الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : هنا البحرين… على شرف الشِّعر واللؤلؤ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت مرّت خمسةُ عشرَ عامًا، منذ صعدتُ "قلعة البحرين" مع أصدقائي الشعراء من جميع أنحاء العالم، حاملين أقفاصَ اليماماتِ البيضاء لنكسرَ قضبانَها ونُطلق الطيرَ حُرًّا في سماء مملكة البحرين! كان ذلك في مارس 2007، في "مهرجان ربيع الشعر"، وكأنه بالأمس فقط! فلا يزالُ صوتُ خفقِ أجنحة الطّير يطِنُّ في أذني، ورحيقُ القصيدِ يسيلُ في قلبي، وحلاوةُ تمر "المنامة" تذوبُ على لساني. ليس أجملَ من اللقاء على شرف الشِّعر والجمال والحرية مع قلوبٍ وعقول تعرفُ أن الثقافةَ والفنونَ هي طوقُ النجاة وملاذُ البشرية لارتقاء سُلَّمَ التنمية والحضارة. بدعوةٍ طيبة من النيّرة معالي الشيخة "ميّ بنت محمد آل خليفة"، رئيس الهيئة العامة للثقافة والآثار بالمملكة البحرينية، طِرتُ من القاهرة إلى المنامة أول أمس، لألقي شطرًا من قصائدي في "مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث" بالبحرين. وللشيخة ميّ مكانةٌ رفيعة في قلوب الأدباء المصريين والعرب، وفي مدوّنة الثقافة بشكل عام، نظرًا لدورها الريادي في تعزيز العلاقة الوثقى بين الثقافة والآثار والسياحة، إيمانًا منها بأن كلَّ رافدٍ منها يصبُّ في الآخر، وأن جُماع تلك الروافد يدفع عجلة التنمية المستدامة لدى المجتمعات التي تصبو للإشراق. لهذا اختارتها لجنة "فوربس" كواحدة من بين النساء الخمسين الأكثر تأثيرًا في العالم العربي؛ ممن أثرَين الثقافة العربية وأثّرن فيها. هذا المساء بإذن الله في السابعة بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت المنامة، سوف أقرأ مختاراتٍ شعريةً من دواويني في بيت الشاعر "إبراهيم العُريّض"؛ الذي تحوّل إلى "صومعة للشعر" بعد رحيله عام 2002. البيتُ الذي عاش فيه "شاعر عشق اللؤلؤ" الذي أتقن لغاتٍ عديدةً من بينها الفارسية والهندية والإنجليزية والأردية، وعبر ترجماته الثرية تعرّفنا على الجوهر النشط لقصائد الشاعر والفيلسوف الفارسي العظيم "عمر الخيام"، إذْ نجح "العُريّض" في القبض على "روح" الشعر المراوغة في قصائد الخيام الفلسفية، بعيدًا عن الترجمات الحَرفية الأخرى. في "بيت الشعر"، أحد أهم المزارات الثقافية في البحرين، ثمة "خُلوة" يدخلها الزائرون ليُنصِتوا إلى تسجيلات حيّة من أشعار الذي قال: “كنّا كغُصنَيْ بانةٍ حملتْ/ من كلّ لونٍ زاهرٍ زَهْرا/ والعيشُ في روض المنى رَغِدٌ/ في ظلّ سَرْحٍ ينثر الدُّرّا".ومثلما تحوّل "بيتُ الشاعر" إلى "بيت للشعر" ومركز ثقافي يحجُّ إليه السياحُ ويجتمع تحت ظلّه الشعراء، توالت بيوتُ الثقافة والفنون والتراث في أرجاء البحرين تحت مظلة "مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث"، منها: “بيت عبد الله الزايد" لتراث البحرين الصحفي، و“بيت محمد بن فارس" لفنون الصوت، و"بيت الكورار" الذي يعمل على إحياء الحِرفة التراثية المشهورة بين نساء مدينة المحرّق البحرينية، و"بيت بن مطر" لذاكرة العمارة، و"بيت القهوة" الذي دمج منازلَ قديمةً ثلاثة لإحياء طقس القهوة العربية الشهية، و"بيت حِرف الديار" لإحياء الحِرف اليدوية مخافة اندثارها، وكذلك "بيت اقرأ" الذي يضمُّ مكتبة غنية لتشجيع النشء على ثقافة القراءة والسعي للمعارف، وغيرها من بيوت تخدمُ الثقافة والتاريخ والآداب وفلسفة إحياء التراث البحريني. لي في البحرين الشقيقة أساتذةٌ من الشعراء الكبار وأصدقاءُ اقتسمتُ معهم شطيرةَ الشِّعر. وكتبتُ سنواتٍ طوالا عمودًا صحفيًّا في "جريدة الوقت" البحرينية. لهذا أشكرُ الشيخة "مي" على تمسيد حبل الوريد الذي يربطني بالبحرين، التي تقتسم مع مصرَ الطيبةِ شطيرةَ الحُبّ والحضارة. كما أشكر سفيرَنا المصري بدولة البحرين د. "ياسر شعبان"، الذي هاتفني قبل سفري من القاهرة، ل ......
#البحرين
#الشِّعر
#واللؤلؤ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734397