الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : أنا عاهرٌ وليست هي عاهرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ما زلتُ أذكر جيداً ذلك اليوم الأسود الذي اختمرت فيه برأسي فكرة إغراء جارتي وأخت صديقي أشواق , وخداعها عن عفافها , والتغرير بها ..وضعتها تحت المراقبة لمدة شهرين متعاقبين , بالرغم من قلة خروجها من الدار, وعلمت انها تصعد الى السطح بين الفينة والأخرى حتى تنشر الغسيل ..فلازمت السطح متربصا مجيء الفريسة ..كانت السماء صافية والهواء عليل , والربيع ينشر رائحته الآخذة في الآفاق ..صعدت الى سطح الدار كعادتها ,كي تنشر الغسيل , نورها يضاهي نور الشمس حيث الوجه الأبيض المستدير , والخال الأسود تحت الحنك , والعينين الواسعتين الخضراوين , والخصر الرفيع , والقوام الرشيق , والطول الجميل , والنهدين البارزين , والخلفية المغرية .. فضلا عن بهاء البراءة والعفة ..محمود : كيف حالك يا أشواق ؟ارتبكت , وتصبب العرق من جبينها الوضاء , وأطرقت نحو الأرض ..أشواق : الحمد لله .أكملت نشر الغسيل كالبرق الخاطف , وهرولت مسرعة الى الدار , وبقى محمود مسمرا في مكانه ..محمود : لكن سوف أستمر , أيُ صنف من النساء هذه , يمكنني أن أنتظر, وأحاول مرة أخرى ..حلق ذقنه , وصفف شعره , ولبس ثيابا جديدة , وصعد الى السطح في انتظار أشواق ..صعدت أشواق كعادتها , وتلاقت عيونهما , و تورد خداها , وأبرقت عيناها , وكانت أشواق في شعرها الطويل وثيابها الجذابة ؛ تملأ العين روعة و جمالاً , وقد بدا عليها كأنها نشوى و فرحة بذلك اليوم المشرق الجميل , بعد طول احتجابها في غرف الدار ..محمود : كيف حالك أشواق ؟أشواق : بخير , وأنت كيف حالك ؟ محمود : الحمد لله .تبادل الحديث معها حول المواضيع الدينية , لأنه يعلم سلفا بأنها ملتزمة , حتى تطمئن له ..و توطدت العلاقة بينهما بمرور الأيام , اذ استطاع محمود بطرقه الملتوية الشيطانية من الإيقاع بها , واللعب بمشاعرها ..محمود : أنت زوجة المستقبل .أشواق : ان شاء الله .وراحت أشواق تتخيل بيت الزوجية , وكيف تستطيع خدمة محمود وتربية أطفالهما , والسهر على شؤون البيت ..أبرقت أسارير وجهها حين شاهدت محمود يأتي لها ومعه هدية , وتهللت بشُراً حين رأت روعة الهدية , وتلك ميزة اختصت بها القلوب الساذجة الغضة ... محمود : أشواق الى متى تبقين بعيدة عني ؟أشواق : كيف يا محمود , ألست بقربك , اين البعد ؟ محمود : لا أقصد ذلك ؟ أشواق : أذن , ماذا تقصد ؟ محمود : ان تجلسي في حضني , كي أشعر بحنانك و حبك .. ؟ أشواق : ما علاقة الحنان بكل هذا , وهذا التصرف حرام , ومنافي للأخلاق , ألتستحي ؟!محمود : وعلام كل هذا الانزعاج ؟تركها تبكي وحدها , ولم يعرها اهتماما , ونزل ..مرت الأيام وأشواق تستعر النيران في فؤادها الحنون , وتبكي لأجل محمود , وتعتقد بأنها جرحته وآذته !!اما محمود فهو كالحجارة بل اشد قسوة , ومستمر في مخططه الخبيث للسطو على عفافها ..ومهما يكن من شيء .. قضى محمود من اشواق وطره , وفرغ فيها شهوته , وهتك عفافها ,وأفتض براءتها .. فمحمود يعشق دور الصياد ,فهو لا يريد جنسا سهلا ... انه لا يريد الجنس الا بعد المطاردة و خطط الاصطياد الخبيثة والتي تلعب فيها جاذبيته و وسامته الدور الأكبر ؛ عندها يكون للجنس لذته المتوحشة , ولتملك الأنثى بدائيته المغرية .. أصبح جسد أشواق لا يثير شبقه الجنسي , ولا شهوة الصياد التي بداخله , ينظر اليها باشمئزاز بل واحتقار؛ لكثرة ما مارس معها من أوضاع جنسية فاضحة وماجنة ..هرب منها , وصارت تقاسي المر وتجرع الحنظل , وذاقت الأمرين , توسلت بلا جدوى , بكت بلا فائدة , استح ......
#عاهرٌ
#وليست
#عاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737893
الغربي عمران : رواية -متاتي- مذكرات عاهرة في مهمة وطنية...
