يسرية سلامة : شكري موصول
#الحوار_المتمدن
#يسرية_سلامة شكرى موصول. لأصحاب الكلمة الطيبة، التي تنُم عن قلوب مُحبة، وفطرة سليمة، لأصحاب الكلمة اللينة التي تجبر وتؤلف بين القلوب. أحيانًا تمارس الديمقراطية في حياتك اليومية، لتصبح كائن حضاري، تستمع كثيراً في موضوعات قابلة للأخذ والرد، فتكتشف أن أسوأ ما في الديمقراطية هو أنك مُضطر أن تستمع للحمقى.وأنت في طريقك تكتشف أيضًا، أن قدرة النفس على التحرر من قيود المظاهر، والخروج من دائرة التكلف الذي يُمثل ثقل على النفس، لا يتمتع بها إلا القليلين، هم غالبًا، فهموا معنى الحياة الحقيقي أنها لا تساوي جناح بعوضة، فتلاحظ أنه يوجد ارتباط وثيق ما بين الماديات والتكلف، ما بين المظهر والمركز الإجتماعي، والأدهى والأمر، أن هؤلاء المرضى الذين يشعرونك بأنك داخل لوح زجاجي شفاف، وهم يرونك بكل وضوح، وقادرون على تفسير جميع تصرفاتك لا يحاسبون أنفسهم.فتحطم هذه الألواح الزجاجية، وتسألهم بعيون وقحة، لا تقل عن وقاحتهم في اقتحام حياتك وماذا بعد؟!هؤلاء الحمقى يستمتعون بإطلاق الرصاصات، لكن من أفواههم، فالكلمة كالطلقة تخرج مرة واحدة بلا عودة، قد تكون رصاصة قاتلة، تجعل قائلها يُسأل أمام الله عن ارتكابه كبيرة القتل!نعم! القتل المعنوي الذي لا يقل جسامة عن القتل بمعناه وركنه المادي.فاللسان البذيء ينم عن قلب كاره، لا يعرف الحب، مملوء بالشك والرغبة في الانتقام ونلاحظ في الآونة الأخيرة، أن بذاءة اللسان قد طالت جميع طبقات وفئات المجتمع، مع الإستهانة التامة بوقع كلماتهم، ومع ذلك يصلون ويصومون ويزكون، لكن لابد وأن يعلموا أنهم إذا أتمو صلاتهم وزكاتهم وقد لعنوا هذا، وشتموا هذا، وسبوا هذا، سيذهبون إلى الله مفلسون، بحصائد ألسنتهم لعلهم يفقهون،.أن الله واحد يعلو السماوات السبع، فليس من حقهم أن يكونوا آلهه على الأرض وللناس محاسبون.كلماتهم كالصخور إما تحملها على ظهرك فينكسر، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك فتنتصر، لتصبح مثل زهور عباد الشمس التي تنظر إلى النور، وعند أرجلها تنبت الحشائش الضارة، لكن لا يهم فعودها قوي، ورأسها لأعلى فوق العفن.لذلك: شكري موصول لأصحاب القلوب النقية التي تتساقط قطرات العسل من كلماتهم، التي تجلب لهم من سعادة الدارين الكنوز فتؤلف بين القلوب، وتقتل الظنون، وتمحو الشجون، وتسعد العيون.13/7/2020 ......
