الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : الذكرى 150 لكمونة باريس : أفق كمونة باريس - الثورتان البلشفيّة و الصينيّة كإمتداد و تعميق لها مقتطف من كتاب بوب أفاكيان - ماتت الشيوعية الزائفة ... عاشت الشيوعية الحقيقية -
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي الذكرى 150 لكمونة باريس : أفق كمونة باريس - الثورتان البلشفيّة و الصينيّة كإمتداد و تعميق لها مقتطف من كتاب بوب أفاكيان " ماتت الشيوعية الزائفة ... عاشت الشيوعية الحقيقية ! "( مكتبة الحوار المتمدّن – ترجمة شادي الشماوي )بعد هذا ، لنعد إلى نظرة وثيقة اللجنة لما لخّصه ماركس بخصوص كمونة باريس فى مؤلّفه العظيم " الحرب الأهلية فى فرنسا " و خاصة فى ما يتعلّق بإلغاء الجيش القائم و تعويضه بالشعب المسلّح و أنّ كلّ موظّفى الكمونة قد وقع إنتخابهم و كان يمكن إقالتهم بأصوات الشعب ، عبر الإقتراع السريّ العام . و هذه الأجزاء من وثيقة اللجنة تذكّر كذلك بكيف أنّ لينين دافع عن تلك الدروس الأساسيّة فى " الدولة و الثورة " ( و بعض الكتابات الأخرى فى الفترة السابقة بالضبط لثورة أكتوبر و فى الفترة اللاحقة لها ) ، لكن بعد ذلك ، حتّى فى ظلّ لينين ، تحاجج وثيقة اللجنة بدأ الإبتعاد الأساسيّ عن هذا الطريق ( الفقرات 2-1و 6-6 ) . أوّلا ، لا بدّ من " نظرة تاريخيّة عامة " . و هنا علينا أن ننبّه مرّة أخرى إلى أنّ فى تجربة الإتّحاد السوفياتيّ ( و تجربة الإشتراكيّة عموما إلى الآن ) ، لم تستطع فعليّا أن تطبّق تماما السياسات التى إنتهجتها كمونة باريس ( و لدرجة كبيرة ، فى البدايات الأولى من الجمهوريّة السوفياتيّة ) وهي سياسات أولاها ماركس الأهمّية الحاسمة . بالتركيز على مظهر مفتاح من هذا ، نرى أنّه لم يكن من الممكن إلغاء الجيش القائم كمؤسّسة و تعويضه بالجماهير المسلّحة . و هذا يرتبط إلى درجة كبيرة بما قد تحدّثنا عنه آنفا : إنّ الثروات التى أدّت إلى الإشتراكيّة لم تحدث فى البلدان الرأسماليّة المتطوّرة صناعيّا حيث البروليتاريا تمثّل غالبيّة السكّان ( أو على الأقلّ أوسع طبقة ) كما توقّع ماركس و إنجلز ، بل حدثت فى البلدان المتخلّفة تكنولوجيّا و ذات سكّان فلاّحين كثيفي العدد و حيث تمثّل البروليتاريا أقلّية صغيرة ، و لم تحصل تلك الثورات فى عدد من البلدان فى آن ، و إنّما تقريبا فى بلد واحد كلّ مرّة ( بغضّ النظر عن تجربة بلدان أوروبا الشرقيّة نتيجة الحرب العالميّة الثانية ، حيث وجدت بعض التحويلات فى مظاهر العلاقات الإجتماعيّة لكن لم يُوجد قط تحويل إشتراكيّ حقيقيّ للمجتمع ) : و عاشت البلدان الإشتراكيّة فى عالم لا تزال تهيمن عليه الإمبريالية . أمّا بالنسبة لسبب عدم قدرة البلدان الإشتراكيّة إلى حدّ الآن ( وهو من المحتمل من غير الممكن لبعض الوقت فى المستقبل) على أن تلغي الجيش القائم و أن تعوّضه بالجماهير المسلّحة ككلّ ، فإنّنا نستطيع تلخيصه فى الآتي : سيتطلّب القيام بذلك تقدّما فى تحويل علاقات الإنتاج (و العلاقات الإجتماعيّة عموما ) و كذلك تقدّما فى تطوّر قوى الإنتاج إلى درجة يصير معها بإمكان الجماهير جميعها ، و ليس فقط جزء صغير منها ، أن تتنظّم و تتمرّس على الشؤون العسكريّة على مستوى يكون كافيا حقّا للتعاطى ليس مع المعادين للثورة " المحليّين " فحسب و إنّما ، أبعد من ذلك ، للتعاطى مع القوى العسكريّة للقوى الإمبرياليّة المتبقّية و الدول الرجعيّة الأخرى . عندما يتمّ بلوغ هذه الدرجة ، لن توجد بعد فعليّا حاجة إلى قطاع من الجماهير ( جسم خاص من الشعب المسلّح ) يتخصّص فى و يسخّر نشاطه الأساسيّ للشؤون العسكريّة و حينذاك يمكن للجيش القائم أن يُلغي و يُعوّض بالجماهير المسلّحة ، غير أنّه مرّة أخرى ، ما من دولة إشتراكيّة من الدول التى قد وُجدت إلى الآن قد توصّلت أو حتّى إقتربت ، فى أيّ مكان ، من هذه النقطة . فى كتاباته بصدد كمونة باريس ، لم تكن لماركس ( و ......
#الذكرى
#لكمونة
#باريس
#كمونة
#باريس
#الثورتان
#البلشفيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713664