الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير الشمالي : مرارات البؤس في طبق الكورونا
#الحوار_المتمدن
#سمير_الشمالي الاستبداد عهدناه لكن على إيقاعات الكورونا وتحت مظلتها وفي ظروفها شيء جديد علينا حقا، فالإجرام متواصل في ظل الكورونا وبقناعها، وسيأتي علينا يوم ندرك فيه أن الكورونا ليست سوى إناء المواجع، ويتضح جليا أنه في ذروة الكورونا كان يحدث ما هو أوجع، سينصف التاريخ شيئا ما الكورونا وسيبدد من حولها ما تحاملوا به عليها، لنعلم جيدا أنها لم تفعل شيئا سوى أنها عزفت لنا إيقاعا جديدا لسمفونية قديمة لحنها البارز مظالم الطبقات الفقيرة المستمرة إلى حين.ليس في هذا القول تقليل من خطر الفيروسات على صحة الناس أو ضد أهمية السلامة الصحية للناس، بل عكس ذلك تماما فوازعنا الإنساني يفضي إلى أن نقيم هولا كبيرا على أي تهديد قد يمس حياة أي فرد منا أينما استوطن، كما أقمناه من قبل على حياة الشهيد الفلسطيني عز الدين القسام عبر الثورة الفلسطينية الكبرى، وأقمناه على شهيد الخبز بتونس "البوعزيزي" عبر ثورة الياسمين، وعلى محسن فكري بحراك الريف الممتد عبر بقاع المغرب مؤخرا، كما أننا لم ننسى أبدا دماء موريس أودان بالجزائر، والشهيدين حسين مروة و حسن حمدان بلبنان، ولا فرج فودة بمصر، نحب حياة بعضنا البعض نحن البؤساء البسطاء وصحة بعضنا البعض، فنحن إخوة في الحياة سواسية أمام فلسفة البؤس ومخططاتها ورفاق في درب التحرر، نحب بعضنا ومتكاتفين بقوة بقدر ما يحاولوا تفريقنا نتكاتف.بالطبع أن الأزمة قد تحدث طبيعيا أما سوء تدبيرها لا يمكن بأي حال أن يكون طبيعيا بل ينتج عن فقدان إنسانية مدبريها على كاهلنا، ينتج عن جشعه وشحه، عن أنانيته وبطشه-وكل هذا بنيوي-، وبالمغرب كما بباقي البلدان التي لم تحقق أنظمتها النمو والتنمية في حظيرة الإمبريالية وإسطبلاتها ومزبلتها الإقتصادية الوضع مخيف جدا لدرجة أن البؤساء لا يرون في كورونا أي تهديد على صحتهم، فأكثر ما يخيفهم أن يخسروا سباق الرغيف، أن يتأخروا مثلا عن استيلام "الدعم المادي المزعوم" البلسم المؤقت للطفح الاجتماعي القائم فيجدوهم أغلقوا وكالاتهم ويضطروا أن يمضوا ليلة أخرى من لياليهم العجاف، وهذا يجعل حشود من هؤلاء البؤساء تتجمع بازدحام أياما متواصلة أمام وكلات البنوك الراقصة على أحزانهم.أما من لم يستلموا بلسمهم اللحظي فمنهم من ثقلت عليه مواجع الحياة في هذا الوضع فارتمى في أحضان الموت المخيف وأودى بحياته إما بحبل أو ارتمى أمام قطار البراق الفرنسي بالمغرب وهم حالات ظهرت للإعلام غير الرسمي طبعا وحالات أخرى غير ظاهرة على الأرجع وتخفيها كثرة الحوادت والفضائح.ومن البؤساء كذلك من لم يجديه طرح السؤال على البرامج الإعلامية للنظام القائم فتحول إلى السخط والسب والشتم في &#1700-;-يديوهات أو في منشورات فايسبوكية هنا وهناك، ومن البؤساء كذلك الودعاء الطيبون الرومانسيون الذين يبلعون أحزانهم في حفيظتهم ولا يبدون ألمهم إلى أن يثورون مرة واحدة، ومن البؤساء من يكتب عن البؤس لعله يساهم في أن يضيف للبؤس شيئا من الوعي بالبؤس.في المغرب عموما تتسم مراراة مرحلة الكورونا بما يلي : المر الأول : الحجر الغير العادل يقول مونتسكيو :" ليس هناك طغيان أفظع من الطغيان الذي يمارس في ظل القوانين وتحت ألوان العدالة"(&#1633-;-) و أقول ليس هناك تنقلات فظيعة أكثر من تلك التي أجراها النافذين في ظلام الحجر منذ منتصف مارس منذ أن أصبح حظر التجوال والتنقل عنوان الخطابات الرسمية المعسولة بحب الوطن المزيف في كل منابر الإعلام الرسمي، وبسبب هذا لم يكفي لا التمديد الأول للحجر ولا التمديد الثاني ولا الثالث ولن يكفي لا رابع ولا خامس، ولا تدبير المنطقة واحد ولا تدبير المنطقة اثنان - ......
