الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي البوزيدي : عادتي الحزينة في شرب اللّيل مرّا
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي على خلاف الشّعراء الّذين يضعون نقطة عسل في قهوتهم, أو يذوّبون فيها قطعتيْ سكّرليطردوا ذئاب ليلتهم السّابقة و هي تعضّ الشّمس,أظنّ أنّ شرب قهوة سوداء -كلّ صباح- عادة حزينة.لستُ مازوشيّا..لكنّني أجد لذّة في شرب اللّيل مرّا!لست مازوشيّا..لكنّني أعشق عاداتي الحزينة!أحبّ-مثلا- الكتابة بقلم مكسور..أحبّ عضّ قلمي لأموت مثل سلحفاة بحريّة التهمت أكياسا بلاستيكيّة!لكم أخطأتُ طريق الهجرة إلى المدن الكبيرة المزدحمة بالفوانيس مثلما أخطأتْ السّلحفاة قناديل البحر:الأمر لا يتعلّق بعجزي عن قراءة علامات الاتّجاه المروريّة..لا يتعلّق كذلك بمغناطيس يشدّني إلى قريةٍ حرمَتْها كل الحكومات من حقّها في التّنوير الكهربائيّ.لا يتعلّق أيضا بجواز سفري الّذي مُنِعتُ من استخراجه لأنّي أظهرت حزني المعتاد في عيد العرش.كلّ ما في الأمر أنّ أبي علّق في أذني كلمة لازمتني مثل القرط منذ وهبتُ كجّاتي &#824-;- كرتي &#824-;- ثمن لمجتيلابن جارنا الفقير.القرط المعلّق في أذني صار وسما يميّزني عن إخوتي:" يا ضائع..يا ضائع.."ضائع أنا أخشى أن أشرم أذني إذا اقتلعتُ قرطي, لذلك مازلتُ إلى اليوم أتردّد عند كلّ منعطف..مازلت أشرب اللّيل مرّا في فنجاني..و أحبّ عادتي في الحزن كلّما تذكّرت ابن جارنا الفقير. ......
#عادتي
#الحزينة
#اللّيل
#مرّا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726842