ثائر الناشف : البطريركية الأنثويّة كردٍّ معادل للأبويّة
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف نظرة أفقية على تجربة المرأة الشرقية المهاجرة إلى أوروبا! منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ساد نظام اجتماعي جديد أطّر العلاقة بين الذكور والإناث في معظم البلدان الغربية، وقدم تعريفات جديدة لماهية المرأة، وحدّد دورها ووظيفتها في العالم الإنساني الجديد؛ عالم ما بعد التحولات الثقافية العاصفة التي أطاحت بكل القيم العائلية ذات الرمزية الأبوية، والتي لا تختلف في شيء عن قيم العائلة الشرقية وتراثها الديني المغرق في القدم.كان من سمات هذا الانقلاب الدراماتيكي أن تلاشى دور السلطتين الذكورية والأبوية على الدولة والمجتمع؛ السلطة الذكورية المختصة أساسًا بأنساق الحياة السياسية وما يتصل بها من سلطة تشكيل الأحزاب والتيارات الفكرية والثقافية، والسلطة الأبوية بحيزها الاجتماعي باعتبارها سلطة تقليدية اختصت أصلًا في تكريس سلطة الرجل على المرأة سواء أكانت زوجة أم ابنة. فالحرب الثانية بكل ويلاتها وكوارثها لم تكن مجرد عمل جراحي حاسم استأصل شأفة النظم السياسية المارقة وحسب، بل كانت تحولًا شاملًا زحزح المجتمع عن قواعده الفلسفية وأسسه الروحانية، ثم دفع به بعيدًا إلى واقع جديد لا يميز بين الرجل والمرأة على أساس الأصل الجنسي (الهوية الجندرية) بل أعاد رد الاعتبار للهرمون الأنثوي جاعلًا منه الهرمون الأنسب والأفضل لمزاولة الكثير من الأعمال والمهن التي لا تليق بأصحاب الهرمون الذكوري، ربما لأنهم كانوا أكثر تهورًا وطيشًا في مزاولتها قبل سنوات الحرب، وأقل تفاعلًا في إعادة بناء ما خلفته الحرب، فالأسباب كثيرة ولا يمكن حصرها هنا ببضعة أسباب. فنمط الحياة الغربية الذي يتخبط الرجل الشرقي المحافظ في متاهاته وسراديبه، لكونه لا يملك فهمًا عميقًا لتحولات الحياة التي مرَّ بها الغربيون على مدار قرن كامل من الزمن، كما أنه يظل (الرجل الشرقي) يسأل نفسه، أنهم لا يثورون (الغربيون) ولا يغضبون، ولا يحتجون على نسائهم لأتفه الأسباب وأهونها، ولا يميلون للأخذ بالثأر والانتقام منهن.لا بد أن تتساءل المرأة الشرقية المهاجرة إلى الغرب ذات الأسئلة التي يطرحها الرجل الشرقي على نفسه، حتى وإن كانت لا تملك أجوبة لها، إلا أنها لا تنفك تعيش الاغتراب مُضاعفًا دون أن تشعر بنفسها، فهي من جهة ستظل أسيرة لهويتها الشرقية ذات الطابع المحافظ، فهويتها أشبه ما تكون بظلها الأبدي الذي لا يفارقها، رغم محاولاتها الدءوبة في التخلص من جذور هويتها عن طريق التبرؤ من تراثها الديني لتثبت للمجتمع الغربي حقيقة ارتباطها به؛ لتنعم بتلك السلطة الأنثوية التي يتيحها الغرب لنسائه، طالما أنها (المرأة الشرقية) حرمت منها في مجتمعها المحافظ الذي لم يكن يتيحها لها بحكم القوانين الأبوية المُستقاة من سلطتي المجتمع والدين نفسه، لكن تمتعها بالسلطة الأنثوية يظلّ منقوصًا وغير مكتمل، ليس لأنها ما تزال تحتفظ بجذورها الشرقية كشجرة ضاربة في أعماق الأرض، بل لأن البطريركية النسوية التي أسس لها الغرب قبل نصف قرن تحتاج إلى بيئة سليمة لتحقيق شرط اكتسابها، وهذا يتطلب تنشئة اجتماعية خاصة منذ سنوات الطفولة، تتولاها المؤسسات التربوية الغربية، أساسها التوعية بأهمية النسوية، بينما شكَّلَ حضور المرأة الشرقية إلى الغرب، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة قفزًا على تلك الخطوات كلها، واجتيازًا للمراحل الأساسية، سعيًا وراء اكتساب السلطة الأنثوية، وهو سعي زائف، لأنّ الاكتساب الراهن، وإن تحقق مرحليًا، سيظل اكتسابًا منقوصًا غير مكتمل بشروطه الأساسية، ومتطلباته الثقافية، فضلًا عن كونه مجاراة للرجل الشرقي، أو لكسر سلطته اعتمادًا على إسهامات الغرب في بنا ......
