الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان الواحسوني : خطورة التباعد الإعلامي الاجتماعي على استراتيجيات الفرد و تمثلاته المعرفية المناعية
#الحوار_المتمدن
#مروان_الواحسوني يكفي أن نقول لشخص معين في الظرفية الحالية بالتعبير التالي: "حفاظا على سلامتك النفسية في ظل الأزمة الحالية، تجنب الإنصات لوسائل الإعلام، وابتعد قدر الإمكان عن كل ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها". بشكل مباشر أو غير مباشر فنحن نقلل من شأن "استراتيجيات المواجهة" les stratégies d ajustement الخاصة بالفرد سواء الطبيعية النفسية التي يمتاز بها (الضبط الذاتي والمناعة الطبيعية)، أو أخرى مكتسبة اعتاد أن يواجه بها مختلف الأزمات والمصائب التي لحقت به في حياته. وفي سياق أخر، فإننا نمنع عنه فرصة تطويرها (تحيينها) وتعلم دفاعات جديدة للتعود مع الوضع الحالي بفعل خصائصها التي تمتاز بالمرونة وقابليتها للتكيف حسب الظروف.الاهتمام الذي حظي به مفهوم الإستراتيجية بكل من الميدان العسكري والتربوي والاقتصادي والاجتماعي...، نستحضر حاجته الماسة اليوم في الميدان الصحي كذلك، من حيث أساليب المواجهة والتكيف التي يبديها الفرد مع ضغوط ومشكلات الحياة اليومية، التي تسهم فيها مختلف هذه الإجراءات والقدرات الذاتية -الذهنية- المنتقاة التي يعبئها الفرد.جل المبادرات اليوم في مجال الدعم النفسي المرتبطة بالأزمة الحالية (Covid-19)، تركز بشكل أساسي على ضرورة تجنب كل ما يتعلق بالمستجدات الحالية من (أخبار، وإحصائيات ومنشورات...)، لكن بصورة أخرى، هي بقدر ما تسعى لهدف نبيل؛ أي التخفيف من ضغوط ومخاوف الفرد، بقدر ما تكف عنه فرصة تنشيط آلياته الطبيعية البيولوجية النفسية بالطريقة التي عهدها في جل مراحل نموه السابقة.فكما هو معروف بيولوجيا، أن آلية المناعة الطبيعية لدى الكائن الحي تتكيف بشكل تدريجي عند تعريضها للفيروسات والأمراض إلى حدود أن تتغلب عليها، فهو الشأن كذلك بالنسبة للمناعة النفسية من خلال وظيفتي التمثل والموائمة عند استيعاب تمثلات وخطاطات معرفية تمكن من احتواء مختلف المخاوف والأخطار، إلا أن هذا التوازن لن يتحقق بالتجنب والابتعاد، وإنما بالتعايش والتعود مع الأحداث الصادمة الحالية لغاية بلوغ التكيف. مسألة اليوم إبعاد الفرد وعزله في منزله، قد لا تكون الخيار الأمثل، بل قد تحرم عليه فرصة اكتساب تقنيات دفاعية جيدة ستضاف إلى مناعته البيولوجية والنفسية (نستحضر بعض الطروحات التي تنتقد سياسة التباعد والحجر الصحي) ، وعلى غرار هذا العزل الاجتماعي فنحن نتعرض اليوم أيضا لما يسمى "بالعزل الإعلامي" ومفاده مجموعة من الإرشادات والنصائح التي يقال أنها -تستمد مشروعيتها من المنظور النفسي- تؤكد على ضرورة تجنب وسائل الإعلام في الوقت الحالي. وبالتالي، وجدنا أنفسنا نحتكم لنوعين من التباعد:&#61485-;- تباعد ضد فيروس كورونا المادية في الواقع الحسي؛&#61485-;- تباعد ضد فيروس كورونا الإعلامية في الواقع الافتراضي؛بالنسبة للنوع الأول: نلاحظ اليوم لظروف أملتها الضرورة السياسية والأمنية الصحية للبلد-اعتمادا على تقارير علمية أو أحيانا تبعا لتجارب البلدان التي نجحت في احتواء الفيروس- أن أفكار و تمثلات الأفراد أصبحت مشتركة في ظرف زمني وجيز؛ تجلى ذلك من خلال (التعاقد الاجتماعي الحالي للأفراد مع مؤسسة الدولة على الحجر الصحي).أما بالنسبة للنوع الثاني: نلاحظه مؤخرا في مختلف منصات الدعم النفسي في مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف المنابر الإعلامية الأخرى، من حيث التوجيهات والنصائح التي تسديها، والتي بدورها يبدوا أنها خضعت لنوع من التعاقد والتحيز لصالح –التدبير الحالي- وأغفلت أسسها السيكولوجية، وهو ما يطرح تساؤلا حول هذه الخلايا والمنصات:هل بدورها قد خضعت لنوعية من ......
