الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود جديد : المجالس الفلسطينية مختطفة من سلطة أوسلو
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد اجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، الإسبوع الماضي ، وقد قاطعته أربعة فصائل فلسطينية، وعلى رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الفصيل الثاني بعد فتح دوراً وأهمية في المنظمة ، ويوم الأربعاء الماضي اتخذ قراراته ، وما يهمّنا هنا هما القراران التاليان : " 2. تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.3. يجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك. " وهذان القراران هما صورة طبق الأصل عن القرارين (وحتى بالترقيم نفسه ) اللذين اتّخذهما المجلس المركزي في دورته العادية رقم 28 في عام 2018. . وفي الوقت نفسه ، استمرّ العدو الصهيوني المحتل في مصادرة الأراضي ، وإقامة المستوطنات ، وهدم البيوت ، وإخلاء الأسر الفلسطينية من منازلها ، وزج المناضلين الفلسطينيين في السجون ، وتصفية , واغتيال بعضهم .. الخ ، كما صرّح ، ويصرّع رئيس حكومة الاحتلال باستمرار ، بأنّه لن يبحث مع السلطة الفلسطينية أية أمور سياسية ، ولن يتنازل عن شيء لها في هذا المجال ، وعلى الرغم من ذلك، وبعد مرور أربع سنوات، بقيت سلطة أوسلو تراوح في مكانها، وتكتفي بتخدير الشعب الفلسطيني العظيم بقرارات تبقيها حبراً على ورق ، وتحاول جاهدة لأن تكون بمثابة مصفاة / فيلتر / لمنع تنفيذ الجوانب الإيجابية لهذين القرارين وغيرهما ، وأيضاً عن طريق التهديد باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية دون تجسيد أيّة خطوة جدّية في هذا المجال ، وباللهث وراء الرباعية الدولية ، وشعار حل الدولتين المضلّل .. وكان الكثيرون من الفلسطينيين قد استبشروا خيراً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في بيروت، وبمشاركة أبي مازن ، عام 2020 ، ومن قراراتها الهامة مايلي : * تقرر تشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية وازنة تقدم رؤية إستراتيجية لإنهاء الانقسام، والشراكة في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، على اعتبار أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، على أن تقدم توصياتها للجلسة القادمة للمجلس المركزي الفلسطيني.* ناقش المجتمعون قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بما في ذلك تفعيل العاملَيْن الإقليمي والدولي، وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أساليب النضال المشروعة، وتوافقوا على تفعيل وتطوير المقاومة الشعبية الشاملة "كخيار أنسب للمرحلة". واتفقوا على تشكيل "قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية الشاملة"، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع المستلزمات لاستمراريتها. الاتفاق " وبعد حوالي عامين ، نجد المحصّلة المزيد من الخلافات ، وهاهي القيادة الجزائرية تسعى مشكورة في هذه الأيام من أجل توحيد جهود القوى الفلسطينية ، وتنظيم لقاء جديد للأمناء العامين في العاصمة الجزائرية الشهر القادم ، وكم نتمنّى أن تنجح في مسعاها ، ولكن مع الأسف والمرارة لا نتوقّع تحقيق ذلك مادامت سلطة أوسلو هي قبطان السفينة الفلسطينية .. ويبدو أنّ الجانب الإسرائيلي غير قلق من كلّ مايصدر عن الاجتماعات واللقاءات الفلسطينية ، وقد عبّر محرر الشؤون الفلسطينية في الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت “أليؤور ليفي ”عن ذلك تعبيراً دقيقاً عن الموقف الإسرائيلي بقوله : ......
#المجالس
#الفلسطينية
#مختطفة
#سلطة
#أوسلو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746665