#البطريركية
#الأنثويّة
#كردٍّ
#معادل
#للأبويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716068
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف نظرة أفقية على تجربة المرأة الشرقية المهاجرة إلى أوروبا! منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ساد نظام اجتماعي جديد أطّر العلاقة بين الذكور والإناث في معظم البلدان الغربية، وقدم تعريفات جديدة لماهية المرأة، وحدّد دورها ووظيفتها في العالم الإنساني الجديد؛ عالم ما بعد التحولات الثقافية العاصفة التي أطاحت بكل القيم العائلية ذات الرمزية الأبوية، والتي لا تختلف في شيء عن قيم العائلة الشرقية وتراثها الديني المغرق في القدم.كان من سمات هذا الانقلاب الدراماتيكي أن تلاشى دور السلطتين الذكورية والأبوية على الدولة والمجتمع؛ السلطة الذكورية المختصة أساسًا بأنساق الحياة السياسية وما يتصل بها من سلطة تشكيل الأحزاب والتيارات الفكرية والثقافية، والسلطة الأبوية بحيزها الاجتماعي باعتبارها سلطة تقليدية اختصت أصلًا في تكريس سلطة الرجل على المرأة سواء أكانت زوجة أم ابنة. فالحرب الثانية بكل ويلاتها وكوارثها لم تكن مجرد عمل جراحي حاسم استأصل شأفة النظم السياسية المارقة وحسب، بل كانت تحولًا شاملًا زحزح المجتمع عن قواعده الفلسفية وأسسه الروحانية، ثم دفع به بعيدًا إلى واقع جديد لا يميز بين الرجل والمرأة على أساس الأصل الجنسي (الهوية الجندرية) بل أعاد رد الاعتبار للهرمون الأنثوي جاعلًا منه الهرمون الأنسب والأفضل لمزاولة الكثير من الأعمال والمهن التي لا تليق بأصحاب الهرمون الذكوري، ربما لأنهم كانوا أكثر تهورًا وطيشًا في مزاولتها قبل سنوات الحرب، وأقل تفاعلًا في إعادة بناء ما خلفته الحرب، فالأسباب كثيرة ولا يمكن حصرها هنا ببضعة أسباب. فنمط الحياة الغربية الذي يتخبط الرجل الشرقي المحافظ في متاهاته وسراديبه، لكونه لا يملك فهمًا عميقًا لتحولات الحياة التي مرَّ بها الغربيون على مدار قرن كامل من الزمن، كما أنه يظل (الرجل الشرقي) يسأل نفسه، أنهم لا يثورون (الغربيون) ولا يغضبون، ولا يحتجون على نسائهم لأتفه الأسباب وأهونها، ولا يميلون للأخذ بالثأر والانتقام منهن.لا بد أن تتساءل المرأة الشرقية المهاجرة إلى الغرب ذات الأسئلة التي يطرحها الرجل الشرقي على نفسه، حتى وإن كانت لا تملك أجوبة لها، إلا أنها لا تنفك تعيش الاغتراب مُضاعفًا دون أن تشعر بنفسها، فهي من جهة ستظل أسيرة لهويتها الشرقية ذات الطابع المحافظ، فهويتها أشبه ما تكون بظلها الأبدي الذي لا يفارقها، رغم محاولاتها الدءوبة في التخلص من جذور هويتها عن طريق التبرؤ من تراثها الديني لتثبت للمجتمع الغربي حقيقة ارتباطها به؛ لتنعم بتلك السلطة الأنثوية التي يتيحها الغرب لنسائه، طالما أنها (المرأة الشرقية) حرمت منها في مجتمعها المحافظ الذي لم يكن يتيحها لها بحكم القوانين الأبوية المُستقاة من سلطتي المجتمع والدين نفسه، لكن تمتعها بالسلطة الأنثوية يظلّ منقوصًا وغير مكتمل، ليس لأنها ما تزال تحتفظ بجذورها الشرقية كشجرة ضاربة في أعماق الأرض، بل لأن البطريركية النسوية التي أسس لها الغرب قبل نصف قرن تحتاج