلباتها دون أن تعمل شيئاً إيجابياً للقيام بمهام المرحلة، فازدادت الأوضاع تأزماً إلى أن وصلت إلى وضع أصبح الانفجار حتمياً، وهذا ما أدركه الخارج المتربص قبل الأنظمة الحاكمة، وهذا ماحدث. ......
#الديمقراطية..
#-الترف
#Luxe
#بعيد
#المنال
#بلداننا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768631