محمد عبد الكريم يوسف : كيف نسيطر على عواطفنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم سارة ديلترجمة محمد عبد الكريم يوسفمراجعة سوسن علي عبود هل حاولت يوما أن تدير مشاعرك وتتحكم بها ؟ عندما نمر بتجربة مزعجة أو مربكة فإن عواطف الغضب والرفض والخيبة تتأجج ويكون لدينا خيارين أساسيين: إما أن تندمج بعواطفك وتستجيب لها أو أن تحاول تنظيمها وتقليل تأثيرها عليك في ذات اللحظة . يشير مصطلح التنظيم العاطفي إلى الاستراتيجيات التي نستخدمها عن وعي أو عن غير وعي لإدارة عواطفنا المتأججة . وأكثر الاستجابات شيوعا هنا هو الانسحاب . وعندما نتجادل مع شركائنا حول نصوص ترد في المشاريع العاجلة فإننا نضع مشاعر الانزعاج جانبا ونعيد التركيز على المشروع حتى نكمله في الوقت المحدد. وعندما نعيد التركيز على العمل بعيدا عن الضغط فإن انزعاجنا ينخفض أو على الأقل يتوجه التركيز إلى المشروع أكثر من أي شيء آخر . وهنا عن وعي أو عن غير وعي نكون قد نظمنا عواطفنا في تلك اللحظة . هناك استراتيجية أخرى وهي القمع . فنحن نزيح عواطفنا ونحاول أن نجعلها غير قادرة على السيطرة علينا . ثم نجلس في نهاية النهار ونشاهد حلقات مسلسلنا المفضل ثم يتصل بنا صديقنا للمرة الخامسة هذا الأسبوع ليروي لنا حادثة انفصاله عن حبيبته. وبما أن هذا الصديق منزعج مسبقا ، فإننا لا نستطيع أن نخبره بأننا منزعجين فنقوم بقمع عواطفنا وانزعاجنا ونحاول أن نضمرها ونخبأها عنه . يميل الانكفاء والكبت للحدوث بشكل طبيعي لدرجة أننا لا ندرك أن علينا أن نتخذ القرار بتنظيم مشاعرنا ، وإنما نرتبط بهذه الاستراتيجيات آليا . ولذلك نميل لاستخدام الانكفاء والكبت لأنهما الوحيدان الموجدان أمامنا رغم أنهما الأقل فعالية لأن العوامل المزعجة المسببة لذلك ما تزال موجودة . وعندما نغادر العمل ونصل إلى المنزل يعود انزعاجنا من الشريك للطفو على السطح ونستمر بالشعور بالضيق بعد اتصال صديقنا لأننا لم نمتلك الوقت الكافي لاستعادة زمام الأمور داخلنا . تسمى استراتيجية التنظيم العاطفي الفعال إعادة التوازن أو إعادة التأطير . والشيء الذي يجعلها فعالة هو أنها تحتوي محاولات للتغيير تحت مشاعر الضيق نفسها مثل تغيير وجهة نظرنا نحو الوضع القائم أو محاولة إيجاد حل وسطي . على سبيل المثال ، قد ندرك أن مناقشتنا مع الزوج هي فرصة لمعالجة قضية أكبر قد تكون كامنة في عقولنا لفترة من الزمن وكيف يمكن أن نتواصل خلال ساعات العمل . ونقصد بإعادة التوازن أو التأطير للمناقشات والمشاجرات ( ومناقشة قضايا أكبر ) ويمكن أن نقلل التأثير العاطفي للمناقشات والمشاجرات المحددة بذاتها . وفي حالة الصديق المنكسر الخاطر ، قد نذكر أنفسنا أننا كنا نبحث عن شيء على مدار الأسبوع وحيث أننا لم نشاهد هذه الأحداث من قبل لأنها قد فاتتنا فإننا نبحث عن أشياء جديدة نشاهدها. وعندما نجد الخيط الفضي الذي يمثل التوازن والاعتدال فإننا نخفض مشاعر الغضب والانزعاج التي نشعر بها عند كل مكالمة مزعجة . وقد تم الاتفاق في العشرات من الدراسات على مفهوم إعادة التقييم لتكون الاستراتيجية هو الأكثر فعالية لتنظيم العواطف لأن وجودها يعتمد على تخفيض دائم طويل ومستدام في الضيق العاطفي . ومنذ البدء بتوظيفه ، علينا أن نفكر بشكل فعال في كيفية التفكير في وضعنا بشكل مختلف. و يجب علينا أولاً أن نعتقد أن القيام بذلك سيقلل من ضغوطنا . و بعبارة أخرى ، علينا أولاً أن نؤمن بأن عواطفنا مرنة وأن جهودنا لتنظيمها ستجعلنا نشعر بتحسن. المشكلة هي أن الكثير من الناس لا يعتقدون أن عواطفنا مرنة ( رغم هذه هي الحقيقة فإننا جميعًا نستخدم تقنيات تنظيمية للعواطف في حياتنا اليومية حتى ......