إلى بيئة سليمة لتحقيق شرط اكتسابها، وهذا يتطلب تنشئة اجتماعية خاصة منذ سنوات الطفولة، تتولاها المؤسسات التربوية الغربية، أساسها التوعية بأهمية النسوية، بينما شكَّلَ حضور المرأة الشرقية إلى الغرب، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة قفزًا على تلك الخطوات كلها، واجتيازًا للمراحل الأساسية، سعيًا وراء اكتساب السلطة الأنثوية، وهو سعي زائف، لأنّ الاكتساب الراهن، وإن تحقق مرحليًا، سيظل اكتسابًا منقوصًا غير مكتمل بشروطه الأساسية، ومتطلباته الثقافية، فضلًا عن كونه مجاراة للرجل الشرقي، أو لكسر سلطته اعتمادًا على إسهامات الغرب في بنا ......
#البطريركية
#الأنثويّة
#كردٍّ
#معادل
#للأبويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716068
الحوار المتمدن
ثائر الناشف - البطريركية الأنثويّة كردٍّ معادل للأبويّة!
خلود جبار الشطري : القصيدة الشعبية الأنثوية
#الحوار_المتمدن
#خلود_جبار_الشطري مقطع من قصيدة مرجوحة عشگ للشاعرة فاطمة الليثي تحتل القصيدة الشعبية العراقية الأنثوية مكانة مرموقة في مجتمعنا لما للبيئة من تأثير في روحية المبدعة ، فالدافع الجوهري يثري القصيدة بالصور الشعرية التي تعبر عن وجدان الشاعرة .فاطمة الليثي شاعرة تمتلك خامة صوت وحضور بارز ين في بناء والقاء القصيدة الأنثوية بطريقة تبدوا قريبة من حسچة أهل الجنوب المتمثلة بأسلوب الشاعر مظفر النواب والشاعر عريان السيد خلف .اذ تصف إنكسارات روح الأحباب "بترف البنات "الروح التي تنتظر بلهفة باب الأحبة في محلتهم التي هاجرتها من بعيد وتصف حبل مرجوحة العشگ بحبل آمال الاحبة المهتز بدافع الروح ، فتميل مرجوحة العشگ حيث الأمنيات تتمايل فتطير في الفضاء ثم تتناثر . تقول في مقطع من قصيدة مرجوحة عشگ : "روحي مِدگاگة بنات أبابكم . خل تدگ روحي وروحي ..روحي چانت طير غبشة يغني لحياطينكم ويودي نوحي وعيني ..عيني فوگ چفافي روحك طرزته بخيط بكره وإبرتي صرخة جروحي .روحي ..روحي ياصوغة عمارة وياحلاوة بردي ماظاگته ايد وياتعب گلب الطيور الهاجرت والسمة بعيد" فيما تستحضر فاطمة الليثي ، طير الغبشة بدايةالمقطع الأول ، الذي يرمز نواحه للروح المتعلقة بحيطان الأهل فتكشفمرارة الإشتياق ولوعته ، بعبارة جميلة جداً "خل تدگ روحي "وهي مرادفة الى عبارة مظفر النواب روحي ولاتگله اشبيچ وتصف مقدار الصبر في روح المحب بحلاوة البردي وعادة مايكثر في البردي حلاوة أهلنه الطيبين أو حلاوة أهل الجنوب من قصب الأهوار تحديداً حلاوة لونه بلون قصب الهور تسمى "الخريط " كصوغة تضمد جرح المحب فهي كمادة احياناً تسخدم لتضميد الجروح كونها تتكون مادة متماسكة لكنها رخوة عند ملمسها . أجد ان مرجوحة عشگ من القصائد الشعبية الأنثوية الباذخة بترف الحچة الجنوبية الممتع بالصورة واللفظه قصيدة مرجوحة عشگ قريبة من مسمع وروحية القاريء او المتلقي من خلال مقطع القصيدة المعبأ بروح الأنثوية وبمفرداتها الشعبية المجتمعة معاً و التي تعبر عن وجدان الشاعرة في إيحاء وصور باللون الأنثوي الراكز في القصيدة الشعبية ومن الألوان الجميلة التي تحاكي الواقع كما في قصيدة لغة خرسان والذي يعد أول ديوان للشاعرة . ......
