الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((احتياج الطبقات العليا والقوية في المجتمع للترويج لأيدولوجياتهم وتقوية القوة الموجودة وحنين الناس الى وجود شيء مقدس، كلها تتلاقى في الطقوس، وعلى الارجح يتصور القادة السياسيون والدينيون ان الطقوس تتمتع بفاعلية كبيرة وانه من مصلحتهم بناءً على توجيهات مستشاريهم وعديد من الخبراء، عدم تحطيم ايمان شعوبهم بتلك الطقوس)) برتي السوتاري، كتاب "النظرية الاجتماعية والواقع الإنساني".في عاشوراء تتسابق المدن الفقيرة والمعدمة "مدن الصفيح" مدن الأفق المغلق والمظلم على إقامة الطقوس الدينية، وتكاد تكون هذه الظاهرة عامة، فالفقر والجهل صنوان لا يفترقان، اين ما وجد الفقر وجدت الحياة الدينية، بل وتوجد في أسوأ اشكالها وصورها.في بغداد، المكتظة بالسكان، التي هي اليوم عاصمة قوى الإسلام السياسي الفاشي، وتحديدا في مدينة الثورة وملحقاتها، ذات المليوني نسمة او أكثر، المدينة الأكثر فقرا في بغداد، مدينة العمال والكادحين والمعطلين عن العمل، وأيضا المدينة الأكثر طواعية وخدمة لقوى الإسلام السياسي، المدينة المنجبة لأكثر الميليشيات الإسلامية العنيفة، المدينة التي في كل تغيير يطرأ في هذا البلد يتغير اسمها "الثورة، الرافدين، صدام، الصدر"، وهذا يدل على الصراع المحتدم على من يحكمها.في تلك المدينة البائسة يكاد يكون كل شيء مباح: هل تريد ان تأخذ هذه الساحة لتقيم فيها موكبا حسينياً؟ لك ذلك. هل تريد ان تبني بيتا في هذه الجزرة الوسطية؟ لك ذلك. هل تريد ان تتجاوز على الشارع وتوسع من مساحة محلك؟ لك ذلك. هي لا تخضع لقانون او قوة "الدولة"، اذا افترضنا وجود "الدولة"، قوتان فقط تفرضان سيطرتهما بالكامل على هذه المدينة "الميليشيات والعشائر"، أي "العمامة والعقال"، وهاتان القوتان لديهما تفاهمات معينة، لا أحد يتجاوز على صلاحيات الآخر؛ فمثلا دائما تسمع "الدگات العشائرية"، او ان العشيرة الفلانية أغلقت الطريق الفلاني بسبب مشاجرة؛ في مقابل ذلك فالميليشيات تستطيع ان تقتل أي شخص، او تعتقل أي شخص ومن أي عشيرة كانت، اذا ما اتهمته هذه الميليشيات؛ مراكز الشرطة او الجيش هي شكلية بحت، وهي ترفع شعارها المعهود "اشخط يومك"، لا تتدخل بأي شيء يحدث، افرادها وقادتها ادركوا اللعبة جيدا، واتفقوا على ان ينتظروا "راس الشهر".هذه المدينة البائسة، وبسبب المفاهيم العشائرية والذكورية السائدة "الزواج المبكر، الانجاب الكثير، خصوصا الذكور "حزام الظهر" وبسبب المفاهيم الدينية "الزواج نص الدين، الله ما يخلي حمل مطروح، ثلثين العرس على علي بن أبي طالب، كل طفل يجي رزقه وياه"، هذه المفاهيم المتخلفة والرجعية، والتي تساهم القوى المسيطرة بترسيخها بشكل قوي بين افراد مجتمع تلك المدينة، هذه المفاهيم ساهمت بزيادة السكان بشكل انفجاري، مما أدى، وبالضرورة، الى توسع هذه المدينة وإستحداث مناطق أخرى: "الحميدية، سبع قصور، حي الكوفة، الدسيم، حي طارق، شاعوره ام جدر، جف تنك، الرشاد، الشماعية، حي النصر، المعامل، الغرير، ام الكبر "توزيع أبو درع"، فضلا عن مناطق العشوائيات "الحواسم" والمنتشرة بشكل واسع جدا. في مدينة الثورة ولواحقها تلك إذا طلبت بناء مدرسة او روضة او مستوصف او تعبيد شارع فلن تجد إجابة، لكن إذا طلبت المساعدة في بناء "موكب حسيني" فأن القوى المسلحة تهرع اليك بشكل فوري، فترى الناس في تلك المناطق تصرف على "المواكب" أكثر من الصحة والتعليم وباقي الخدمات، ما يجعلهم الأداة المثلى بيد قوى الإسلام السياسي الفاشي.يتبع لطفاً...... ......
