الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 1: علاقة التغيير بالتكنولوجيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد ("نوع جديد من التفكير هو أمر ضرورى, إذا كان من المطلوب للإنسانية أن تستمر وأن تتحرك الى مستويات أرقى" – البرت أينشتاين)مقدمة:تعتمد قدرات العلماء والمفكرين فى إحداث التقدم على قدر أصالة فهمهم وممارساتهم للتغيير كحاجة, وكهدف, وكعملية. ذلك يجعل لثقافة التغيير مكانة مركزية فى صقل قدرات العلماء والمفكرين, وفى تمكينهم من المساهمة فى إنجاز التقدم الإنسانى.من هذا المنظور تبزغ الحاجة للتعرف على أبعاد ثقافة التغيير فى السياقات ذات الصلة المباشرة باهتمامات وأعمال العلماء والمفكرين. فى هذا الشأن يُرَكّزْ الطرح الحالى على ثلاثة أركان رئيسية تصنع مع بعضها ثقافة التغيير عند العلماء والمفكرين, وتتمثل فى التغيير التكنولوجى, والمنهج العلمى, وحركية المعرفة, الأمر الذى يجرى تناوله من خلال سلسلة من أربع مقالات, كالتالى:1) علاقة التغيير بالتكنولوجيا.2) مكانة التغيير فيما قبل ومابعد التكنولوجيا.3) تكنولوجيا ثقافة التغيير.4) ملامح تكنولوجيا ثقافة التغيير فى توجهات العلماء والمفكرين. علاقة التغيير بالتكنولوجيا:بالرغم من أن التعرف الأكاديمى على خصائص التغيير التكنولوجى قد جاء فى زمن تال للتعرف على المنهج العلمى Scientific method وخصائصه, إلا أن شيوع الحس العملى بالتغيير التكنولوجى (على المستويات الفردية والمؤسسية) يدعو الى البدأ هنا بتناوله.أ‌) التغيير كجوهر أصيل للتكنولوجيا:يُعَدَ التغيير, كمعنى وممارسة, ملازما للتكنولوجيا ملازمة عضوية, وذلك بتأثير عوامل رئيسية من أهمها مايلى:1- تعريف التكنولوجيا ذاته, باعتبارها المعرفة الفنية (أو الممارسة الماهرة), وبالتالى هى نوعا من المعرفة القائمة على الذهن والممارسة, مما يجعلها تتطور باستمرار تجدد استيعابات العقل البشرى وخياله, وتنامى العلم واكتشافاته.2- سرعة التواصل والإنتقال, والتى تؤدى الى اضطراد مستمر فى الإحتكاك المعلوماتى والمعرفى, ومن ثم تنام مستمر فى المعرفة الفنية (أى فى التكنولوجيا), وفى إدراك الحاجة المتجددة دوما اليها.3- التنافسية, مما يؤدى الى تطور العرض من الناحية النوعية, وكذلك تطور احتياجات الإنسان, والذى يقفز بطموحه وخياله الى احتياجات أخرى لم توجد بعد.4- القفزات التى تطرأ فى وسائل وأدوات البحث العلمى نتيجة التطور التكنولوجى ذاته, حيث هى تساهم فى تطوير القدرات البحثية للعلماء, وبالتالى تتقدم المعرفة العلمية, مما يدفع الى مزيد من التطويرات والتغييرات التكنولوجية.مما سبق يتبين أن التغيير يدفع الى تغيير, وبالتالى يكون الإستقرار الحقيقى فى امتلاك القدرة المستمرة على التغيير, بينما يكون الثبات هو الموت. إنها طبيعة التكنولوجيا (أو المعرفة الفنية).ب‌) التغيير كثقافة للتكنولوجيا:إذا كان التغيير هو جوهر (أو طبيعة) التكنولوجيا فهل توجد ثقافة نابعة من هذا التغيير, ودافعة له, وصانعة لسياقاته؟نعم, تتشكل هذه الثقافة من خلال إدراك أهمية التغيير كجوهر للتكنولوجيا (كما جاء فى السطور أعلاه), الأمر الذى يتجسد فى عدد من الأسئلة المحورية مثل: تغيير ماذا؟ وكيف يحدث التغيير؟ وماذا عن سرعته؟ وعائداته؟ وهل له منظوميته؟موضوع التغيير (التكنولوجى) هو عادة إما منتج أو عملية إنتاجية أو خدمة. من المهم هنا الإنتباه الى أن كل عنصر من العناصر الثلاثة موضوع التغيير يتكون من عناصر ومكونات أصغر منه, وبالتالى فإن التغيير قد يختص بمكون أو اثنين أو أكثر.أما عن كيفية حدوث التغيير (التكنولوجى), الأمر الذى ي ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#علاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692990
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا أ- فى التفكير العلمى
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فيما قبل التعرف الأكاديمى على خصائص التغيير التكنولوجى (والتى أشار اليها المقال السابق) كان قد جرى اكتشاف المنهج العلمى, ولقد أدت التداعيات الحياتية الناجمة عن الإستيعاب والتطبيق لكليهما, التفكير العلمى والتغيير التكنولوجى الى إدراك (أواكتشاف) أن للمعرفة حركية. وهكذا, نظرا لما يمثله التغيير كجوهر رئيسى مُتَضَمن فى كل من التفكير العلمى وحركية المعرفة, يتناول الطرح الحالى مكانته فى كليهما, وذلك فى مقال من جزئين. الجزء الأول يختص ب "التفكير العلمى" بينما يختص الجزء الثانى ب"حركية المعرفة".أولا) فى التفكير العلمى:إذا كانت القوة الدافعة للتغييرات السريعة الجارية فى العالم تعود فى الأساس الى متغيرات العلم والتكنولوجيا, فمن المناسب الإنتباه الى أن هذه المتغيرات لم تكن لتحدث فى غياب التفكير العلمى, أو أن التفكير العلمى هو الشرارة الأولى المولدة لهذه المتغيرات.وكما هو معروف فإن التفكير العلمى, أو التفكير بطريقة المنهج العلمى, يعتبر وسيلة رئيسية للتوصل الى إجابات للأسئلة, ولحلول للمشكلات. وهو كوسيلة يقوم على الملاحظة الجيدة للمعطيات والظروف الخاصة بالمشكلة (أو بالسؤال) محل التفكير, ووضع الفروض المناسبة للحل, ثم اختبار صحة هذه الفروض بطريقة موضوعية, من أجل التوصل الى – أو اكتشاف – أنجح فرض ممكن.استخدام هذه الطريقة فى التفكير ليس وقف أو حجر على العلماء أو على مجال البحث العلمى.الحقيقة أن ممارسة العالِم الحقيقى للتفكير العلمى أثناء إجراءه لبحوثه ودراساته هى ممارسة لتفكير نقدى منظم. هذا النوع من التفكير يمارس أيضا فى مهن ومهام ومجالات مختلفة مثل الصحافة .. المحاماة .. الاستثمار .. الخدمة الإجتماعية .. الدراسات الإنسانية .. التدريب الرياضى .. الخ. بل إن الشخص العادى يمارس – تلقائيا – هذا التفكير فى شتى أمور حياته.مع تطبيق التفكير العلمى تتزايد كفاءة حل المشكلات, ومع تكرار تطبيقه تتحسن الخبرة فى استخدامه, بحيث تتزايد القدرة على التطور والتغيير وحل المشكلات.هذا, ويمكن الإشارة الموجزة فيما يلى الى الزوايا أو الأركان الممثلة للفوائد الأساسية للتفكير العلمى, والتى ينتج عنها عند التطبيق إنعكاسات بسلاسل من الفوائد يكون من شأنها تحقيق أعلى مايمكن من صحة أو انضباط للتطويرات أو التغييرات أو الحلول الناجمة (ولمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة "التفكير العلمى" – سلسلة إقرأ – دار المعارف – القاهرة - 2007):- الإعتماد على التنظيم قبل الذكاء.