الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : على سجادة من الغيم سامي الكيلاني
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري +على سجادة من الغيمسامي الكيلانيالعربي مسكون بالماضي، أو يسكنه الماضي، حتى لو كان هذا الماضي مؤلما وقاسيا، وأعتقد أن هذا الميل ناتج عن سوء الحاضر وسواد المستقبل، فبه يراد/يريد الإشارة إلى أننا/ي، قدمت وفعلت وعملت، فلا تحملوننا/ي أكثر مما تحملت/نا، ينطبق هذا الأمر على العمل الأدبي الجديد للكاتب سامي الكيلاني "على سجادة من الغيم" الصادر عن مكتبة كل يء في حيفا، وهو العمل الثاني في هذا اللون الأدبي، بعد مبكر هذا يا فتى" والصادر عن دار الفاروق، نابلس، 2004. إذن نحن أمام كتاب فيه شيء من الماضي، من التاريخ المتعلق بالكاتب، فهو يقدم لنا ماضيه/ذكرياته/المؤثرات عليه وفيه من خلال نصا أدبيا، وهنا تكون الفائدة مزدوجة، فائدة معلومات ومعرفة أحداث، وفائدة أدبية ناتجة عن المتعة والصياغة الأدبية.واللافت أن الكاتب يستخدم أكثر من صيغة خطاب/سرد، منها السارد (الغائب) الخارجي، وأنت المتلقي/القارئ، ومنها أنا المتكلم/السارد، ومنها أنت الفاعل(تداعي ضمير المخاطب)، وذلك من خلال مجموعة من النصوص المفتوحة التي يعرفها الكاتب بأنها "لون أدبي يحوم عل الحدود بين القصة القصيرة والقصيدة والخاطرة" ص2، ، وقد جاء الكتاب في خلال خمسة أقسام، يتناول الكاتب في كل قسم منها مسألة/ناحية بعينها. فيتعلق القسم الأول: "بحيرة واسعة وجمرة لا تنطفئ" متعلق بفكر "سامي الكيلاني" عن الحياة/الأشياء، فمثل في "أنت وبرعم الصبار وذلك الهازئ المرتدي سيماء الوقار والتي جاءت بصيغة السارد الغائب/الخارجي" يتحدث عن الصبار الذي يقوم بدور الحامي/الحارس لمزروعات الأرض: "..لا بد من جدار آخر يحرس الخيرات في العمارة، سرب شجرات الصبار يقوم بالمهمة، تزرع الألواح في حضن السنسلة، تنمو الشجيرات، تتكاثف الشجيرات، تتشابك الألواح، تنغلق مع الأيام الفرج التي يتسلل منها المتسللون...تتصدى له أشواك الصبار" ص 10و11، الجميل في هذا المقطع أنه يقدم اسم الأرض المزروعة حديثا عند الفلاحين "العمارة" ويستخدم فظ الفلاحين عن السور (السنسلة)، فهو يقدمنا من الارض ومسمياتها، وكلنا يعلم أن لقراءة تؤثر في القارئ/المتلقي، من هنا، يمكننا القول أن هذه دعوة غير مباشرة من الكاتب ليتقدم القارئ ليرى من الأرض من جديد، فعلى والرغم من أن الحديث يدور عن الصبار ودوره الفعلي في حماية الأرض والمزروعات، إلا أنه يأخذنا إلى بعد من هذا، فهو رمز لحماية الأرض، واعتقد أن ألفاظ "تنمو، تتكاثف، تتشابك، تغلق" جاءت لتخدم الحالتين، الواقعية والرمزية، وأنها لم تأتي من حالة وعي الكاتب فحسب، بل من خلال العقل الباطن، لهذا اعطنا التفاصيل الدقيقة عن نمو الصبار والحالة التي يكون عليها.وفي "الجمرة والشآم والغيمة" يستخدم تداعي ضمير المخاطب، ويتحدث عن الشام وأدباء الشام محمد الماغوط وزكريا تامر وأدبهم، وعن واقع الكاتب في فلسطين وكيف أن (الأصدقاء) ينفضون عنه عند الأزمات والمحن، فيبقى وحيدا: "...فتحي الذي جاء ليدرس الموضوع الذي كنت تدرسه، توظف مكانك بعد اعتقالك، خاف أن يقول لأحد أنه يعرفك، ...وابن العم الذي ذهبت لتدعوه احتفالا بزيارته القرية من الغربة، حاول التملص بأدب وشكر...وذلك الزميل الذي كان في رسالته من خلف المحيط يذكرك بأيام الجامعة الجميلة والصداقة ويتمنى العودة لتلتقيا في الوطن، عاد وعمل سنتين في الوطن ولم يصلك أو يتصل بك في إقامتكه الجبرية" ص 15، فهذه الذكريات المؤلمة يحاول الكاتب بها أن يزيل وجع الماضي الذي عاشه، وفي ذات الوقت يريد أن يؤنب هؤلاء الأصدقاء بعد أن (فرجت) الأحوال، وأصبح القول مباح ومتاح، وأيضا أراد بها أن يقول بأنه ضمن هذ ......
#سجادة
#الغيم
#سامي
#الكيلاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674988
رائد عمر العيدروسي : كلماتٌ منْ فوقِ سجّادة .
#الحوار_المتمدن
#رائد_عمر_العيدروسي كلماتٌ من فوقِ سجّادة .! ... لوحظَ أنّ السجّاد المفروض في مطار جدّة لإستقبال الرئيس بايدن والقادة العرب لم يكن باللون الأحمر , كما تقتضي تقاليد البروتوكول في مطارات الدول لإستقبال الملوك والرؤساء , وإنّما كانت السجادة باللون البنفسجي , ولعلّ الأغرب او الأعجب في ذلك أنّ سُلّم " درج " طائرة الرئيس الأمريكي كان مكسوّاً باللون البنفسجي ايضاً . ولا تُعرف ماهيّة هذا التناغم والتواؤم والتلاؤم البنفسجي .!يُشار ايضاً أنّ الرئيس التركي اردوغان " ومنذ نحوِ عام " أمرَ بتغيير السجّاد الأحمر في مطارَي انقرة واسطنبول , الى اللون الأخضر , مُبرّراً ذلك بأنّ عَلم تركيا هو باللون الأحمر , فلا يجوز أنْ تدوس أقدام الرؤساء والملوك الضيوف على لونٍ مشابهٍ لعلم تركيا . التفاتةٌ ذكيّة من الرئيس رجب طيّب . ......
#كلماتٌ
#فوقِ
#سجّادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762499