#مرارات
#البؤس
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683232
سمير الشمالي : مرارات البؤس في طبق فيروس كورونا المستجد
#الحوار_المتمدن
#سمير_الشمالي الاستبداد عهدناه لكن على إيقاعات الكورونا وتحت مظلتها وفي ظروفها شيء جديد علينا حقا، فالإجرام متواصل في ظل الكورونا وبقناعها، وسيأتي علينا يوم ندرك فيه أن الكورونا ليست سوى إناء المواجع، ويتضح جليا أنه في ذروة الكورونا كان يحدث ما هو أوجع، سينصف التاريخ شيئا ما الكورونا وسيبدد من حولها ما تحاملوا به عليها، لنعلم جيدا أنها لم تفعل شيئا سوى أنها عزفت لنا إيقاعا جديدا لسمفونية قديمة لحنها البارز مظالم الطبقات الفقيرة المستمرة إلى حين.ليس في هذا القول تقليل من خطر الفيروسات على صحة الناس أو ضد أهمية السلامة الصحية للناس، بل عكس ذلك تماما فوازعنا الإنساني يفضي إلى أن نقيم هولا كبيرا على أي تهديد قد يمس حياة أي فرد منا أينما استوطن، كما أقمناه من قبل على حياة الشهيد الفلسطيني عز الدين القسام عبر الثورة الفلسطينية الكبرى، وأقمناه على شهيد الخبز بتونس "البوعزيزي" عبر ثورة الياسمين، وعلى محسن فكري بحراك الريف الممتد عبر بقاع المغرب مؤخرا، كما أننا لم ننسى أبدا دماء موريس أودان بالجزائر، والشهيدين حسين مروة و حسن حمدان بلبنان، ولا فرج فودة بمصر، نحب حياة بعضنا البعض نحن البؤساء البسطاء وصحة بعضنا البعض، فنحن إخوة في الحياة سواسية أمام فلسفة البؤس ومخططاتها ورفاق في درب التحرر، نحب بعضنا ومتكاتفين بقوة بقدر ما يحاولوا تفريقنا نتكاتف.بالطبع أن الأزمة قد تحدث طبيعيا أما سوء تدبيرها لا يمكن بأي حال أن يكون طبيعيا بل ينتج عن فقدان إنسانية مدبريها على كاهلنا، ينتج عن جشعه وشحه، عن أنانيته وبطشه-وكل هذا بنيوي-، وبالمغرب كما بباقي البلدان التي لم تحقق أنظمتها النمو والتنمية في حظيرة الإمبريالية وإسطبلاتها ومزبلتها الإقتصادية الوضع مخيف جدا لدرجة أن البؤساء لا يرون في كورونا أي تهديد على صحتهم، فأكثر ما يخيفهم أن يخسروا سباق الرغيف، أن يتأخروا مثلا عن استيلام "الدعم المادي المزعوم" البلسم المؤقت للطفح الاجتماعي القائم فيجدوهم أغلقوا وكالاتهم ويضطروا أن يمضوا ليلة أخرى من لياليهم العجاف، وهذا يجعل حشود من هؤلاء البؤساء تتجمع بازدحام أياما متواصلة أمام وكلات البنوك الراقصة على أحزانهم.أما من لم يستلموا بلسمهم اللحظي فمنهم من ثقلت عليه مواجع الحياة في هذا الوضع فارتمى في أحضان الموت المخيف وأودى بحياته إما بحبل أو ارتمى أمام قطار البراق الفرنسي بالمغرب وهم حالات ظهرت للإعلام غير الرسمي طبعا وحالات أخرى غير ظاهرة على الأرجع وتخفيها كثرة الحوادت والفضائح.