- التلازم بين عمليتى "التحليل" و "التركيب".- التأكد من حقيقة المعارف (أو المعلومات) الإعلامية والإعلانية.- اكتساب قيمة مضافة حياتية.- تعلم طرح الأسئلة. - القدرة على التعامل مع الجديد المختلف.- تحويل الطلاب (والمواطنين العاديين) الى مفكرين.- إكتساب النظرة العلمية.أما عن عظمة (وعالمية) المنهج العلمى Scientific Method , كطريقة للبحث والتفكير, فترجع الى أنه قد تم اكتشافه والتوصل اليه, كصياغة, من خلال الإستيعاب للإعتبارات المنطقية والترتيبات العملية التى جرى استخلاصها من خبرات وبحوث ودراسات قام بها العلماء على مدى زمن طويل. وإذا كان لكل من الفيلسوف الإنجليزى فرانسيس بيكون (1561-1626) والفيلسوف الفرنسى رينيه ديكارت (1596 - 1650) الفضل فى التأكيد المنهجى على المنهج العلمى كمفهوم و خطوات, فمن المهم عمليا إدراك أن علماء الحضارة الإسلامية كان منهم من عرف واستخدم المنهج التجريبى زمنا طويلا قبل نظرائهم فى الغرب. وفى هذا الخصوص تبرز أسماء عديدة يأتى ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693378
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا ب- فى حركية المعرفة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمثل الطرح الحالى استكمالا للمقال الثانى ضمن سلسلة من أربع مقالات تتعلق بثقافة التغيير, وكان الجزء الأسبق من هذا المقال قد تناول مكانة المنهج العلمى فى "التغيير". ثانيا) فى حركية المعرفة:"لايمكن التوصل الى حل لأى مشكلة من نفس مستوى الوعى الذى أوجدها" البرت أينشتاينتمهيد: مع إرتفاع منسوب المعرفة العامة (بمعنى المعرفة بخصوص الشأن العام) عند عموم المواطنين, فى أى مجتمع, يحدث إرتقاء فى قدراتهم على الفهم, والفعل, وردالفعل. هذا بالضبط هو مايُشاهد حاليا, وبقدر كبير من التلقائية, عند عموم المواطنين فى كافة بقاع العالم تقر يبا.تبزغ هذه الظاهرة كإنعكاس لمجمل مايجرى فى العالم من تناقضات و مقاربات وتغييرات حادة (أو شبه حادة) فى معظم مجالات الحياة, بدءا من منتجات العلم والتكنولوجيا, مرورا بمفاجئات وأزمات أحوال المال والتجارة والعمل والهجرة, ووصولا الى أوضاع العلاقات الدولية, عالميا واقليميا. تؤدى هذه الظاهرة بجماهير المواطن العادى الى تخطى المواقف العفوية (أو الوجدانية الخام) تجاه الأحداث, والتفاعل مع مقاربات معرفية (بقدرالإمكان), مثل إستجلاب وتصنيف المعلومات والملاحظات, وممارسة التحليل بشأن عموم الأحداث ومجرياتها (من توجهات وقرارات وقضايا) ...الخ, الأمر الذى يقود بالضرورة الى تصاعد فى القدرة على التقييم, والتقويم, وتصور البدائل (ظاهرة تصاعد منسوب المعرفة السياسية عند عموم المصريين – الشروق – 27 أغسطس 2018).من هنا, يمكن القول بأن مظاهر التأهل المعرفى الجارى, بخصوص الشأن العام, تتجسد فى حركيات تحوُلية Transformational , تظهر فيها ملامح رئيسية على غرار:- إستيعابات وتساؤلات إستراتيجية بخصوص قضايا معينة مثل الإرهاب, والصراعات الإقليمية, والحيودات و الإزدواجيات فى العلاقات الدولية.