الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى الدروبي : في الأسدية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الدروبي في الأسديّة!ما زال خطاب البعض ينحو باتجاه الوصف الخاطئ عند تقييمه لطبيعة الصراع في سوريا ...فيرى أن المشكلة تكمن بالتآمر على السنّة كطائفة وأن ما جرى ويجري في سوريا منذ نيّف وتسع سنين ما هو سوى حرب أهلية ذات أبعاد طائفية! وهذا تحريف للحقيقة وتوصيف غير واقعي البتّة لأن جوهر هذا الصراع يتجلى بين الأسديّة كنهج سياسي استبدادي من جهة و سوريا وشعبها ومقدراتها ومستقبل أجيالها من جهة أخرى حيث بدأت إرهاصاته الأولى بسطو الجنرال الانقلابي حافظ الأسد على السلطة عام 1970 بعد صراعه مع رفاقه الشباطيين وانقلابه عليهم كون مشروعه كان على الضد من رؤيتهم لسوريا المستقبل فوضع جُلَهم في ظلام السجون ثم رحّلهم إلى المقابر مطارداً من تبقى منهم خارج الوطن ليقوم بتصفيتهم لاحقاً ثم جسّر العلاقة فور انقلابه مع رجال الدين الدمشقيين وبرجوازية المحافظات الكبرى لتسويق مشروعه وشرعنة حكمه مما حولهم لمطيّة سياسية واقتصادية من خلال حزمة من الوعود التي أطلقها والمتمثلة بالانفتاح الاقتصادي وتوفير فرص الاستثمار لهم وهذا مهد له الطريق لتأبيد سلطتة وسلطة آله من بعده في الحكم مستنداً لقاعدة "تمسكن حتى تمكّن!" فانطلق بمشروعه وبشكل ممنهج لتكريس عبادة الفرد في أوساط الشبيبة وقواعد حزبه الحاكم والذي رمّد عقيدته وحولها لطقوس من التسبيح بفكر القائد الاستثنائي وأضحت مقاره أوكاراً أمنية حيث أغلب المتبعثين تحولوا لوشاة وكتبة تقارير بحق أبناء الوطن وبناته بعد تعميم ثقافة الخوف والتّوجس والتغوّل الأمني المهول.وحين اصطدم مع الإخوان المسلمين إثر تمردهم المسلح أواخر سبعينات وأوائل ثمانينات القرن المنصرم وجدها فرصة ليضرب كل القوى الحيّة الأخرى في المجتمع السوري بيد من حديد وأضحت فروع ومفارز أمنه تنتشر كالفطر على امتداد الوطن تحصي أنفاس الناس وتفتش بنواياهم معتمداً سياسة العصا والجزرة ومستفيداً من مكيافيلية خبيثة عاملاً على شراء الذمم وتعميم الفساد وإفساد من لم يفسد بعد مما ألحق هذا شديد الأذى بالوحدة الوطنية للسوريين وبنسيجهم الاجتماعي القائم على التنوّع في إطار الوحدة وكذلك بمنظومة القيم الوطنية الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال فأصبحت ثقافة "دبّر رأسك وإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وارشي تمشي هي الثقافة السائدة والمعممة على السوريين الذين ما أن يخرجوا من أزمة حتى يدخلوا أزمة أخرى من بعدها أشدّ وطأة وأقسى معاناة. أما من عارض هذا النهج فكان مصيره المطاردة والسجن والموت وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الكثير من أبناء الطائفة العلوية يكرهون النظام حتى ما قبل اندلاع الثور ة السورية في عام 2011 ويتحدثون في مجالسهم الخاصة عن فساده وطغيانه لا بل دخلوا سجونه منذ السنيّ الأولى لسطّوته على السلطة وقضى الكثير منهم سنوات شبابه في معتقلاته المخيفة وما الدكتور عبد العزيز الخيّر ابن القرداحة سوى مثالاً واحداً لرجال عقدوا العزم على أن لا يهدأ لهم بال إلا بعد الإطاحة بهذا النظام المافيوي وعصابته الآخذة سوريا نحو المجهول. صحيح أن حافظ الأسد كان ينفذ سياسة طائفية غير معلنة من خلال تعيين قادة عسكريين وأمنيين في مفاصل نظامه من الطائفة لتوريطها معه في نهجه الاستبدادي إلا أنه اعتمد بنفس الوقت على البرجوازية السنيّة في استقرار نظام حكمه رابطاً مصير الكثير منهم بمصيره بعد أن دفع الاقتصاد السوري نحو النشاط الريعي على حساب القطاعات المنتجة الحيويّة مع تردي القطاع العام المثقل بالبيروقراطية والفساد وسوء نوعية منتجاته ومن ثم رفع الدعم عن القطاع الزراعي في عهد وريثه وتركه فريسة للحلقات الطفيلية الوسيطة فدخل ال ......
#الأسدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686068
جريس الهامس : قائمة غير مكتملةلآسماء الشهداء ضحايا المافيا الأسدية في لبنان -1-على جدار الثورة السورية رقم : 304
#الحوار_المتمدن
#جريس_الهامس قائمة غير مكتملة لأسماء الشهداء ضحاياالمافيا الأسدية في لبنان -1 هذه القائمة المختزلة للشهداء هي حيض من فيض..من جرائم المافيا الصهيونية الأسدية في لبنا ن بعد ترخيص رابين وكيسنجر لها بإحتلاله بعد حرب تشرين التحريكيةعام 1971 ..وتحت راية الجامعة العربية العميلة تحت إسم : ( قوات الردع العربية) لتصفية قوات المقاومة الفلسطينية واللبنانية بقيادة الجبهةالوطنية اللبنانية التي كان يرؤسها الشهداء : كمال جنبلاط -- جورج حاوي - محسن إبراهيم - ومهدي عامل - وحسين مروة مع منظمة التحرير الفلسطينية وكان يمثلها يومها في لبنان وجهها الوطني الشريف العقيد ( الشهيد عبد العزيز الوجيه - أبومحمود ) ورفاقه...بعد فشل الجيش الأسدي وسرايا دفاع المجرم رفعت في ( تل الزعتر وجسر الباشا )إغتيال أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين وفق أوامر سيدتهم إسرائيل::ومع الأسف تجاهل القضاء الدولي كل جرائم المافيا الأسدية والخمينية العنصرية كل جرائمهم في العراق وسورية ولبنان واليمن المحتلة....إننا أمام مافيا قتلة ولصوص وقراصنة مرخصة دوليأ تغتال وتدمر وتنهب ليل نهار دون حسيب أو رقيب....... ومحكمة الجنايات الدولية والأنتربول الدولي عاجزة عن إلزام حكومة لبنان - وحزب الله أو ولاية الفقيه- المسلح داخل لبنان. تسليم أحد المتهمين المدانين بجريمة إغتيال رئيس وزراء لبنان الشهيد" رفيق الحريري " ورفاقه عام 2005 وإليكم ماتوفرلدينا من أسماء شهداء الحرية والوطن في لبنان الشقيق المحتل مع سورية والعراق من المافيا الخمينية الإيرانية تحت الخيمة الأمريكية - الإسرائيلية مع الأسف.....:1- معروف سعد - رئيس بلدية صيدا ومؤسس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان إستشهد برصاص قناص في 6 أذار 1975 2- كمال جنللاط : مؤسس الحزب التقدمي الإشتراكي . ورئيس الجبهة الوطنية اللبنانية - الفلسطينية قائدة المقاومةالوطنية المشتركة ضد ألإحتلال الإسرائيلي والأسدي للبنان عام 1972 ... إغتالته المخابرات الأسدية بحماية سرايا رفعت الأسد - التي هزمت في طرابلس أمام مقاومة الشعب وقوات أبوجهاد - والمقدم رؤوف زعرور( أبو محمد )- إغتيل الشهيد جنبلاط بتاريخ 15 آذار 1977 3- سليم اللوزي - شيخ الصحافة الحرة اللبنانية والمدافع العنيد عن إستقلال وحرية لبنان ضد بائع الجولان الخائن حافظ الأسد وجرائمه في سورية ولبنان ( الشيخ سليم اللوزي- صاحب مجلة الحوادث --الغراء ) ..لم يكتفِ فرسان المخابرات الأسدية المجرمون الجبناء بقتله غيلةً بتاريخ - بين 24 شباط - و6 آذار -1980 - في إحدى الغابات التي خطفوه إليها ..بل قاموا بالتمثيل بجثته - وسلخ جلد يده اليمنى التي كان يكتب بها ضدجرائم حافظ المقبور.4 - بشير الجميل - نجل بيير الجميل مؤسس حزب الكتائب اللبنانية إنتخب رئيساّللجمهورية إغتالته المخابرات الأسدية بواسطة أداتها الحزب السوري القومي بتاريخ 14 أيلول 1982 5 - مهدي عامل وحسين مروة ورفاقهما الوطنييون التقدميون بقيادة جورج حاوي والياس عطالله ..الذين كانوا طليعة مقاومة الإحتلال والشريط المحتل حتى تحريرها بأيديهم وليس بيد ملالي طهران وأمريكا ##يتبع 16 / 10 - لاهاي ......
