الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منار القيسي : الفقد وحضوره المخاتل منحةٌ لاتحتاج الى استئذان قراءة سيمولوجية في ديوان شجر الأنبياء للشاعر د. سعدياسين يوسف
#الحوار_المتمدن
#منار_القيسي المقدمة : لاشك إنَّ الأغراضَ الشعرية القديمة السائدة ماعادت قادرة على التعبيرعن المتغيرات وتطور الأنماط الحياتية وإيقاعها, لذا وفي منتصف القرن العشرين ظهرت حركات تجديد للشعر العربي وعلى مستويات عدة وتجلت تلك التغيرات في الشكل والمضمون (الإيقاع , الصورة الشعرية ,واللغة) , ومن أبرز رواد تلك المرحلة (نازك الملائكة , بدر شاكر السياب,عبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور.. وأخرين التحقوا بركبهم وأبدعوا كمجموعة شعراء بغداد وجماعة كركوك , شعراء "مجلة شعر" بتياريها: الماغوطي المتمثل بالشعر ( الحر) وتيار أنسي الحاج وأدونيس ( والتي كانت قصيدة النثر الفرنسية المرجع في أشعارهم , ولقد جايل شاعرنا د. سعد ياسين يوسف أولئك أو قسمًا منهم , وهو شاعر عراقي معروف , أنجز لنا عدة دواوين منها( شجر الأنبياء ), وعلى الرغم من عدم تسجيله الحضور مع الجيل الثمانيني للقرن الماضي والذين عرفناهم من خلال نشرياتهم في المجلات الأدبية مثل مجلة الاداب, مجلة الشعر, مجلة الطليعة الأدبية, ومجلة الأقلام... هنا نماذج من نصوص ديوانه (شجر الأنبياء) لغرض الدراسة والتحليل وفق المنهج السيميولوجي , بغية الوقوف بشكل واضح على ماجاء فيها من أغراض وإبداع...(المجموعة صدرت عن دار الينابيع -سورية /2012 ),ومن خلال المضمون, سنتَّعرف على الحقول الدلالية المهيمنة, المعجم اللغوي المرتبط بها, والعلاقة بينها من خلال خصائص النصوص (الإيقاع والصورالشعرية والأساليب واللغة ..الخ ) , والتي بمجملها إضافة إلى عوامل ومؤشرات أخرى ولّدتْ لدينا الاقتناع بأن نصوص المجموعة تنتمي إلى (تجربة سؤال الذات), والتي تحددت أغراضها وبمجملها في التأثيث لسرد سيرة تدوّن حالة التواصل مع الطبيعة والانسان (سواء في استنطاقه الحضور وبما أوحى له من اختصار أزمنة النفور ودفقة الانحسار أو الذي أقصاهُ الغياب), ويمكننا أن نقول هي تدوين لحالات التماس والتماهي و التواصل , ومن خلال بؤرة "الفقد" باعتبارها المركز , وربما نستشف مصباح "الذات" قد انعكس على لوح ماحوله فتأنسنت عوالم المعيش المتماسة مع خطوط تقاطعاتها خلال لحظة تأمل هادئة أحياناً ومضطربةٌ حدّ القلق في أحيان أخرى من زمنها الشعري. وأنّ الأغراض الشعرية خرجت عن النظام القديم من ناحية المضامين والاغراض كــ (المدح ,الهجاء ,الغزل ,والفخر )... يمكننا تلخيص مضامين نصوص الديوان وبمجملها في التأثيث لسرد سيرة , والتي كان قاسمها المشترك ( الفقد) , رغم أنَّ العنونة التزمت ثيمة (الشجرة) ..ولم يتبنَ الشاعر "خطاب إحياء النموذج" , قصيدة الشطرين, وكذلك خرج عن نظام قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) , و التزم جادة قصيدة النثر , وكما هو معلوم إنَّ((قصيدة النثر شكلاً مكتسباً من النثر العادي عفويته وبساطته وحريته في الأداء والتعبير ...))(1) وتجيء بأشكال وأنماط مختلفة, وحسب التجارب المطروحة لكل شاعر في المشهد الثقافي العربي .مرحلة العرض:قيل عن "الفقد" ذلك الزائر الثقيل أنَّه لا يأتي بمفرده، ففي معيته دوماً مواسم الوجع , وقوافل الحزن المحملة باليأس والبكاء ، غير أن ما يحمد عليه, أنه كان الملهم لكثير من الشعراء والأدباء ,ليبدعوا لنا لوحات خالدة من الخيالات الشعرية, والتصورات الفنية المليئة بالأحاسيس والمشاعر، وأشد الفقد ما كان سببه الموت، والقصائد المتفردة بالفقد متميزة بصدق العاطفة , وتتنوع بحالة الفقد، فقد الأبناء والآباء والإخوة والزوجات, والذي هو أشدها وقعاً...ومن خلال الشعر وحده يمكننا أن نشعر بالمعنى متجدداً بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه الس ......
#الفقد
#وحضوره
#المخاتل
#منحةٌ
#لاتحتاج
#استئذان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702666