الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمى محمد : - يابختك- هل تحتاج طبيباً نفسياً؟ -اسمها محمد 37-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد عندما دخلت سنيّة إلى دبيّ الجميلة، لم تعرف أن الحياة ستسبقها تماماً، وأن حياتها البسيطة في مصر، ستلبس رداء الطابع الغربي للعمل، فستقلّ أوقات فراغها وتكثر احتياجاتها الماديّة…كانت سنيّة ولم تزل الابنة البارة والأخت الوفيّة التي ندرت حياتها لإخوتها، فلا تزوجت ولا حتى سمحت لذكر ما بأن ينقص من قدر مسؤوليتها تجاه أخوتها…حوارتها الافتراضيّة معي تشغل أوقات فراغنا على قلتها..-لو أطلق حكام العرب سراح معتقلي الرأي وأصحاب الفكر المختلف، لما كان هذا حالنا..الحرية مقموعة ضمن حدودهم الكبيرة، فلمَ السجون؟لم يبقَ ممن يخاف على البلد إلا الندر اليسير.. الغالبية مهجر، معتقل، أو يحتضن أطفاله بفن الخَرَس…-أقول لك بالهجة المصرية “يا بختك”، كيف تقدرين على الخروج من قوقعة اليوميات وتفاصيل مشكل حياتنا كمغتربين أو حتى كنساء.. أو أقول كبشر، لتفكري في الشأن العام، وفي المعتقلين؟ -هل تعتقدين إذاً أن أنظمة العرب أفلحت في تلقيننا فن الخوف، وفن التخبط في مشاكل الحياة اليومية، أنا تلميذة أنظمة كسولة، كل مفكري العرب في وجهة نظر حكوماتهم كسالى أو معتقلين…-هل تقصدين أنني لست مفكرة؟ -لا أبداً.. قصدت أنك من أنجح الناس، فمالك لماذا لست سعيدة؟ صمتت سنيّة: -لا أعرف.. اكتئاب؟ لماذا نرتاح لوجود بعض الأشخاص حولنا، ونكتئب من وجود البعض الآخر، مع أننا لا نعرفهم…-أسباب كثيرة، هل تسألين من وجهة نظر الطب النفسي؟-أجل…-طيب نبدأ بالعلاقات غير المرغوبة والتي غالباً ما تتمحور حول اللاوعي والنواقل الكيميائية في الدماغ… بعض الأشخاص يُنقصون السيروتونين بشكل أو بآخر.. أعطيك أمثلة بسيطة ومعاشة:عندما يقوم بعض الأشخاص بتوجيه الكلام لكِ بشكل غير مباشر عن طريق مخاطبة شخص ثالث، ما يقال عنه في الأمثال العربية “ الكلام لكِ يا جارة واسمعي يا كنة” هذا الموقف يؤثر في السيروتونين ويكلف العلاقة أكثر بكثير من جملة مباشرة وصريحة…مثال آخر عندما يقوم شخص بتحوير موقف ما،ليقنع نفسه أو طرفاً ما بعدم أهليتك…عندما يقنص الشخص أحلامك، ويتسبب في التشكيك بهم…وعندما يضع سلبياتك تحت المجهر، عندما لايضع نفسه مكانك، عندما يفهم أية جملة بطريقة سلبية.. وأمثلة لا تعد ولا تحصى…أما العلاقات الجميلة النقية، فتتلخص في جملة واحدة: الشخص الذي سند ضعفي هو صديق مهما حصل من خلاف، بالحب وحده تحلّ كل المشاكل، الكراهية تسمم حياة صاحبها أولاً…-فهمت منك أنني ومع كوني مغتربة في بلد عربي، لم أنجح في تكوين صداقات حقيقية.. ولهذا أعاني من الاكتئاب…-لا مجال لتشخيص من قبل صديقتك يا سنية الغالية، لكن الصداقات الحقيقية في هذا الزمن تشبه الطعام الصحيّ، الطفولة الحالمة وأمان بلدان تستخدم “القضيّة” في التجارة…عندي صديقة جميلة مثلك في دبي اسمها غاردينيا، تحب اسم غاردي.. ساعرفك عليها، واثقة أنا من أنكما ستتفقان جداً…***********-استمر ولا تستسلم: هذه هي الوصفة السحرية للنجاح.-لكن عمري يضيع يا دكتورة…-على العكس تماماً، اسمعني:بعد كل فشل أنت أقوى، أنت مثال يحتذى.. جملة حديث النبي:"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".. جاءت من هذه الفكرة.. من فكرة كون ضعفك وفشلك منارة طريقك، كما طريق غيرك..لا يضيعُ عمرُ مثابر…***********-أحتاج أن أرتاح نفسياً.. كيف يا حكيمة؟-هذا سهل جداً.. اسمعني: قل لنفسك: أحتاج أن يمرّ الهواء في عقلي ويداعب الأفكار الصغيرات المستل ......
#يابختك-
#تحتاج
#طبيباً
#نفسياً؟
#-اسمها
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740215