#قائمة
#مكتملةلآسماء
#الشهداء
#ضحايا
#المافيا
#الأسدية
#لبنان
#-1-على
#جدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695686
جريس الهامس : قائمة غير مكتملة لأسماء الشهداء ضحاياالمافيا الأسدية في لبنان -على جدار الثورة رقم: 305
#الحوار_المتمدن
#جريس_الهامس قائمة غير مكتملةلأسماء ضحايا المافيا الأسدية في لبنان 2- على جدار الثولاة السورية رقم : 305 ذكرت في العدد أسماء خمسة فقط من هؤلاء الشهداء غقط هم الشهداء السادة :معروف سعد - كمال جنبلاط --سليم اللوزي -- رياض طه -- بشير الجميّل.. ونتابع اليوم ماتوفر لنا تسجيله :6 - الشيخ صبحي الصالح - رئيس المجلس الإسلامي السني الأعلى في العراق أغتيل في بيروت في 6تشرين أول 1986 7 -الشيخ الوطني أحمد عساف -قاوم الإحتلال الأسدي للبنان إغتيل في نبسان 1982 8 - رشيد كرامي . رئيس وزراء سابق للبنان . إغتيل في الأول من حزيران 1987 .9 - محمد شقير : مستشسار رئيس الجمهورية السابق أمين الجميِّل .إغتيل في 2 آب 198710 - الشيخ حسن خالد :مفتي الجمهورية اللبنانية.إغتيل في 16أيار 1989 11- ناظم القادري :عضو مجلس النواب اللبناني المعارض لوجود الإحتلال الأسدي للبنان ..إغتيل في22 أيلول 1989 .12- الرئيس : رينية معوّض رئيس الجمهورية التاسع في لبنان الشقيق إغتيل في 22 تشرين ثاني / نوفمبر 1989 13- داني شمعون - نجل الرئيس السابق " كميل شمعون " زعيم حزب الوطنيين الأحرار .إغتيل مع عائلته بتاريخ 21 ت1 1990 .-- يتبع26 / 10 - لاهاي ......
#قائمة
#مكتملة
#لأسماء
#الشهداء
#ضحاياالمافيا
#الأسدية
#لبنان
#-على
#جدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696771
راتب شعبو : الفيدرالية، مخرجاً للطغمة الأسدية؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو تعكس كثرة الحديث بين النخب السياسية السورية عن ضرورة الفيدرالية وإبراز حسناتها واعتبارها شرطاً للديموقراطية وحماسة الاستشهاد بالدول الفيدرالية الديموقراطية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وسويسرا ... الخ، للتدليل على أن الفيدرالية تترافق بالديموقراطية (تستبعد روسيا مثلاً من الاستشهاد وكذلك الاتحاد السوفييتي قبلها، وفنزويلا والسودان والصومال والعراق ... الخ)، نقول يعكس هذا الحماس "الفيدرالي" تحولاً في طبيعة الصراع في سورية، من كونه ثورة، أو صراع يحركه المطلب الديموقراطي بين شعب ونظام مستبد، إلى كونه صراعاً بين قوى أمر واقع ذات كيانات "دولتية" مستجدة ومستبدة، بطبيعة الحال، وبين نظام مركزي. مع هذا التحول، من الطبيعي أن يتفوق المطلب الفيدرالي على المطلب الديموقراطي الذي تبعثرت القوى صاحبة المصلحة فيه (الشعب السوري المشرد والمقموع في كل مكان)، فيما تحضر بكثافة القوى صاحبة المصلحة باللامركزية السياسية أو بالمطلب الفيدرالي، ليس لأن هذا المطلب مدخلاً إلى الديموقراطية، كما يمكن أن يقال للتشويش، بل لأنه يمكن أن يطوب لهذه القوى "غير الديموقراطية" سلطانها على مناطق سيطرتها.