#طقوس
#عاشوراء
#مناطق
#الثورة
#والمنصور
#-القسم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727997
صوت الانتفاضة : طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة عند تجوالك في مدينة الثورة، سيلفت انتباهك مدى الاستعدادات والتهيئة العالية لاستقبال الشهر الطقسي "عاشوراء"، فالنشاط التجاري في هذه المدينة يتسارع بقوة، خصوصا لأدوات ممارسة الطقوس (قدور الطبخ، الملابس السوداء والقاتمة الألوان، المواد الغذائية، القامات والسكاكين والسيوف والزناجيل، الآلات الموسيقية "الطبل والدفوف"، خيم مجالس العزاء، الرايات والصور الحسينية، الات التسجيل الصوتي "المكسر والمنتربو")، هذه الأدوات تجدها منتشرة في الأسواق والمحلات بشكل كبير، وأهالي هذه المدينة يتهافتون على شراءها، ولا نبالغ اذا قلنا انه يكاد لا يوجد بيت يخلو من هذه الأدوات.تتشح المدينة بالسواد بشكل كامل، الأطفال يحملون الزناجيل ويشتركون بمواكب اللطم، وأيضا يشترون الاطلاقات الصوتية "الطگطاگات"، ويبقون لساعات متأخرة من الليل، انهم يتعلمون العنف بكل اشكاله؛ أيضا النساء تدور كمجاميع على البيوت في مناطق سكناهن، لتشكل حلقات اللطم مع "الملاية"، وتبدأ هذه النسوة بتوزيع "الثوابات" ((سفرة ام البنين، صينية القاسم، چاي وخبز العباس))، اما الشباب فهم يعدون العمود الفقري لهذه الطقوس، يقدم لهم دعما لا محدود، وبكل الاشكال، ينظمون "لطميات" على شكل "كراديس"، ويسيرون في الشوارع او الساحات؛ تعيش مدينة الثورة صخبا وضجيجا وهيجانا عاليا، فلا تشهد أي هدوء. تقوم القوى المهيمنة "الميليشيات" بتقديم كل التسهيلات الضرورية لإقامة هذه الطقوس، فممارسة الطقوس تشكل جزءا أساسيا من عملية السيطرة على مدينة الثورة؛ فهذه الميليشيات تقوم بنشر رجال الدين للإلقاء المحاضرات الدينية، ونشر القراء و "اللطامة" ودفع اجورهم بالكامل، وتدفع بجميع التجار الى التبرع للمواكب الحسينية، فهي بالتالي لها الدور الرئيس بهذه الطقوس، وبصمتها واضحة جدا عليها.الغريب ان هذه المدينة تفتقد لكل الخدمات، وخصوصا لواحقها، لكن الناس هناك متمسكة بطقوسها، وبالحقيقة لا توجد غرابة في ذلك، إذا ما علمنا ان سلطة الإسلام السياسي المهيمنة بميليشياتها، وبكل قوتها الإعلامية والمالية، تدعم هذه الطقوس، فمنذ 2003، هذه السلطة تترك الناس في ضياع لا مثيل له؛ انه يبكي ويلطم بكل قوة، وهو معطل عن العمل، وهو بدون مستقبل، بدون خدمات، بدون كهرباء او ماء او صحة او تعليم، بدون سكن لائق، بدون حياة كريمة، انه يعيش الضياع والاغتراب عن واقعة، الا ان هذا الضياع يجب ان يلغى، و((الغاء هذا الضياع ينطلق دوما من شكل الضياع، الذي هو القوى المهيمنة)) ماركس.يتبع لطفا...... ......
