الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد النحيلي : قراءة في واقعة تلميذات أشتوكة أيت باها..هن ضحايا ولسن مجرمات
#الحوار_المتمدن
#محمد_النحيلي انتشر عبر الويب شريط فيديو لتلميذات مراهقات يشهرن أسلحة بيضاء بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم أشتوكة أيت باها، ما أدى إلى سطوع عدة ردود سلبية بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول ظاهرة الإجرام في صفوف المراهقين. كل ذلك أثار أناملنا ودفعنا إلى إثارة بعض النقط والتسلح بمطرقة النقاش، محاولة منا فهم أبعاد هذه الواقعة الاجتماعية بعيدا عن اصدار أحكام الإدانة والهروب الى الأمام. النقطة الأولى: أن التلميذات اللواتي ظهرن في شريط الفيديو بريئات ولسن مجرمات تأسيسا على كل قواميس ومراجع التشريع القانوني، بل هن ضحايا منطق الدولة والمجتمع الذي يطبع مع العنف ويعتبره هو الحل الوحيد لحل الإشكالات. هن أيضا ضحايا سنين من سياسة التجهيل والتفقير.النقطة الثانية: أن المقاربة الأمنية والقانونية لم تكن يوما حلا للقضاء على مظاهر الإجرام، ولنا في الدول السباقة إلى التربية على القيم مثالا حيا على ذلك، إذ أن التغيير يبدأ بإرادة سياسية لإصلاح المدرسة باعتبارها مستشفى علاج العقول وتقويم النفوس وتهذيب السلوك... النقطة الثالثة: لابد من توجيه عموم المتزوجين والمتزوجات إلى بعض الأمور ، أولها انه يجب القطع مع ثقافة "الطفل يولد برزقه" ، لان الطفل عندما يأتي إلى هذا العالم يلزم وجود مجموعة من وسائل الرعاية أبرزها، توفر أب وأم مؤهلان لخوض غمار التربية كمجال جد معقد. فمنسوب النضج الفكري والسلوكي يلزم أن يكون كبيرا لدى الآباء و الأمهات في الظرفية الحالية، من خلال الانفتاح على العلوم الاجتماعية كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم التربية وفروعه كي تتفتح البصيرة لفهم خبايا سيكولوجيا الطفل. الإنسان هو ابن طفولته، شخصية الإنسان تتشكل في هذه المرحلة ، وهذا ما حذر منه عموم علماء النفس من خلال توصياتهم بالتعامل الصحيح مع هذه الفترة الحساسة من عمر الإنسان. النقطة الرابعة: لا بد من وقفة تأمل حول انشغالات و ميولات الجيل الجديد / الحالي، الذي رافقته عدة التحولات صاحبتها تغيرات في طرق التفكير. و لأجل توافق مجتمعي ينبغي استحضار هذه المتغيرات لفهمها والتعامل معها بحذر، خاصة مجال ماهية القيم التي نريد. النقطة الخامسة: إن هروب المثقفين وانبطاحهم وغياب الرغبة والإرادة عند الدولة في الإصلاح جعلا الوسط الاجتماعي مفتوحا على مصراعيه أمام كل التافهين والمتربصين لقتل القيم والسجايا، فاعتلى المشهد أصحاب الثقافة الهدامة واحكموا سيطرتهم من خلال الإعلام وبالتالي أصبحنا أمام عالم بلا عوالم و بنية قيمية جديدة. خلاصة القول، السب والقذف والتشهير في حق تلميذات قاصرات وان أخطأن ليس حلا، الإدانة والاعتلاء والهروب إلى الأمام ليس حلا ، التمكين لثقافة البحث عن الحلول هو الحل. ......