لا يصب كلامنا هذا في رفض الفيدرالية أو قبولها، بل في محاولة تبيُّن دلالة غلبة هذه الفكرة وسخونة طرحها في المجال السياسي السوري، في حين أن الوجع الذي أخرج السوريين إلى الشوارع كان الاستبداد وغياب القانون والفساد أو، باختصار، سيطرة طغمة على جهاز الدولة. لماذا يجري اليوم التركيز على الفيدرالية التي لا تعني، بحد ذاتها، حلاً لأي من المشاكل والأوجاع التي خرج السوريون لمعالجتها؟ لماذا تتراجع عموم النخب السياسية المعارضة، وتستعد للقبول بمجلس عسكري يعني القبول به تجميد المطلب الديموقراطي، فيما يطفو على السطح المطلب الفيدرالي؟ مرة أخرى لا يعني كلامنا أننا لا نعي تعقيد الوضع السوري، ولا نعي أن المطلب الديموقراطي حلم يفصلنا عنه مستنقع سيتعين علينا الخوض فيه، مستنقع من الانقسامات السياسية والمجتمعية ومن الأزمات الاقتصادية وانتشار الفصائل والمجموعات المسلحة والخراب ... الخ، وأن عبور هذا المستنقع يحتاج إلى إرادة سياسية غير مشتتة وإلى حزم لاستعادة الشروط الأولية لمعنى بلد موحد. لا يصعب فهم هذا بالتأكيد، ولكن لماذا لا تنعكس هذه المقدمات نفسها على المطلب الفيدرالي؟ لماذا يبدو المطلب الديموقراطي معيقاً لاستعادة وحدة البلد الجغرافية والسياسية، فيما لا تبدو الفيدرالية كذلك؟ لا يقتصر الترويج للفكرة الفيدرالية على المحيط الإعلامي والسياسي والثقافي لقوى الأمر الواقع (ما عدا النظام السوري حتى الآن) التي تتقاسم الأرض السورية، وتطمح إلى ترسيخ وترسيم حدودها ووجودها، بل يشمل أوساطاً بعيدة أو مستقلة عن هذه القوى. بالتدقيق نجد أن تصور الفيدرالية غير متفق عليه بين من يطرحونه. هناك من يريده حلاً لمشكلة "الأقليات"، فيقترح فيدرالية على أساس قومي ومذهبي، (هذا طرح المحيط السياسي للقوى المشار إليها)، وهناك من يطرح الفيدرالية (يفضلون تسميتها اتحادية) على أساس جغرافي، أي إعطاء المحافظات (مع تفضيل تسميتها ولايات) استقلالية كبيرة (هذا طرح أوساط مستقلة عن هذه القوى). من نافل القول إن شكل الحكم والإدارة وتوزيع السلطات والموارد الطبيعية والعلاقات بين المركز والمحيط ... الخ، هي من القضايا التي تحتاج إلى نقاش وتوافق وحلول يكون للشعب السوري أو لممثليه المنتخبين دور في تقريرها، ولكن هذا غير ممكن إلا بعد تفكيك سيطرة الطغمة الأسدية على الدولة السورية. على هذا فإن الحديث عن فيدرالية (اتحادية) أو عن أي درجة من درج ......
