طلال الشريف : محمد دحلان والتفاعل عبر الأجيال
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف عن محمد دحلان، نتحدث في هذا المقال عن "التفاعل عبر الأجيال" والمقال القادم نتحدث عن " إتساع الشهرة والفعل" هاتان الصفتان من صفات هامة ينبغي أن نذكرها لمحمد دحلان ، رغم كل التضليل الحادث حول هذه الشخصية، التي جعلها الإعلام المناوئ، شخصية جدلية، وأحيانا خارقة، فقدموا له قليلا من الخدمة، رغم محاولاتهم إلحاق الضرر به.نسرد مقدمة عن متصفحات الإعلام والشبكة العنكبوتية وكيف تلعب طبيعة هذه الشبكة في تكرار نقل الأكاذيب والتشويه لهذا الرجل وكأنها وثائق حقيقية، وكلما جد جديد، يتجدد الجدل حول شخصية محمد دحلان. ولذلك يبحث الناس في متصفحات الإعلام عن الخارق في شخصية محمد دحلان، فيجدون ما ذكره الخصوم في مشاركات سابقة، فيعاد تكرارها في كل حين، فتعطي هالة لتلك الشخصية، ويصدق الشخص المتصفح بأنها خارقة فعلا، وهكذا يحب الناس أن يروا الخارق، ولا يعيرون اهتماما، بصدقية ما قرأوا، وهذا يشبع رغبات الناس في عصرنا، الذي كرسه إعلام الشو.إختراع الشخصيات الخارقة دائما يلفت نظر واهتمام الناس، والتي غالبا ما يتفاعل المتصفح بالسلب لا إراديا معها بنقل ما ذكر سابقا من سلبيات ليست حقيقية، وبدون معرفة حقيقة ما يقرأه، وهكذا يتم النقل دون تفكير، أو، دون تمحيص، أو، دون تجربة تعامل مع هذه الشخصية عن قرب. الإعلام وأكثره في الشبكة العنكبوتية، والتواصل الإجتماعي، هو مغذي كبير في ثقافة الغالبية الآن، والتي تركز بالتكثيف في ذهن المتصفح روايات أغرب من الخيال، ويذهب مثل هؤلاء الناس ضحايا روايات المناويئين، أو، المنافسين، وما أكثرهم. ولذلك عندما ترى هذا الكم من السلب، لابد أن يتوقف المرئ كل مرة، رغم معرفته العميقة لتلك الشخصية، وخاصة عندما يحاورك البعض في تعليقاته نقل ما كتب سابقا، وبالحوار تعرف أنه لا يعرف الرجل، وفقط هو قرأ ذلك على التواصل الإجتماعي، حيث ما قام ويقوم المناويئون لدحلان بالعمل على قاعدة إكذب إكذب حتى يصدقك الناس، وهي تنتج عملية تصديق مزيفة، نتيجة التدفق الإعلامي، والتكثيف من صفحات المناويئين، ومن نقل عنهم دون تمحيص، وتلك طبيعة الشبكة العنكبوتية، التي تخزن أي معلومة، ولا تنتهي، كما كانت تنتهي قصص كثيرة مزيفة في الإعلام القديم، أي قبل إكتشاف الشبكة العنكبوتية، كالجرائد والصحف والنشرات الاخبارية والراديو. وأي شخص متصفح، عندما يريد أن يعرف، إذا أراد أن يعرف عن دحلان ما عليه إلا أن يكتب إسم محمد دحلان، أو، أي، إسم يريد معرفته، فيظهر له الباحث كل ما في الشبكة العنكبوتية من تخزين سيء وسلبي، وونذكر بأن غالبية ما تم نشره سابقا عن دحلان كان سلبيا، لأن محمد دحلان، قد مر في تجربة عميقة وفي صراع مرير، وممتد زمنا طويلا، مع جماعات الإسلام السياسي من الإخوان وحماس، الذين كتبوا عليه ما لا يكتب، وهذه صفتهم المعهودة في خصامهم السياسي مع أي شخصية قوية تعارضهم، ثم تولى هذه اللعبة أو السلوك من بعد جماعات الإسلام السياسي، مناويئوا محمد دحلان من داخل فتح، والسلطة، والرئيس عباس، الذين يناصبونه الخصومة والعداء، على خلفية التنافس دون ضوابط أخلاقية، أو، حتى شرف الخصومة السياسية، التي تدهورت في عصرنا لأودية التكفير والتخوين والتعهير بطريقة غير مسبوقة، وضعت فيه حماس وعباس شعبنا ومجتمعنا على أعلى سلم التقاذف والإتهام حتى أصبح المجتمع لا يثق بأحد حتى منهم أنفسهم وأحزابهم لا يثقون ببعضهم.أيضا ساعدت الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الإجتماعي التسهيل حتى على غير السياسيين، من أميين سياسيا أو ثقافيا وعما يشاركون به من كتابة أي شيء يخطر ب ......