#القصيدة
#الشعبية
#الأنثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730168
#الحوار_المتمدن
#خلود_جبار_الشطري مقطع من قصيدة مرجوحة عشگ للشاعرة فاطمة الليثي تحتل القصيدة الشعبية العراقية الأنثوية مكانة مرموقة في مجتمعنا لما للبيئة من تأثير في روحية المبدعة ، فالدافع الجوهري يثري القصيدة بالصور الشعرية التي تعبر عن وجدان الشاعرة .فاطمة الليثي شاعرة تمتلك خامة صوت وحضور بارز ين في بناء والقاء القصيدة الأنثوية بطريقة تبدوا قريبة من حسچة أهل الجنوب المتمثلة بأسلوب الشاعر مظفر النواب والشاعر عريان السيد خلف .اذ تصف إنكسارات روح الأحباب "بترف البنات "الروح التي تنتظر بلهفة باب الأحبة في محلتهم التي هاجرتها من بعيد وتصف حبل مرجوحة العشگ بحبل آمال الاحبة المهتز بدافع الروح ، فتميل مرجوحة العشگ حيث الأمنيات تتمايل فتطير في الفضاء ثم تتناثر . تقول في مقطع من قصيدة مرجوحة عشگ : "روحي مِدگاگة بنات أبابكم . خل تدگ روحي وروحي ..روحي چانت طير غبشة يغني لحياطينكم ويودي نوحي وعيني ..عيني فوگ چفافي روحك طرزته بخيط بكره وإبرتي صرخة جروحي .روحي ..روحي ياصوغة عمارة وياحلاوة بردي ماظاگته ايد وياتعب گلب الطيور الهاجرت والسمة بعيد" فيما تستحضر فاطمة الليثي ، طير الغبشة بدايةالمقطع الأول ، الذي يرمز نواحه للروح المتعلقة بحيطان الأهل فتكشفمرارة الإشتياق ولوعته ، بعبارة جميلة جداً "خل تدگ روحي "وهي مرادفة الى عبارة مظفر النواب روحي ولاتگله اشبيچ وتصف مقدار الصبر في روح المحب بحلاوة البردي وعادة مايكثر في البردي حلاوة أهلنه الطيبين أو حلاوة أهل الجنوب من قصب الأهوار تحديداً حلاوة لونه بلون قصب الهور تسمى "الخريط " كصوغة تضمد جرح المحب فهي كمادة احياناً تسخدم لتضميد الجروح كونها تتكون مادة متماسكة لكنها رخوة عند ملمسها . أجد ان مرجوحة عشگ من القصائد الشعبية الأنثوية الباذخة بترف الحچة الجنوبية الممتع بالصورة واللفظه قصيدة مرجوحة عشگ قريبة من مسمع وروحية القاريء او المتلقي من خلال مقطع القصيدة المعبأ بروح الأنثوية وبمفرداتها الشعبية المجتمعة معاً و التي تعبر عن وجدان الشاعرة في إيحاء وصور باللون الأنثوي الراكز في القصيدة الشعبية ومن الألوان الجميلة التي تحاكي الواقع كما في قصيدة لغة خرسان والذي يعد أول ديوان للشاعرة . ......
#القصيدة
#الشعبية
#الأنثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730168
الحوار المتمدن
خلود جبار الشطري - القصيدة الشعبية الأنثوية