#الفيدرالية،
#مخرجاً
#للطغمة
#الأسدية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716391
أوزين أوزين : سورية الجديدة بين الفاشية الأسدية والاحتلالات الأجنبية
#الحوار_المتمدن
#أوزين_أوزين مدخل: تحدي سوريا للفكر الإنسانيالقضية السورية اليوم تلزمنا بالكثير من التواضع والحذر ونحن نفكر في عمق المأساة الكارثية التي طالت الشعب والبلد. حيث لا مفر لنا من ممارسة الكثير من تشاؤم العقل إذا أردنا فعلا أن نضع أرضية لآفاق واعدة لتفاؤل الإرادة. فالقضية السورية في بعدها الإنساني الأخلاقي، والسياسي الفكري في هذه اللحظة التاريخية المرعبة والمؤلمة التي لا تكف فيها الحرائق، بكل أشكالها وبمختلف صناع مستوياتها المحلية والإقليمية والدولية، عن الاستمرار، تفرض على المثقف تواضعا ويقظة فكرية سياسية، وهو يحاول امتحان قدرته على خوض غمار الفعل النظري والسياسي، كممارسة تسائل نفسها علميا وعمليا حول مدى قدرتنا على التصدي للتحديات التي تطرحها – القضية السورية- في هذا اللحظة التاريخية الشديدة التركيب والتعقيد في أبعادها الهمجية والمتوحشة كفاشية محلية واحتلالات أجنبية تؤسس وجهها الديمقراطي البراق على أنقاض البلدان وأشلاء الشعوب، تبعا لسياسة الحياة العارية، حيث لا اعتراف بالضحية ولا ضابط قانوني سياسي أخلاقي لوحشية القاتل.سيكون من الجبن والبشاعة الأخلاقية الفكرية والسياسية أن يدير ظهره المثقف، ليس العربي فقط، بل أيضا والإنساني، إزاء ما يحدث في الشرق الأوسط عموما وسورية خصوصا من مآسي واعتداءات على الانسان بالمفهوم والمعنى الشامل للإنسان، كما هو مسطور ومحدد في النصوص والمواثيق والمعاهدات والأعراف والقوانين الدولية، خوفا من الاعتراف بمأزقه وورطته الفكرية والسياسية والأخلاقية تجاه ما يحدث من انهيارات ودمار وخراب ومخاطر تهدد الوجودي الإنساني، حيث الشرق الأوسط، والقضية السورية تحديدا أفقا للتفكير العالمي. سورية اليوم في سيرورة وصيرورة ثورتها تفرض بقوة نفسها على الفكر والابداع ولعل ما كتب في هذين الحقلين من نصوص نقدية وابداعية شاهد على خصوبة وثراء وتعقد الثورة السورية التي لا تقبل أي هشاشة فكرية وسياسية وابداعية، وهي تورط الفكر في محنة حرقة أسئلته، بما يجعل من القضية السورية أكبر تحد للفكر في التفكير في الراهن بأسئلته الملحة العاجلة التي لا تقبل التسويف والمماطلة. فكر يشتغل الآن هنا، وفي الوقت نفسه هو ملزم بالخلفيات المعرفية والمنهجية العلمية التي تجعله مؤهلا وجديرا بادعاء القدرة على مقاربة الواقع الحي المعقد، بطريقة نقدية تؤطرها رؤية شاملة متعددة الوجوه والأبعاد النقدية، ومتسعة المنظور . والغريب في الامر الى درجة المفارقة أن سورية المتجذرة في التاريخ والحضارة، تجد نفسها كغيرها من دول المنطقة في صراع مع الوجه الدموي للديمقراطية الغربية التي أسست وجودها السياسي التاريخي على تراكم النهب، والقتل، والتدمير الكولونيالي المادي والرمزي الثقافي في حق البلدان التي احتلها الغرب الاستعماري الامبريالي، وهي لا تملك – سورية- إلا الأفق السياسي الديمقراطي الحداثي كإطار وطني للدولة الحديثة. وهذا يعني أن الحرية والكرامة والعدالة، والتحرر من السيطرة والهيمنة لن يكون إلا من خلال هذا الأفق لحل مختلف التناقضات والصراعات التي تعيشها سورية الجديدة في مواجهتها للفاشية الأسدية، كشكل سياسي للامتداد الصهيوني في التدمير والتهجير والابادة السياسية والوجودية، بمباركة فاعلة ميدانيا من قبل الاحتلالات الأجنبية الإقليمية والدولية. لكن رغم هذا كله فسورية الجديدة ليست وليدة اليوم، فقد كانت جذورها منغرسة في الأرض، وفي السيرورة التاريخية الحضارية. كما أنها راهنا متجذرة في ذاكرة الثورة، باعتبارها حدث سياسي اجتماعي تاريخي. لذلك لم تكن مؤامرة ولا رغبة إرادوية، أو إسقاطا ذاتيا متعسفا، بل هي صوت التاريخ الذي ......
