الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفي راشد : تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_راشد تحية لأمى وكل الأمهات والشيخ كرباج ولماذا توقفت عن متابعة درس الشعراوى ------------------------------------------------ تحية لكل أم بمناسبة عيد الأم والتحية الخاصة لروح أمى فكانت مثالآ للشرف والحياء اتذكر كيف عاملتنى كرجل تحترم مشاعره منذ كنت فى السادسة من عمرى ولم تضربنى ابدا ولم اسمعها يوما تقول لفظ سيئ أو تسب ولم يكن صوتها مرتفعا ابدا ولم اراها فى خلاف أو خصام مع أى سيدة ولم أسمعها أو أراها يومآ تذم أو تكره أحدآ لأن كل سيدات الحى بمدينة رشيد التى ولدت بها فى أسرة بسيطة كن يزورون والدتى ببيتنا ،،ورغم أنها كانت ست بيت لكن مثقفة لديها وعى وادراك ومنطق وكانت لا تحب الخروج أو الذهاب فى اى مكان إلا وانا معها ، وأول مرة أرى أبى رحمة الله عليه يبكى كانت يوم وفاة أمى وكنت وقتها طالب بالصف الأول بكلية الشريعة والقانون وتعلمت منهما الإيمان بدون تطرف وحب الآخر فهذا عم/ أسعد عبد الشهيد المسيحى من دمنهور هو وزوجته وبنته مريم وابنه حنا كانوا أقرب الناس لنا ومع ذلك أدخلانى الأزهر بمعهد سموحة بالأسكندرية لأننا من اسرة متدينة والكثير من العائلة مشايخ بالأزهر ،وحينما انتقلت من فرع القاهرة لكلية الشريعة والقانون فرع دمنهور استضافنى عم أسعد واسرته بشقة مفروشة ببيتهم بالدور الأرضى وفى رمضان كانوا يشغلون الراديو بشقتهم التى تعلو شقتى على صوت القرآن كى أسمع من المنور أذان المغرب واتذكر حنا ومريم وهما من سنى يأتيان لى بالكنافة والخشاف التى صنعتهم والدتهم رحمة الله عليها ، ايضا كان أبى وأمى يحذرانى من خطورة الإخوان والسلفيين ويقولان لى عبارتهم الدائمة وهى ( قول الحق ورزقك على الله ) وكان والدى يرى أن الإخوان والسلفيين هما أكثر من أساءا لصورة الإسلام،وانا كنت من مستمعى الشيخ الشعراوى وأحضر مجلسة بمسجد الحسين حيث كنت بالصف الأول بكلية الشريعة والقانون بمنطقة الدراسة بالقاهرة المبنى القديم أمام مسجد الحسين والكلية كانت موجودة بين مسجد الأزهر ومستشفى الحسين الجامعى حيث كانت توجد كلية الشريعة على شمال الداخل بعد الباب مباشرة ثم تليها كلية اللغة العربية ثم كلية اللغات والترجمة ،، لكن يوم أن أساء الشيخ الشعراوى الرأى بالمسيحيين سقطت مصداقيته عندى فورآ لأن الواقع يكذب مايقول وتوقفت من يومها عن حضور دروسه أو متابعته بالتلفزيون ،، ،وكان الجميع يحب الجلوس مع والدى لخفة دمه ولأنه سريع النكتة والملاحظة ، ، ولن أنسى يوم سعادة والدتى الكبيرة حينما سمعت من جيراننا الذين أصطحبونى مع أولادهم وأنا ابن السابعة لساحر بكفر الشيخ كان يدعى الشيخ كرباج حيث حدث ان وقعت سرقة لبيتهم وكان الشيخ كرباج مشهور بمعرفة السارق وحينما رأنى الشيخ كرباج تفحص جبهتى وسأل عن اسم أبى وأمى وقال لجيراننا بأننى من أحباب الملائكة وعدو شديد لابليس وان الله منحنى الرؤية والبصيرة ورسالتى ستكون عظيمة سيعرفها الناس بعد رحيلى وطلب منهما أن يبلغا أبى وأمى للأهتمام بى ،،، ولأنها أمى أكثر من أحبنى فقد صدقت على كلام الشيخ كرباج ( الذى ابتسم انا كلما تذكرته واقول كان مزودها حبتين والدليل مرور الأيام ولم يحدث ماتنبأ به الشيخ كرباج )وأثنت والدتى على الشيخ دون أن تراه وقالت رجل صالح وصادق لان الام ترى ابنها أعظم إنسان ،، لذا إخوتى يقول الله فى حديثه القدسى يوم أن تموت الأم ينادى ملك فى السماء يقول يا أبن أدم مات أول من أحبك وأخر من يحبك ،، فرحمته الله على أمى وكل الأمهات رحلوا وسنرحل ولا يبقى إلا العمل والذكرى الطيبة،، فأجمع يا أبن أدم ماشئت سترحل عريانا كما جئت . اللهم بلغت اللهم فاشهد د م ......
#تحية
#لأمى
#والشيخ
#كرباج
#ولهذا
#توقفت
#متابعة
#الشعراوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750556