الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم الأول : الفتحنامة المرسلة من سليم الأول إلى ولي عهده سليمان بعد ضم مصر
#الحوار_المتمدن
#سليم_الأول بِسْمِ &#1649للَّهِ &#1649لرَّح&#1761مَـ&#1648نِ &#1649لرَّحِيمِإلى نجلي العزيز صاحب الدولة وخلف ذي السعادة والإقبال قُرَّة عين الدين والدولة وحديقة المُلك والأُمَّة المُبهجة ثغر الإكليل السُلطاني المُشعشع، صاحب التاج المُتلألئ، المُختص بِأنواع مواهب المُلك ولدي سُليمان شاه، طال بقاه، ونال مُناه:عند وُصُول توقيعي السُلطاني الرفيع لِتعلموا أنَّهُ في أواخر رجب من هذه السنة تسعُمائة واثنتين وعشرين وقع قتالٌ مع المُنهزم المخذول الغوري وذلك في الموقع المعروف بِمرج دابق القريب من حلب، وبِعناية الله تعالى&#1648 انتصر جُند الإسلام وانهزمت شراذم الجراكسة، وقُطع رأس الغوري، ورُمي جسده رأسًا على عقب أمام فرسي السُلطاني. وكان طومان باي التعيس قد وصل إلى القاهرة مع من تخلَّصوا من السيف، وطالب بِالعرش والسلطنة، فقُمنا بالتوجُّه من حلب إلى دمشق وأقمنا هُناك عدَّة أيَّام، وبعد أن أكملنا التحضيرات اللازمة توجَّهنا نحوه في الربيع نفسه. وتمَّ التوكُّل على الله سبحانه وتعالى والتوسُّل إلى مُعجزات سيِّد الكائنات عليه أفضل الصلوات واستمددنا العزم من الأرواح الطيِّبة لِلخُلفاء الراشدين الأربعة العظام والأولياء الكرام رضوان الله عليهم إلى يوم القيامة، وانطلقنا من المحميَّة دمشق حاملين رايات النصر المرسوم وألوية مقرونة بالسعادة مع جُنُودٍ بُسلاء مُتلهفين لِلحرب، فاتحي البُلدان الفُرسان قنَّاصي الخُصُوم… وقطعنا المنازل وطوينا المراحل، ووصل إلى مسامعنا أنَّ طومان باي المهزوم أرسل المدعو جانبردي الغزالي إلى أرجاء غزَّة بعد أن قلَّده إيالة الشَّام، فقابله من هذا الجانب مُقدَّم الجُيُوش عُمدة الوُزراء العظام وقُدورة الكُبراء الفخام الغازي في سبيل الله المُجاهد لِوجه الله وزيري سنان باشا وقاتله، وبِعناية الله تعالى&#1648 حالفه النصر وانهزمت الطائفة المذكورة. وأظهر جانبردي المذكور الإخلاص إلى حدٍ ما لِهذا الجانب، ولكنَّهُ مع هذا فرَّ ووصل إلى القاهرة، والتقى بِطومان باي، وفي الوقت الذي كانوا مُنشغلين في تحضيراتهم، قُمت أنا كذلك بِالتحرُّك بِعزَّةٍ وبهاءٍ وبِجيشٍ عرمرمٍ، ونزلنا في اليوم السابع والعشرين من ذي الحجَّة من السنة المذكورة في الموضع المعروف بِخانكه الواقع قبالة القاهرة، ساعين إلى الدُخُول في اليوم الثاني إلى داخل المدينة عبر بركة الحاج وجبل المُقطَّب، وتمَّ الاستعلام من الأدلَّاء أنَّ المدحور المذكور قد استقدم مدفعيين أكُفَّاء من الكُفَّار المُذلِّين، وحفر خندقًا عريضًا وطويلًا أمام الموضع المعروف بِالعادليَّة، وبالغ وبِشكلٍ كبيرٍ في تعميقه، وجعل من تُرابه متراسًا، ونصب مائتيّ قطعة من المدافع الثقيلة في أماكن مُختلفة. ورتَّب حُشُوده حوله ممَّا يدل على قيامه بِالغدر. وفي اليوم التالي المُصادف يوم الخميس التاسع والعشرين من الشهر المذكور أخذ وزيري الأقدم أسد الوغى سنان باشا موقعه في الجناح الأيمن إلى جانب البكلربكيين والأُمراء والسباهيَّة المُعينين إلى جانبه، أمَّا في الجناح الأيسر فقد حلَّ فيه نمر الوغى وزيري الأكرام يُونُس باشا وسائر البكلربكيين والأُمراء، وفي الميمنة المُتميزة بِاليُمن والسعادة حاكم ذي القدريَّة علي بك بن شهسوار ووالي حلب خاير بك وفي الميسرة محمود بك بن رمضان وحاكم عينتاب يُونُس بك الجركسي، وفي الجانبين المنصورين أبناء أورانوس وميخائيل وهُما من أُمراء الروملِّي، وفي القلب المُظفَّر القوي الجُند الأمجاد من حاشيتي السُلطانيَّة وأغوات الوحدات العسكريَّة وهُم مجُهَّزون تجهيزًا عسكريًّا كاملًا، أمَّا جُنُودي الإنكشاريَّة فإنَّهم كانوا يستعر ......
#الفتحنامة
#المرسلة
#سليم
#الأول
#عهده
#سليمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757647