#طقوس
#عاشوراء
#مناطق
#الثورة
#والمنصور-
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728218
صوت الانتفاضة : طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة يعد حي المنصور من أرقي الاحياء السكنية في بغداد؛ منذ نشأته واغلب ساكنيه من قوى السلطة والمترفين والاثرياء، يمتاز بنظافته وجماليته العمرانية وطرقه المعبدة وخدماته الجيدة، قياسا على بقية اماكن بغداد الاخرى، ويعتبر مكان سياحي لأهالي مدينة بغداد، لكثرة أماكن الترفيه، من نوادي ومعارض وشوارع تجارية؛ قد يكون حلم أي شخص في بغداد السكن في ذلك الحي، لما يحظى به من سمعة "مدنية". مثلما يقال فأن البورجوازية كانت قد حاربت الدين في بداية نشأتها، فهي التي رفعت شعار "فصل الدين عن الدولة"، لكنها ما ان طردت النمط القديم "الاقطاعي-الكنسي"، وتسيدت الواقع بكل تفاصيله، حتى انقلبت على مفاهيمها، فقامت بإيداع شعارها "فصل الدين عن الدولة" في متحف التاريخ، سامحة وبشكل قوي وفعال في ان يكون الدين أحد أكثر أسلحتها الفتاكة في مواجهة الجماهير، لهذا فقد عملت على ان يكون الدين موجودا في مناطق العمال والكادحين ومناطق الأثرياء على السواء، فقط انها قامت "بتقسيم للعمل" من نوع ما، أي ما الذي يتوجب ان يفعله هذا وما يجب ان يفعله ذاك."القديم يموت والجديد ينمو" هو ما حصل بعد احداث 2003، فقد زال، مات النظام القديم كله، باثرياءه وقادته، وحل المنتج الأمريكي الجديد من قوى الإسلام السياسي، فكان حي المنصور أحد أبرز الأماكن التي قطنها هؤلاء الجدد، فتسمع ان هذا البيت كان يسكنه فلان الفلاني، الذي هو أحد اركان النظام القديم، واليوم يسكنه فلان الفلاني، من اركان النظام الجديد. عندما تتجول في شوارع حي المنصور، في أشهر الطقوس، لا ترى تلك المشاهد الموجودة في مدينة الثورة، فعلى الرغم من ان بعض قيادات الإسلام السياسي هم من سكنة المنصور، وقسم منهم من قادة الميليشيات، رغم ذلك فلا تجد ذلك الهيجان والتوتر الطقوسي، تكاد لا ترى تلك المظاهر والانفعالات الجياشة، وقد تتسأل مع نفسك: اليست الطقوس هي هي؟ اليس من يحكم الثورة هو نفسه من يحكم المنصور؟اذن هناك تقسيم للعمل "الديني-الطقوسي" من جانب القوى البورجوازية العالمية، وهذا التقسيم ليس حكرا على العراق، فقد نجده في أماكن عديدة حول العالم، فقط انه يتجلى بشكل أنصع وأوضح في هذا البلد، فالأمريكان اسسوا الحكم الديني في العراق بعد 2003، وشكلوا بهم طبقة بورجوازية طفيلية، ذيلية، تابعة لسلطة الرأسمال العالمي، وهذه الطبقة عملت على تغييب الوعي الحقيقي عند الجماهير، وجعلتهم يسكرون في افيون الدين والطقوس، محققة الامن والأمان والحياة الرغيدة لها، وللمعدمين والفقراء والعمال النعيم الاخروي.كتب ماركس بحق يقول ((وما له قيمة في الدولة المسماة دولة دينية ليس هو الإنسان، إنما هو التخلي عن الجوهر الإنساني)) لقد تخلى الانسان في هذا البلد عن التفكير في واقعه الحياتي والمعيشي، وظل يعيش على اساطير الماضي وطقوسه؛ وكل ذلك بفضل سلطة دينية مقيتة، تلعب على وتر هذا الماضي، وتسلب الانسان جوهره الحقيقي. ......
#طقوس
#عاشوراء
#منطقتي
#الثورة
#والمنصور-القسم
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728558