الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : تحليل خطاب الملك بمناسبة مرور ستة واربعين سنة من انطلاق المسيرة الخضراء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بمناسبة مرور ستة وأربعين سنة عن تنظيم المسيرة الخضراء ، التي استرجعت الصحراء من اسبانية ، القى ملك المغرب محمد السادس خطابا فريدا ، ليس كباقي الخطابات التي سبق ان القاها بنفس المناسبة .. ولعل قوة الخطاب تنبع من التطورات المتلاحقة بشان القضية ، وخاصة منها القرار 2602 الذي أصدره مجلس الامن أخيرا ، وكان صفعة مباشرة للنظام الجزائري الذي اخل وصدمه موقف روسيا الاتحادية .. وصفعة لجبهة البوليساريو الذي لم يشفي القرار المذكور غليلها ، بذكر كلمة حرب تدور ، واكتفى بالإعراب فقط عن قلقه عن الأوضاع بالمنطقة ..الخطاب هذا الفريد من بين الخطابات السابقة ، انه خطاب تحدي ، وخطاب تصعيد .. ولو في جبة الدعوة للتمسك بالسلام ، وبالمفاوضات التي أصبحت بعد الخطاب مشروطة ، وموضوع المفاوضات محددا ..خطاب الملك كان موجها للنظام الجزائري . وكان موجها للاتحاد الأوربي ،نن وللاتحاد الافريقي ، ولكل الدول ذات المواقف السكيزوفرينية ..1 ) فبالنسبة للنظام الجزائري . كان خطاب الملك خطاب تحدي ، وخطاب تصعيد ، عندما اغلق بالكامل ملف قضية الصحراء المغربية ، التي لن تكون غير مغربية .. وزاد الملك في تحديه ، عندما اكد ، وزاد تأكيدا انّذ ملف القضية الوطنية ،لا ولن يكون ابدا موضوع مفاوضات . لان المغرب لا يتفاوض على صحراءه . وان المفاوضات التي يشارك فيها ، هي فقط مفاوضات سياسية للوصول الى حل سياسي ، ضمن سيادة المغرب على صحراءه ..هنا الخطاب يكون قد حدد جدول اعمال اية مفاوضات .. ويكون قد تحدى النظام الجزائري ، بتأكيد مغربية الصحراء ، التي اعتبرها قضية المغرب والمغاربة ، وليست فقط قضية نظام .. وهنا و بالنسبة للنظام الجزائري ، فان الخطاب كان رسالة في اتجاه السلم ، لكن في اتجاه الحرب للدفاع عن وحدة المغرب .. وطبعا ما كان الخطاب ان يخطو هذا الاتجاه التصعيدي المتحدي ، لو لم تكن هناك ضمانات دولية من دول كبرى ، على الحفاظ على وحدة المغرب .. وما كان للخطاب كل هذه الثورية ضد أعداء الوحدة الترابية ، لو لا القرار الأخير لمجلس الامن 2602 الذي رمى بالاستفتاء ، ورمى بالمينورسو ، وركز على الحل الواعي ، الحكيم ، والمقبول .. والحل الواقعي لا يعني الانفصال . بل يعني ان يكون ضمن سيادة المغرب . أي حل الحكم الذاتي الذي كان موقفا خلخل مواقف النظام المغربي ، في حين ظل النظام الجزائري متمسكا بنفس شعارات السبعينات المتجاوزة من القرن الماضي .. فما جرى بالنسبة للنظام الجزائري ، وبعد القرار 2602 ، انه وجد نفسه وحيدا في الساحة الدولية التي تغيرت قوانينها ، بالانتقال من الأيديولوجية التي ماتت ، الى المصالح التي تتحكم في ضبط وربط العلاقات بين الدول .. ان قرار مجلس الامن الذي حررت صياغته الولايات المتحدة الامريكية ، وصوت لصالحه ثلاثة عشر من دول أعضاء مجلس الامن ، باستثناء الموقف التونسي الذي كان يصب في صالح الموقف المغربي ، وموقف روسيا الاتحادية الذي كان صادما للنظام الجزائري ، وفي خدمة الصالح المغربي .. كان امتدادا بالفن ، ومن دون ازعاج للنظام الجزائري باعتراف Trump بمغربية الصحراء .. فما الفرق بين الاعتراف الترامبي Trump بمغربية الصحراء ، وتأكيد هذا الاعتراف في المسودة الامريكية ، التي كانت اصل القرار 2602 الصادر عن مجلس الامن ..إضافة الى تصدي ، وتحدي الخطاب الملكي للنظام الجزائري ، عندما اعلن فقط على مغربية الصحراء التي لن تكون موضوع مفاوضات .. فالخطاب كان تحديا لجبهة البوليساريو ، حين ركز موضوع اية مفاوضات التي ستكون سياسية للوصول الى حل سياسي ، فقط في حل الحكم الذاتي كما يريده النظام المغربي تحت الس ......
#تحليل
#خطاب
#الملك
#بمناسبة
#مرور
#واربعين
#انطلاق
#المسيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736971