#قراءة
#واقعة
#تلميذات
#أشتوكة
#باها..هن
#ضحايا
#ولسن
#مجرمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717355
سامي البدري : عقبة القصور وجودية كولن ولسن الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري عقبة القصور(وجودية كولن ولسن الجديدة)سامي البدريهل حقا مازلنا نقف على عتبة القصور ولم نتخطاها؟ جميع الوجوديين الجادين (يجب علينا هنا التمييز بين الوجوديين المخلصين وبين دارسي الوجودية، كفلسفة ونظام رؤية وتفكير)، وكان آخرهم الفيلسوف البريطاني (كولن ولسن) قالوا هذا وأكدوا عليه بإخلاصهم المهيب.ولعله من الضروري هنا أن نؤكد على أمر في غاية الأهمية بشأن الوجودية، وهو أن هذه الفلسفة لم تكن جهدا تنظيميا لطرق التفكير أو صياغة معرفية لآلية النظر، إنما كانت اسلوب عيش وتعامل داخل حدود هذه الرؤية، التي تقوم على فكرة عيش تجربة الحياة في داخلها وملامستها واختبارها في أدق مفاصل (وعيها) من أجل تحقيق الوعي بها وإدراك كنها.. وهذا يعني أن الفلسفة الوجودية لم تكن ـ كباقي الفلسفات ـ مجموعة من الأفكار المجردة من أجل تحديد الرؤية وإنما هي اسلوبا للوقوف على ماهية الحياة من الداخل اليومي واختبارها في مضمونها (العاطفي) ورؤيته بعريه التام وبكامل فجائعيته؛ ومن هنا قامت فكرة قيام هذه الفلسفة على الرؤى واعتمادها كأساس لتحقيق جهدها وقواعد بناها الفكرية.. وهذا ما صب عليه (كولن ولسن) جهده البحثي، وهو ما قاده إلى ما أطلق عليه (الوجودية الجديدة) التي تقوم على رصد والبحث عن طرق تحقيق وتكثيف الرؤى و(التجارب الغريبة)، وعن طريقها أو بوساطتها، على أمل الإمساك بالحقيقة، مبتغى وهدف الفلسفة النهائي والأخير.ورغم أن كولن ولسن لم يكن أول من رصد اعتماد الوجودية الأجناس ـ الرواية على وجه الخصوص ـ الأدبية للتعبير عن أفكارها وطرح رؤاها، إلا أنه كان أول من أطر و(منهّج) هذا الاعتماد أو درسه كاسلوب طرح أو وسيلة تعبير وكشف قائم بذاته، عبر سلسلة كتبه الفلسفية، التي بدأت بكتابه، ذائع الصيت، اللامنتمي، الصادر عام 1956 في لندن، والذي أتبعه بسلسلة من الكتب التي تابعت رصد الإنتاج التعبيري، في فنون الأدب ومختلف أجناسه، عن تطور ونضوج هذه الفلسفة، والتي أثبتت أنها كانت الوسيلة الأنجع لتوصيل الفلسفة من صيغة الأفكار المجردة التي أتبعت منذ طلائعها اليونانية وإلى يومنا هذا.تأتي أهمية دراسة كولن ولسن ورؤيته الفلسفية، التي أطلق عليها الوجودية الجديدة، من كونها جاءت كثمرة استقصائية لدراسة مستفيضة ومعمقة للآداب الأوربية والأمريكية، بصفتها كانت الحاضن والموصل الحقيقي لأفكار ورؤى الفلسفة الوجودية، وخاصة في المراحل التي تلت مرحلة تأسيسها، كأفكار مجردة، على يد سورين كيركغارد ونورث وايتهيد، ومن سبقهم ومن تبعهم من فلاسفة الوجودية. وقد تميزت دراسات ولسن للأدب الأوربي، الرواية على وجه الخصوص، بطريقة تدلل بالدرجة الأولى على حسه النقدي المرهف، ومن ثم على جهده الدراسي الاستقصائي في تتبع مرض عصره الفكري، في أدب المرحلة التي ظهر فيها المرض وأكمل دورة حضانته وظهوره، باعتبار الأدب المرآة العاكسة لصورة المجتمع، والمشخص الأكثر رهافة لنموه الثقافي والأخلاقي ومسيرة تطوره الفكري.ولد كولن ولسن في مقاطعة لستر، المملكة المتحدة، في 26 يونيو 1931 وتوفي في كونرول، 5 ديسمبر 2013 . ورغم أنه ولد في عائلة فقيرة من الطبقة العاملة ولم يتمكن من إتمام تعليمه، إلا أنه، ولشدة ولعه بالأدب على وجه الخصوص، ثقف نفسه بطريقة ذاتيه وبنهم مكنه من وضع كتاب اللامنتمي، وهو مازال في الرابعة والعشرين من عمره، والذي عد في حينه تشخيصا دقيقا لمرض اوربا الفكري في أعقاب الحرب الكونية الثانية.وقد دلل كتاب اللامنتمي ـ وهو عبارة عن قراءات نقدية تشخيصية لأهم الروايات الأوربية والأمريكية التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى م ......
#عقبة
#القصور
#وجودية
#كولن
#ولسن
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740966