#خطورة
#التباعد
#الإعلامي
#الاجتماعي
#استراتيجيات
#الفرد
#تمثلاته
#المعرفية
#المناعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675109
عمران مختار حاضري : تونس بين فكي الإرهاب الغذائي و إرهاب الإسلام السياسي بمختلف تمثلاته...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري تونس بين فكي الإرهاب الغذائي و إرهاب الإسلام السياسي بمختلف تمثلاته :يمكن اختزال أهم و أخطر تحديات الراهن التونسي في الإرهاب الاقتصادي /الغذائي المتمثل في اعتماد خيارات اقتصادية نيوليبرالية تبعية متازمة و سياسة تقشفية عدوانية و ما رافقها من إجراءات تستهدف قوت الشعب و أسباب عيشه و التي ثار ضدها الشعب التونسي وانتهت برحيل بن علي و مع ذلك يجري التمادي الوقح في اعتمادها من الحكومات النيوليبرالية المتعاقبة الفاشلة بشقيها الاسلاموي و الحداثوي الشكلاني الزائف التي تجلت في ميزانياتها و ما رافقها من إجراءات لاشعبية و لاوطنية مذلة و معادية لتطلعات الشعب و انتظاراته و الوطن و سيادته طبقا لتعليمات صندوق النقد الدولي الكارثية و الجهات المانحة... إلى جانب الإرهاب الذي تغول في تونس منذ تربع "الإسلام السياسي "المعتدل " جدا و تصدره المشهد السياسي/ البرلماني الجديد بعد الثورة حيث الإستعدادات حثيثة من أجل تهيئة الظروف لمزيد تأزم الأوضاع الأمنية لعموم شعبنا الرافض لثقافة الموت و النكوص إلى دهاليز الماضي السحيق، باغراقه بعصابات الموت و الدمار أعداء الحرية و التنوير و العدالة و التقدم و توفير حاضنة لهم بانتشار هذه الظاهرة و تدعيمها باستجلاب أعداد غفيرة من قطعان الإرهابيين العائدين من سوريا و العراق و ليبيا و تركيا و غيرها... و توفير حاضنة لهم سياسية و برلمانية و إعلامية فضلا عن الحاضنة الاجتماعية المتمثلة في التجهيل و الافقار الممنهج و للتذكير فقط، لقد شكل مؤتمر الاستثمار المنعقد بتونس منذ قرابة أربع سنوات أرضية سانحة للمقايضة بعودة الإرهابيين التونسيين من قبل تركيا و قطر و السعودية و الإمارات، تلك الدول الضالعة و الراعية الأساسية للإرهاب بغطاء غربي، لاعطائهم جرعة اكسجين من أجل استكمال مشروعهم الذي شرع في التهاوي، في تونس و ليبيا و من ثمة الجزائر الشقيقة المستهدف الأساسي و غيرها من بلدان المغرب العربي و في هذا الإطار تندرج تصريحات المبيضين للإرهاب و المستثمرين فيه الخادمين لمشروع اخونة تونس المدمر بتوفير الغطاء السياسي و الإعلامي، في خرق واضح للدستور و المؤسسات الدستورية و استخفاف بإرادة الشعب و بأمنه بشعارات و ذرائع غبية مغالطة من قبيل "توبة الإرهابيين و تاطيرهم و دمجهم" ...!!! ولكن و الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و الأمنية في أقصى درجات تأزمها و تفاقمها ، يتوجب على الأطياف المدنية الديمقراطية الحداثية الحقيقية و التقدمية المناهضة للإرهاب بمختلف تمثلاته ( إرهاب بيولوجي و إرهاب إلكتروني و إرهاب تكفيري و بخاصة الإرهاب الغذائي والذي يمثل إرهاب الإغتيالات وجهه القبيح و المكشوف...) ، التحرك قبل فوات الأوان و إدراك خطورة و دقة الظرف و التزام الحيطة و اليقظة تجاه ما يحاك ضد تونس و شعبها من عدوان على أسباب عيشه و حقه في حماية حياته و أمنه و عيشه، الضغط من أجل فرض مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب يشارك فيه كل من له مصلحة حقيقية في مقاومة آفة الإرهاب و عدم الإكتفاء بالمقاربة الأمنية المحتشمة وتناول الظاهرة في أبعادها الشاملة، الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و النفسية... و من ثمة الإستعداد الفكري و السياسي و التنظيمي بوعي متجدد من أجل توسيع دائرة المشاورات و المبادرات و التنسيقيات و استلهام الدرس من التجارب السابقة بسلبياتها و إيجابياتها باتجاه التخندق في جبهة واسعة من أجل إبعاد الاسلام السياسي و حلفائهم من الحداثويين النيوليبراليين الزائفين من الحكم بكافة الأشكال النضالية المتاحة و في مقدمتها الشارع لأن وجودهم لا يعني سوى إضافة س ......
#تونس
#الإرهاب
#الغذائي
#إرهاب
#الإسلام
#السياسي
#بمختلف
#تمثلاته...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691410