ومن البؤساء كذلك من لم يجديه طرح السؤال على البرامج الإعلامية للنظام القائم فتحول إلى السخط والسب والشتم في &#1700-;---------يديوهات أو في منشورات فايسبوكية هنا وهناك، ومن البؤساء كذلك الودعاء الطيبون الرومانسيون الذين يبلعون أحزانهم في حفيظتهم ولا يبدون ألمهم إلى أن يثورون مرة واحدة، ومن البؤساء من يكتب عن البؤس لعله يساهم في أن يضيف للبؤس شيئا من الوعي بالبؤس.في المغرب عموما تتسم مرارات مرحلة الكورونا بما يلي : المر الأول : الحجر الغير العادل يقول مونتسكيو :" ليس هناك طغيان أفظع من الطغيان الذي يمارس في ظل القوانين وتحت ألوان العدالة"(&#1633-;---------) و أقول ليس هناك تنقلات فظيعة أكثر من تلك التي أجراها النافذين في ظلام الحجر منذ منتصف مارس منذ أن أصبح حظر التجوال والتنقل عنوان الخطابات الرسمية المعسولة بحب الوطن المزيف في كل منابر الإعلام الرسمي، وبسبب هذا لم يكفي لا التمديد الأول للحجر ولا التمديد الثاني ولا الثالث ولن يكفي لا رابع ولا خامس، ولا تدبير المنطقة واحد ولا تدبير المنطقة اثنا ......
#مرارات
#البؤس
#فيروس
#كورونا
#المستجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683245
مظهر محمد صالح : اليَقَظَة والغفلة : مَرارات الاضداد وصراعاتها
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح اليَقَظَة والغفلة : مَرارات الاضداد وصراعاتها .مظهر محمد صالح اليَقَظَة هي حالة دماغية متكررة يومياً يكون فيها الفرد واعيًا ومشاركًا في الاستجابات المعرفية والسلوكية تجاه العالم الخارجي مثل الاتصال والتأمل والأكل وغيرها ، في حين تنصرف الغفلة الى تخلف الذكاء وقلة الفطانة ، وبين هذا وذاك تتسع الحياة المجتمعية لتمنح اليقظة فرص الجدل التاريخي في مساحات داكنة يلونها الوعي اي بما هو التفكير في الذات وعدهِ مادة لمكنونات الصراع بما في ذلك الوعي الزائف .فبين جدل اليقظة والغفلة يتعرض التاريخ البشري الى نقيض يقترب من الاستلاب في لعبة اشبه ما (بمجموعة اللعبة الصفرية zero sum game ) وهي بين اليقظة الرابحة تماما والغفلة الخاسرة بمرارة، وهنا لابد من البحث عن اللعبة التعاونية cooperative game التي تمثل نهضة التاريخ وتختفي فيها المساحة الداكنة بين اليقظة وبين الغفلة ويكون عندها الوعي بحق الحالة العقليّة التي يتم من خلالها إدراك الواقع والحقائق الجارية من حولنا ، وذلك عن طريق اتّصال الإنسان مع المحيط الذي يعيش فيه واحتكاكه به ممّا سيسهم في خلق حالة من الوعي لديه بكل الأمور التي تجري وتحدث من حوله، بما يجعله أكثر قدرة على إجراء المقاربات والمقارنات من منظوره هو ومن ثم سيصبح أكثر قدرةً على اتخاذ القرارات التي تخص المجالات والقضايا المختلفة التي تطرأ له. والوعي أيضاً هو المحصول الفكري الذي ينضوي عليه عقل الإنسان بالإضافة إلى وجهات النظر المختلفة التي يحتوي عليها هذا العقل والمتعلق بالمفاهيم المختلفة المتمحورة حول القضايا الحياتية والمعيشية .