الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ينار محمد : أوضاع المرأة في العراق واستراتيجيات النهوض بالنضال النسوي
#الحوار_المتمدن
#ينار_محمد بحث قدمته ينار محمد في الاجتماع الموسع الثالث للجنة المركزية لمنظمة البديل الشيوعي في العراقتعيش المرأة الشابة والفتاة في عالم مختلف نهار اليوم عنه قبل عقدين او ثلاثة؛ اذ هي تتصفح مواقع السوشال ميديا من كل أرجاء العالم وفي اوضاع تكنولوجية متقدمة ومعولمة جارفة في تأثيرها على الشباب، وتصطدم خلال تصفحها باوضاع الهوة الطبقية الساحقة التي ترى نفسها في قعرها سواء في الشارع العراقي أوفي أماكن العمل أو الدراسة.وتلمس بنفس الوقت ضغط العائلة التقليدية الذكورية ضمن مجتمع محلي منغلق على نفسه. تمسك الشابة او الفتاة في يدها جهازا يصور لها كل أقاصي العالم الرأسمالي بثرواته ومظاهر الثراء والامكانات فيه مما يجعلها ترى نفسها جزءا من عالم كبير تتوفر فيه كل الفرص بالعلم والثراء والابداع والرفاه، وهي تحلم ان تتمتع بكل هذا وبكل اقتدار ومن دون عوائق اجتماعية كما النساء في الافلام والمسلسلات والقصص الاجتماعية الافتراضية الانترنيتية وبصور جميلة وعصرية قد تجعلها ترى نفسها مقتدرة من خلالها على كل شيء ولا ينقصها اي شيء. وتتنوع مصادر الصور الحياتية الافتراضية هذه التي تصل للمرأة الشابة ولم تبقى تقتصر على سينما هوليوود التي كانت تعكس ثقافة المستعمر الابيض الاوروبي المحتكر للثقافة والعلم بالضد من شعوب العالم، بل اصبحت الصور الافتراضية تأتي من مصادر عديدة في العالم لا يجمعها ببعضها سوى تركيزها على نقل صور طبقة رأسمالية سائدة وثرية ولا ينقصها من الحياة الا “بعض العواطف”. تتفرج الشابة من خلال جهازها على صور وقصص حياتية لمجتمع تتألق فيه المرأة بملابس ثمينة لا يمكن للمتفرجة ان تحلم بشراءها، داخل بيوت فخمة لا يمكن للمتفرجة ان تحلم حتى بزيارتها، وترى الممثلات في قصص عاطفية مستعصية كلياً على المتفرجة التي لا يريد منها المجتمع عواطفها، بل يريد جسدها فقط وبشكل لا يتفاعل مع ذات وحاجات الشابة. وبالرغم من شعور المتفرجة بضآلتها مقابل الهوة الطبقية الواضحة ما بين واقعها والواقع الرأسمالي لشاشات المسلسلات، تظل متمسكة وحالمة بواقع لا تستطيع ان تحصل عليه او ان تعيشه. تتمسك الشابة بالحلم الافتراضي لهذه النافذة الى العالم الخارجي مثل تمسّك المتدين بحلمه بان يدخل الجنة. ولا تستطيع ان تفارق جهاز حلمها اي الموبايل، اذ ان عودتها الى العالم الواقعي اي المجتمع المحيط بها هو بمثابة صدمة تعيدها الى حقيقة كونها امرأة عاملة تصرف معظم اجرها على إدامة اطفالها او عائلتها وبما لا يكاد يكفي لوجبات طعام مغذية؛ او قد تكون الشابة معطّلة عن العمل كما هم معظم خريجي جامعات العراق، وتقوم بالعمل المنزلي غير مدفوع الأجر ضمن عائلة تسلب منها الامتيازات الاجتماعية لكي تعطيها للذكور. وقد تكون هذه الشابة محرومة من التعليم لكون أسرتها العاملة لم تقدر على توفير التعليم لجميع اطفالهم، مما أعطى الأولوية للأولاد الذكور، وأدى الى تزويج الفتيات الى أول من دق الباب باحثاً عن زوجة. في واقع القهر الطبقي والذكوري، تجد الفتاة نفسها عاجزةً عن الحصول على العلم الذي تريده، والعمل الذي تحلم به، وقلّما يكون زواجها ممن تريد وترغب، اذ ان هذه الامتيازات الاجتماعية في معظمها حصر للذكور. وبعدما تتزوج، فانها لا تستطيع الحفاظ على زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج، اذ ان الثقافة الاسلامية تدربه على ان يتجه لزوجة أخرى ويتركها مع اطفال عديدين تصبح هي مسؤولة عنهم وربة أسرة لا يتواجد فيها الأب الا عندما يريد فرض السطوة الذكورية عليها او على بناته كونهن ملكية خاصة له يزورها متى ما شاء. واصبح من المعتاد ان يكون للرجل في العراق، ......
#أوضاع
#المرأة
#العراق
#واستراتيجيات
#النهوض
#بالنضال
#النسوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761272