الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي حمزة عبد السادة : صناديق الإقتراع ستعمّق الخراب بالعراق
#الحوار_المتمدن
#علي_حمزة_عبد_السادة لم يغير تبوأ الكاظمي منصب رئاسة الوزراء في شكل اللوحة السياسية بالبلاد كثيرا ، فالأزمات التي تعمّقت في البلد والمجتمع منذ الإحتلال لليوم أصبحت شاملة لتتمدد الى كل مفاصلهما. وعلى الرغم أنّ هناك من يعتقد بأنّ الكاظمي لايتحمل ما وصلت اليه البلاد من أزمات باتت تهدّد اليوم حياة الناس والوطن وهذا الرأي صحيح الى حدود كونه لم يكن من ساسة الصفّ الأوّل، لكنّه وكونه جزء من النظام سيبقى ايضا غير قادر على إيجاد السبل الحقيقية لخروج البلاد من أزماتها. وعلى الرغم من المهام التي الزم الكاظمي نفسه بتحقيقها نتيجة الضغط الجماهيري، الا انّ التزاماته هذه تصطدم بصخرة الفساد ومن يمثّلها من قوى سياسية وميليشياوية، واولى واهم المهام التي عليه الإيفاء بها هو إجراء انتخابات مبكّرة، فهل اجرائها سيغيّر شيئا من شكل اللوحة السياسية الإجتماعية – الإقتصادية بالبلاد!؟ من المهام الرئيسية لسلطة الفساد بالعراق والمدعومة من المؤسستين الدينية والعشائرية هي الحؤول دون مشاركة قوى وطنية في رسم سياسة البلد، وإستبعادها للجماهير من التأثير في سياسة البلاد الحالية عن طريق ممارسة شتّى أشكال الإرهاب ضدّها. والطريق الآمن للسلطة في هذا المجال، هو تمسّكها بالشكل " الديموقراطي" الذي تعيشه بلادنا اليوم، أي ديموقراطية الطوائف والقوميات. وعليه فأنّ من يقرر شكل الدولة ليس الصراع الانتخابي الديموقراطي على اساس قوانين انتخابية متعارف عليها في الأنظمة الديموقراطية، بل احزاب سياسية طائفية – قومية مافيوية الطابع توارثت السلطة وتسن قوانين انتخابية بما يضمن فوزها واستمرار هيمنتها عليها، وتعمل بكل ما في وسعها لإستبعاد القوى المناهضة لها عن التأثير في شكل النظام عن طريق " الديموقراطية". والتي إبتلعت أي السلطة بهذه " الديموقراطية" القوى المناهضة لها فكريا وسياسيا، بعد أن تشتتّت القوى العلمانية الديموقراطيّة المناهضة لها على المستوى الفكري نتيجة الخلافات الكبيرة بين قمّة الهرم فيها والذي يصرّ على الدخول في انتخابات لا يحصد منها سوى الريح، وقاعدة الهرم الذي يرفض بغالبيته المشاركة في لعبة الانتخابات بشروط قوى الفساد، كما وتشتّتت على المستوى السياسي وهي غير قادرة على توحيد خطابها السياسي، فنراها في مناكفات تتصاعد حتى تصل الى درجة القطيعة اثناء موسم الإنتخابات!!من خلال ما مرتّ ببلادنا طيلة السبعة عشر سنة الماضية من أحداث جسام، يتبين لنا ونتيجة عدم وجود معارضة حقيقية للسلطة، من أنّها أي السلطة و "معارضيها" لا يعرفون لليوم معنى الديموقراطية الا من خلال صناديق الاقتراع فقط! ووجود السلطة و "معارضيها" في نفس القارب يعني أنّ الجميع مسؤول وإن بشكل غير مباشر عن الخراب الذي لحق ويلحق ببلادنا وشعبنا، فهل صناديق الإقتراع هي الميزة الوحيدة في الانظمة الديموقراطية!؟يعتقد ساسة الفساد ومعهم للأسف الشديد "المعارضين" من أنّ الذهاب الى صناديق الإقتراع يعني ترسيخ مبدأ الديموقراطية! وهذه المعادلة صحيحة بالنسبة لاحزاب السلطة كونها تعيد إنتاج نفسها وسلطتها بعد كل إنتخابات "نزيهة"، لكن ما بال الاحزاب " المعارضة" وهي تذهب كل مرّة الى انتخابات تعرف سلفا نتائجها، وتعرف جيدا من أنّها بمشاركتها فيها تمنح قوى الفساد شرعية الحكم!!لو تجاوزنا تأثير الوضع الإقتصادي البائس وفساد السلطة بالعراق حول مفهوم الديموقراطية، فإننا سنقف امام اسئلة ملحّة حول غياب عناصر الديموقراطية المهمة الأخرى وتأثيرها على اية انتخابات تنظمّها سلطة الفساد بقوانين تسنّها بنفسها بما يتوافق ومصالحها واستمرار هيمنها، والتي نست ......
#صناديق
#الإقتراع
#ستعمّق
#الخراب
#بالعراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689157