- تطورات فى إمكانات الحوار, والإستماع النشط لوجهات النظر المعاكسة.1- التحول الى الحركية:بالأخذ فى الإعتبار لما سبق ذكره, و بالإشارة الى المعرفة باعتبارها الفهم النظرى والعملى لموضوع ما, أو هى جملة الحقائق و/ أوالمعلومات و/أو القدرات و/أو الإنتباهات التى يمكن أن تُكتسب من خلال الممارسة و الخبرة, أو عن طريق التعليم والتأهيل, فإن للمعرفة ذاتها طاقة تؤدى بمالكها كفرد, أو ككيان (جماعة أومؤسسة أو أمة ...الخ) الى القدرة على الإنجاز (حركية المعرفة السياسية – الشروق- 30 مارس 2019).قد يتمثل الإنجاز فى صياغة لرؤية (أو توجه), أو فى إقتراح لبدائل, أو فى تصميم لمخطط أو برنامج, أو فى ممارسة للتواصل والتشارك مع الآخر ...الخ.هنا يجدر الإنتباه الى أن التحول, بمعنى الإنتقال أو التحرك, من مجرد المعرفة بالشىء الى تحقيق الإنجازات, يحدث من خلال ماتحمله (أو تُنشئه) هذه المعرفة عند صاحبها من عزم.وهكذا, للمعرفة عزم, ومن الطبيعى أن يكون للعزم حركية, والتى تتجسد فى مخرجات وعائدات. من هذا المنظور تبزغ أهمية تناول أبعاد العلاقة بين منسوب المعرفة وحركيتها. حيث ينشط بينهما عائدا إرتداديا (أى Feedback ) ثنائى الإتجاه. هذا العائد الإرتدادى لا يتعلق فقط بتصاعد حركية المعرفة مع تصاعد المنسوب, أو بتجريفها مع إنخفاضه (والعكس), وإنما يتعلق - أساسا - بإتجاه المعرفة. هل هو إتجاه إيجابى (أى للصالح المجتمعى/الإنسانى العام), أم إتجاه معاكس يخدم مصالح خاصة, أو مؤقته, أو مضادة للمصالح الإنسانية الأطول مدى. وهكذا, تبزغ أهمية التعر ......
# ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693568
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 3: تكنولوجيا ثقافة التغيير
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد أ‌) نحو تعريف لتكنولوجيا ثقافة التغيير:الإستقرار الأصيل يقوم على التغيير, وبدون الإجتهاد المتواصل فى التغيير الى الأحسن يتدنى قدر الإستقرار, بحيث إذا ماحدث توقف عن التغيير تدخل الحياة الى الموات.تلك هى طبيعة الأمور, سواء بالنسبة لجسم الكائن الحى, أو لكافة أنواع منظومات الحياة والعمل.للتغيير بالنسبة للإنسان أدوات وأشكال ومداخل متنوعة, غير أن مساراته ومخرجاته الرئيسية, التى تمهد وتدفع لسلاسل من التغييرات المتفرعة والمتتالية, وكما تبين من خلال المقالتين السابقتين (4/1 و 4/2 أ& ب), تصاغ –على وجه الخصوص- من خلال كل من:- المنهج العلمى فى التفكير.- التكنولوجيا (بمعنى المعرفة الفنية بشأن التطوير فى المنتجات والخدمات والعمليات الإنتاجية).- حركية المعرفة.المنهج العلمى فى التفكير يقود العلم الى استكشافات وقوانين ونظريات, والى مزيد من المعرفة عن الإستكشافات, ومزيد من التعديل أو التطوير أو التبديل فى القوانين والنظريات. هذا المنهج التغييرى يدعم المعارف الفنية (أو التكنولوجيا), بل ويشكل قوة دفع رئيسية لها. ذلك فضلا عن الإستنارة به فى التعامل مع كافة أنواع الأسئلة والمشكلات.