#سورية
#الجديدة
#الفاشية
#الأسدية
#والاحتلالات
#الأجنبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740320
ياسين الحاج صالح : الأحوال والأهوال: الأسدية الثالثة وتغيير السكان
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ما وقع في سورية، ولا يزال يقع، طوال ما يقترب اليوم من 11 عاماً ليس شيئاً يحدث كل جيل أو جيلين، ولا حتى كل قرن. مفردات الحدث السوري الظاهرة معلومة: ضحايا بنصف مليون على الأقل، فوق 130 ألفاً من معتقلين ومجهولي المصير، خسائر مادية بنحو نصف ترليون من الدولارات، نحو 90% من السكان تحت خطر الفقر وفوق نصفهم في حاجة إلى دعم غذائي. على أن ما قد يكون أجدر بالانتباه من وجهة نظر زمنية طويلة هو انقسام سورية الواقعي إلى خمس سورية ووقوعها تحت خمس احتلالات. ثمة أولاً المحمية الأسدية التي تشكل اليوم المتن السوري، المتمتع بحماية إيرانية روسية مزدوجة. في المقام الثاني لدينا سورية التي تستأثر بحكمها وتنطق باسمها وحدات حماية الشعب الكردية المحمية من الأميركيين، وهي تشمل مناطق من الجزيرة (الرقة ودير الزور والحسكة) ومن حلب. ثم هناك المناطق التي يحكمها، ويسيء حكمها باقتدار، "الجيش الوطني"، وهو تشكيلات سورية تابعة لتركيا، وتشمل مناطق من حلب والرقة والحسكة. وسورية الرابعة هي إدلب وبعض مناطقها، تسودها هيئة تحرير الشام التي هي طبعة مُنقّحة للمرة الثانية عن تنظيم القاعدة الدولي. وأخيراً، وليس آخراً، مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل منذ أكثر من 54 عاماً، أي التي يجايل احتلالها وقوع سورية بيد السلالة الأسدية. والمحتلون الخمس للسوريات الخمسة هم حسب الأقدمية إسرائيل، إيران، أميركا، روسيا، تركيا. ثم هناك اختراع حديث في علم السياسة الدولي، يتمثل في منظمات ما دون الدولة السيدة، أي المسلحة والتي تمارس ولاية عامة كدول أو بالتحالف مع دول: هيئة تحرير الشام، وحزب الله وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. الحكم الأسدي هو في الجوهر منظمة ما دون دولة تحكم بلداً. وبمجموعها تشكل السوريات الخمسة والمحتلين الخمس وتابعيهم ما قد يسمى سورية الداخلة، بالتقابل مع سورية الخارجة الموزعة بدوها على أربع بلدان رئيسية: تركيا، لبنان، الأردن، ألمانيا، تتلوها العراق ومصر. بشرياً، هذه الدول كلها جارة لسورية، وإن لم يكن بعضها كذلك جغرافياً. ويتوزع أرخبيل اللجوء السوري على 127 دولة في العالم حسب تقرير حديث لهيومان رايتس ووتش، ما يعني أننا جيران ثلثي العالم. لا نعرف شيئاً يشبه ما تقدم أو يدانيه في قرن ونيف من عمر الكيان السوري الحديث، ولا وقت كانت سورية جزء من الامبراطورية العثمانية بين 1516 و1918. وقد لا نجد إطار مقارنة حتى لو عدنا خمسة قرون إلى الوراء. فعدا عن اعتبار عام يقضي بأن حوادث التاريخ لا تتكرر وإن تشابهت، وإن بلغ تشابهها شبه قطرة الماء بقطرة الماء بعبارة ابن خلدون، فإن الحدث السوري يجري في عالم لم يكن له وجود قبل خمس مائة عام، ولا حتى قبل خمسين عاماً. هذا عالم لا يقع حول سورية أو خارجها، بل هو فيها وجزء لا يتجزأ منها، بشهادة الاحتلالات الخمسة. العالم إحداثي آخر، بنيوي ومُلزِم، قد يساعد في الإحاطة بفرادة الأحوال السورية اليوم. على أن المقصود بفكرة نصف ألفية من السنين كإطار زمني ليس العودة إلى الماضي للبحث عن "أشباه ونظائر"، بل محاولة تكوين فكرة عن هذه الأهوال التي عصفت بمصائرنا ولا نملك لها اسماً، وبغرض النظر إلى الأمام. هل نستطيع النظر إلى الأمام؟ والكلام على مستقبل؟ قد تكون الخاصية الأشد شؤماً للحدث السوري هي أن النظام الذي يحكم البلاد منذ خمسين عاماً ونيف مستمر في حكمها، حصيناً أكثر من أي وقت مضى خلال أكثر من عقد. لقد حصل للتو على جرعات تطعيم دموية بالغة الفاعلية ضد التغيير في أي أفق منظور. وهو ما يعني بقاء سورية بلداً بلا وعود لسكانها، أي بلا مستقبل. يمكن الكلام سلفاً الي ......
#الأحوال
#والأهوال:
#الأسدية
#الثالثة
#وتغيير
#السكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740782