#نسيطر
#عواطفنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731239
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم سارة ديلترجمة محمد عبد الكريم يوسفمراجعة سوسن علي عبود هل حاولت يوما أن تدير مشاعرك وتتحكم بها ؟ عندما نمر بتجربة مزعجة أو مربكة فإن عواطف الغضب والرفض والخيبة تتأجج ويكون لدينا خيارين أساسيين: إما أن تندمج بعواطفك وتستجيب لها أو أن تحاول تنظيمها وتقليل تأثيرها عليك في ذات اللحظة . يشير مصطلح التنظيم العاطفي إلى الاستراتيجيات التي نستخدمها عن وعي أو عن غير وعي لإدارة عواطفنا المتأججة . وأكثر الاستجابات شيوعا هنا هو الانسحاب . وعندما نتجادل مع شركائنا حول نصوص ترد في المشاريع العاجلة فإننا نضع مشاعر الانزعاج جانبا ونعيد التركيز على المشروع حتى نكمله في الوقت المحدد. وعندما نعيد التركيز على العمل بعيدا عن الضغط فإن انزعاجنا ينخفض أو على الأقل يتوجه التركيز إلى المشروع أكثر من أي شيء آخر . وهنا عن وعي أو عن غير وعي نكون قد نظمنا عواطفنا في تلك اللحظة . هناك استراتيجية أخرى وهي القمع . فنحن نزيح عواطفنا ونحاول أن نجعلها غير قادرة على السيطرة علينا . ثم نجلس في نهاية النهار ونشاهد حلقات مسلسلنا المفضل ثم يتصل بنا صديقنا للمرة الخامسة هذا الأسبوع ليروي لنا حادثة انفصاله عن حبيبته. وبما أن هذا الصديق منزعج مسبقا ، فإننا لا نستطيع أن نخبره بأننا منزعجين فنقوم بقمع عواطفنا وانزعاجنا ونحاول أن نضمرها ونخبأها عنه . يميل الانكفاء والكبت للحدوث بشكل طبيعي لدرجة أننا لا ندرك أن علينا أن نتخذ القرار بتنظيم مشاعرنا ، وإنما نرتبط بهذه الاستراتيجيات آليا . ولذلك نميل لاستخدام الانكفاء والكبت لأنهما الوحيدان الموجدان أمامنا رغم أنهما الأقل فعالية لأن العوامل المزعجة المسببة لذلك ما تزال موجودة . وعندما نغادر العمل ونصل إلى المنزل يعود انزعاجنا من الشريك للطفو على السطح ونستمر بالشعور بالضيق بعد اتصال صديقنا لأننا لم نمتلك الوقت الكافي لاستعادة زمام الأمور داخلنا . تسمى استراتيجية التنظيم العاطفي الفعال إعادة التوازن أو إعادة التأطير . والشيء الذي يجعلها فعالة هو أنها تحتوي محاولات للتغيير تحت مشاعر الضيق نفسها مثل تغيير وجهة نظرنا نحو الوضع القائم أو محاولة إيجاد حل وسطي . على سبيل المثال ، قد ندرك أن مناقشتنا مع الزوج هي فرصة لمعالجة قضية أكبر قد تكون كامنة في عقولنا لفترة من الزمن وكيف يمكن أن نتواصل خلال ساعات العمل . ونقصد بإعادة التوازن أو التأطير للمناقشات والمشاجرات ( ومناقشة قضايا أكبر ) ويمكن أن نقلل التأثير العاطفي للمناقشات والمشاجرات المحددة بذاتها . وفي حالة الصديق المنكسر الخاطر ، قد نذكر أنفسنا أننا كنا نبحث عن شيء على مدار الأسبوع وحيث أننا لم نشاهد هذه الأحداث من قبل لأنها قد فاتتنا فإننا نبحث عن أشياء جديدة نشاهدها. وعندما نجد الخيط الفضي الذي يمثل التوازن والاعتدال فإننا نخفض مشاعر الغضب والانزعاج التي نشعر بها عند كل مكالمة مزعجة . وقد تم الاتفاق في العشرات من الدراسات على مفهوم إعادة التقييم لتكون الاستراتيجية هو الأكثر فعالية لتنظيم العواطف لأن وجودها يعتمد على تخفيض دائم طويل ومستدام في الضيق العاطفي . ومنذ البدء بتوظيفه ، علينا أن نفكر بشكل فعال في كيفية التفكير في وضعنا بشكل مختلف. و يجب علينا أولاً أن نعتقد أن القيام بذلك سيقلل من ضغوطنا . و بعبارة أخرى ، علينا أولاً أن نؤمن بأن عواطفنا مرنة وأن جهودنا لتنظيمها ستجعلنا نشعر بتحسن. المشكلة هي أن الكثير من الناس لا يعتقدون أن عواطفنا مرنة ( رغم هذه هي الحقيقة فإننا جميعًا نستخدم تقنيات تنظيمية للعواطف في حياتنا اليومية حتى ......
#نسيطر
#عواطفنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731239
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - كيف نسيطر على عواطفنا