#شكري
#موصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685323
#الحوار_المتمدن
#يسرية_سلامة شكرى موصول. لأصحاب الكلمة الطيبة، التي تنُم عن قلوب مُحبة، وفطرة سليمة، لأصحاب الكلمة اللينة التي تجبر وتؤلف بين القلوب. أحيانًا تمارس الديمقراطية في حياتك اليومية، لتصبح كائن حضاري، تستمع كثيراً في موضوعات قابلة للأخذ والرد، فتكتشف أن أسوأ ما في الديمقراطية هو أنك مُضطر أن تستمع للحمقى.وأنت في طريقك تكتشف أيضًا، أن قدرة النفس على التحرر من قيود المظاهر، والخروج من دائرة التكلف الذي يُمثل ثقل على النفس، لا يتمتع بها إلا القليلين، هم غالبًا، فهموا معنى الحياة الحقيقي أنها لا تساوي جناح بعوضة، فتلاحظ أنه يوجد ارتباط وثيق ما بين الماديات والتكلف، ما بين المظهر والمركز الإجتماعي، والأدهى والأمر، أن هؤلاء المرضى الذين يشعرونك بأنك داخل لوح زجاجي شفاف، وهم يرونك بكل وضوح، وقادرون على تفسير جميع تصرفاتك لا يحاسبون أنفسهم.فتحطم هذه الألواح الزجاجية، وتسألهم بعيون وقحة، لا تقل عن وقاحتهم في اقتحام حياتك وماذا بعد؟!هؤلاء الحمقى يستمتعون بإطلاق الرصاصات، لكن من أفواههم، فالكلمة كالطلقة تخرج مرة واحدة بلا عودة، قد تكون رصاصة قاتلة، تجعل قائلها يُسأل أمام الله عن ارتكابه كبيرة القتل!نعم! القتل المعنوي الذي لا يقل جسامة عن القتل بمعناه وركنه المادي.فاللسان البذيء ينم عن قلب كاره، لا يعرف الحب، مملوء بالشك والرغبة في الانتقام ونلاحظ في الآونة الأخيرة، أن بذاءة اللسان قد طالت جميع طبقات وفئات المجتمع، مع الإستهانة التامة بوقع كلماتهم، ومع ذلك يصلون ويصومون ويزكون، لكن لابد وأن يعلموا أنهم إذا أتمو صلاتهم وزكاتهم وقد لعنوا هذا، وشتموا هذا، وسبوا هذا، سيذهبون إلى الله مفلسون، بحصائد ألسنتهم لعلهم يفقهون،.أن الله واحد يعلو السماوات السبع، فليس من حقهم أن يكونوا آلهه على الأرض وللناس محاسبون.كلماتهم كالصخور إما تحملها على ظهرك فينكسر، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك فتنتصر، لتصبح مثل زهور عباد الشمس التي تنظر إلى النور، وعند أرجلها تنبت الحشائش الضارة، لكن لا يهم فعودها قوي، ورأسها لأعلى فوق العفن.لذلك: شكري موصول لأصحاب القلوب النقية التي تتساقط قطرات العسل من كلماتهم، التي تجلب لهم من سعادة الدارين الكنوز فتؤلف بين القلوب، وتقتل الظنون، وتمحو الشجون، وتسعد العيون.13/7/2020 ......
#شكري
#موصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685323
الحوار المتمدن
يسرية سلامة - شكري موصول
يحيى علوان : مُتناثرٌ موصولٌ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان كُنّا " ثالوثاً " منذ ما يزيدُ على نصف قرنٍ . ومُذ رحلَ " ثالث الأثافي "- صادق البلادي- مُستعجلاً ، قبل أربع سنوات ، غدونا " ديو"! نحرص على إدامة ما تبقى لنا من عيشٍ ، نسقي زهورَ الوصل والودّ...