الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان شيخموس : ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطي&#1620-;-ٌ ا&#1620-;-تعبَتها ظلالُ الا&#1620-;-سفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكي&#1620-;-ُ في ا&#1620-;-حضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ ا&#1620-;-صيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على ا&#1620-;-رصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا ا&#1620-;-شرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطي&#1620-;-ُ اللّيلِ وماي&#1620-;-لةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى ا&#1620-;-جراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ ا&#1620-;-زرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والا&#1620-;-صابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وا&#1620-;-لحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافي&#1620-;-َ قاحلةٍ.ا&#1620-;-يّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالا&#1620-;-رضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىا&#1620-;-يّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لا&#1620-;-شبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا ا&#1620-;-بوابَ لها في عنقِ الا&#1620-;-حجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا ا&#1620-;-بي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ ا&#1620-;-غصانَ الشّوقِ بينَ ا&#1620-;-قدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جداي&#1620-;-لَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدا&#1620-;-ةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تاي&#1620-;-هٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701921