فمن اجمل ما قرأت للكاتب والمفكر العراقي حسين العادلي وهو يرسم مساحة التناقض بين الغفلة واليقظة قائلاً:• زمن الحقيقة (جُلّه) غَفْلَة، و(اليقظة) استثناء!!• تموت (الدول)، بسبات الشعوب، وغَفْلَة النُخبة.• (تزدهر) الغَفْلَة بالتّرف، و(تموت) بالشّدة.• مَن (أسكرته) الغَفْلَة، (ستفجعه) العاقبة.• ما دامت اليقظة (طريدة)، فالغَفْلَة (ضالة) الحليم.• الفَوت (نذير) الغَفْلَة، والحصاد (الحسّرة).• الغَفْلَة (أفيون) الفرصة.• السلطة والغَفْلَة (قلما) يفترقان، فالشهوات (سلطان)!!ولكي استكمل الجدلية التي بدأتُها والتي اسس لها مفكر المشرق العربي العادلي فيمكنني القول في اليقظة : هي مصيدة الفرص لمجموعات بشرية سالبة تغفوا في الغفلة ... فاذا كانت الغفلة هي التشكيل السالب للحياة فان اخطر انواع اليقظة هي اليقضة السالبة وهي (الضد النوعي ) والتي تصحوا على سبات المغفلين و باغلفة عقلية عمياء وبوعي زائف... وهم بالغالب سراق سعادة الشعوب والامم .وان اعلى طبقات اليقظة الموجبة هي (التلاحم النوعي) هي من تبث الوعي الايجابي في حياة الناس لبناء السعادة والتمتع بالفرص دون ضياع. وهكذا يتكالب على الامم (المغفلة) بلا ريب صناع (اليقظة السالبة) كي تستحيل فيها (الغفلة) الى ضياع و تمسي فيها غلبة (اليقظة) معاقل للقمع والاستغلال. ......
#اليَقَظَة
#والغفلة
َرارات
#الاضداد
#وصراعاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729069
نجم خطاوي : مرارات التكرار
#الحوار_المتمدن
#نجم_خطاوي منذ خمسة أعوامإيلينا ابنة خاركوف لم تبادل جارتها السلام ليلة أمس في اتقاء القنابل،في الملجأ البلدي الرطب،نامتا متجاورتين،وببطانية واحدة.....حزينة تحاورني ابنتي الأوكرانية الأم:أتسمع يا أبي،لا أريد للحرب أن تسرق جدتي!! وأنطق دون لسان:لا تحزني يا عزيزتي أخبار الصحف تكتبعن بدعة جديدةوقنابل تستثني البشر العزل.لحظة صمت،لتحضنني ناحبة،الحقائق ليست هكذا يا بابا......منتصف الليلفي الغابة خارج المنزل سمع الفلاح الخرسوني نشيجا وصراخا وحين هرع للنجدةساقته القدمانلرائحة دم لجندي يتلوىساعدني- قالها بالروسية....ودون السؤال عن من أنت،ومتى ولماذا وكيف، احتضنه، وظلا يبكيان.....في كييف، وسط الحديقة بيضاء،ثقيلا طافحا بالنحسيهبط مساء الثامن من آذارفي العام المشئوم &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;-صاحب المعلم ومرغريتاميخائيل بولغاكوفتقتله الوحشة،يخرج من معطفه،مودعا نصب التمثال،سائرا في المدينة المقفرة،تتبعه السيدة مرغريتا،حزينة متأبطة ذراع المعلم،وليس بعيدا،يمرق قط أسود.......