صاحبي يُتابعني في كلِّ نصٍّ أنشره ، وإنْ سكَتُ ، يلاحقني .. وأنا مُمتنٌّ له في ذلك . أقولُ له ، أحياناً ، أنني منشغلٌ بشحن " بطارية الكتابة " قراءةً ، حتى لا تَترهّل مفردتي .. فيردُّ عليَّ بـشيءٍ من" التقريعٍ الشفيف " بأنَّ لغتي ما تزالُ " مُترفِّعَةٌ "! غيرَ سَلِسَةٍ ، تستعصي على " غالبية القرّاء "!! لستُ هنا في مَعرضِ الجدل حولَ مصدر أو مصادرِ ما توصَّلَ إليه من رأيٍ !لكنني أقولُ له أنها مُقايسةٌ قد تكون مُتعجّلة بعض الشيء ، كي لا أقول شيئاً آخر! لأنني أعرفُ كلَّ الحُجَجِ التي دَرَجَ صاحبي يرشقني بها ! فقد تَرَيبّنا سويةً في " المدرسة " عينها .. وعلى" مَسطرة " مَن قبيل" مَنْ المسؤول عن الأوضاع ، ومَن المُستفيد..إلخ ؟" قد يكون " درسُ المسطرة " ، الذي تعلّمناه سابقاً ، ينطبق على المادة السياسية ، والبرنامج السياسي والمادة " التعبوية "! ، لكن الأمرَ يختلف في النشاط الثقافي - الإبداعي ، لأنَّ للإبداع شروطه !! وهذا الرأي ليسَ جديداً ، أو من " عِنديّاتي "! بل واجهته البشرية منذ القِدَم ، حتى قبلَ سقراط و إفلاطون و سينيكا ، مروراً بالفارابي و إبن سينا و إبن عطاء و إبن النجّار و إبن رُشد و أبي تمّام و أبي نؤاس والمتنبي والمعرّي و ملتون ... وحتى أوسكار وايلد واندريه بريتون :"الكتابة الإبداعية طريقٌ فَذٌّ لتحرير الإنسانِ من عبادة الله وعبادة المال .. فالأولى عبادةُ وهمٍ ، والثانية وَحشٌ ..." ناهيكم عما أورده رولان بارت في " لذة النص " ... إلخ من العديد من النصوص والمقولات ، التي غدت معروفةً ، ولا حاجة لإيرادها ، فلسنا في معرض السجال !! فللمفردة رنينٌ هاديءٌ يَهتِكُ خَرَسَ الخَؤون ، وردحَ المرتدينَ الضِعاف ، الذين هَتَكوا تأريخهم ، كي يَنعموا بـ"دفء حُضن السلطانِ"! ، أَيّاً كان !! أقولُ أَنَّ الكنايةَ والجِناسَ ، وحتى الطِباقَ ، تُغريني ، لأنها تَترفّعُ على أُحادية المعنى ومباشرته ..! ففي هذا الزمن " الحداثي وما بعده !" وإنْ كانت مجتمعاتنا العربية ، لمّا تزل في طورِ ما قبل الحداثةِ ، بإستثناء المؤسسة الأمنية والرقابية !! تحتاجُ الناسُ كما أظنُّ – وإنْ قيلَ أنَّ بعض الظن إثمٌ !! - تحتاج نصٍّاً مشحوناً يُقطِّرُ الدلالةَ والمعنى ، دون أنْ يستدعي مزيداً من وقتٍ يتسرَّبُ بين الأصابع في زحمة العيش" الحديث "! وأضيفُ أنَّ مادتي هي الحياةُ كلّها ! فهي " مُلقاةٌ " في الشارع !! ما عليكَ إلاّ تناولها .. فطالما بقيتْ أرصفةُ المدن والبلدات تَعجُّ بالمُفقَرين والمهَمَّشين ، وطالما بقيت زنزانةٌ لسجين رأيٍ ، وطالما تَشَوّقَتْ زهرةٌ لَفَراشةٍ ، وتَشَبّثت نبتةٌ بصخرةٍ شَبَقاً ، ولم تَرتهب الشمسُ أنْ تُدحرجَ كُرتها خلف المدى .. هناكَ أجدُ ما يكفيني مادةً للكتابة ، تَتَناغمُ مع إيقاعِ " أَنا "يَ بكَدَحٍ ذهنيٍّ ، يبتعدُ عن المحكيِّ . فقد ذَهبَ إليه غير شخصٍ ممن وجدَ فيه ضالَّته ، وأَبدعَ البعضُ فيه !! وأُزيدُ فوقَ ذلك .. نقرأُ ونسمعُ في أحيانٍ ، غير قليلةٍ ، مَنْ يتحدَّثُ عن لغةٍ " بريئةٍ "! وتعاملٍ "بريءٍ " مع المفردة ! أقولُ أنا أتعامل معها بشكلٍ غائيٍّ (مُغرض) .. أستحلبُ معانيها ، أُلقِّحُها بمضاداتها ونقائضها أحياناً ، أصطادها من جُموعِ ما يهرَب ......
