الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : «دين إبراهيمي» أم خدعة استعماريّة؟
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم [يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِه &#1754-;-أَفَلَا تَعْقِلُونَ(65) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلَا نَصْرَانِيّاً وَلَ&#1648-;-كِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) [آل عمران]ثمّةَ زعمٌ لاقى نصيباً من الرواج في «الغرب»، ومؤدّاه أن لا فلسفة ولا تصوّف (ولا غنوص) في القرآن، وأنّ الفلاسفة والمتصوّفين لا يدينون للقرآن بشيء لقد انضم القرآن إلى الديانات الكتابية (اليهود، النصارى، الزرادشتيون المجوس، الصابئة)؛ صابئة القرآن لا صابئة حرّان وهم الذين يقول فيهم هنري كوربان: «أما الذين تسمّوا بصابئة حرّان فكانوا أقل حظاً».للزرادشتية ــ المجوسية كتاب الابستاق Avesta كتاب زرادشت (الكتاب الأول) وشرحه (الكتاب الثاني مثنا) الزيندا أفيستا zenda avesta وهذا مشابه للتوراة (تناخ) وشروحه في التلمود (مشنا) البابلي والفلسطيني (كتاب أول وكتاب ثان للشرح)، ما يمكن مقارنته مع القرآن والحديث.ثمّة بعض الأمور المشتركة في المسائل التي طرحها البحث عن المعنى الحقيقي (غنوص) باعتباره المعنى الروحي الباطني في المسيحية وفي الإسلام، في تفسير الأناجيل وفي تفسير القرآن على التوالي. ولكن تبقى بين الفريقَين بعض الاختلافات العميقة (هو اختلاف بين مسيحيّة رسمية مكرّسة متواطئة مع الإمبراطورية الغربية، وإسلام متمرّد (غنوصي الطابع) يطمح لبناء دولة من طراز جديد على درب الاسكندر المقدوني. في تسلُّم لكامل التراث الغنوصي العالمي اعتباراً من زرادشت مروراً بهيراقليطس وأفلاطون وأرسطو وسقراط والرواقية وفيلون الاسكندري والفيثاغورية المحدثة والهرمسية وأفلوطين وتلامذته العظام.يمكن أن يكون بين الجهل العلمي والمعرفة (الغنوص) تدرّج كامل، رُبّما أوصلتنا إلى كثرة من المعاني الروحية.«العلم» بالمعنى التجريبي هو المعنى غير الروحي (هنا لا يوجد اشتراط الإيمان ولا اشتراط الربط على القلب) والغنوص هو المعنى والمآل الروحي لكمال العلم الذي (استحال) إيماناً، وبالتالي وجد تكملته العملية التاريخية-الاجتماعية السياسية. «إن تعيين المعنى الروحي على أنّه غاية نريد بلوغها، يتضمن إضماراً مفاده أن ثمة معنى ليس بالمعنى الروحي، وأنّه يمكن أن يكون بين هذا وذاك تدرّج كامل رُبّما أوصلنا في النهاية إلى كثرة من المعاني الروحية» وهكذا نفهم وجود أنبياء صغار وأنبياء كبار لدى اليهود.يقول كوربان: أول ما تقتضي الإشارة إليه هو غياب ظاهرة الكنيسة في الإسلام، وعدم وجود أكليروس يتسلّط على وسائل النعمة، فليس في الإسلام جمود عقائدي ولا سلطة حَبْريّة ولا مجمع (مؤتمر) يحدد العقائد(رغم بعض المحاولات كروابط علماء المسلمين وغيرها كالأزهر في مصر)، على عكس ما حدث للمسيحية، من هنا تمرّد الإسلام على كل سلطة دينية تعمل على احتكار التأويل: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ &#1750-;- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ &#1751-;- وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ &#1751-;- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا &#1751-;- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)[آل عمران:7] فقد حلّ الجمود العقائدي في المسيحية منذ أن كبحت وكبتت الحركة المونتانية في القرن الثاني للميلاد، محل الإلهام النبوي، ومحل ا ......
#«دين
#إبراهيمي»
#خدعة
#استعماريّة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738672