صاحبي يكتب لي:دون عواطفستكون القصائد أجمل!! قلت لأسمع هذا النصح، وأوصدت شبابيك الروح وبكل الجرأة والجأش،كممت الأزرارعند قميص القلب،وخلدت لهدأة روحي،موغلا في واحة عقلي،غاطسا في المشهد الهائلوسط تفاصيل الحرب،وكانت في كل مرة،تريني ملامح وجهي،في صورة وحش كاسر،يتجرع قدحاً من ماءمصبوغاً بالأحمر....هنا في فيرملاند السويدية، لا يسمع زفير الراجمات، ولا شهيق المدافع.وحدها شاشات التلفاز تنفث متخمة أخبار الموت،وقوافل البشر الهائمينعند تخوم الحدود......الحرب هذه اللعبة الكريهة عسى أن لا تصبح غداكلعبة جر الحبل يلعبها مليارات البشرودون جمهور ولا مصفقين........الربيع يدنو بكل الزهور وبكل ألوان الحياة الأمر لا يحتاج كثيراالمدينة في انتظارك أن تلوح لهابمنديلك الأبيض وأن تلعن الحربوهذا الأمر بسيط جداً لا يكلف كثيرا قط.....فيرملاند....الجمعة &#1633-;-&#1633-;- آذار &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;- ......
#مرارات
#التكرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749928
مكارم المختار : مرارات حكايا في ق . ق . ج .
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار كانت تكتحل بنور الضياء بابتسامة وجه ضحوك وثغر باسم، لم ترالشمس اشراقتها إلا وعيونها تلك الوديعة، ولم يسمر الليل إلا وعندليب صوتها يدغدغ المسامع بنبراته، هذه الحياة بالنسبة لها عيش مهما كان مما يكون، المهم أن يلذ بما تكون، وبمن من حولها تلذذ الحياة، ليكون رغم المواجع .لم تدع بالألم شعور، ورغم نكدات المواقف، لم تسمح بشهقاتها للغم حضرة ووجود، نعم طيبة هي لدرجة النقد الموجه ضدها، وعفوية لمدى انتقادها أملا ألا تكون بتلكم العفوية وتينك الطيبة ، ربما السبب في أنها ترى جوهرها في الناس ولا ترى الشر في أعماقهم .كل من رآها أحبها، وكل من تعرف إليها ود لو من قبل وزمان عرفه،ا تلك الوديعة رغم حضرة شخصها القوي المطلع، حتى يخال إنها لابد أنها متسلطة جبارة، والأمر والرأي أولا ومسبقا مع أيا لها ! ولم يدروا، لم يدروا إنها طوع أمر أيا ومن يكون، لأنها فطرت على الإيثار وبليت بنكران الذات وانطبعت بان تحب للناس ما تحب لنفسها، بل لا تحب لنفسها قبل أن تحبب ذاك للناس .ويبدو أن تلكم الحسنات مساوئ في حياتها، وحياة ساءت لها من محاسن، ورغم ذاك ما برحت تنفك عما عليه هي، وما برحت ما هي عليه مما هي، ولم تغد غير ما تكون ولم تصبح على غير ما كانت، إلا أن ضاقت نفس بما رحبت وصمت اخرس لا فيه له ولا فم لها تفوه به غير الحمد وحال الدنيا هذا .فلنسمع معا بعض قصص حكايا المرارات ....ـ هذه هي المسؤوليةـ أصبحت والنور يشع من ابتسامتها على مائدة الإفطار الشهية الرقيقة كما نسمة أنفاسها وهي تذكره بضرورة أن يأخذها إلى طبيب مختص لينظر ماذا يرى، موجوعة هي مذ مدة ومذ حين تطلب إليه " زوجها " أن يضع في باله موجعها من ألم، وكان ذاك مذ أكثر من ثلاثة شهور، ولكن للذكرى إن نفعت، حتى تراءى إليها أن نست أنها بحوج إلى مراجعة طبيب من كثر ما ذكرت زوجها بالأمر، يبدو أن ساكنا لا يتحرك لها منه، وإلا ما طال التذكير بمدته حتى الحين، وقد كانت أن ذكرت إنها زارت صديقة طبيبة لتعرض عليها حالتها، والرأي كان أن لا بد من إجراء عملية، حتى نصحتها صديقتها الطبيبة، أن تراجع فلان من الأطباء ليضع حدا للحالة، فمدادها يعني تدهور في شبابها وذبول في صباها .