الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر صالح : هل الأمومة العراقية في انتكاسة كما يتصورها البعض
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح اشتعلت الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي بحادثة الأحد 18 أكتوبر, والتي قامت فيها أمرأة برمي طفليها على خلفية خلافات أسرية وحالة طلاق, في نهر دجلة وفي ذات الجسر " جسر الأئمة " الذي جصلت فيه فواجع وغرق للمئات ورمي للأطفال لأكثر من مرة بل مرات عديدة , وكعادتها بعض الفضائيات وبعض من مواقع التواصل الأجتماعي ان ترى في الحدث هو سقوط مدوي للحكومة والدولة العراقية في عدم قدرتها للحفاظ على ارواح العراقيين من أي ضرر كان شخصيا او او جماعيا, في الوقت الذي تبرر فيه حالات غرق جماعي بسبب استخدام سيئ للطقوس الدينية هو عمل مقدس وان ارواح الضحايا في جنات النعيم من خلال منح صكوك الغفران للألتحاق بالجنة, وتتهافت الفضائيات في اسقاط ما تبقى للحكومات المتعاقبة من هيبة, ونحن نعرف كم ان الحكومات متهاوية الهيبة حتى في أعين من شكلها وقرر رئيس وزرائها ما بعد عادل عبد المهدي, ولكن النفاق السياسي للقوى المعادية للدولة من جانب والوقوف الى جانبها في التصريحات كم هو مؤذي وخبيث في افعاله, الى جانب قنوات وصفحات تواصل اجتماعي لا ترضى بأي انجاز للحكومة ان يحصل حتى وان حصل. الحديث ليست تبرير لجريمة قتل الأطفال, وبالتأكيد انها جريمة بكل المقاييس في اختطاف ارواح طفلين والتخلص منهم تحت وطئة الخلافات الأسرية وانه نمط من السلوك المرضي للأنتقام من طرف العلاقة وألحاق اشد الأذى به وبأهله من خلال الأنتقام من الأطفال لترك ألم مستديم في نفسية شريكها السابق, وبالتأكيد فأن لحظات ارتكاب فعل الانتقام برمي الاطفال في النهر رافقه تدهور سيكولوجي بل واختلال عقلي دفع بصاحبه " مرتكبة الجريمة " الى ارتكاب هذا الفعل الشنيع الذي يفتقد الى ابسط مقومات وعواطف وغرائز الأمومة, وان الخروج عن الطور في هكذا حوادث لا يمكن إلا أن يكون فعلا مرضيا بلغت صاحبته ذروته ويكون في هكذا حوادث الوازع الداخلي شكليا وغير موجود اصلا بفعل ما حل بالشخصية من تفكك وتداعيات خطيرة للمنطومة الفطرية التي تجسدها الأمومة. ولا بد للأشارة هنا" وليست من باب الدفاع عن المجرم " أن ارتكاب جرائم محتلفة ضد المرأة وتصفيتها جسديا بقتلها او تعذيبها حتى الموت بدافع الثأر لشرف الشريك او العشيرة واستخدام المرأة في المقايضة بين اطراف عشائر مختلفة متقاتلة لتعويض ضحايا الطرف الآخر في الأقتتالات العشائرية, وحتى يتم قتل المرأة بدوافع الكبت الجنسي من قبل الشريك حال رفضها لأشباع غرائزه في الوقت الذي يرتأيه هو مناسبا بعيدا عن مزاج وحاجة الآخر بنفس التوقيت. وهناك عوامل يجري التغاضي عنها عند التحقيق في جرائم الشرف هو وجود اضطراب عقلي. تشير الدراسات إلى أنه إضافة للآثار الاجتماعية فإن بعض الاضطرابات النفسية مثل السادية أو الأذية والشك المرضي والغيرة المفرطة المبنية على تأثيرات بيئية، قد تؤدي إلى الانتقام من حالات الاغتصاب والشرف، يصل المعتدي إلى ذروة المتعة العاطفية والجسدية من خلال أذيته للآخرين، الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات إلى الاغتصاب أو القتل، وما يبرر هذا السلوك هو الذهنية الذكورية السلطوية الحاكمة المناهضة للمرأة، بعض الأفراد يعانون من شك وغيرة مرضية بسبب غرقهم في التفاصيل والتفسيرات السلبية المخالفة للوقائع، مما يؤدي إلى ارتكابهم جرم القتل في بعض الأحيان، ويجب النظر في هذه الحالات بعناية من قبل مختصين مؤهلين. عندما نقول امرأة فنحن نعني بها الأنثى والزوجة والأم والإنسانة. وغالباً ما تجد المرأة نفسها مجبرة على خلق توازن بين كل هذه الأدوار، ما يخلق ضغطاً إضافياً عليها بالإضافة إلى الضغوط البيولوجية والاجتماعية واليومية. ......
#الأمومة
#العراقية
#انتكاسة
#يتصورها
#البعض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696426