أما عن المعرفة الفنية (أى التكنولوجيا), فهى تأتى بتغيير ملموس بشكل مباشر من خلال مخرجاتها, والتى ليست فقط تُعين على إحداث تغييرات فى وسائل وأشكال الممارسات الحياتية, وإنما هى أيضا تحسن من أدوات ووسائل البحث العلمى, والذى يقوَى أكثر وترتقى مخرجاته من استكشافات وقوانين ونظريات أكثر وأكثر.الإثنين معا, المنهج العلمى فى التفكير والتكنولوجيا (أو المعرفة الفنية) يشكلا ثنائية تغييرية مدعمة لبعضها.جوهر الدعم التغييرى, الذى يحصله الإنسان من العلم و التكنولوجيا, يبدأ من تشكيل خلفية للتحديث والتطوير فى قدراته على الإندهاش والتأمل والتساؤل, الأمر الذى يجرى على وجه الخصوص فيما يتعلق بتحديات وإشكاليات شأنه الخاص فى البيت والعمل ..الخ, وكذلك فى رؤاه وعلاقاته وممارساته فيما يتعلق بالشأن المجتمعى العام (إقتصاد – سياسة – تنافسية – تعليم ..الخ).هنا, ينشأ تغيير من نوع ثالث, ويتجسد فى ثلاث اتجاهات. أولا, يرتفع منسوب المعرفة لديه. ثانيا, يكون للمعرفة عزم, والذى قد يحولها (أو يؤدى بها) الى إحداث حركية, أى "حركية المعرفة". عندها ينشط الإتجاه الثالث, والذى يتمثل فيما يحدث من تغذية ارتدادية, أى Feed Back , بين منسوب المعرفة وحركيتها. ويكون من شأن هذه التغذية الإرتدادية تحسين وتعميق وتشذيب كلاهما, منسوب المعرفة وحركيتها.وهكذا, توجد ثلاثة أنواع من الأشكال (أو المداخل أو الأدوات) الرئيسة للتغيير, والتى تحدث وتمارس من خلال المنهج العلمى فى التفكير, والمعرفة الفنية (أو التكنولوجيا), وحركية المعرفة. ولأن التغييرات الناجمة تمس الشأن (أو الفضاء) الإنسانى بمجمله فإن للأنواع الثلاثة المذكورة مايمكن اعتباره مسقط (أو إسقاط) مشترك, وهو "ثقافة التغيير".ثقافة التغيير هذه تتولد تلقائيا من التفاعلات والتداخلات والتكاملات بين الأنواع الثلاثة الرئيسية لأدوات ومداخل التغيير. هذه التولدات التلقائية تكون فى أحوال كثيرة غير مرئية , بل وغير صريحة, برغم تأثيرها الهائل, كما سيتضح لاحقا من النظر فى توجهات وأداءات العلماء والمفكرين, وفى مخرجات أعمالهم. وعليه, هناك مايمكن اعتباره "ثقافة التغيير", والتى لها – بالتأكيد – معرفة فنية (أو تكنولوجيا) تختص بها. ولأهمية "ثقافة التغيير", و لأنها متوفرة (ومتداخلة) تلقائيا فى حياتنا, فهى تستحق تعميق الإنتبا ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#تكنولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693971
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 4- فى طبيعة التغيير بواسطة العلماء والمفكرين:
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد لأن توجهات العلماء والمفكرين هى بطبيعتها تغييرية يكون من الأهمية التعرف على أبعاد تكنولوجيا ثقافة التغيير فى أعمالهم.