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران غلاف يعيد القارئ إلى زمن صور الأسود ولأبيض. الملكية في مصر، والاستعمار الإنجليزي. صورتان مدمجتين، السفلى لرواد مقهى يعتمرون طرابيش وبرانيط أفرنجية، وأعلاه رجلان شخصان بتركيز، وكـأن ما يتابعانه مثير. "متاتيا "، عنوان غير مطروق، ليتبين من خلال المتن أنه أسم لمقهى قاهري عيق، اندثر وأنشأت مكانة عمارة بمحلات تجارية مختلفة، المقهى كان يتجمع سميعة حكواتي قدم من الشام، وأستقر في القاهرة، يعزف على ربابته مستعرضا سير وملاحم أبو زيد وعنترة والزير..."إلى الحكائين في كل انحاء المعمورة... إلخ" إهداء لطيف يتصدر الصفحة الخامسة من الرواية، ومن خلال كلماته نستشف اللمسة الإنسانية للكاتبة، وقد نثرت تقديرها شرقا وغربا لحكائين كل العصور. الرواية صادرة عن دار المفكر العربي للنشر والتوزيع، القاهرة أواخر العام 2021. تمتطي الكاتبة موجة استدعاء شخصيات أزمنة مضت، مقتفيه أثر العشرات من الكتاب والكاتبات، مثل الروائي محسن الغمري في روايته "أفندينا" الذي تدور أحداثها حول أحد أبناء محمد علي باشا. والروائية ريم بسيوني التي لها أكثر من رواية أبرزها "أولاد الناس" لشخصيات مملوكية، و"ليلة يلدا" رواية لغادة العبسي تحكي حياة حافظ الشيرازي. .. وغير تلك الأعمال لمصريين وعرب وأتراك ومن جنسيات مختلفة ناقشوا في أعمالهم حيوات شخصيات عصور مختلفة كان لها أثر على مجتمعاتها.الروائية جمعت في بداية "متاتيا" رضوان القادم من الشام وحميدة المصرية. الذي يتزوج بها ويستقر في القاهرة ، يعزف على ربابته ويحكي أبطال السير الشعبية، موزعا ساعات نهاره من مقهى إلى آخر، بعد موته يرث ابنه حمد عشقه للعزف والحكي. أما حميدة فكانت قد ورثت بيت في شارع محمد علي عن والديها بعد موتهما بتسمم غذائي، كما ورثت الفرقة الشعبية المكونة من راقصة وقانونجي وطبال. لتديرها حميدة وتغني بصوتها الجميل في مناسبات يطلبون إليها. مكونين أسرة فنية متجانسة.الرواية بدأتها الكاتبة بفصل تمهيدي حكائي، وكأنها تحاور نفسها عما يمكن حبكة من حكايات، حوار ذاتي لم يطول. لنعرف بأن ذلك التمهيد لم يكن إلا لجميلة، تلك الشخصية التي لم يذكر اسمها حتى الفصل العاشر من الرواية، حين تولت دفة سرد الأحداث، ليسترجع القارئ ما قرأه في الصفحات الأولى ويعرف أن من كان يحاور نفسه ما هي إلا جميلة. تتحدث عن مذكراتها، باحثة عن تقنية لتبويبها وطباعتها، تلك المذكرات التي تحولت إلى مشكلة تؤرقها، وقد أخذ رجال "الضبع" يلاحقوها في محاولة للوصول إليها قبل نشرها، تحاور جميلة نفسة في الفصل الأول "سأبدأ بالحكي كما وعدتك "يا صديقي الصدوق" واضع كل قصة على لسان صاحبها إلى أن يأتي دوري في الحكاية". وتستمر في جدل مع نفسها: "سيعلمون من أسمي على الكتاب، عن أي شيء أتحدث، حتى لو أسميته رواية، وحتى لو كنت مأخوذة من عالم الخيال، فالرواية ياصديقي كالبحر، بل كالحرب، خداع البحر ملموس بسحب الضحية إلى القاع، أما الحرب خدعة ومراوغة، وسياسة قذرة تلعب على كل الأوتار...". وتستمر في صفحة أخرى: "قد يمحو الأوزار الاعتراف على متن الورق، فيجري القلم على الصفحات، ليسطر تاريخ المدان، تائبا بالنيابة عني. لست بقديسة، ولا عاهرة، ولا أدعي وطنية غرسها كل عزيز على قلبي، وأخذت بناصيتي إلى أسفل سافلين...". تلك مقتطفات من جدلها وتساؤلاتها مع نفسها على صفحات الفصل الأول.تسعة عشر فصلا، هي فصول الرواية، لكل فصل عنوان وعتبة مجتزأة لأحد الأدباء أو الفلاسفة، وكل عتبة تمثل نص قائم بحد ذاته، في الوقت الذي أرادته الكاتبة أن تكون مفتاحا للفصل الذي يليها.من تلك العتبات "أذهبوا بي عند موتي ......
#رواية
#-متاتي-
#مذكرات
#عاهرة
#مهمة
#وطنية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755387