الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناهد بدوية : في العنف معكوساً
#الحوار_المتمدن
#ناهد_بدوية "بدون دولة" مسلسل استرالي يحكي عن العنف وعن ممارسة العنف في معسكرات اللجوء في استراليا وعن التشوه البشري الناجم عنه بالاتجاهين. العسكري الأسود قصة للكاتب المصري يوسف ادريس يحكي العنف وممارسة في السجون المصرية وعن التشوه البشري الناجم عنه بالاتجاهين. تفاهة الشر كتاب للكاتبة الأمريكية حنة أرندت يحكي عن العنف وممارسة العنف في معسكرات الاعتقال النازية وعن التشوه البشري الذي خلقته آلة العنف الرهيبة على البشر عندما تحولوا الى أدوات العنف البشرية. التشوه بالاتجاهين، أي التشوه البشري الذي يقع على شخصية الممارس للعنف كما يقع على شخصية الممارس عليه العنف في الوقت ذاته، العنف الذي يسبب التشوه البشري معكوسا على الفاعل. حسمت فكريا فكرة مناهضة العنف وآثاره المدمرة على البشر الذي يمارس عليه من قبل أخيه الإنسان منذ أواخر القرن التاسع عشر. وحسمت قانونيا منذ الستينات من القرن العشرين في الكثير من بلدان العالم التي وقعت على اتفاقيات حقوق الانسان ومناهضة التعذيب ومناهضة العنف ضد المرأة والطفل .... الخ. فقد ناضل البشر ضد عنف الانسان لأخيه الانسان منذ زمن بعيد، وأنتج هذا النضال في أماكن متعددة وخلال تواريخ متعددة تلك الاتفاقيات التي أصبح التوقيع عليها والالتزام بها هو شرط بناء أي مجتمع صحي مناسب لنشأة مواطنين أحرار ومتوازنين نفسيا واجتماعيا واقتصاديا. فما الذي يحصل في العالم؟ ولماذا يتم العودة دائما الى طرح هذا الموضوع وإلى ضرورة النضال ضده حتى في البلدان التي انتصرت فيها حقوق الانسان؟ مع أننا كنا نظن أنه حسم منذ زمن طويل بدون رجعة. أعتقد أن ما ينقص العالم الآن هو دراسة وتطوير العنف معكوسا على ممارسه. مع أن هناك الكثير من الدراسات حول ذلك في النصف الثاني من القرن العشرين وكذلك الكثير من الأعمال الأدبية والفكرية التي تناولت هذا الجانب وسأتكلم عن ثلاثة منها هنا. لفتت الفيلسوفة حنه ارنت النظر الى أنه من الضرورة العودة إلى مسألة الشر والعنف الممارس ضد البشر لصياغة فكرةٍ فلسفية واضحة ولتطوير بعض الأفكار حول هذا الموضوع. وركزت على تأثير العنف السياسي على البشر وخاصة على الأدوات البشرية التي تستخدمها الأنظمة الشمولية والمستبدة لممارسة العنف. رصدت ارندت في كتابها "تقرير حول تفاهة الشر"، ثلاثة مفاهيم فلسفية متصلة بهذه المشكلة وهي: الفكر، والإرادة والحكم؛ فالشر لم يكن ناتجًا عن البلادة والغباء عند أدوات العنف وإنما هو تعبير عن غياب الفكر، فقر في الفكر. هو تعبير عن التفاهة، تفاهة الشر كما أطلقت عليه. انطلقت حنة أرندت من أن البشر عندما يفقدون النشاط الذاتي للفكر بما هو فكر، أي القدرة على الفحص والتحليل والتمييز، هذه القدرة، هي وحدها قادرة على أن تجنِّبنا الشر والعنف. وفقدان هذه القدرة هي التي تجعل البشر يكفون عن أن يكونوا بشرا بتحولهم الى الة تنفذ ما أراده غيرهم. في الأنظمة الشمولية والمستبدة يختلط فيها العنف بالفعل السياسي، وتتلاشى فيها الحدود بين المجال العام والمجال الخاص. سواء كان هذا المجال الخاص ديني أم غيره من المجالات الخاصة، مما أدى إلى نتائج كارثية لم يكن ثمنها دماء هدرت بغير حق فحسب، لا بل تركت بصماتها على مجال التربية وتكوين الأجيال الجديدة التي نشأت في هذه الأجواء. وبالمقابل رأينا في سورية كيف تحولت الاندفاعة الثورية مع استمرار العنف الى نزاعات على أهداف خاصة لا تخص ما أجمع عليه الشعب السوري بثورته، والتي تتلخص باستعادة الحرية والكرامة. كما شهدنا كيف تلاشت الحدود في بعض الأحيان بين الأطراف المتصارعة، فلم تكن داعش الا الوجه الآخر لنظام ال ......
#العنف
#معكوساً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712885