لا ضير عليك عزيزي، لا تشغل بالك فيما قالت ( الطبيبة الصديقة )، لكن دعنا نرى غير ما يقول غيرها، ويبدو انه ( زوجها )، لم يدع للأمر في الحسبان بال، ولم يكترث حتى مرت شهور وقاربت الحول من السنة، معللا أن سيرى أو أنه سيأخذها إلى أطباء اختصاصيين حالما يرى ويواتي الظرف والوقت المناسب لزيارتهم،! ويبدو انه لا يرى من بد أن يرى وإلا لكان رأى!جمعت أغراضها بعد أن وظبت حقيبة الدخول إلى المشفى، وقد كانت مسبقا أعدتها في أول موعد لإجراء العملية ،بعد أكثر من ثلاثة مواعيد للتنفيذ، وله ( زوجها ) فقط العلم بالشيء والاطلاع لا العمل لشيء،! هذه المرة الثالثة الأخيرة لتأجيل موعد العملية التي لا بد منها . تركت ورقة على سطح منضدة المكتب ـ تقول :أن ـ" سأعود سالمة انتظروني، وقد أعددت لكم طلباتكم وجهزت احتياجاتكم ليومين أو أكثر، تجدوني في المشفى صالة العمليات ريثما تعودوا حفظكم الله ورعاكم أحبتي "فتحت عينيها بنصف السعة، وهي المحسودة على سعة وجمال وكبر عينها، وهو يناديها ( زوجها ) :هل لك بالخروج والمغادرة أتينا لنأخذك ؟أومأت برأسها ـ نعم عزيزي لا بأس، أن لا بأس، وتأثير التخدير و " البنج " لم يغادر جسدها الطري المسجى على جانب الألم والمضطجع على مهاد الوجع!،عادت، أو أعيد بها إلى المنزل نصف واعية، بعد عملية كبرى وشهور انتظار ومواعيد أجلت، لم يكن غيرها من رتب مرغم ......
#مرارات
#حكايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750166
مكارم المختار : حكاياا ... مرارات يومية
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار حكايا ....مرارات يومية... ! كانت تكتحل بنور الضياء بابتسامة وجه ضحوك وثغر باسم، لم ترالشمس اشراقتها إلا وعيونها تلك الوديعة، ولم يسمر الليل إلا وعندليب صوتها يدغدغ المسامع بنبراته، هذه الحياة بالنسبة لها عيش مهما كان مما يكون، المهم أن يلذ بما تكون، وبمن من حولها تلذذ الحياة، ليكون رغم المواجع .لم تدع بالألم شعور، ورغم نكدات المواقف، لم تسمح بشهقاتها للغم حضرة ووجود، نعم طيبة هي لدرجة النقد الموجه ضدها، وعفوية لمدى انتقادها أملا ألا تكون بتلكم العفوية وتينك الطيبة ، ربما السبب في أنها ترى جوهرها في الناس ولا ترى الشر في أعماقهم .