#مُتناثرٌ
#موصولٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725929
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان كُنّا " ثالوثاً " منذ ما يزيدُ على نصف قرنٍ . ومُذ رحلَ " ثالث الأثافي "- صادق البلادي- مُستعجلاً ، قبل أربع سنوات ، غدونا " ديو"! نحرص على إدامة ما تبقى لنا من عيشٍ ، نسقي زهورَ الوصل والودّ...صاحبي يُتابعني في كلِّ نصٍّ أنشره ، وإنْ سكَتُ ، يلاحقني .. وأنا مُمتنٌّ له في ذلك . أقولُ له ، أحياناً ، أنني منشغلٌ بشحن " بطارية الكتابة " قراءةً ، حتى لا تَترهّل مفردتي .. فيردُّ عليَّ بـشيءٍ من" التقريعٍ الشفيف " بأنَّ لغتي ما تزالُ " مُترفِّعَةٌ "! غيرَ سَلِسَةٍ ، تستعصي على " غالبية القرّاء "!! لستُ هنا في مَعرضِ الجدل حولَ مصدر أو مصادرِ ما توصَّلَ إليه من رأيٍ !لكنني أقولُ له أنها مُقايسةٌ قد تكون مُتعجّلة بعض الشيء ، كي لا أقول شيئاً آخر! لأنني أعرفُ كلَّ الحُجَجِ التي دَرَجَ صاحبي يرشقني بها ! فقد تَرَيبّنا سويةً في " المدرسة " عينها .. وعلى" مَسطرة " مَن قبيل" مَنْ المسؤول عن الأوضاع ، ومَن المُستفيد..إلخ ؟" قد يكون " درسُ المسطرة " ، الذي تعلّمناه سابقاً ، ينطبق على المادة السياسية ، والبرنامج السياسي والمادة " التعبوية "! ، لكن الأمرَ يختلف في النشاط الثقافي - الإبداعي ، لأنَّ للإبداع شروطه !! وهذا الرأي ليسَ جديداً ، أو من " عِنديّاتي "! بل واجهته البشرية منذ القِدَم ، حتى قبلَ سقراط و إفلاطون و سينيكا ، مروراً بالفارابي و إبن سينا و إبن عطاء و إبن النجّار و إبن رُشد و أبي تمّام و أبي نؤاس والمتنبي والمعرّي و ملتون ... وحتى أوسكار وايلد واندريه بريتون :"الكتابة الإبداعية طريقٌ فَذٌّ لتحرير الإنسانِ من عبادة الله وعبادة المال .. فالأولى عبادةُ وهمٍ ، والثانية وَحشٌ ..." ناهيكم عما أورده رولان بارت في " لذة النص " ... إلخ من العديد من النصوص والمقولات ، التي غدت معروفةً ، ولا حاجة لإيرادها ، فلسنا في معرض السجال !! فللمفردة رنينٌ هاديءٌ يَهتِكُ خَرَسَ الخَؤون ، وردحَ المرتدينَ الضِعاف ، الذين هَتَكوا تأريخهم ، كي يَنعموا بـ"دفء حُضن السلطانِ"! ، أَيّاً كان !! أقولُ أَنَّ الكنايةَ والجِناسَ ، وحتى الطِباقَ ، تُغريني ، لأنها تَترفّعُ على أُحادية المعنى ومباشرته ..! ففي هذا الزمن " الحداثي وما بعده !" وإنْ كانت مجتمعاتنا العربية ، لمّا تزل في طورِ ما قبل الحداثةِ ، بإستثناء المؤسسة الأمنية والرقابية !! تحتاجُ الناسُ كما أظنُّ – وإنْ قيلَ أنَّ بعض الظن إثمٌ !! - تحتاج نصٍّاً مشحوناً يُقطِّرُ الدلالةَ والمعنى ، دون أنْ يستدعي مزيداً من وقتٍ يتسرَّبُ بين الأصابع في زحمة العيش" الحديث "! وأضيفُ أنَّ مادتي هي الحياةُ كلّها ! فهي " مُلقاةٌ " في الشارع !! ما عليكَ إلاّ تناولها .. فطالما بقيتْ أرصفةُ المدن والبلدات تَعجُّ بالمُفقَرين والمهَمَّشين ، وطالما بقيت زنزانةٌ لسجين رأيٍ ، وطالما تَشَوّقَتْ زهرةٌ لَفَراشةٍ ، وتَشَبّثت نبتةٌ بصخرةٍ شَبَقاً ، ولم تَرتهب الشمسُ أنْ تُدحرجَ كُرتها خلف المدى .. هناكَ أجدُ ما يكفيني مادةً للكتابة ، تَتَناغمُ مع إيقاعِ " أَنا "يَ بكَدَحٍ ذهنيٍّ ، يبتعدُ عن المحكيِّ . فقد ذَهبَ إليه غير شخصٍ ممن وجدَ فيه ضالَّته ، وأَبدعَ البعضُ فيه !! وأُزيدُ فوقَ ذلك .. نقرأُ ونسمعُ في أحيانٍ ، غير قليلةٍ ، مَنْ يتحدَّثُ عن لغةٍ " بريئةٍ "! وتعاملٍ "بريءٍ " مع المفردة ! أقولُ أنا أتعامل معها بشكلٍ غائيٍّ (مُغرض) .. أستحلبُ معانيها ، أُلقِّحُها بمضاداتها ونقائضها أحياناً ، أصطادها من جُموعِ ما يهرَب ......
#مُتناثرٌ
#موصولٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725929
الحوار المتمدن
يحيى علوان - مُتناثرٌ موصولٌ