الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي : ثيمة الموت في رواية - رحيل بلا وداع - لمحمد الخرباش
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي عنوان الدراسة النقدية : (استراتجية الكتابة في ثيمة الموت / ثلاثية : فلسفة الخوف من الموتفلسفة الموت - الاستثمار في الألم زمن جائحة كورونا ) في (( مذكرات واقعية ( رواية ) رحيل بلا وداع )) لمحمد الخرباش .إهداء : أهدي هذا المجهود المتواضع لروحي المعتقل السياسي والصحفي المرحوم " حسن السوسي " والمرحوم / الشاعر العراقي " عبدالجبار الفياض "، شاعر الدراما الفلسفية .مقدمة :لقد شكل الموت عبر عصور طويلة هوسا فكريا لكل الشعوب، لذلك شيد الفراعنة الأهرامات كقبور، مثلما تشيد البيوت للأحياء . صاحب تشيد القبور في حضارات إنسانية قديمة ظهور الكثير من طقوس وشعائر (الموت ) التي اختلفت في أساليب دفن الجثث وتوديع الجنائز و مواكب الحزن والعزاء . هذه الطقوس الجنائزية ستعرف هزة مدوية زمن جائحة كرونا ، فالكثير من الناس لم يستطيعوا توديع أحبتهم إلى مثواهم الأخير، نتيجة الإجراءات الاحترازية المشددة ، ونتيجة الانتشار السريع لهذا الفيروس القاتل الذي أصبح الموت فيه يلتف بكل بيت زارعا الخوف والهلع في نفوس كل الناس . الموت الذي لم تكن تخشاهالإنسانية لحظة الحروب وأزمات المجاعة و الكوارث الطبيعية والأمراض الكثيرة التي عرفتها البشرية عبر مر تاريخها...لقد اهتم الإسلام اهتماماً كبيرا بالموت وسكراته من خلال تكرار هذه الكلمة ومرادفاتها في القرآن الكريم.يقرؤها ويعرفها المسلم ويقتنع بحتميتها التي لا تخيفه ، حيث ورد ذكرها 165 مرة .لكن أخطر ما جاء به هذا الفيروس ( التباعد الاجتماعي )، الذي مس بقدسية الشعائر الدينة ( صلاة الجماعة - صلاة الجمعة - شعائر ليلة القدر - صلاة العيدين - العمرة – الحج ...) .ستغوص دراستنا النقدية في ثيمة الموت، دون المكونات الأخرى للرواية عموما ، وحسب ما تقتضيه آلية الاستقطاع النقدي الذرائعي ، زمن جائحة كورونا في (( مذكرات واقعية (رواية ) رحيل بلا وداع )) (1) هذا الموت الذي ورد في صيغة سرد الحدث المتصاعد زمنيا ( موت الأم والأب ومعارف وأصدقاء ) ، ومن خلال سرد التداعي الحر وتذكر الماضي لشخصيات كثيرة ذكرت قرابتها بالسارد/الكاتب .1 - المدخل البصري ل ((مذكرات واقعية ( رواية ) رحيل بلا وداع )) لمحمد الخرباش.تحمل الواجهة الأمامية للغلاف العنوان (( مذكرات واقعية ( رواية ) رحيل بلا وداع )) ، وفي أسفل الغلاف اسم صاحب المذكرات " محمد الخرباش . وتتوسط الواجهة لوحة تشكيلية ، يظهر فيها طبيب جالس وهو في حالة عياء وإرهاق مرتديا لباس الأطباء زمن كورونا . ويظهر كذلك في اللوحة شخص في طريق المغادرة التي ليست بعدها عودة . اللوحة من تصميم "مريم فتحى عبد المقصود ، العمر 26عاما خريجه كلية قانون تعمل في تصميم أغلفه الكتب منذ عشر أعوام و تعمل في تصميم اللوجوهات والهوايات البصرية و الموشن جرافيك ، صممت العديد من البراندات العالمية في البرازيل و اسبانيا عملت في عدة دور نشر كدار همسه للنشر والتوزيع وتعمل على تنسيق الكتب بأنواعها ..."(2)تضم الرواية 206 صفحة مبوبة كالآتي :الإهداء - قبل غروب الشمس - بين العزلة والأمل - مولاي أحمد - لقاء ثم وداع - أيام من الجحيم - الجندي المجهول - موسم الرحيل " . الطبعة الأولى للرواية في شهر دجنبر 2021أما الواجهة الخلفية للكتاب فتتصدرها في الأعلى صورة المؤلف ، وسيرته بشكل مختصر جدا . يتوسط هذه الواجهة الآتي : " لقد اقترب منا اقتراب من لا يستأذن على أحد ، وربما تسلل إلى رئة كل واحد منا في غفلة أو تهاون غير مقصود، فرضته الأعراف والظروف وقريبا سيكشر هذا الوباء عن أنيابه ، في محاولة لتمزيق شملنا ، فيروس حقي ......
#ثيمة
#الموت
#رواية
#رحيل
#وداع
#لمحمد
#الخرباش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748413