كل من رآها أحبها، وكل من تعرف إليها ود لو من قبل وزمان عرفه،ا تلك الوديعة رغم حضرة شخصها القوي المطلع، حتى يخال إنها لابد أنها متسلطة جبارة، والأمر والرأي أولا ومسبقا مع أيا لها ! ولم يدروا، لم يدروا إنها طوع أمر أيا ومن يكون، لأنها فطرت على الإيثار وبليت بنكران الذات وانطبعت بان تحب للناس ما تحب لنفسها، بل لا تحب لنفسها قبل أن تحبب ذاك للناس .ويبدو أن تلكم الحسنات مساوئ في حياتها، وحياة ساءت لها من محاسن، ورغم ذاك ما برحت تنفك عما عليه هي، وما برحت ما هي عليه مما هي، ولم تغد غير ما تكون ولم تصبح على غير ما كانت، إلا أن ضاقت نفس بما رحبت وصمت اخرس لا فيه له ولا فم لها تفوه به غير الحمد وحال الدنيا هذا .فلنسمع معا بعض قصص حكايا المرارات ....ـ هذه هي المسؤوليةـ أصبحت والنور يشع من ابتسامتها على مائدة الإفطار الشهية الرقيقة كما نسمة أنفاسها وهي تذكره بضرورة أن يأخذها إلى طبيب مختص لينظر ماذا يرى، موجوعة هي مذ مدة ومذ حين تطلب إليه " زوجها " أن يضع في باله موجعها من ألم، وكان ذاك مذ أكثر من ثلاثة شهور، ولكن للذكرى إن نفعت، حتى تراءى إليها أن نست أنها بحوج إلى مراجعة طبيب من كثر ما ذكرت زوجها بالأمر، يبدو أن ساكنا لا يتحرك لها منه، وإلا ما طال التذكير بمدته حتى الحين، وقد كانت أن ذكرت إنها زارت صديقة طبيبة لتعرض عليها حالتها، والرأي كان أن لا بد من إجراء عملية، حتى نصحتها صديقتها الطبيبة، أن تراجع فلان من الأطباء ليضع حدا للحالة، فمدادها يعني تدهور في شبابها وذبول في صباها .لا ضير عليك عزيزي، لا تشغل بالك فيما قالت ( الطبيبة الصديقة )، لكن دعنا نرى غير ما يقول غيرها، ويبدو انه ( زوجها )، لم يدع للأمر في الحسبان بال، ولم يكترث حتى مرت شهور وقاربت الحول من السنة، معللا أن سيرى أو أنه سيأخذها إلى أطباء اختصاصيين حالما يرى ويواتي الظرف والوقت المناسب لزيارتهم،! ويبدو انه لا يرى من بد أن يرى وإلا لكان رأى!جمعت أغراضها بعد أن وظبت حقيبة الدخول إلى المشفى، وقد كانت مسبقا أعدتها في أول موعد لإجراء العملية ،بعد أكثر من ثلاثة مواعيد للتنفيذ، وله ( زوجها ) فقط العلم بالشيء والاطلاع لا العمل لشيء،! هذه المرة الثالثة الأخيرة لتأجيل موعد العملية التي لا بد منها . تركت ورقة على سطح منضدة المكتب ـ تقول :أن ـ" سأعود سالمة انتظروني، وقد أعددت لكم طلباتكم وجهزت احتياجاتكم ليومين أو أكثر، تجدوني في المشفى صالة العمليات ريثما تعودوا حفظكم الله ورعاكم أحبتي "فتحت عينيها بنصف السعة، وهي المحسودة على سعة وجمال وكبر عينها، وهو يناديها ( زوجها ) :هل لك بالخروج والمغادرة أتينا لنأخذك ؟أومأت برأسها ـ نعم عزيزي لا بأس، أن لا بأس، وتأثير التخدير و " البنج " لم يغادر جسدها الطري المسجى على جانب الألم والمضطجع على مهاد الوجع!،عادت، أو أعيد بها إلى المنزل نصف واعية، بعد عملية كبرى وشهور انتظار وم ......
#حكاياا
#مرارات
#يومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757158