فى هذا الخصوص نحاول فيما يلى التعرف على الملامح المعرفية لثقافة التغيير , (أو الخلفيات المتعلقة بها) كما تظهر فى توجهات بعض الشخصيات الفذة فى العلم والفكر:1) البرت أينشتاين (1879-1955):لأبرت أينشتاين, أشهر وأهم علماء القرن العشرين, مقولة تصف الى حد كبير توجهه الثقافى التغييرى, والذى يمكن رؤيته كخلفية (أو آلية) لبحوثه, والتى فتحت للمعارف العلمية والتكنولوجية آفاق جديدة, وأدت الى حصوله على جائزة نوبل, حيث يقول:"لإكتشاف أسئلة جديدة وممكنات جديدة, وللإنتباه الى مشكلات قديمة من زوايا جديدة, يحتاج الأمر الى تخيل ابداعى. ذلك يقود الى تقدم حقيقى فى العلم"تمثل هذه المقولة ترجمة لآلية مركزية فى المعرفة الفنية (أى المعرفة التكنولوجية) الخاصة بثقافة التغيير, وهى "التقييم وإعادة التقييم".هنا تجدر الإشارة الى أن أينشتاين كان أيضا مفكرا, خاصة فى المجال السياسى, ومما يذكر فى هذا الخصوص أن قد تبين بعد وفاته وجود ملف خاص به لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI, بحجم حوالى 1500 صفحة.كانت العقلية التغييرية (التلقائية) عند أينشتاين غريبة على النظام التعليمى التقليدى. درجاته فى نهاية التعليم الثانوى كانت متوسطة, ولم يُقبل كطالب فى الجامعة إلا بعد المحاولة الثانية. ومن الملفت للإستغراب أن ناظر مدرسته فى ميونيخ كان قد ذكر عنه عام 1894: " لن يحدث أبدا أن يكون أى شىء ".2) برتراند راسل (1877-1970):هو أستاذ فى الرياضيات, غير أن مساهماته فى الفلسفة والسياسة واللغويات كانت غاية فى التميز. هذا, ويعرف عنه فى صغره أن رغبته فى معرفة المزيد من الرياضيات قد حمته من الإنتحار, الأمر الذى يمكن النظر اليه كالتحام مبكر مع الفكر على أرضية الرياضيات. من بين مؤلفاته المتنوعة بحثا فلسفيا فى اللغويات (1905), وكتاب "التطبيق والنظرية فى البولشوفية" (1933), وآخر بعنوان "فلسفة القوة" (1937). وكمفكر سياسى وفيلسوف كانت له محاضرات عامة وأحاديث إذاعية, بحيث قد عرف عند العامة كسياسى بارز.وربما يكون من أهم مايميز شخصية برتراند راسل اعتداده بحرية الفكر الى حد نضالى, الأمر الذى يتضح مما يلى:- دخوله السجن لمدة 6 أشهر (عام 1918) نتيجة محاضرة له ضد دخول أمريكا الحرب الى جانب بريطانيا.- إيفاده عام 1920 الى روسيا فى بعثة حكومية لفحص تداعيات الثورة الروسية.- توجهه الى تغيير رأيه السياسى إذا ماجد مايعمق (أو يغير) من فهمه للأمور, ومن أمثلة ذلك:&#9679-;- تعضيده للصهيونية عام 1943, ثم إدانته لها قبل وفاته بأيام (1970).&#9679-;- تعاطفه مع هتلر عام 1937, ثم إدانته له أثناء الحرب العالمية الثانية. - مراسلاته لزعماء روسيا وأمريكا عام 1957 بخصوص العيش المشترك, وعام 1962 بخصوص أزمة الصواريخ الكوبية. - مخاطبته عام 1969 لسكرتير عام الأمم المتحدة لمنع الإرهاب الدولى فى فيتنام.- حصوله على نوبل عام 1950 فى الآداب عن "مجمل كتاباته التى يجعل فيها البطولة للمثاليات الإنسانية ولحرية الفكر".وهكذا, يمكن الإنتباه الى أن راسل قد مارس الثقافة التغييرية بكل ما يستطيع من إمكانات, حتى أن سيرته تعد نموذجا لثقافة التغيير وللتفاعل الحر من أجل الإنسانية.3) جوزيف شومبيتر (1883-1950):إقتصادى نمساوى أمريكى, عُرف عنه مفهوم "الهدم الخلاق" Creative Destruction , والذى اشتقه من أعمال ك ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694816