#محمد
#دحلان
#والتفاعل
#الأجيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692494
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف عن محمد دحلان، نتحدث في هذا المقال عن "التفاعل عبر الأجيال" والمقال القادم نتحدث عن " إتساع الشهرة والفعل" هاتان الصفتان من صفات هامة ينبغي أن نذكرها لمحمد دحلان ، رغم كل التضليل الحادث حول هذه الشخصية، التي جعلها الإعلام المناوئ، شخصية جدلية، وأحيانا خارقة، فقدموا له قليلا من الخدمة، رغم محاولاتهم إلحاق الضرر به.نسرد مقدمة عن متصفحات الإعلام والشبكة العنكبوتية وكيف تلعب طبيعة هذه الشبكة في تكرار نقل الأكاذيب والتشويه لهذا الرجل وكأنها وثائق حقيقية، وكلما جد جديد، يتجدد الجدل حول شخصية محمد دحلان. ولذلك يبحث الناس في متصفحات الإعلام عن الخارق في شخصية محمد دحلان، فيجدون ما ذكره الخصوم في مشاركات سابقة، فيعاد تكرارها في كل حين، فتعطي هالة لتلك الشخصية، ويصدق الشخص المتصفح بأنها خارقة فعلا، وهكذا يحب الناس أن يروا الخارق، ولا يعيرون اهتماما، بصدقية ما قرأوا، وهذا يشبع رغبات الناس في عصرنا، الذي كرسه إعلام الشو.إختراع الشخصيات الخارقة دائما يلفت نظر واهتمام الناس، والتي غالبا ما يتفاعل المتصفح بالسلب لا إراديا معها بنقل ما ذكر سابقا من سلبيات ليست حقيقية، وبدون معرفة حقيقة ما يقرأه، وهكذا يتم النقل دون تفكير، أو، دون تمحيص، أو، دون تجربة تعامل مع هذه الشخصية عن قرب. الإعلام وأكثره في الشبكة العنكبوتية، والتواصل الإجتماعي، هو مغذي كبير في ثقافة الغالبية الآن، والتي تركز بالتكثيف في ذهن المتصفح روايات أغرب من الخيال، ويذهب مثل هؤلاء الناس ضحايا روايات المناويئين، أو، المنافسين، وما أكثرهم. ولذلك عندما ترى هذا الكم من السلب، لابد أن يتوقف المرئ كل مرة، رغم معرفته العميقة لتلك الشخصية، وخاصة عندما يحاورك البعض في تعليقاته نقل ما كتب سابقا، وبالحوار تعرف أنه لا يعرف الرجل، وفقط هو قرأ ذلك على التواصل الإجتماعي، حيث ما قام ويقوم المناويئون لدحلان بالعمل على قاعدة إكذب إكذب حتى يصدقك الناس، وهي تنتج عملية تصديق مزيفة، نتيجة التدفق الإعلامي، والتكثيف من صفحات المناويئين، ومن نقل عنهم دون تمحيص، وتلك طبيعة الشبكة العنكبوتية، التي تخزن أي معلومة، ولا تنتهي، كما كانت تنتهي قصص كثيرة مزيفة في الإعلام القديم، أي قبل إكتشاف الشبكة العنكبوتية، كالجرائد والصحف والنشرات الاخبارية والراديو. وأي شخص متصفح، عندما يريد أن يعرف، إذا أراد أن يعرف عن دحلان ما عليه إلا أن يكتب إسم محمد دحلان، أو، أي، إسم يريد معرفته، فيظهر له الباحث كل ما في الشبكة العنكبوتية من تخزين سيء وسلبي، وونذكر بأن غالبية ما تم نشره سابقا عن دحلان كان سلبيا، لأن محمد دحلان، قد مر في تجربة عميقة وفي صراع مرير، وممتد زمنا طويلا، مع جماعات الإسلام السياسي من الإخوان وحماس، الذين كتبوا عليه ما لا يكتب، وهذه صفتهم المعهودة في خصامهم السياسي مع أي شخصية قوية تعارضهم، ثم تولى هذه اللعبة أو السلوك من بعد جماعات الإسلام السياسي، مناويئوا محمد دحلان من داخل فتح، والسلطة، والرئيس عباس، الذين يناصبونه الخصومة والعداء، على خلفية التنافس دون ضوابط أخلاقية، أو، حتى شرف الخصومة السياسية، التي تدهورت في عصرنا لأودية التكفير والتخوين والتعهير بطريقة غير مسبوقة، وضعت فيه حماس وعباس شعبنا ومجتمعنا على أعلى سلم التقاذف والإتهام حتى أصبح المجتمع لا يثق بأحد حتى منهم أنفسهم وأحزابهم لا يثقون ببعضهم.أيضا ساعدت الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الإجتماعي التسهيل حتى على غير السياسيين، من أميين سياسيا أو ثقافيا وعما يشاركون به من كتابة أي شيء يخطر ب ......
#محمد
#دحلان
#والتفاعل
#الأجيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692494
الحوار المتمدن
طلال الشريف - محمد دحلان والتفاعل عبر الأجيال